قصه حقيقيه حدث بالفعل فى الاردن
وفاء زوجه لزوجها ✍️
وصلت الممرضة النيوزلندية "مارغريت فان غيلدرملسين" برفقة صديقتها الاستراليه "اليزابيث" الى مدينة "البتراء" الأثرية في الأردن سنة 1978 بغرض السياحة، وكان مرشدهما السياحي البدوي "محمد عبدالله"، وكان شاباً بسيطاً فقيراً جدًا يعيش في كهف جبلي في مدينة البتراء الأثرية، وقع البدوي "محمد" في حب "مارغريت" من النظرة الأولى وفي الوقت نفسه أعجبت "مارغريت" به جدًا.
اعترفت "مارغريت" لصديقتها "اليزابيث" بمدى إعجابها بالبدوي، وبشهامته، وغضّ بصره، وتفانيه، واعترفت أنها تحبه.
اخبرت "مارغريت" أهلها فرفضوا تماماً فكرة زواجها من عربي مسلم وفقير معدم، لكن "مارغريت" كانت ترى أنه يملك الأخلاق والوفاء والاحترام، وهذا بنظرها أعظم شيء.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زار والدا "مارغريت" بيتها عدة مرات، فتفاجآ بالمكان، لكنهما انبهرا بسعادتها مع زوجها، فأحبّاه وعرضا مساعدته بأموالٍ طائلة فرفض، وعرضا عليه أن يسافر إلى نيوزلندا، لكنه أبى وأصر أن يعيش في أرضه مع زوجته.
في سنة 1985 تدخلت الحكومة الأردنية ونقلت "مارغريت" وزوجها "محمد" من الكهف المعزول إلى قرية "أم صيحون" ورزقهم الله بـثلاثة أطفال: سلوى ورامي ومروان .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سنة 2003 كتبت "مارغريت" رواية أطلقت عليها "تزوّجت بدوياً" خلّدت فيها قصة حبها من زوجها العظيم، ولما سألوها في وكالة الأناضول عن سبب الكتابة لقصتها، قالت: "محمد كان شاباً رائعاً، وقد تزوجنا ولدينا ثلاثة أبناء، وعشنا في كهف، وكان لابد من كتابة القصة ليعرف العالم أجمع أن الحب يكمن في شهامة الرجل.
في سنة 2006 طبعت "مارغريت" كتابها في لندن وباعت 105 آلاف نسخة، وترجمت القصة إلى 14 لغة مختلفة 👌