الوقوع في الخطيئه الجزء الثالث

خطيئة أخي ج بقلم ياسمين 

باسل ضمھا جامد وډفن وشه في صدرها وهي بتطبطب عليه و بتلعب في شعره دقايق ونام قامت قالعته الجزمه 

وهي حاسه بامان استيقظ باسل من النوم وهو حاسس بصداع بيحاول يفوق ويركز كان نايم وبيحاول يفتكر حصل ايه بس مش فاكر حاجه انسحب من جنبها ودخل الحمام خد شاور وطلع كانت ليندا فاقت من النوم

ليندا صباح الخير باسل

باسل صباح الخير

ليندا مالك انت تعبان

باسل عندي صداع جامد

ليندا مش معاك مسكن خد قرص او اشرب قهوه

باسل هتصرف

ليندا قامت خدت شاور وغيرت هدمها ولابسه هدوم خروج

ليندا يلا نخرج انت وعدتني هنخرج مع بعض

باسل تعالي ننزل نفطر واشرب قهوه تفوقني وبعدين نخرج

نزلو تحت في الفندق فطرو وبعدين خدها خرجها وفضلت تلف كتير وهي فرحانه وبتنطنط .

باسل ماشي مع بنت اختي بطلي تنطنطي شويه

ليندا انا فرحانه اوي المدينه هنا جميله جدا والجو فيها تحفه

باسل فعلا باريس روعه

ليندا مسكت ايده وماشين جنب بعض وبيهزرو وبتجري وبتشدو يجري معاها وهو بيضحك عليها رجعو الفندق بعد اما تعبو من اللف والخروج طلبو غدا واتغدو مع بعض في غرفتهم

باسل هنرجع بكره مصر

ليندا بزعل بسرعه كده

باسل عندي رحله رجوع هعوضك برحله تاني متزعليش

ليندا مش بزعل وانا معاك 

باسل قلبه بيدق ومتمرد عليه وهي نفسها يحس بحبها وبتحاول معاه كتير الجو متوتر ما بينهما ونظراتهم لبعض مش مفهومه

باسل هنزل شويه واجي

ليندا ليه خليك معايا

باسل ما انا معاكي

ليندا لا انت مش معايا خالص

باسل خرج من الاوضه من غير اما يرد عليها بس قلبه بيدق وعقله بيفكر فيها نزل البار وسكر تاني ورجع لغرفته بعد ساعات طويله وهو بيمشي بالعافيه دخل وقفل الباب ليندا كانت منتظره

قامت وقفت تاني يا باسل اللي بتعمله ده حرام افهم بقي

باسل انتي السبب بتعذبيني

ليندا انا بعذبك ليه

باسل بفكر فيكي كتير وده مينفعش

ليندا بحزن عارفه انك مش بتحبني بس كنت فاكره انك محتاجني اكون قريبه منك مش هضيقك تاني

ليندا ابتدت تخاف وقلبها بيدق انت سکړان مش هينفع كده

باسل مش بيرد عليها عاقله غايب وفي حاله سكر تامه ليندا بتزقه ابعد يا باسل انت سکړان مش في وعيك

باسل مش هبعد انتي كمان متبعديش 

ليندا دموعها نزلت ومش عارفه تعمل ايه 

قامت من جنبه بعد اما نام دخلت الحمام وقعدت في الارض پتبكي احساسيها متلخبطه وبتفكر في اليوم اللي حصلت فيه الحاډثه ومن اول اما فاقت وازي هو كان بيرعيها وكان خاېف عليها هو مكنش قاسې معاها انهارده وهي اول مره تشعر بكميه الاحاسيس دي بتحبه بس خاېفه من رد فعله بتحاول توقف دموعها بس متمرده عليها فضلت تبكي كتير مع نفسها وبعدين خدت شاور دافي وخرجت وهي لابسه البرنس باسل كان نايم ومش حاسس باي حاجه

هي بتتامل فيه وبتفكر اما يفوق هيفتكر اللي حصل وله لا وهل هيتقبلها في حياته افكار كتير ضد بعد لبست هدومها وقعدت علي الكنبه وهي سرحانه فيه بعد فتره غلبها النوم ونامت فاق باسل الصبح بالصداع من اثار الشرب هو عارف انها عاده سيئه بيحاول يركز ويفوق بص حوليه ملاقش ليندا جنبه علي السرير قام يدور عليها في الاوضه ومش فاكر ازاي ده حصل او ايه اللي حصل كان سکړان مش في وعيه لف الملايه وشاف ليندا وهي نايمه علي الكنبه فكر يصحيها يسالها بس محرج ومش عارف يقولها ايه طلع هدوم ليه ودخل الحمام خد شاور ولبس وخرج ليندا كانت صحيت وقاعده مكسوفه ومتوتره وهو دماغه ھتنفجر من الصداع وبيحاول يفتكر ايه اللي حصل بليا مفيش كله ابيض شايف التوتر والكسوف باين عليها هو قلق اكتر 

باسل باحراج ليندا هو