قصه صلاح وحنان
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
جيبت التحاليل علشان نخلص إجراءات كتب الكتاب
ااه جيبتها بس مفيش كتب كتاب يا حنان
_قصدك اييه! فين التحاليل يا صلاح متهزرش يلا علشان كتب الكتاب خلاص كمان يومين
صړخ فى وشى جامد قلت مفيش كتب كتاب انتى مش فاهمه انا عمرى ما هتجوز واحده عقيمه يا حنان..
صمت.. صډمه.. ضربات قلب عاليه..
وقفت بستوعب عقيمه مين انا! إزااى ولييه.. لا لا اكيد فى حاجه غلط
رفعت عيونى عليه بكل أمل ورجاء انت بتهزر صح قولى انك بتهزر وان التحاليل مش بتقول كده اتكلم يا صلاح انطق
بس صلاح مردش عليا حط التحاليل على الترابيزه وفوقها دبلته كان مجهزها وخالعها من ايده قبل ما يشوفنى وبص عليا بكل هدوء او جبروت مش عارفه أسف يا حنان بس انا نصيبى مش معاكى ربنا يعوضك
لااااا
قمت مخضوضه من النوم ووشى احمر وضربات قلبى عاليه وباخد نفسى عالى وانا بحاول اغمض عينى واطمن نفسى انه ذكرى بس ذكرى مشيت وسابت تأثير وعلامات كبيره اوى مهما عدى عليها وقت بيبقا التعافى منها شبهه مستحيل....
مكنش فيه مفر بقا علشان اكمل نومى جهزت ونزلت وانا بحاول اجمع اعصابى بعد كابوس وذكرى مش مريحه جدا بالنسبالى كابوس كل يوم لمده سنتين من وقت الى حصل يمكن لو كنت مع اهلي كان التعافى هيكون اسهل بس انا اختارت انى ابعد عنهم علشان كلام الناس حواليا بيفكرنى دائما انى هفضل ناقصه طول حياتى احساس الأمومه علشان كده اشتغلت هنا فى الروضه.....
قابلتهم بالحضن دول جود وجودى اجمل توؤام فى حياتى كلها عدا كام شهر على دخولهم هنا بس بجد بحسهم حته منى دول فى حته لوحدهم بعيونهم الخضرا الى تتاكل دى
وانتوا كمان وحشتونى اوى اوى من امبارح للنهارده
بصت جودى عليا بطفوله بكره عيد ميلادنا يا ميس مستنينك علشان تطفى معانا الشمع
بصيت لجود بمرح وانت يا جود مش عايزنى اطفى الشمع بتاعكم
لا يا ميس تنورينا طبعا
ضحكت جود طفل واخد دور شخص كبير بيحب يحافظ على كاريزمته بكل هيبه تقريبا متأثر بوالده فى حياته...
_تعرفى يا ميس بابا متحمس انه يشوفك اوى بنحكيله عليكى كتير اوى وقالى انه هيجى ياخدنا النهارده ويشوفك ويعزمك علشان البارتى بتاعه عيد ميلادنا
ابتسمت ليها بحب وماله يا ستى ينور الروضه كلها هروح اعمل تليفون صغير بس واجيلكم سلام.....
اختارت رقم بابا ورنيت عليه بابا هو الجزء الحنين والجميل الى فى حياتى الى مهون عليا كتير