روايه زواج مدبر بقلم شروق خليل
مريم بدموع و اڼهيار و هى ماسكه أيديه بابا ارجوك متبعتنيش هناك انا هبقي كويسه و هسمع كلامك
احمد ساب ايديها بجمود و لف ضهره ليها وهو لا يبالي لدموعها و اڼهيارها المسموع
بعد مرور 15 سنه
في غرفه ستائرها مقفوله و شبه معتمه و مفيهاش روح ولا نفس دخلت مريم بملل ايه يا جدو ناوى تفضل كده كتير طول ما انت قافل الدنيا و نايم هتفضل تعبان يلا علشان الفطار يا جميل
مجدى بتعب مريم قربي منى يا حبيبتى
مريم قلقت من نبره صوته و قربت مالك يا حبيبي انت مخدتش العلاج
مجدى انا كويس عاوز اتكلم معاكى
مريم سمعاك
مجدى عاوزك ترجعي مصر و تسامحي باباكى
مريم دموعها نزلت و حضنته بتملك كأنه اخر حاجه فضلالها بعيد الشړ عنك يا حبيبي
مجدى انا مش هحرمك من الميراث و لا ههددك بأى حاجه علشان عارف إنك عندك استعداد تموتى ولا ترجعي تسامحيه بس أنا مش هبقي راضي عنك ابدا لو مسامحتيهوش و مش هبقي مسامحك
مريم طلعت من حضنه بحزن و ضعف جدو !
مجدى بجمود انا قلت اللى عندى يلا علشان الفطار
دخلت اصحي جدى بالليل علشان ميعاد العلاج و فضلت اخبط مفيش صوت قلقت عليه فتحت الباب لقيته واقع من على الكرسي و مفيش نفس جدو جدو يا حبيبي مالك اصحي
بعد ساعات الدكتور طلع من الأوضه و كان معايا ملك صحبتى البقاء لله
وقتها حسيت بدوامه لمده عشرين يوم و مش عارفه ايه اللى بيحصل كل اللى بحبهم بعدوا عنى و فضلت وحيده انا جدى كان كل اهلى و احبابي من وقت ما كان عندى 10 سنين
مريم ملك انا هنزل مصر النهارده طيارتى بعد 5 ساعات
ملك بدهشه ايه دا فجأه كده انت ايه اللى خلاكى تفكرى في مصر دلوقتى
مريم بنفس الجمود هنزل اسبوع بس و هرجع و متسألنيش عن أسباب دلوقتى
ملك سكتت و انا بالفعل نزلت مصر من بعد 15 سنه فضلت تلات ايام اعرف الاماكن و روحت فندق قعدت فيه و النهارده كنت في المكان اللى لازم اكون فيه
الميكب ارتست ماشاء الله اول مره اشوف عروسه بالجمال دا تحبي تشوفى نفسك
حد خبط و دخل يلا يا عروسه العريس تحت
في ناحيه تانى عمرو يوسف عدى اليوم على خير علشان ابوك و انزل خد عروستك
يوسف پغضب انا قلت انا مش عاوز فرح مش كفايه هتجوز واحده مبحبهاش و اول مره هشوفها و كله لأجل شړاكه انا ذنبي ايه في دا كله انا كنت عاوز اسافر يعم اكمل شغلي و معايا واحده بحبها هرجع اقولها ايه انا اتجوزت علشان ابويا !
عمرو بنفاذ صبر يوسف انت عارف كويس إن عمك احمد مش هيقبل فلوس من عمى و كده حياته هتدمر لو مش هتعمل كده لأجل ابوك و صداقته بعمك احمد اعمل كده علشان عمك دا هو اللى مربيك
يوسف كان هيتكلم على دخل يوسف يلا يابنى علشان البنت نازله
يوسف يوووووه بقي و كمل بينه و بين نفسه استحمل يا يوسف اليوم دا بس و كلها اسبوع و هتسافر لهاجر و هتسيب دى هنا مع أهلك
نزلوا تحت يوسف و عمرو و على و يوسف كان واقف سرحان و مش مهتم بحاجه سمع عمرو الله ايه القمر اللى انت هتاخده دا يبنى
يوسف انتبه ليها و هى نازله كانت جميله جدا ما تحترم نفسك
عمرو اللاه مش كنت مش مهتم ولا ايه اتجوزها على اختك و اريحك !
يوسف انت عارف كويس إن اخر حاجه تهمنى الشكل بس دى واحده من انجلترا و يعالم هتبقي عامله ازاى
عند مريم ..
كنت نازله مش عارفه اى حد غير عمو على حتى احمد بيه ما جاش يشوف بنته يوم فرحها اللى المفروض عملاه علشان خاطره كان قلبي حزين و انا نازله ووقفت لحد ما حسيت إن في ايد بتمسكنى بصيت لقيت يوسف ايوا أنا عارفه شكله بصيت لعمو بابتسامه مزيفه و مشيت مع يوسف و قعدنا فضلت سرحانه و مش مستوعبه اللى بعمله حسيت إن يوسف مركز معايا
مريم انت مركز معايا كده ليه !
يوسف بعصبيه ايه انت دى ! هو انا مليش اسم
مريم اسمك يوسف و عايش و بتحضر ماجستير في فرنسا و دى اخر نص سنه و هتنزل هنا
يوسف اوووه
مريم انت تعرف عنى ايه بقي
يوسف سكت و متكلمش مريم اومال زعلت ليه لما مقولتش اسمك
مريم لقيت حد واقف قدامها پصدمه ملك !
ملك بصيت ليها بحزن و كانت هتخرج مريم مسكتها هقولك و الله كل حاجه
ملك بصتلها بحزن و كانت هتمشي مريم مسكتها هقولك كل حاجه و الله
ملك بعصبيه و صوت مسموع هتقوليلي ايه انا سايباك تنزلى اسبوع ابص الاقيكى متجوزه انت ازاى تعملى كده و ليه !
يوسف اتكلم مين دى و بتتكلمى كده ليه
ملك بصتله بعدم اهتمام انا صاحبتها صاحبه عمرها
مريم سحبت ملك تعالى معايا
مريم قعدت و قعدت ملك و اتكلمت بجديه ممكن تهدي و تسمعينى
ملك قولي
مريم انا بنفذ وصيه جدى يا ملك
ملك بعدم فهم جدك !
مريم بحزن ايوا جدى قبل ما ېموت قالى لازم اصالح بابا و انا لما نزلت صاحب عمره طلبنى لابنه انا في الاول مكنتش موافقه بس هو قعد معايا و فضل يقولى إن بابا محتاج فلوس علشان مشروعه واقف على الفلوس دى و إن بابا مش هيوافق ياخد من و لا مليم فعرضهم مهر ليا
ملك بعصبيه و حزن و انت ايه اللى جبرك تعملى كده يتصرفوا براحتهم انت مين كان وقف جنبك و انت لوحدك
مريم قامت وقفت بنفس الجمود ملك انا بنفذ دا كله لأجل جدى ميهمنيش اى حاجه تخص اللى المفروض بابا بس دا واجبي و بعمله علشان جدى يبقي راضي عنى و بس
ملك قامت حضنتها و بدموع انا جنبك و لو احتجتينى في اى وقت هفضل جنبك انت مش مضطره تضحي
مريم ابتسمت و مسكت ايديها انا تمام متقلقيش
خرجنا تانى انا و ملك و كان يوسف واقف مع عمو على لحد ما المأذون كان هيبدأ كتب الكتاب
ملك مريم هقولك تانى بالله عليكى بلاش تتجوزى بالطريقه
المفاجئه دى انت اللى هتخسري
مريم ابتسمت علشان تطمن ملك ملك انت شايفانى هتجوز و حش دا شخص عادى و باين عليه كويس صدقينى انا عاوزه كده و كلها فتره و هتعدى و لو مرتحتش هتطلق
ملك بصيت ليوسف و بادلت مريم الابتسامه طيب
المأذون خلص و خرجنا انا و يوسف من مكان الفرح روحنا شقته كل تفكيري في الوقت دا كان متركز في إن الشخص اللى المفروض بعمل دا كله علشان مجاش حتى حضر فرحى
يوسف مريم انا عارف إننا منعرفش بعض و كل دا مترتب و كان أمر واقع
مريم قاطعته متقلقش انا سمعتك انت و عمرو في اخر الفرح لما اتكلمتوا عن هاجر إللى بتحبها في فرنسا
يوسف اتلبك و فضل ساكت و مريم كملت ممكن نكون صحاب صح ! و صدقنى انا مش هضايقك ابدا و حتى لما نسافر بعد اسبوع و هتعامل كأننا صحاب و مش هبين لهاجر اى حاجه انت من حقك تتعامل معاه لانى الطرف التالت اللى بقي فجأه بينكم و عارفه إن عمو ضغط عليك علشان استاذ قصدي بابا احمد
يوسف بابتسامه بجد احنا ممكن نبقي صحاب جدا
عدى كام يوم و النهارده المفروض هنسافر بالليل الفجر أذن و اول مره مسمعش صوت يوسف برا دخلت لقيته مازال نايم و النور مطفي
مريم يوسف يوسف
يوسف فتح عينه لقي النور مطفي و مفيش غير عيون ظاهره قدامه عااااا سلام قول من رب رحيم
مريم جريت فتحت النور ايه في ايه انت كويس
يوسف شال الغطا و اتنهد براحه يستى دى طريقه تصحي بيها حد
مريم بهدوء مش قصدى بجد بس انت مصحتش للفجر
يوسف استغرب شويه و انت عرفت منين انى مصحتش
مريم علشان كل يوم بشوفك و انت داخل الاوضه بعد ما بتتوضي
يوسف و انت ايه اللى بيصحيكى الوقت دا
مريم انت ذكي اوى يابنى اكيد ببقي بصلي
يوسف ضحك اااه اصل انت مش متربيه هنا بقي و اجانب و كده ففكرت يعنى
مريم ضحكت لا متفكرش انا جدى مصري و الحمد لله كان ملتزم و بيعلمنى كل حاجه ربنا يرحمه يارب و ينور قپره
يوسف ابتسم اللهم امين طيب انا هقوم اصلي و هرجع انام و انت كمان علشان هنصحي نروح بيتنا عند بابا قبل ما نسافر و كمان انت لحد دلوقتى مشوفتيش اهلى كويس
مريم ايوا تمام أنا صليت تصبح على خير
صحينا تانى يوم و روحنا عند أهله فطرنا هناك كمان
على ايه يا مريم حبيتى ماما هدى ولا ايه
مريم اكيد طنط تتحب جدا و عيلتكم حلوه اوى ربنا يخليكم لبعض يارب
علا بسماجه بلا جو التثبيت دا اتعاملى معانا عادى
يوسف بجديه علا
علا هتزعقولي بقي علشانها يلا انا شبعت بعد اذنكم
على معلش يا مريم هي علا بس مش متعوده عليكى
مريم بهدوء لا مفيش حاجه طبعا
فضلنا نتكلم شويه و بصراحه هم ناس طيبه اوى و حسيت انى مبسوطه معاهم رغم انى من اكتر من شهر و انا بحزن بس على جدو و بعدين جه وقت أننا نمشي علشان الطياره كلهم سلموا علينا و خرجنا انا و يوسف علشان نروح المطار
في ناحيه تانيه كانت هدى بتتكلم مع علي و ساره اخت يوسف الكبيره
ساره بس يابابا عيب اوى عمو احمد ميجيش الفرح و كمان ميسلمش علي مريم دلوقتى و خاصه أنهم هيطلوا هناك
على ساره انا مش عارف بجد هو بيعمل كده ليه نفسي أفهمه
في المطار
يوسف يلا انا خلصت تعالى نقعد
مريم ابتسمت يلا
يوسف
يوسف الټفت عمو احمد
مريم
مريم محاولتش حتى تلف كانت واقفه مش مستوعبه أنه هو و إنه يجي علشان يشوفها بس اتكلمت بجديه اهلا جاي ليه
يوسف بص ليها پغضب مريم
احمد مردش عليها و سمع صوت الطياره طيارتكم خلى بالك يا يوسف من نفسك و متزعلش مريم بدل ما اعاقبك زى ما كنت بعاقبك زمان فاكر !
يوسف ضحك ايوا فاكر يا حبيبي
مريم كانت هتمشي بس احمد مسكها و حضنها اتكلمت بطل تمثل دور الأب دلوقتى و سيبنى
احمد سابها من غير ما يرد و لف ضهره زى ما يكون المشهد اللى من 15 سنه بيتعاد من اول و جديد مشيت و عيونى بتدمع لوحدها حسيت انى انكسرت نفس الكسره نفسى اوصل لاجابه سؤال واحد بس سؤال بيتردد في دماغي من 15 سنه و لدلوقتى هو ليه عمل فيا كده ! محستش بنفسي الا لما شفت يوسف باصصلي بتركيز
اتحولت دموعي فجاه لجمود يلا علشان الطياره
يوسف
استغربت البنت دى بجد ازاى قادره تقلب الاڼهيار اللى جواها في ثانيه لجمود كده انا مش فاهم ايه بينها و بين عمو احمد بجد و دى حاجه مخليا فضولى هيقتلنى المهم مشيت وراها و ركبنا الطياره ووصلنا دخلنا شقتى
يوسف يلا ياستى اتفضلي دى شقتى
مريم تاهت في هدوء الشقه جميله اوى و هاديه
يوسف علفكره انا اللى مصممها
مريم باستغراب بجد ! بس مش مجالك
يوسف دا كان حلمى بس مدخلتهاش فمارستها كدا مع نفسي
مريم اممم
يوسف بقلق مريم انا كنت عاوز اقولك يعنى هاجر و كده يعنى .
مريم شدت شعره متخافش مش قلنا صحاب مش هجيب سيره في الجامعه خالص
يوسف پألم اه سيبى شعري يا بنتى وجعنى
مريم نفضت ايديها بضحك هدخل اغير و انام علشان اصحي اجي معاك بكره
يوسف يووووه بقي ماشي
في صباح اليوم التالى
يوسف مريم همشي و اسيبك بجد يلا بقي دا كله لبس
مريم بصوت عالى في أذنه مكنتش ربع ساعه دى يا دكتوووور
يوسف ودانى وداااانى
مريم يلا يلا بسرعه اخرتنا يابنى
يوسف شدها انا برضو اللى اخرتنا
روحنا الجامعه و يوسف دخل بسرعه علشان يلحق و انا فضلت بره اشرب قهوه بس لسوء الحظ لقيت بنت و ولد قاعدين و بيعملوا حركات مش لطيفه
مريم بينها و بين نفسها طبعا فرنسا بقي و اى حاجه عندهم عادى ايه القرف اللى البنت دا فيه
خرجت بالقهوه بره و طلعت مكان ما يوسف قالى استناه و هو طلعلى فعلا
يوسف مسك ايدي تعالى اعرفك على هاجر
مريم بصتله بحب و مشيت معاه لحد ما وقفنا عند واحده
مريم بينها و بين نفسها لا مستحيل يا يوسف متقولش أنها دى
يوسف اعرفك دى هاجر يا مريم و دى مريم صحبتى يا حبيبتى
مريم اڼصدمت اهلا كملت بهمس ليوسف يوسف ممكن نمشي انا دايخه اوى
يوسف قلق و مسكها من ايديها تحت أنظار هاجر تعالى اقعدى اجبلك مايه
مريم انا كويسه انا عاوزه اروح و هبقي احسن
يوسف طيب يلا تعالى هنروح بعد اذنك يا هاجر
طول الطريق مكنتش عارفه أقوله على اللى شفته ولا لا بس هحس بتأنيب الضمير اوى لو مقولتلوش هو ما يستاهلش واحده زى دى وصلنا البيت و دخلت اوضتى علطول و فضلت طول النهار بفكر في الموضوع دا بس خدت قرارى
مريم طلعت لقيت يوسف برا بيقرأ في كتاب يوسف عاوزه اقولك حاجه
يوسف ركز معاها خير يا مريم
مريم غمضت عينها بتوتر انا النهارده شفت هاجر دى في وضع وحش مع ولد تانى و
انا مستنياك تحت ثم أكملت بسرعه البنت دى مش كويسه والله كانت بتشرب و بتتمايل و ترقص مع ولد و حركاتهم حقيره
يوسف بعدم تصديق يا بنتى لا اكيد مش هاجر ممكن واحده تانيه و انت مش واخده بالك
مريم قربت منه والله انا مش بكذب حتى قالت للى معاها إن حبيبها جه النهارده و المفروض ميتقابلوش كتير ولا يشوفها
يوسف پغضب و عصبيه انت عبيطه و لا ايه بقولك مش هى انت في ساعه جيتى مش معنا دلوقتى هى هتعمل كده هاجر و انا بنحب بعض من سنين انت كدابه و عاوزه تبوظى علاقتى بيها مش اكتر مش المفروض صحبتى و مش هتجيبي سيره انك مراتى حتى النهارده اتمايلتى قدامها و هى فهمت إنك قريبه منى و اتضايقت و اتخانقت معايا
مريم بصتله بندم علفكره انا مش كذابه انا كنت بنصحك كصديقة مش اكتر لكن مش ذنبي انك اتغفلت سنين في حبك ليه و هي بتضحك عليك و مفيش راجل محترم بيقول على واحده بتنصحه كذابه
يوسف ضربها بالقلم بعصبيه اعرفي حدودك و انت بتتكلمى معايا
مريم عيونها دمعت و بصتله و دخلت اوضتها من غير ما تقول اى كلمه
يتبع
دخلت اوضتى من غير اي كلمه مكنتش مصدقه هو ضربنى بالقلم فعلا ! ازاى سمح لنفسه يعمل كده ! قعدت مصدومه و متضايقه من نفسي انى نصحت واحد انانى زيه .. فضلت قاعده في اوضتى و انا مخنوقه و حاسه انى لوحدى و مليش حد اشتكيله افتكرت جدى و فضلت اعيط لحد ما نمت
عند يوسف برا .. كان قاعد كل اللى شغل باله كذبها و إن هاجر مستحيل تعمل كده قال لنفسه انت اللى سمحت لواحده زى مريم تاخد عليك و تصاحبك كانت عاوزه تخسرك اللى بتحبها و يعالم هتخسرك مين بعدها و لازم تعرفها حدودها بعد كده و تعرفها ازاى تهينك كده !
حاول يركز و مسك الكتاب يقرأه علشان لما ينزل الجامعه بكره و بعد كام ساعه فونه رن
يوسف حاول يبقي هادى الو يا بابا
على اهلا يا حبيبي ايه الاخبار
يوسف احنا بخير الحمد لله
على طيب ماما بتتصل على مريم و كانت ملك هنا برضو بتتصل عليها بس مش بترد على الموبايل و قلقنا هى كويسه !
يوسف بنفاذ صبر ايوا هى كويسه الفون بس مش جنبها و هى في الأوضه
ملك خدت الموبايل ممكن تديها الموبايل عاوزه اكلمها
يوسف خبط على باب الاوضه بس مفيش رد ..
يوسف ملك هى في الحمام لما تخرج هخليها تتصل عليكى
ملك تمام المهم انها بخير
رجعت تانى مسكت اللاب و فضلت اشتغل عليه شويه و بعدين لقيت كذا ماسدج من هاجر اتصلت عليها
يوسف نعم يا هاجر
هاجر انا عارفه انى ضايقتك بكلامى اخر مره بس أنا كنت زعلانه انك سايبنى في أول يوم اشوف فيك بعد مارجعت و خدت صاحبتك دى معاك و دماغي فضلت تودينى و تجيبنى بس دا ملهاش دعوه بثقتى انا بثق فيك جدا بس أنا غيرت و زعلت
يوسف انا مبزعلش منك عادى دى كانت وقت ڠضب و عدى انت اهم عندى منها و من اى حد
هاجر بفرحه يعنى احنا كده اتصالحنا
يوسف ابتسم هو احنا كنا متخاصمين !
فضلت اتكلم مع هاجر لوقت طويل و مخدتش بالى من الوقت خالص و لما قفلت معاها لقيت الوقت عدى بسرعه و الساعه بقيت 11 بالليل من الساعه 3 و هى جوا و مخرجتش و لما خبطت مفتحتش بس ما حاولتش حتى اخبط تانى و لعبت شويه على الموبايل و نمت
عند مريم ..
صحيت الساعه 9 و عينى مش عارفه افتحها ووجعانى فضلت اغسل وشي بالميه لحد ما هديت شويه لقيت مكالمات كتير من ملك و طنط هدى ..
ملك اخيرا اتصلتى انت فين طول اليوم مش كلمتينى
مريم بتعب انا هنا هو و كويسه بس رجعت تعبانه نمت
ملك بقلق انت كويسه يا مريم ! صوتك ماله
مريم حاولت متبينش لا دا من النوم بس علشان لسه صاحيه
مريم بضحك مزيف انت دايما قلقانه عليا يا بنتى كده
ملك بحب علشان انا بحبك خالص
مريم و انا بحبك اكتر طمنتك اهو هقفل علشان يوسف عاوزنى ناكل
قفلت معاها و مخرجتش من الاوضه طول عمرى بحاول ابقي قويه و مبقاش ضعيفه و هفضل كده دايما هو انا زعلت ليه ! انا بعد جدى و ماما ما راحوا المفروض متوقعش من حد حاجه منمتش طول الليل و فضلت قاعده افتكر كل حاجه حصلت و بتحصل معايا شويه دموعى تنزل و شويه لا لحد ما سمعت اذان الفجر الله اكبر الله اكبر فضلت تتردد في قلبي و عقلي و خرجت من الاوضه علشان اتوضي و دخلت بصيت لعيونى اللى وارمه من العياط و اتوضيت و خرجت لقيته في وشي مشيت و سيبته بس وقفنى بصوته قلت بينى و بين نفسي معقول يعتذر منى
يوسف ثانيه ماما و ملك اتصلوا عليا و قالولى انك مش بتردى
مريم بجمود رنيت عليهم
يوسف حاجه تانيه انت مش نازله معايا تانى الجامعه و هتفضلي هنا في البيت
مريم مشيت من غير ما ترد و دخلت الأوضه و كلمت نفسها انا ساكته بس دا مش معناه انك هتتحكم فيا انزل و اخرج على مزاجى انا بس
حل الصبح عليهم و مريم شافت يوسف خرج و دخلت تلبس و طلعت علطول تدور على اى اماكن تبدأ فيها شغل و فضلت تدور كتير جدا لحد ما شافت مطعم و دخلت تاكل من كتر التعب و هى مكنتش كلت من امبارح خبطت بحد بالصدفه
مريم Je suis très désolée
مصطفي مريم !
مريم بحب مصطفي ازيك
مصطفي ابن خالى الله يرحمه بعد ما خالى ماټ مامتهم بعدت عننا بيهم و مش كنت بشوفهم غير قليل جدا
مصطفي انت بتعملى ايه هنا
مريم بارتباك انا كنت هقعد هنا فتره كده و كنت بدور علي شغل في اى حسابات هنا و كده يعنى
مصطفي بجد انا مدير المطعم دا و محتاج حد يشتغل معايا ايه رأيك
مريم بامتنان ياريت شكرا جدا جدا
مصطفي بهزار ايه يا بنتى الرسميات دى ايه رأيك نأكل سوا و اوصلك مكان ما هتروحى و اهو نقعد مع بعض شويه و نتكلم عن جدو انا عارف أنه ماټ و زعلت اوى بفتكر أنه كان حنين اوى معانا قبل ما نبعد و نسيبكم
مريم وافقت و قعدت و فضلوا يتكلموا و بعدين خرجوا من المطعم و ركبت عربيه مصطفي و فضل يسألها عن كل حاجه عنها و كان قاعد مبسوط و هو بيسمعها
عند يوسف
رجعت البيت الساعه 4 لقيته هادى
يوسف اكيد في اوضتها نايمه كالعاده يوسف انت غلطت اوى لما ضړبتها بالقلم كان المفروض تفهمها بهدوء هدخل و اعتذر
دخلت الأوضه بهدوء ملقتش حد و في الحمام مفيش برضو راحت فين ! نزلت بسرعه فضلت ادور عليها ملقتهاش خالص رجعت البيت بعد ما تعبت على أمل انها
تكون رجعت و طلعت فتحت الشقه و دخلت الاوضه لقيتها من البلكونه نازله من عربيه حد راجل و بيسلم عليها ! دا انت ليلتك سو دا
يوسف طلع فتح الباب قبل ما هى تفتح و بصلها بطريقه تخوف و الله لسه بدرى يا مدام
مريم دخلت من غير ما ترد بس رد فعل يوسف كانت اسرع و مسكها من ايديها بعصبيه انا بتكلم معاكى
مريم بۏجع سيب ايدي يا يوسف
يوسف كنت فين !
مريم حاولت تتكلم بشجاعه عكس اللى جواها و انت مالك هو انا بسألك عن حاجه !
يوسف زقها جامد لدرجه انها وقعت على الأرض و اتكلم بصوت عالى انا مش قايلك متخرجيش لا طبعا لازم تعاندى و تخرجى و تبينى إن كلمتى مش فارقه لا و رجعالى مع راجل و نازله من عربيته انت ناسيه انك متجوزه ولا ايه يا هانم !
مريم پخوف لا انت اكيد مش يوسف اللى عرفته في الاول انت ازاى تفكيرك كده و تصرفاتك انت مستوعب انت بتعاملنى ازاى و كل دا ليه ! علشان كشفتلك حقيقتها
يوسف نزل لمستواها و اتحكم في نفسه اياكي تتكلمى في الموضوع دا تانى و الا هتشوفي تصرف مش هيعجبك و بعدين انت بتقولى ايه ! انت ناسيه انك نازله من عربيه راجل من شويه !
مريم پصدمه و بصت في عيونه و دموعها نازله اياك تتجرأ و تشبهنى بأى حد أو تتكلم عن تصرفاتى أوعى تفكر انى هخاف تانى و بعدين اذا كنت انا نسيت انى متجوزه فانت برضو ناسي قبلي و دا اتفاق بينا انت ملكش دعوه انا بعمل ايه
يوسف خبط على الكرسي مريم !
يتبع
يوسف لاخر مره هسالك مين اللى كنت نازله من عربيته !
مريم بتحدى حاجه متهمكش
يوسف بنفاذ صبر متخلنيش اتصرف معاكى اسوء من كده
مريم كانت بتحاول تتحكم في خۏفها ايه هتضربني بالقلم تانى ! و لا هتلوى دراعي لحد ما يتكسر في ايدك
يوسف قام وقف بتوتر انا كنت هعتذر منك النهارده بس انت كل مره بتخلينى اتعصب اكتر و اعمل حاجات عمرى ما عملتها قبل كده
يوسف نزل لمستواها تانى و بصلها بتركيز و كمل كلام انت بتخلينى اكره اليوم اللى قررت فيه اعتبرك حد قريب منى عاوز اعرف هدفك ايه ! عاوزه تخلينى اخسر اكتر واحده وقفت جنبي هنا و ساعدتنى و حبتنى حتى لو انا محبتهاش ربع حبها ليا بس عمرى ما هنسى انها انقذتنى قبل كده و و انت تيجي في الاخر تشككينى فيها علشان اكرهها انت كان ممكن تقوليلي انك غيرانه منها و انا كنت هبعدك عنها عادى
مريم صړخت في وشه انت تفكيرك دا ازاى و دماغك دى بتفكر ! اغير ايه و من مين و على ايه هو انا اعرفها ! انا كنت عاوزه اساعدك بس انت مش طبيعي بجد ابعد عنى و سيبنى في حالى انتم كلكم مش طبيعيين انت و بابا و كلكم كلكم عالم انانيه و مبتحبش غير نفسها
مريم بعدت عنه و قامت وقفت بس ضحكت ضحكه سخريه فجأه اممم هستغرب ليه ما انت اللى مربيك احمد بيه اكيد هتبقي شبهه
يوسف لحقها قبل ما تقفل باب الاوضه و منعها تدخل و اتكلم بهدوء تام عكس الموقف اللى هم فيه مين اللى نزلتى من عربيته !
مريم بصتله پصدمه بجد هو كل اللى فارق معاك مين اللى نزلت من عربيه دا ابن خالو صاحب مطعم هنا و هيبقي مديري في الشغل اللى هشتغله ممكن تبعد
يوسف بعدم فهم و كمان هتشتغلىى !
مريم ايوا هشتغل
مريم بعدت عنه بس خبطت فيه بدراعها اااه
يوسف فاق من شروده و بص لدراعها لاحظ أنه احمر من ضغطه عليه و استوعب هو عمل فيها ايه هو بجد ازاى يعمل فيها كده ! هى دى معامله هو عمره ما عمل كده مع اى حد تأثير هاجر عليه و ثقته فيها وصله أنه يأذي مريم كده
يوسف مسكها مريم تعالى
مريم برفض انا تعبانه و هنام
يوسف قعدها على الكنبه هنتكلم شويه و بعدين هسيبك
في مكان تانى
هدى شافت على داخل حمدلله على السلامه يا على
على بحب تسلمى يا حبيبتى ها أنا جعان حضروا الغدا و لا لسه
هدى بيحضروه عشر دقايق و هيبقي جاهز
على مش شايف البنات يعنى
هدى خرجوا النادى
على امممم طيب ما تيجي اعزم مراتى حبيبتى على الغدا برا و تغيري جو بما انك مبتخرجيش
هدى بفرحه بجد !
على ايوا طبعا يلا اجهزى و هكلم السواق يمشي و احنا هنروح احنا بالعربيه
هدى حالا هجهز
.. عند يوسف و مريم .
يوسف مريم انا بجد مش عارف ازاى كنت قاسې معاك بس انت نرفزتينى و قللتى منى خليتينى اتصرف بطريقه مش كويسه معاك انا بجد بحبك اوى و بعتبرك اقرب صاحبه ليا دلوقتى بس انت مصممه انك تبوظى كل حاجه بينا أنا مش انانى و عمرى ما كنت كدا انا اسف جدا
مريم دموعها خانتها و نزلت انت قلت عنى انى مش محترمه و هينتنى يا يوسف و شكيت فيا و اذيتنى
مريم كملت بدموع و بصتله انت ضربتنى بالقلم يا يوسف
مريم قامت و دخلت اوضتها بهدوء من غير حتى ما تسمع باقي كلامى دموعها خلتنى احس انى كنت غبي اوى و قاسې في اللى عملته من حقها تكرهنى بسبب كلامى و افعالى المفروض كنت اعاملها كصاحبه و انا كسرتها و شكيت فيها و دا كله بسبب موقف سخيف حصل كان ممكن افهمها بهدوء إن هاجر مش كده
موبايلي رن لقيت هاجر فصلت مكنتش حابب اتكلم دخلت انام بس التفكير مسابنيش و فضلت قلقان عليها علشان كانت بټعيط خرجت روحت أوضتها خبطت بس مفيش رد قررت افتح و ادخل بس لقيت النور مطفي و هى نايمه قربت منها
يوسف قرب منها بهدوء بعد ما فتح النور و مسك ايديها باسها بس حس برجفه في ايديها عرف انها صاحيه عارف انك صاحيه و سامعانى انا ميهونش عليا دموعك و لا انى اجرحك انت غاليه عندى و امانه من بابا احمد انا اسف و مش عاوز ردك أنا عاوزك بس متزعليش و لا ټعيطي انت اجمل حد في الدنيا
ساب ايديا و خرج حطيت ايدي على قلبي من التوتر كان عارف انى صاحيه حسيت بندمه بس مش هنسي اللى عمله في يوم و ليله بس على الاقل نمت و انا مرتاحه و مسحت دموعي
مريم ابتسمت دموعك غاليه عليه يا مريم متعيطيش
حل الصباح
صحيت رايقه مش عارفه السبب بس حاسه اليوم هيبقي لطيف و هروح الشغل و اشغل نفسي مش مضطره افضل قاعده هنا و لا اروح معاه و اشوف هاجر
خدت دش و خرجت لقيته لابس و هيفطر مريم يلا علشان الفطار جاهز
مريم مش عاوزه افطر
يوسف سحبها من ايديها زعلك منى ملوش علاقه بالاكل
مريم قامت من على الكرسي تانى انا هلبس و هفطر برا
يوسف بصلها بجديه
مريييييم بطلي شغل الأطفال دا و يلا كلي
مريم قعدت بهدوء و متكلمتش طول الفطار
يوسف هوصلك الشغل و بعدين هطلع على الجامعه
مريم ببرود لا مفيش داعى و بعدين المطعم قريب من الجامعه لو حد شافنا ممكن يفكر انك بتخون حبيبتك ولا حاجه
يوسف اتضايق من كلامها قام و فتح باب و قبل ما يخرج قال انا هستناكى في العربيه تحت ياريت متتاخريش
مريم بعد ما خرج قامت لبست و نزلت ركبت العربيه و مشيوا طول الطريق هو في وادى و هي في وادى تانى
مريم خلاص دا المكان
يوسف ابتسم تمام ربنا معاك
يوسف كمل طريقه ووصل الجامعه لقي هاجر بتقرب انت مبتردش على مكالماتى من امبارح ليه !
يوسف كنت تعبان يا حبيبتى و نمت اول ما روحت
هاجر اممممم طيب انت وراك ايه دلوقتى
يوسف ابتسم و لا اي حاجه لسه بعد ساعه و نص هبدأ تيجي اعزمك على قهوه
هاجر بفرحه ياريت ياروحى انا موافقه جدا
طلبوا القهوه و بالفعل الجرسون نزلها ليهم
هاجر حبيبي
يوسف ساب الموبايل نعم
هاجر صحبتك بقيت كويسه
يوسف تصنع عدم الفهم مين !
هاجر اممم مريم مش كان اسمها كده !
يوسف ايوا اه مريم ايوا بقيت احسن
هاجر مش بشوفها معاك من وقتها
يوسف اصل يعنى مش بشوفها غير قليل جدا
هاجر بدلع طيب كنت عاوزه اسالك يعنى عن حاجه
يوسف اممممممم
هاجر كلمتهم عنى في البيت عندكم في مصر !
يوسف كح جامد احممم احممم هاجر كلمت اهلك عنى !
يوسف كح بسرعه احممم احممم يعنى انا لا مجتش فرصه
هاجر بصتله بعصبيه يعنى ايه مجتش فرصه !
يوسف بجديه وطي صوتك
هاجر انا همشي سلام
يوسف قام ساب الحساب و مشي وراها اقفي يا هاجر استنى
هاجر بصوت عالى نسبيا عاوز ايه يا يوسف ممكن افهم انت مستنى ايه !
يوسف اتوتر بصراحه حاسس انى مش جاهز دلوقتى نتجوز و اقول لاهلى
هاجر بعدم فهم مش جاهز ازاى يعنى
يوسف يعنى حاسس إننا لسه علاقتنا مش متفاهمه كفايه لدرجه اننا نتجوز و نجيب بيبي و تفكيرنا مختلف
هاجر يلا يا يوسف عندى محاضره
يوسف مشي معاها و هى متكلمتش لحد ما وصلوا الجامعه
.. عند مريم ..
كنت بشتغل و حقيقي كنت فرحانه انى مشغوله و لقيت حاجه ابقي مبسوطه و انا بعملها لقيت موبايلي بيرن باسم ملك أوبس انا مكلمتهاش من امبارح خالص
مريم صباح الورد
ملك والله ! هو انت مشغوله عنى في ايه يا استاذه
مريم هحكيلك انا لقيت شغل و تخيلي قابلت مين مش هتصدقي
ملك مين
مريم مصطفي ابن خالو
ملك قلبها دق مصطفي !
مريم ضحكت ايوا مالك خفتى كده ليه
ملك لا اصل يعنى من بقالنا كتير اوى منعرفش عنه حاجه من وقت ما سافروا من 6 سنين
مريم كتير فعلا فاكره يا ملك لما كان بيبقي معانا في كل مكان و يقولي لا انت لسه صغيره مش هسيبكم اصل حد ياخدكم أو يضربكم و هو يروحى اكبر مننا بس ب 5 سنين
لحد ما بقي عندى 15 سنه و بعدين مشي كنت حاسه بفراغ و إن حاجه نقصانى
مريم سمعت صوت مصطفي من وراها بس أنا هنا دلوقتى
مريم پخوف خضتنى يا مصطفي
مصطفي ضحك بتكلمى مين و مشغوله اوى كده لا و بتحكيله عنى
مريم دى ملك
مصطفي ملك ! ملك صحبتك
مريم ايوا فاكرها
مصطفي طبعا هو انتم حد ينساكم تعبتونى
ملك كانت بتسمع كلامهم و هى لسه على الموبايل مع مريم مريومه طيب انا هقفل بقي
مريم ليه
ملك اصل انا هروح لعلا اخت يوسف و هنعمل شوبينج و كده من وقت ما سافرتى و انا لوحدي هنا و كنت بفكر ارجع انجلترا بس بابا نازل مصر في شغل كالعاده فقلت افضل شويه بس للاسف بابا هيستقر هنا
مريم بجد الله حلو كفايه غربه بجد و خليكى و منها تشوفي اخوالك و طنط
ملك بحزن ما انت عارفه انى مش بشوف ماما غير كل سنه مره
مريم لا دلوقتى انت بقيت جنبها و عمو مش هيمنعك عنها هم متفاهمين
ملك إن شاء الله يلا سلام
مريم سلام
قفلت مع ملك و لقيت مصطفي قاعد لسه
مريم سايب شغلك يعنى
مصطفي مش من حقي اشرب مع اختى قهوه ولا ايه !
مريم يا حبيبي ياريت احنا نطول
مصطفي ايه رأيك تيجي معايا و تشوفي ماما
مريم يلهوى عاوزنى اموت !
مصطفي ضحك بصوت مسموع هههه انت لسه فاكره
مريم ضحكت فاكره ايه بس طنط مش بتحبنى خالص و انت عارف دى كانت بتضربك لما تقولها انى اختك و انك مش هتسيبنى
مريم كملت بحزن و في الاخر خدتك منى برضو
مصطفي انت عارفه هي عملت كده ليه و عارفه انها كل ما بتفكتر إن عمتو هى اللى فضلت تهتم بيا و أننا اخوات في الرضاعه بتفتكر الفتره اللى بابا خدنى فيها مصر و انها كانت هتطلق
مريم المشكله انها مفكره إن دا كله بسبب ماما الله يرحمها
مصطفي دلوقتى اقتنعت بجد بس أنا كل حاجه بالنسبه ليها و دايما بتقولى انى بفكرها ببابا انت عارفه كانت بتحب بابا ازاى
مريم ابتسمت قصه كفاح حب خالو و طنط بجد جدو كان بيحكيلي أنه هو و ماما مكانوش عاوزين خالو يتجوزها ابدا علشان كان شغلها كله سفر و مش بتشيل مسئوليه و بتدلع و جدو أهلها كسفوه اكتر من مره بس في الاخر خالو اتجوزها و سمع كلامها و عاش بعيد عنهم فتره بس رجع ليهم بقي لما انت اتولدت و اتخانقت و مشيت بس خدك منها و بعدين رجعوا تانى علشان كانت بتحبه اوى
مصطفي ابتسم بحب ايوا و دلوقتى هو سابنا من 5 سنين و انا كبرت و اشتغلت و ماما قاعده معايا بس بصراحه زهقت من هنا و هى أهلها في مصر بس قاعده و مستحمله علشان خاطري
مريم اممممم الحياه بتمر بينا و بتاخد احبابنا واحد واحد عمرى ما كنت اتخيل إن كل اللى بحبهم هيبعدوا متفضلش غير ملك و دلوقتى حتى هى في مصر
مصطفي بصلها پصدمه بجد ! هي مش كانت في انجلترا
مريم انا نزلت بعد مۏت جدو مصر يا مصطفي جدو خلانى اوعده انى هنزل لبابا و هى نزلت ورايا و باباها خلاص هيستقر في مصر لسه قايلالى
مصطفي انا فرحت اوى انك خلاص رجعتى لعمو
مريم حاولت تتكلم بهدوء امممم
مصطفي طيب جيتى ليه فرنسا
مريم بتوتر اصل اصل يعنى قلت اجى اقعد شويه هنا و ارتاح من بعد مۏت جدى و كمان انت عارف إن تعب جدى أثر على دراستى شويه فهحاول اخد كورسس هنا على ما ارجع
مصطفي بعدم تصديق جايه فرنسا مخصوص علشان كورسس !
مريم اتوترت اكتر بس أنقذها رنه الموبايل احم بعد اذنك
مريم الو
يوسف مال صوتك
مريم مفيش
يوسف طيب انا خلصت و هاخدك و انا ماشي
مريم ياربي بقي
يوسف في حاجه !
مريم مصطفي معايا مش هينفع اركب معاك قدامه
يوسف بعصبيه يووووه مصطفي مصطفي مورناش غيره من امبارح الشخص دا و هو ماله تركبي معايا ولا لا
مريم ببرود عصبه اكتر مقولتلوش انى متجوزه
يوسف نعم يا حبيبتى !
يوسف قفل في وشي من غير ما
يسمع رد منى بصراحه طنشت هو اصلا اللى مش عاوز حد يعرف و دخلت كملت كلامى مع مصطفي
في مصر
ملك بتعب علا ما تيجي نروح نشرب حاجه
علا بحب يلا
ملك انا حبيتك اوى بجد انتى معوضانى و مخليانى مش لوحدى
علا ابتسمت عاوزه اقولك انى متضايقه من نفسي بسبب تصرفي مع مريم بجد
ملك ابتسمت وحاولت تقنع علا بكلامها مش ذنبك انت بس كنت حاسه ان يوسف مش مبسوط معاها و كلنا كنا كده بس هم دايما بيتكلموا معانا و مبسوطين
علا فعلا
..
كانت مريم قاعده بتضحك مع مصطفي
مصطفي يلا هوصلك
مريم ابتسمت هجيب حاجتى و اجى
مصطفي تمام
جبت شنطتى و حاجتى لقيت يوسف في وشي
مريم احيه
يوسف ابتسم بخبث و على صوته ايه يا حبيبتى مستنيكى من مده برا
مصطفي بصله پصدمه مين دا يا مريم
يوسف شد مريم ناحيته و باسها من راسها جوزها
مصطفي بص پصدمه مين دا يا مريم
يوسف شد مريم ليه و باس راسها جوزها
مريم بصيت ليوسف بذهول من غير اى رد مصطفي غير انتباهه من يوسف اللى واقف ببرود لمريم اللى مفيش اى رد منها
يوسف مسابش فرصه لمصطفي أنه يستوعب و شد مريم و خرج بيها بس مصطفي لحقهم بسرعه و شد مريم بعصبيه مريم مرييييم ازاى تعملى كده من غير ما اعرف و تستأذنينى و تاخدى رأيي
مصطفي اتكلم بعصبيه اكتر اناااا عاوز افهم كل حاجه حالا
يوسف كان هيتصرف بس مريم أشارت ليه أنه يسكت دلوقتى و مشيت مع مصطفي بعيد
. ..
في مكان تانى في مصر
كانت ملك قاعده في اوضتها و شارده تماما و دا حالها من وقت ما سمعت اخبار عن مصطفي
ملك لنفسها انا عاوزه افهم ايه يخلينى لسه بكنله المشاعر دى لدلوقتى عدا خمس سنين من وقت ما مشي و يعالم حياته ماشيه ازاى يعالم متجوز ولا لا ! حب حد ولا لسه
ملك ضربه دماغها بخفه و كملت بصوت شبه مسموع انت كنت غبيه يا ملك كنت غبيه روحتى اعترفتى لواحد عمره ما بين ليكى اى مشاعر و قال عليكى طفله هه كان عندى 19 سنه و بيعتبرنى طفله ! و لازم اهتم بدراستى و سافر و سابنى في حروب مع نفسي
نزلت منها دمعه و كان بيضحك اول ما سمعته مع مريم و شكل حياته تمام و عرف بنات كتير حاولت انساك بس معرفتش بس خلاص انت كده كده مش راجع تانى و كانت نهايتنا من خمس سنين بس أنا مبطلتش تفكير فيك
الموبايل رن و ملك بصيت عليه بملل بس ابتسمت اول ما شافت إن مامتها بتتصل
ملك هاى يا مامتى
.. هاي حبيبه مامى ممكن نتغدا سوا انت وحشتينى و نامى معايا لحد ما بابا ينزلك انا مصدقت هتفضلي قدامى دايما
ملك بحب هلبس و اجيلك حالا
تمام يا روحى مستنينك
ملك قامت تشوف طقم لطيف و خدت كام حاجه معاها و نزلت
..
عند يوسف و مريم
مريم دا كل اللى حصل يا مصطفي
مصطفي بلوم يعنى ايه تتجوزى فجأه كده و من غير ما نبقي موجودين
مريم بخيبه امل بابا كان موجود و ملك و انت مكناش بنشوف بعض يا مصطفي احنا كنا بنسأل على بعض بالعافيه
مصطفي مسك ايديها بندم انا اسف انى مكنتش جنبك في كل الظروف الصعبه دى بس ليه مقولتليش لما سألتك بتعملى ايه هنا
مريم مكنتش عارفه تقوله الحقيقه ولا لا بص بصراحه يوسف كمان مجبر أنه يتجوزنى و هو بيحب بنت هنا و مش عاوز حد يعرف أننا متجوزين انا اصلا اټصدمت لما قال قدامك علشان كده
مصطفي بص ليوسف بخبث و الله و الحلو واخدك لعبه يقول وقت ما يحب و يخفي وقت ما يحب و الله لوريه
مريم بعدم فهم بس محستش بنفسها غير و هى في حضڼ مصطفي مصطفييييي منك لله
مصطفي بخبث استنى بس جاى و شوفي الخڼاقه دى هنتقم منه و اعرفه ازاى يحترمك و يقدرك
كل دا كان تحت أنظار يوسف اللى واقف ھيموت من الغيره بس كان واقف بعيد علشان مش عاوز يحصل حاجه بينه و بين مريم و لا مشاكل اكتر من اللى هم فيها لحد ما شاف مصطفي بيحضن مريم بحب
يوسف بعصبيه و صوت عالى انت بتعمل ايه
يوسف مشي لحد ما وصل ليهم و فجأه ضړب مصطفي بالبوكس وقعه على الأرض انت ازاى تحضنها قدامى انت ازاى ټلمسها اصلا مش كفايه سايبها واقفه معاك و عاصر على نفسي لمونه
يوسف خد مريم بعصبيه يلا انت حسابك معايا لما نروح
مصطفي قام وقف بۏجع و على صوته انت يا حي وان انا ممكن اتصل دلوقتى بالأمن يعلموك الادب
مريم بصيت بسرعه لمصطفي بعتاب و مصطفي قابلها بضحكه سخيفه و رجعت بنظرها ليوسف اللى وقف و لف لمصطفي انا حيوان !
الاتنين مسكوا في بعض و فضلوا يضربوا بعض و يتخانقوا و مريم واقفه تبصلهم پصدمه مش عارفه تعمل ايه هى عارفه كويس إن مصطفي عمل كده علشان يعصبه اكتر و يتخانقوا
مريم بصوت عالى كفاااايه
مريم خدت بصيت لمصطفي بتوعد و خدت يوسف عجبك شكلك دلوقتى وشك ورم
يوسف زقها بخفه ابعدى و اصبري لما نوصل
مريم بطل تبقي عيل
يوسف ډخلها العربيه بعصبيه و دخل و اتكلم انا اللى عيل ! انت غبيه و لا مش عارفه انت عملتى ايه !
مريم بصيت ليوسف پخوف من نبره صوته و اتعمدت متبررش
يوسف اتنرفز اكتر و ساق العربيه من غير اى كلمه لحد ما وصلوا و مسافه ما دخلوا البيت
يوسف ممكن افهم ازاى تحضنى واحد غريب
مريم انا هدخل اغير هدومى و بعدين نتكلم يوسف انت لو متعمده تنرفزينى اكتر مش هتعملى كده هو انت مش واخده بالك انى جوزك و شفت واحد بيحضنك انا كنت هقتل الراجل و دلوقتى انتتتت
مريم بزهق من تصرفاته يوسف مصطفي اخويا في الرضاعه قلتلك مليون مره انا مش كده و عمرى ما هكون كده تمام ! ياريت تبطل شك فيا مش معنى أننا عايشين ولا كأننا متجوزين اعمل إللى انا عاوزاه انا مسلمه قبل اى حاجه و عارفه حدودى و محترمه انى متجوزه تانى حاجه متحسسنيش دايما انى مش عارفه حاجه و انى بعمل كل حاجه على مزاجى انا تعبت من تصرفاتك
يوسف لعب في شعره بقله حيله انا مشكتش علفكره
مريم هه طبعا طبعا بعد اذنك
يوسف جري وقف قدامها ضحك ضحكه عاليه انا عارف بجد أنه اخوكى و علشان كده انا مكلمتكيش انا كان زمانى مش على طبيعتى لو مش عارف
مريم بتحاول تستوعب نعم !!
يوسف بصراحه كنت بكلم بابا احمد و انت واقفه معاه بصراحه انا كنت متضايق و غيرت لما مسك ايديك علشان ملوش حق يعمل كده بس بابا احمد كان بيتصل عليا
يوسف بضيق نعم يا بابا
احمد ايه اخبارك يا حبيبي و طمنى على مريم
يوسف بغيره انا تمام و المدام واقفه مع اللى اسمه مصطفي ابن خالها دا فاضلي ثانيه و دمى هيغلي عليه شدها قدامى
و سابتنى و راحت معاه و ماسكه أيديها كمان دا انا هسود عيشته النهارده
احمد ضحك بصوت مسموع هههههههه مصطفي اخو مريم في الرضاعه يابنى
باك ..
يوسف راح قعد على الكرسي بهدوء بس هو حضنك و قتها و غمزلى بسماجه فاستفزنى وحصل اللى حصل بقي
مريم يوسف انت بتهزر بجد انت شايف وشك
يوسف بلا مبالاه عادى و بعدين يوسف حاول يمثل البراءه يعنى انا حيوان يا مريم
مريم قربت منه و ركزت في عيونه انت تافه اوى يا يوسف
يوسف ضحك بحب شخصيتك اوى بجد تعرفي انك اقرب صاحبه ليا دلوقتى
مريم امممم ثانيه هو انت غيرت عليا بمناسبه انى صحبتك بقي و كده ولا مراتك
مريم غمزت لو هاجر هنا دلوقتى و شافتك و انت كده كانت نهيت علاقتها بيك و شكيت انك بتحبنى
يوسف طيب ما انا بحبك فعلا هو انا مينفعش احب اقرب صاحبه ليا و لا المفروض الحب لهاجر بس و بعدين فكك احنا اتخانقنا ! و بعدين انا مغيرتش انا اتضايقت من سماجه الإنسان دا انا مش حاسس بدقنى من الۏجع
مريم ضحكت احسن علشان تعرف إن اخويا جامد جدا
يوسف و الله اقوملك
مريم اقعد انت فيك حيل استنى اجيبلك تلج
مريم جابت التلج و حطيتله على الكدمات اتخانقت انت و هاجر ليه
يوسف علشان مقولتش لاهلى عنها
مريم بحزن انا لخبطلك حياتك صح
يوسف ابتسم انت مش كنتى مش عاوزاها تقرب منى
مريم ممكن اكون شايفه غلط او هى كويسه
يوسف هي بجد كويسه
مريم لعبت في شعره اهم حاجه تكون انت مبسوط يا جو
.. ..
في بيت اهل ماما ملك ..
ملك ماما انا هنا
ليلى حضنتها بحب .. حبيبي نورتينا يلا بسرعه الغدا جاهز و الكل قاعد على السفره مستنينك
ملك دخلت بتوتر شويه مساء الخير
الكل مساء النور
ملك سلمت عليهم كلهم و كانوا لطيفين معاها جدا و خاصة جدتها احسان و خالها محمود ..
ليلي طول الوقت كانت حضناها تعرفي انك وحشتينى اوى
ملك بادلتها الحضن بسعادة تعرفي انى فرحانه علشان هبقى جنبك يا ماما
مروان ابن محمود و مخلص هندسه ديكور انت كنت في كليه ايه يا ملك
ليلي نسيت ولا ايه انا قلتلك انها مخلصه هندسه ديكور زيك يا مروان
ملك بجد انت كمان
مروان اممم و بشتغل من فتره كمان ايه رأيك اوريكى تصاميمي
ملك بفرحه ياريت
.. . .
عدت الايام على خير و الأوضاع تمام يوسف بقي لطيف اوى و بيساعدنى كتير حتى انى هبدأ كورسس في الجامعه معاه و كنت فرحانه بس روحت عند مصطفي المطعم النهارده و يوسف قرر يعزمنى على الفطار النهارده هناك بعد ما مصطفي و هو بقوا صحاب و كويسين مع بعض
مصطفي انا هشوف حاجه في المكتب على ما الاكل ينزل يا جماعه
مريم تمام
يوسف كان لسه هيتكلم بس فون مريم رن
مريم ملك بترن فيديو كول
يوسف ابتسم افتحي
ملك مريومه صباح الورد
مريم ابتسمت بحب صباحو
ملك ايه الاخبار انت في المطعم صح ! مش قولتى يوسف عازمك !
يوسف راح قعد جنب مريم انا هنا
ملك قوم من جنب صحبتى انت هتصدق نفسك انك جوزها ولا ايه
يوسف بتحدى والله ! طيب علفكره دى مراتى و روح قلبي ولا ايه يا مريم
مريم بخجل طبعا
مصطفي بتعملوا ايه
يوسف بنكلم ملك صاحبه مريم
مصطفي بابتسامه خفيفه و الله طيب انا هروح اشوف الاكل كده و اجى
مريم شدته تعالى سلم عليها
ملك پصدمه شافته و فضلت تدقق في ملامحه بحزن
مصطفي ازيك يا ملك
ملك
مصطفي احم ازيك يا ملك
ملك بصيت له بحزن و خانتها دمعه نزلت و قفلت بسرعه المكالمه
مريم باستغراب ايه دا المكالمه فصلت
يوسف عادى ممكن نت ضعيف عندها و لا حاجه
مريم ايوا ممكن الفطار جه يلا
يوسف مصطفي مصطفي انت معانا
مصطفي فاق بسرعه من سرحانه اممم ايوا يلا
. . ..
ملك فقلت المكالمه علطول خاڤت مريم أو يوسف يلاحظوا انها بكيت
ملك طول المده اللى فاتت اتعمدت مقولكيش يا مريم علشان متنشغليش بيا و علشان خلاص طلعت كنت تافهه و صغيره قدامه فملوش لازمه تعرفي حتى دلوقتى
ملك كملت بحزن شكله اتغير اوى و بقي احلى كمان من الاول كان بيسلم عليا و لا على باله و الحياه شكلها جميله عنده و هو مبسوط و عايش حياته الطبيعي يعمل كده ما هو محبنيش انا الغبيه اللى روحت قلتله و ندمت في الاخر و خلاص يارب يارب شيله من عقلي و قلبي
.. ..
في مكان تانى في مصر ..
ساره و هى نازله على السلم و رايحه للسفره صباح الخير
الكل صباح النور
هدى اومال فين جوزك
ساره عمرو مشي بدرى علشان في شغل كتير في الشركه
على ايوا انا قلتله فعلا يمشي بدرى كويس
على باس علا اللى كانت قاعده جنبه يلا بعد اذنكم انا كمان
علا بابا انا كنت عاوزه اروح عيد ميلاد صاحبتي النهارده
على بضيق احنا مش اتفقنا مفيش عيدميلاد بالليل تانى بعد المره الاخيره
علا بتوسل و الله يا بابا مش هتأخر و اصلا صاحبتى دى تبقي بنت خال ملك يعنى هبقي عند جدتها
على بنفاذ صبر تمام بس كله بميعاده و السواق يبقي معاكى مفيش حاجه اسمها عربيه لوحدك
على كمل بحب الفلوس مع ماما ابقي خدى هاتى هديه لصاحبتك
علا حضنته بسعادة حاضر ربنا يخليك ليا
ماما انا هروح الكليه بقي دلوقتى
هدى ودعت علا ساره عندك ميعاد عند الدكتور صح !
ساره اه يارب يقول اى حاجه جديده بقي في حوار الحمل دا من بقالى 4 سنين نفسي اشيل بيبي يا ماما
هدى بحب يا حبيبتى إن شاء الله ربنا هيرزقك والله
ساره بحزن يارب
.. . . .. ..
يوسف خلص يومه في الجامعه و بعدين اتصل على مريم
مريم بصوت هادى ربع ساعه و هطلع من الكورس
يوسف طيب هستناك في الجامعه متمشيش
مريم حاضر
هاجر شافت يوسف من بعيد يوسف
يوسف في نفسه يارب منتخانقش خڼاقه كل يوم
هاجر وحشتنى
يوسف و انت اكتر يا حبيبتى
هاجر ما تيجي نتغدا مع بعض من كتير اوى مقعدناش و اتكلمنا سوا
يوسف معلش يا هاجر النهارده مش هقدر بجد
هاجر بعصبيه هو كل يوم مش هتقدر
يوسف وطي صوتك
هاجر بتصنع اسفه انا بس عاوزه اعرف انت ليه مبقتش تتكلم معايا زى الاول و مش بنخرج و لا بنعمل اى حاجه
يوسف بندم انا تعبان بس والله النهارده ووعد هخرجك و نتعشا سوا عارف انى مقصر معاكى
هاجر و لا يهمك يا حبيبي هاجر كملت بخبث انا شفت صحبتك النهارده مريم
يوسف ايوا هى بتاخد كورس هنا و محاضرات في الجامعه هنا
هاجر امممم شفتها مع ساهر خليها تبعد عنه هو مش كويس زى مانت عارف
يوسف بضيق و هى بتعمل ايه مع ساهر
هاجر تصنعت الغباء i dont know همشي بقي علشان بابى مستنينى
يوسف سلام
بعد خمس دقايق
مريم يوسف
يوسف خلصتى !
مريم لعبت في شعره اومال لو مخلصتش كنت هجيلك ليه
يوسف انت اتعرفتى على واحد اسمه ساهر النهارده !
مريم بضحك انت بتراقبنى ولا ايه ايوا
يوسف ملكيش دعوه بيه تانى
مريم ليه
يوسف كده و خلاص هو مش كويس
مريم محبتش تطول في الكلام علشان يوسف كان باين عليه الڠضب حاضر
يوسف
ابتسم لما سمعت كلامه طيب يلا أنا جعان اوى و مصطفي قال هيجي يقضي اليوم معانا
مريم بفرحه بجد
يوسف امممم
عند علا بالليل كانت بتلبس علشان تروح الحفله و جهزت و نزلت
علا باست هدى ماما انا ماشيه
هدى خلى بالك من نفسك
علا حاضر
بعد شويه كانت علا وصلت و دخلت تدور على نيرمين و ملك
ملك شافتها وراحت عندها علا
علا حضنتها كنت بدور عليكى فين نيرمين اديها هديتها
ملك تعالى نروحلهم
ملك خدت علا وراحو عند المكان اللى كانت فيه نيرمين و كان معاها مروان
نيرمين لولو
علا كل سنه و انت طيبه يا حبيبه قلبي
مروان لملك مين علا دى نيرمين مستنياها من بدرى
ملك صاحبه نيرمين و صحبتي و اخت يوسف جوز صحبتى
مروان ايه اللفه دى كلها
نيرمين علا دا مروان اخويا الوحيد و الكبير و دى علا صحبتى يا مروان
مروان اهلا نورتينا
علا شكرا
مروان بعد اذنكم
مروان مشي و علا اتكلمت اخوكى عسول عنك يا نيرمين
نيرمين والله
علا متجوز !
ملك قرصت علا بهزار ما تتظبتى يا علا
علا اه ياستي بهزر
. .
عند مريم و يوسف
مريم خبطت على باب الاوضه يوسف الغدا جاهز
يوسف حاضر طالع
باب الشقه خبط .. مريم دا اكيد مصطفي فتحت
مصطفي هلا والله
مريم حضنته حبيبي فرحت اوى انك هتقعد معايا النهارده
يوسف خرج حمد لله على السلامه يلا نتغدا
خلصوا غدا و مريم دخلت المطبخ تعمل قهوه
يوسف شد مصطفي من غير تحوير ايه بينك و بين ملك !
مصطفي بصله فجأه . يوسف سحب مصطفي و قعدوا برا من غير تحوير ايه بينك و بين ملك
مصطفي بصله پصدمه و توتر ملك ! و ايه هيكون بينى و بينها يعنى
يوسف حول نظره لعين مصطفي مصطفي انت كذاب اوى البنت دموعها نزلت النهارده و اتوترت اوى لما شافتك
يوسف كمل پخوف أوعى تكون ضايقتها قبل كده او ..
مصطفي قاطعه بسرعه انت عبيط يا بنى ولا ايه مفيش حاجه من دى ملك دى غاليه اوى عندى
يوسف ضحك بخبث اممم غاليه ازاى بقي و اتوترت ليه الدمعه إللى نزلت فجأه دى وراها حاجه وحشه
مصطفي بندم كانت قالتلى أنها بتحبنى قبل ما اسافر وقتها كان عندها 19 سنه و لسه يدوب مخلصه اولى كليه و كانت طايشه و بصراحه مكنتش هعلق واحده بيا و انا مسافر و خاصه انها غاليه اوى عندى زيها زى مريم انا عيشت معاهم وقت طويل من عمرى
يوسف امممم طيب انت بتحبها يعنى ولا ايه !
مصطفي مش عارف بجد لحد دلوقتى مجاوبتش نفسي على السؤال دا انا كنت وقتها حاسس بمشاعر ناحيتها بس أنا سافرت يا يوسف و رميت كل حاجه ورايا كنت مش بعمل حاجه غير اهتم بعلاج ماما و اشغل نفسي في الشغل حتى لحد دلوقتى محبتش ولا اتجوزت قفلت الصفحه دى خالص من حياتى مش عارف ليه و مش عارف ايه لازمه الكلام دا كله
يوسف بس البنت لسه بتحبك و كان باين عليها أوى يمكن مريم ملاحظتش دا بس كل ما كان سيرتك بتيجي كنت بحسها مهتمه و حزينه في نفس الوقت
مصطفي بضيق يوسف انا عارف كل دا عارف بس خلاص يعنى حياتى اتغيرت و المكان اتغير و انا ذات نفسي اتغيرت حتى لو في مشاعر فهي هتفضل في نفس المكان اللى فيه و مش هتطلع من جوايا ليها لأنها خلاص بعيده و انا جرحتها بكلامى لما اتكلمت اظن كل حاجه خلصت
يوسف كان هيتكلم بس مصطفي كمل ممكن نقفل على الموضوع دلوقتى مش عاوز مريم تعرف حاجه و انت كمان فكك
يوسف في نفسه عيونك ڤضحاك و شكلك بتحبها بس يعالم ممكن ربنا يغير الحال و تتلاقوا
.. . . . ..
في حفله العيد ميلاد كانت علا ماشيه زى ما وعدت باباها
نيرمين بزعل خليكى شويه معايا و هوصلك
علا لا الحفله خلصت كده كده يابنتى و بابا زعل منى لما اتأخرت اخر مره
نيرمين هنتقابل في الكليه !
علا طبعا
ملك ماشيه ولا ايه يا علا
علا ايوا
ملك طمنينى لما توصلي
علا ابتسمت ليهم حاضر سلام
علا كانت خارجه بس النور كان باهت و شبه مطفي خبطت في واحده بالغلط
جنى انت غبيه العصير وقع كله على فستانى هعمل ايه دلوقتى
علا بتوتر انا اسفه بجد مش قصدى بس الدنيا ضلمه شويه و مشفتش
جنى بعصبيه ليه عاميه مثلا
علا بضيق انا قلتلك اسفه المفروض تتكلمى باسلوب احسن من كده
جنى هو انت هتعلمينى اتكلم ازاى كمان
نيرمين جات من وراهم و مروان خد باله من بعيد فقرب في ايه يا جنى صوتك عالى ايه دا علا ! لسه مامشيتيش
جنى بصوت عالى الاستاذه وقعت عليا العصير و قال ايه اصل الجو كان ضلمه شويه نيرمين بضيق و فيها ايه ما تدخلى تغيريه أو تغسليه ملوش لازمه تزعقي كده
جنى خلاص كده الفستان باظ و العصير مش هيطلع منه يعنى هلقحه انا مش ذنبي أنها عاميه
علا اتضايقت من تصرفات جنى قدام نيرمين و مروان انا مش عاميه قلتلك الضلمه وترتنى علشان بخاف منها لكن مش معنى كده تفضلي تعلى صوتك
مروان خلاص حصل خير
علا بضيق لو على الفستان هشتريلك غيره زيه و اغلى منه كمان و ابعته مع نيرمين بعد اذنكم و اسفه يا نيرمين على الدوشه اللى سببتها
نيرمين شافت علا خرجت و قالت علفكره مكنش ليه لزوم تعملى كده دا فستان يعنى انت كسرتي خاطرها و هى پتخاف من الضلمه من لما كانت صغيره
مروان بضيق المفروض تتكلمى باسلوب احسن من كده يا جنى
جنى حاولت تكون كويسه قدام مروان و اتكلمت بهدوء عكس ما كانت بتعمل مع علا و الله يعنى انا اتضايقت علشان الدريس مش اكتر
جنى بنت خاله مروان و نيرمين و بتشتغل مع مروان في شركته و بتحاول تقرب منه و يحبها
عند علا خرجت وركبت العربيه بضيق و حاولت تبقي هاديه لحد ما وصلت البيت دخلت اوضتها و فضلت ټعيط و تتنفس بصعوبه
على خبط على الباب و فتح علا حبيبتى انت جيتى
علا مسحت دموعها و ابتسمت ايوا يا بابا لسه واصله حالا حتى لسه مغيرتش
على قرب منها بقلق انت كنت بتعيطى ! مالك حد عملك حاجه
علا عيطت اكتر في واحده في واحده اتريقت عليا هناك وودا كله من علشان العصير وقع عليها بسببي و حسستنى انى شحاته من تصرفها و انا كنت في ضلمه يابابا والله
على خدها في حضنه ومسد على شعرها بحنان أهدى أهدى ليه كل العياط دا بكره تجيبي فستان اغلى من بتاعها كمان و تبعتيه و تعرفيها انك احسن منها
علا دى كسفتنى قدام نيرمين وأخوها و قالتلى يا عاميه هو انا ذنبي انى عندى فوبيا من الضلمه و لا ذنبي اللى حصلي
فلاش باك ..
علا كان عندها 6 سنين و كانت بتلعب هى واخواتها في جنينة البيت و دخلت تستخبي في اوضه الخزين و الكراكيب
علا بعد حوالى 10 دقايق حاولت تفتح الباب علشان تخرج بس معرفتش فضلت تخبط على الباب پخوف و دموع
عمر ياااا عمر يا ساره
محدش كان سامعها و كان عمر و ساره متلهيين في اللعب عدى وقت طويل جدا و هى جوه بټعيط و خاېفه من الضلمه و الكركبه حواليها
على يلا يا حبايبي علشان الاكل
هدى يلا يا على هات الاولاد
على جينا اهو فين علا
هدى مش عارفه كانت معاهم
على بقلق علا فين يا عمر
عمر مش عارف احنا كنا بنلعب و بحسبها دخلت لماما
على و هدى دورو عليها في كل مكان لحد ما وصلو لصوتها بعد فتره طويله
على فتح الباب پخوف و حضنها كانت بترتجف پخوف باااابا انا خاېفه انا ھموت
على مټخافيش يا حبيبتى بعيد الشړ انا هنا انا هنا
باك
على بحب انت مش عاميه انت جميله الجميلات هى اللى مريضه و مش متفهمه إنك پتخافي من الضلمه و بعدين خلاص دى مره و مش هتشوفي البنت دى تانى
علا . صح
. . .. ..
مريم مصطفي ايه اخبار الشغل
مصطفي و هو بيتفرج على الشاشه تمام الحمد لله
يوسف فونه رن و كان جنب مصطفي
مصطفي مين روحى دى
يوسف بص لمريم بتوتر و هى كذلك دى دى
مريم اتكلمت بسرعه دى ساره أخته
يوسف ايوا ساره هى ساره
مصطفي استغرب من طريقتهم طيب هتقعد باصصلي كتير رد
يوسف طيب بعد اذنكم هرد جوا
يوسف دخل الو يا حبيبتى
هاجر مبتردش دا كله ليه
يوسف كنت مشغول شويه و الموبايل مكنش جنبي
هاجر اممم تمام عامل ايه
يوسف الحمد لله و انت
هاجر انا تمام متفقناش هنخرج امتى
يوسف اه بكره نحدد بصي انا هقفل دلوقتى علشان الباب بيخبط و هرن عليكى كمان شويه
هاجر بملل ماشي
يوسف خرج لقي مريم و مصطفي بيتكلموا
مصطفي ها جيت فين الاوضه اللى هنام فيها
يوسف دى
مصطفي طيب انا تعبان جدا هدخل انام
يوسف و مريم احنا كمان
مصطفي تمام صحينى لما تصحي يا مريومه
مريم حاضر عيونى
كل واحد راح على اوضته بس مصطفي وقف فجأه
مصطفي ثانيه واحده انتم مش بتناموا في نفس الاوضه !
يوسف وقف فجأه بعد ما كان بيفتح باب الاوضه و بص لمريم هاااااا
يتبع
مصطفي ثانيه واحده انتم مش بتناموا في نفس الأوضه !
يوسف حول نظره لمريم پصدمه و نظر لمصطفي هاا لااا دا انا كنت هجيب اللاب توب بس و رايح الاوضه التانيه
مريم وقفت مكانها و بقيت ټلعن مصطفي في سرها
مصطفي ابتسم تمام
مصطفي دخل الحمام و مريم قالت كان لازم تقوله كده
يوسف يعنى اعمل ايه أقوله اه بنام في اوضه و اختك في اوضه و نفضح نفسنا أننا متجوزين كاتفاق وخلاص
مريم مصطفي عارف الظروف اللى اتجوزنا فيها و كمان عارف انك بتحب واحده هنا انا حكيتله كل حاجه
يوسف علشان انت غبيه بس أنا فهمته انى بحبك و إن مفيش بنت بحبها و لا اى حاجه من الحاجات دى لأنه قالى هياخدك تعيشي معاه بدل مفيش حاجه بينا و اتضطريت أقوله انى كنت بضحك عليك و مفيش بنت بحبها ولا حاجه و أننا اصلا متجوزين و انا كنت موافق و حبيتك و بحبك
مريم پغضب منك لله يا يوسف منك لله افرض دلوقتى عرف انى كان معايا حق
يوسف كتم صوتها العالى و قال بهمس مش هيعرف يعنى عاوزاه ياخدك تعيشي معاه طبعا عمرى ما هسمح بكده انت كده كده مراتى سواء قبلنا أو رفضنا دا احنا متجوزين
مصطفي كان خارج من الحمام شافه يوسف فقرب مريم منه اكتر و اتكلم انا عارف انك كنت زعلانه منى وقتها و قلت لمصطفي بعصبيه منك انى بحب غيرك بس انا بحبك
مريم اتوترت من قربه منها و مكنتش فاهمه حاجه انت
يوسف قرب من أذنها و همس متغلطيش بالكلام مصطفي كان خارج من الحمام و شافنا وقف علشان يتأكد كلامى صح و لا
مريم انا اتوترت بجد
يوسف ضحك بخفه و بعد شويه و اتكلم بصوت عالى نسبيا دلوقتى سامحتينى
مريم اتكلمت بتوتر خلاص والله سامحتك
يوسف خد مريم و دخل الاوضه دا كله تحت أنظار مصطفي اللى ابتسم و فرح لما شافهم كده بس افتكر ملك تلقائي و شكلها النهارده والدمعه اللى نزلت من عيونها و كلام يوسف و دخل الاوضه و نام على السرير بتعب
مصطفي اااه انا كنت نسيت الموضوع دا عمرى ما نسيتك بس كنت غفلت عن انى اشوفك و اتعودت بترجعى دلوقتى ليه
مصطفي ضړب رأسه بخفه على أساس هى اللى مشيت و بعدين رجعت انت اللى بعدت عنها يا مصطفي و كسرتها
مصطفي كمل بحسره كنت عاوزانى اقولك انى كمان معجب بيك و بعدين اعلقك بيا و اسيبك و اسافر و لا كنت عاوزانى اخليكى تسيبي باباكى و مستقبلك علشان خاطرى و لا انا اسيب امى التعبانه و اكسرها بعد مۏت بابا مكنش قدامى وقتها غير انى اكسر خاطرك أو اكسر امى و تضيع من ايدي و اختارت امى وقتها و لو رجع بيا الزمن هعمل نفس الحاجه يا ملك عارف أنه كان ظلم ليا و ليكى بس أنا اختارت سعادتك و مستقبلك و رضا امى علي حساب سعادتى انا
مصطفي اتخنق لما افتكر إنها كانت بټعيط كان لازم تنسي و تكملى حياتك بس شكلك فاكره كسرتى ليك لدرجه إن اول مره اشوفك فيها بعد الوقت دا كله اشوفك متضايقه و مش فرحانه انك شفتينى كرهتينى !
مصطفي حط رأسه على المخده و استسلم للنوم بعد ما زهق من التفكير
.
عند مريم و يوسف
مريم بتوتر رايحه و جايه ايه لازمتها تكذب عليه شوف بقي هنعمل ايه
يوسف بهدوء وترتينى اقعدى بقي
مريم يوسف أنا بتكلم في حاجه مهمه
يوسف قام وقف و مسكها كفاااايه أهدى و اقفي كده
مريم انا مش هعرف اكذب عليه و كمان هو ممكن يشوفك مع هاجر اصلا الجامعه قريبه من المطعم يعنى بجد الموضوع مكنش مستاهل الكذب دا و كده كده هو عارف إننا متجوزين علشان أهلنا مش اكتر
يوسف بجديه بس هو لوحده اللى عارف كده لكن باقي أهلنا عارفين اننا اتأقلمنا و عايشين حياه زوجيه سعيده مع بعض كنت مستنيه منى اكدله كلامك و ياخدك و اهلنا يعرفوا أننا متفقين مع بعض علي السنه دى و أننا بنكذب عليهم و لو بابا عرف انى بحب هاجر و انت معايا هيضايق منى
مريم ماشي بس احنا المفروض منكذبش على مصطفي
عمرى ما كذبت عليه
يوسف بعصبيه من إصرارها انا مبكذبش انتى مراتى و قلنا هى سنه لو مرتحناش هنتطلق لو مرتحناش يا مريم السنه دى معداش منها غير 5 شهور يعنى لسه بدرى انت شايفه انى بكذب تمام لكن أنا شايف انى بصون كلام اهلى و علشان بابا احمد
يوسف كمل بضيق كنت عاوزاه ياخدك و تعيشي معاه و اهلنا يعرفوا و بابا احمد يعرف اننا بنكذب علشان ياخد الفلوس ! اكيد مش هعمل كده و لا حتى هسمحله ياخدك انتى المفروض مراتى و على ذمتى حتى لو انت مش مهتمه فأنا يهمنى أوى تصبحي على خير
يوسف سابها من غير ما يسمع منها اى رد و
راح على الكنبه نام بتعب و قال بينه و بين نفسه كان فيا ااكد كلامك و اقول الحقيقه بس أنا لقيت نفسي بكذبك علشان عاوزك جنبى مش عارف ايه الاحساس دا و لا ليه بعمل كده يمكن اتعودت على وجودك خلاص
مريم وقفت شويه تبص عليه و بعدين راحت على السرير و نامت
. .. ..
تانى يوم عند ملك صحيت على صوت الموبايل
علا صباح الخير
ملك بنوم صباح النور يا لولو
علا بملل ممكن تلبسي و تيجي معايا
ملك فين
علا البسي بس و هقولك هنروح نجيب دريس كده و هنروح مكان
ملك حاضر ساعه كده و اقابلك !
علا تمام
ملك قامت دخلت خدت شاور و نزلت لمامتها بس لقيت الكل متجمع على السفره
ملك راحت باست جدتها و مامتها بحب لسه بتاكلو صباح الفل
جدتها ايه دا صحيتى بدرى يا كسوله
ليلي بضحك انا برضو مستغربه
ملك كان على عينى انام بس علا عاوزانى معاها و صوتها تعبان شويه فلازم اروح
ليلي علا دى عسوله اوى
نيرمين بقلق تعبانه مالها
ملك متقلقيش شكله ارهاق عادى بالمناسبه مش هتيجي الجامعه النهارده
نيرمين اكيد متضايقه من اللى حصل امبارح شفت يا مروان
مروان بص باهتمام انا شايف إن الموضوع مش مستاهل ولا منها و لا من جنى بصراحه افوروا اوى
نيرمين بضيق معلش اصل انت و جنى متبلدين المشاعر مش زى الناس الطبيعيه بعد اذنكم انا ماشيه يا عمتو
ملك قوليلي لما تخلصوا مشواركم علشان اقابلكم
ملك بعدم فهم حاضر
نيرمين مشيت و ملك بتساؤل هو ايه اللى حصل مش فاهمه
ليلي علا وقعت على جنى العصير امبارح
ملك بسماجه و طبعا الهانم جوليييت مش هتسكت اكيد ضايقت علا
جدتها ضحكت بصوت مسموع طبعا انتم كلكم عارفينها انا اصلا مش عارفه البنت دى عامله كده ليه
مروان قام و باس راس جدته انا رايح الشركه علشان متاخرش سلام
ملك و انا همشي برضو علشان هعدى لسه على علا
مروان وقف باهتمام هتروحى ازاى
ملك هاخد تاكسي عادى و هقابلها قريب من بيتها
مروان بسرعه انا ممكن اوصلك
ملك بشك مش كنت هتتاخر على الشركه
مروان اتوتر اه نسيت خلاص خدى بالك من نفسك سلام سلام
ملك بصوت مش مسموع ماله دا
.
مصطفي يلا ننزل سوا !
مريم انا معنديش مانع كورسي بعد نص ساعه اصلا و كمان يوسف هينزل حالا
يوسف طلع من الأوضه بهدوء و تجاهل مريم اللى كانت لسه هتكلمه انا خارج يا مصطفي
مصطفي استنى كلنا هنروح سوا
يوسف اممم تمام يلا
مصطفي هنزل اطلع العربيه على ما مريم تجيب حاجاتها و الحقونى
مصطفي خرج و يوسف فضل واقف يشوف الموبايل لحد ما مريم خرجت و نزلو
ركبوا العربيه من غير اى كلام بينهم و نزلوا و مصطفي كمل طريقه لمطعمه
مريم جريت ورا يوسف يوسف هو انت كويس
يوسف الحمد لله
مريم بخصوص امبارح انا كنت عاوزه ..
موبايل مريم رن باسم ساهر و يوسف شافه
يوسف مسك ايد مريم و خدها بعيد هو احنا مش اتفقنا إن ملكيش دعوه بيه
مريم ابعد علشان محدش ياخد باله و يعرفوا إن بينا حاجه و هفهمك
يوسف پغضب و عصبيه انا بتكلم في ايه و انت في ايه دلوقتى هو انت كل اللى همك محدش يعرف أننا متجوزين اللى باين دلوقتى إن انتى اللى مش حابه إن حد يعرف علاقتنا ببعض مش انا ليه بقي مش فاهم
مريم هو في ايه هو صديق عادى و معايا في الكورس و في مشروع زى مشاريع التخرج كده و هو في مجموعتى فيه اكيد الكورس بدأ و علشان كده اتصل بعد اذنك
يوسف لحقها و مسك ايديها بعصبيه هو انا مش بكلمك !
هاجر يوسف
يوسف لحق مريم و مسك ايديها بعصبيه هو انا مش بكلمك !
هاجر يوسف انتم بتعملوا ايه
مريم بعدت بسرعه انا همشي علشان المحاضره بعد اذنكم
يوسف پغضب انا لسه مخلصتش كلامى
مريم كملت طريقها و مردتش حاولت تهرب منه و من موقفهم قدام هاجر اتوترت و مشيت علشان مكنتش هتعرف تخلص من عصبيته و أنه هيتحكم فيها بس هي مشافتش من ساهر اى حاجه وحشه
هاجر بضيق ممكن افهم كنتم هنا لوحدكم ليه
يوسف عادى كنت بتكلم معاها في حاجه
هاجر بعصبيه والله ! اللى يشوفكم يقول انكم عصافير حب انت مكنتش شايف انك قريب منها زياده !
يوسف بتهرب قلتلك كنت بكلم معاها في حاجه علشان اريحك كنت بكلمها علشان تبعد عن ساهر انا مش عاوزها تقرب منه
هاجر و احنا مالنا مش قولتلها مره خلاص يوسف صوته على يعنى ايه خلاص ! طبعا مش هسمحله يعمل اللى عمله تانى و بالذات مع مريم
هاجر قربت منه بخبث يوسف حبيبي أهدى هى اكيد هتفهم وجهة نظرك و بعدين هى لو يهمها امرك و زعلك زى مانت هامك أمرها مكنتش هتقف ضدك و قصادك كده هى مش معبره زعلك و انت بس اللى متضايق علشانها
يوسف بصلها بهدوء و اتكلم بخيبه امل عندك حق
.
عند ملك و علا
ملك انا مش فاهمه احنا لفينا كتير اوى
علا لازم اجيب نفس الفستان دا
ملك ليه
علا علشان يا ملك انا مش هعدى موضوع امبارح كده انا مش هسمح لحد يهينى كده و فستانها هجبلها نفسه
ملك بعدم اهتمام يابنتى فكك جنه كده دى شخصيتها مغروره و شايفه نفسها بسبب فلوسها و شراكتها مع مروان
علا بضيق و انا مش اقل منها هى و سي مروان بتاعكم دا في حاجه
ملك ضحكت على عصبيتها طيب مروان ماله
علا انسان بارد و مبيهموش مشاعر اللى حواليه كان ممكن يقولها امبارح أنها غلطت في حقي بس لا طبعا قال انا شايييف إن الموضوع مش مستاهل كل اللى انا عملته دا و انا اصلا معملتش حاجه انا اتبهدلت بس قدام الناس
ملك يا بنتى مروان مبيحبش يكبر الدنيا و هادى بس كده و جنى هو عارفها كويس فعلشان كده
علا بلا مبالاه دا كله ميهمنيش اللى يهمنى الفستان يلا
ملك شافت نفس الفستان اللى عاوزينه في محل ثانيه واحده الفستان اهو
علا بتعب ااااه اخيرااا يلا نجيبه
جابوا الفستان و قابلوا نيرمين و طلعوا على شركه مروان
نيرمين يا علا انا اسفه بجد
علا بحب يا حبيبتى انت ملكيش ذنب يلا اطلع اديهولها و نمشي علشان مش عاوزه اشوفها تانى في حياتى كلها بجد
نيرمين بصيت لملك عندها حق و الله
ملك بهمس متقويهاش علشان مش طايقه اخوكى كمان
نيرمين عادى انا اصلا متخانقه معاه
ملك بنفاذ صبر يارب صبرنى
نيرمين قالت للسكرتيره تقول لمروان أنها برا و مروان طلب يدخلوا اتفاجيء لما شاف علا معاهم
مروان اهلا وسهلا نورتوا الشركه
نيرمين مردتش و كذلك علا بصيت بهدوء
ملك متنادى جنى يا مروان علشان انا كرهتكم
مروان بعدم فهم افندم !
علا ببرود هو حضرتك لسه هتستفسر ممكن تطلبها أو تعرفنى مكتبها !
مروان بضيق و انت مالك بتتكلمى كده ليه يا انسه انت
علا انا متكلمتش بطريقه وحشه أنا بتكلم عادى جدا ممكن تناديها متخافش مش هناكلها و مش هنعمل دوشه زى امبارح و تهينى طبعا أنا بس هديها الفستان بدل اللى انا بوظته امبارح
مروان
طلب جنى بهدوء و بعدين تلاشي وجود نيرمين علشان ميحصلش مشاكل بينه و بينها تانى و اتكلم بنفس الهدوء و هو على مكتبه ملك فهمى صحبتكم انى مش صاحبتها ماشيه معاها في الشارع و أنها تتكلم مع الغير بطريقه احسن من كده انا مش جنى اللى اتخانقت معاها امبارح لازم كل واحد يعرف حدوده و أنها مش صغيره
ملك بصيت لعلا اللى سمعت كلامه رغما عن انها بعيده عن المكتب و بتتكلم مع نيرمين بس تجاهلت سماعها ليه
ملك مروان انت عارف كويس إن جنى زودتها و قللت منها و انتم كلكم كنتم واقفين امبارح محدش حتى حاول يجبر بخاطر البنت
مروان تصنع بلا مبالاه و انا مالى بدا كله ميهمنيش كفايه لسانها طويل و مش عارفه ازاى تتعامل باحترام
علا قربت من المكتب پخنقه من كلامه عنها علفكره انا محترمه يا استاذ مروان و بالعكس أنا مش لسانى طويل انا لو مش محترمه و لسانى طويل كنت رديت عليها امبارح لما وصفتنى بالعاميه
كملت بضيق و كانت بتحاول تمسك دموعها انا مش عاميه انا يعتبر عندى فوبيا من الضلمه و انا مش اقل منها في حاجه علشان تهينى بالعكس أنا فلوسي تغرقها
ملك لاحظت إن علا اتضايقت و حولت نظرها لمروان پغضب من كلامه اما نيرمين فكانت عارفه كويس أنه هيجرحها علشان مروان مبيحبش حد يتعالى عليه
نيرمين پخنقه سحبت علا علا تعالى هنروح نديهولها و نمشي
في اللحظه دى كانت جنى داخله و شافت علا
جنى انت تانى !
علا بهدوء عكس كلامها مع مروان تماما ودا فاجيء مروان اتفضلي دا فستان بدل اللى اتبهدل امبارح
علا مستنتش رد منها و خرجت علطول حتى مستنتش ملك و نيرمين
نيرمين قبل ما تخرج الناس مش هتمشيها على مزاجك كان ممكن تحترم انها موجوده و متذمش فيها و انت متعرفش حاجه عنها
ملك استنينى انا جايه
جنى هو في ايه يا مروان !
مروان بزهق مفيش ممكن تخرجى
جنى بس
مروان اخرجيييي
جنى خرجت من المكتب و مروان افتكر كلام علا و أنه قال إنها مش محترمه دا انا غبي
.
هاجر كانت قاعده مع يوسف ها يا حبيبي بقيت اروق شويه !
يوسف ضحك انا تمام هناكل سوا النهارده انا مش ناسي
هاجر كنت فكرتك نسيت بجد
يوسف لا معقول انسي يلا هنروح نتغدا
هاجر مسكت ايديه بفرح يلا
هاجر قالت ليوسف على مطعم حلو و راحوا و طلبوا الاكل
يوسف كان قاعد مشغول في الموبايل
هاجر حبيبي حبيبي
يوسف هااا
هاجر مالك مش مركز معايا
يوسف دماغي فيه الف حاجه بجد و الشغل كتير
هاجر بسعاده اي دا انت قررت اخيرا تمسك مع باباك الشغل تعرف دا احلى قرار بدل ما جوز اختك واخد كل حاجه كده
يوسف بضيق هو انت مبتزهقيش من الموضوع دا قلتلك إنه من زمان و هو مع بابا و هو هيفضل معاه دا ابن عمى قبل ما يبقي جوز ساره
مصطفي شاف يوسف حب يتأكد هو ولا لا قرب من مكانهم
مصطفي يوسف !!
يوسف بص پصدمه مصطفي !
هاجر كانت بصالهم و شايفه نظرات التساؤل بينهم مين دا يا حبيبى
مصطفي بيحاول يستوعب حبيبك ! حبيبك مين هى فين مريم
هاجر مريم ! انت تعرف مريم منين
مصطفي مريم اختى و مرات يوسف
هاجر بصت ليوسف نعم !!!! مصطفي مريم اختى و مرات يوسف
هاجر بتحاول تستوعب من الصدمه يوسف ! بيتكلم جد !
يوسف كان واقف مش عارف يعمل ايه و لا يقول ايه مكنش عارف هيبرر لهاجر و يفهمها ازاى و لا مصطفي اللى المفروض عرف الحقيقه دلوقتى
هاجر اتكلمت بصوت عالى ما تتكلم انت ساااااكتت ليييه
يوسف هفهمك كل حاجه ممكن تهدي و تسمعينى
هاجر بعصبيه كلامه صح ولا غلط !
يوسف اتكلم بتوتر صح
هاجر رميت ايديه من على كتفها و خدت موبايلها و مشيت من غير ما تسمعه
و مصطفي كان واقف ساكت و باصص ليه پغضب مريم كان عندها حق انت بتحب واحده تانيه
يوسف قعد بتعب و سند رأسه على الكرسي انت كمان هتمشي و لا هتفهمنى !
مصطفي قعد لما حس إن يوسف فعلا تعبان فهمنى بس ايا كان انا هاخد مريم تعيش معايا
يوسف بصله پغضب و انا مش هسمحلك مريم مراتى انا و انا اللى مسؤول عنها و هى راضيه بكده و احنا متفقين
يوسف غضبه تحول لهدوء فجاه مصطفي انا مش عارف اعمل ايه و لا انا بحب هاجر و لا لا و لا المفروض اكمل ولا ابعد بس كل إللى اعرفه انى خدت عهد على نفسي انى مش هسيبها لأنها اتعرضت لمواقف زباله بسببي و كانت ھتموت برضو بسببي انا مش هتكلم اكتر من كده بس حتى لو مبحبهاش لازم افضل معاها أما مريم فاحنا اتجوزنا علشان العيله و مريم عارفه كل دا
مصطفي يوسف بعيدا عن اى حاجه انا مش هسمحلك تكسر اختى علشان واحده تانيه ايا كان ايه هدفك و ايه اللى بتعمله لانى مش فاهمك
يوسف ارتاح مريم اصلا مبتحبنيش و عمرها ما هتحبنى و هى قايله أننا صحاب لحد ما السنه تخلص و انا سايبلها حريتها عاوزه تبعد تبعد و عاوزه تفضل ياريت
مصطفي ياريت !
يوسف بضيق لو حد وقع فينا في حب التانى في يوم من الايام فهيبقي انا يا مصطفي انا اللى متعلق بمريم لأنها بقيت اقرب الناس ليا وودا مش حب و مش عارف هو ايه بس اللى اعرفه انها مراتى و مسؤوله منى و أنا بتعامل معاها بكل احترام
مصطفي يبقي الاحسن اخد اختى معايا و لا انت تضطر تكذب و تخسر اللى بتحبها و لا انا ابقي قلقان على اختى
يوسف قام وقف قلتلك مش هيحصل دى مراتى و انا مسؤول عنها قدام اهلنا سلام
يوسف مشي تحت أنظار مصطفي اللى كان متضايق من تصرفاته اللى مش مفهومه
.. . ..
عند علا كانت قاعده متضايقه بسبب تصرف مروان معاها و أنه قال إنها مش محترمه و فضلت تفكر انها ازاى اعجبت بواحد زى دا من اول نظره بس نفضت الكلام دا من تفكيرها بسرعه و حاولت تفكر في تخرجها خلاص كلها كام يوم و تتخرج رسمى
هدى فتحت الباب علا
علا نعم يا ماما
هدى ايه يا حبيبتى مخرجتيش من الأوضه من وقت ما جيتى
علا بتهرب انا بس بحضر حاجات وورق الكورسس اللى كنت خدتها علشان خلاص كلها اسبوع و هطلع اشوف شركات ابتديء فيها شغل
هدى ما عندنا شركه بابا اهو
علا انا متفقه مع بابا انى عاوزه ابدأ في مكان تانى علشان اتعلم بجد و معتمدش على إن الشركه بتاعتنا بقي و كده
هدى حبيبتى هتبقي اجمل خريجه والله
علا حضنت هدى حبيبتى يا ماما
.
في فيلا ماما ملك كانو كلهم قاعدين لما دخل مروان
مروان مساء الخير
الكل عدا نيرمين إللى ضحكتها اتحولت لعبوس مساء النور
نيرمين قامت انا هطلع اوضتى لحد الاكل ما يجهز
مروان طلع وراها و خبط على الباب و فتح ممكن ادخل
نيرمين ببرود ما انت خلاص دخلت
مروان تجنب برودها و قعد جنبها
ممكن اعرف هتفضلي زعلانه منى لامتى احنا عمرنا ما زعلنا من بعض
نيرمين و الله انت غلطت في حقي و اكيد هزعل مروان انا اكيد مش هقصد اضايقك منى بس هتخسرينى علشان صاحبتك يعنى !
نيرمين پغضب علا دى اقرب حد ليا و مش هسمحلك تغلط فيها انت و الست جنى مهما حصل انتم كسفتوها في بيتى و لا مش كفايه كده دا انت قلت عليها مش محترمه تعرف انها مكلمتنيش النهارده خالص و اكيد دا كله بسببكم
مروان بصراحه دا مش ذنبي أنها متكلمكيش دى عيله اوى
نيرمين قلتلك في فرق بين واحد متبلد المشاعر زيك و علا علا مبتحبش حد يزعلها أو يقلل من كرامتها و طول عمرها محترمه كل اللى حواليها فمتجيش و تقول عنها مش محترمه البنت ماشيه معيطه من الزعل
نيرمين ركزت على عيونه لو حد كان قال عنى انى مش محترمه و يقلل منى كنت هتسكت
مروان محدش يقدر يقول عنك كده
نيرمين قامت بعصبيه و هى أقل منى في اييييه عرفت انك متكبر و غرورك بيخلي الكل ېخاف منك
مروان حاول يهدى الجو علشان عارف أنه غلط فعلا طيب خلاص حصل خير و متزعلش منى بقي
نيرمين سكتت
مروان قرب منها طيب هعزمك على بيتزا و هجبلك شوكولاته
نيرمين بصتله بضعف بس برضو فضلت ساكته
مروان بخبث و هدربك عندى في الشركه
نيرمين و معايا علا !
مروان كان عارف إن علا عمرها ما هتوافق اصلا حاضر
نيرمين خلاص يعنى سامحتك
مروان حضنها بحب تعالى هنا يا قماصه
. .. ..
مريم صحيت علشان تصلي الفجر و دخلت تصحي يوسف كالعاده
مريم فتحت النور و فضلت تنادى على يوسف بس كان نايم و فتح عينه بضعف و كان باين عليه التعب
مريم قربت منه و حطيت ايديها على على رأسه يلهوى انت سخن أوى
يوسف بضعف انا كويس أنا صليت و هنام بس هقوم اغسل وشي و هبقي كويس يوسف قام بس مقدرش و حس أنه دايخ
مريم مسكته بص اقعد و انا هجبلك مايه هنا و كمادات
مريم رجعت بدوا في ايديها و مايه
مريم خد البرشامه دى يلا و استريح
يوسف خد الدوا و مريم عملتله كمادات راح في النوم
الصبح طلع و يوسف صحي بتعب في جسمه
يوسف اه جسمي شكله مرهق اوى
سمع صوت في المطبخ بتعملى ايه
مريم اټخضيت و الدقيق وقع عليها يوسف فضل يضحك مش قادر شكلك عبيط اوى
مريم ضحكت ينفع كده خضتنى كنت هعملك فطار
يوسف هفطر في الجامعه
مريم لا مش هتنزل النهارده انت تعبان
يوسف مش بحب القعده هنا بجد هنزل انا اصلا كويس
مريم بس .
يوسف الموبايل بيرن هرد
مريم سمعت صوته العالى من برا طلعت علشان تسمعه
يوسف طيب خلاص انا هنزل مصر
مريم بقلق مصر ! في ايه يا يوسف.
يوسف پخوف ماما كانت تعبانه من فتره و المفروض ليها عمليه و تعبت امبارح اوى و الدكتور قال هتعمل العمليه و مينفعش تتأجل انا خاېف اوى انا هنزل مصر
مريم زعلت على خوفه و على مامته طيب أهدى كل حاجه هتبقي تمام احنا هننزل مصر
مريم حجزت تذاكر و اتصلت على مصطفي تقوله أنهم نازلين
مصطفي ربنا يقومها بالسلامه انا ممكن انزل معاكم و اطمن علي شغل بابا الله يرحمه اللى فمصر
مريم تمام احجز و احنا طيارتنا بعد 5 ساعات
مريم قفلت الموبايل و كان يوسف بيكلم في الموبايل
يوسف حاضر يا بابا خلو بالكم من ماما انا هنزل
على يا ابنى خليك متخافش إن شاء الله خير الدكتور طمنا
يوسف لا يابابا هنزل انا مش هبقي متطمن
على اللى يريحك يا حبيبتى
مريم يلا قوم اجهز
يوسف حاضر انت ممكن تخليكى هنا و انا هنزل انا
مريم ايه الكلام دا يا يوسف طبعا هنزل معاك و مصطفي كمان نازل و منها يشوف شغل كان لخالو في مصر
يوسف بضعف انا هجهز علشان نمشي
..
بعد كام ساعه كانوا وصلوا مصر و طلعوا من المطار على المستشفي علطول و اللى كان هناك على واقف و احمد و علا و ساره
يوسف قرب منهم بقلق ماما فين
على حضنه و مسد على ضهره متخافش يا حبيبى في العمليه جوا اجمد كده
يوسف بابا انت مقولتش ليه إن ماما كل يوم تتعب اكتر كنتم بتقولولى انها كويسه
احمد حبيبي هي كانت قايله انها بخير و محدش يقلقك
علا و ساره حضنوا يوسف كويس انك جيت يا يوسف
يوسف حاول يهدا علشان ميتوتروش حبايبي انا هنا متخافوش
احمد قرب من مريم اللى كانت واقفه بتشوف يوسف و هو حاضن اخواته بحب و حضنها حمدلله على السلامه
مريم قابلت حضنه بجمود الله يسلمك
مصطفي ازيك يا عمو
احمد استغرب
مصطفي انا مصطفي ابن خال مريم
احمد مصطفي ابن ماهر ! ازيك يا حبيبي شكلك اتغير كنت صغير اخر مره شفتك
مصطفي ابتسم و سلم عليه
مريم راحت ليوسف يوسف ميعاد علاجك و انت مكلتش لازم تاكل
علا ماله يوسف
يوسف مټخافيش يا حبيبتى دا برد عادى خالص
مريم مسكت ايديه بحب متقلقش طنط هدى هتبقي بخير لازم تفطر فلو سمحت تعالى تأكل اى حاجه علشان العلاج لو سمحت
على روح يا حبيبي يلا
يوسف مشي معاها نزلوا تحت في الهوا و كان مصطفي معاهم يوسف كان اكل و كان بياخد العلاج
مريم بصيت للى داخله المستشفي و راحت ليها ملك
ملك جريت عليها و حضنتها وحشتينى اوى طنط ايه الاخبار
مريم بهدوء في العمليات بس الدكتور بيقول العمليه ماشيه كويس و منقلقش حتى كمان يوسف تعبان و نزلنا شويه يشم هوا هناك اهو
ملك تعالى اشوفه
ملك وقفت فجأه لما شافت مصطفي مع يوسف و مصطفي اخد باله و ركز بنظره على عيونها .
يتبع
ملك حاولت تبقي طبيعيه على قد ما تقدر يوسف حمد لله على السلامه إن شاء الله طنط تبقي بخير
يوسف تسلمى يا ملك إن شاء الله يارب
مريم مسكت ايد مصطفي ايه مش هتسلمي على مصطفي شكله اتغير خالص صح !
ملك تصنعت و ابتسمت ازيك يا مصطفي حمدالله على السلامه
مصطفي نبضه كان سريع مكنش متخيل أنه هيتجمع بيها تانى رغم أنه كان بينزل مصر دايما بس هي كانت دايما برا مصر بس القدر جمعهم في نفس المكان تانى الله يسلمك يا ملك مبسوط انى شفتك بعد المده دى كلها
ملك تجاهلت كلامه انا هطلع علشان علا
مريم احنا طالعين معاك
طلعوا فوق و انتظروا فتره و بعدين الدكتور خرج يوسف و على جريوا على الدكتور بقلق
يوسف ايه الاخبار طمنا يا دكتور لو سمحت
الدكتور متقلقوش العمليه نجحت بس هتفضل في العنايه 24 ساعه و بعدين تقدرو تشوفوها
على نزل دمعه من عيونه زى ما يكون كان مستنى لحظه زى دى تظاهر بالقوه طول ما كانت جوا العمليات علشان أولاده بس دلوقتى قدر يخرج كل توتره و يرتاح
ساره حضنته ماما بقيت بخير يا حبيبي ليه دموعك
على حضڼ ولاده الحمد لله دى دموع فرح متقلقوش
مريم كانت فرحانه انها بخير كان الكل متوتر و خاېف هدى اكتر حد قادر يحب كل اللى حواليه و كانت جزء من فرحتها كانت طول الفتره اللى
فاتت محتوياها كأم ليها
على يلا يا جماعه كلكم روحو ارتاحوا و انا هفضل هنا ساره خدى علا انتم منمتوش من امبارح و يوسف انت تعبان يا حبيبى خديه يا مريم و انت يا احمد تعبان معايا من امبارح
يوسف لا انا هفضل هنا انا مش هبقي كويس لما امشي عمر خد ساره و علا يلا
بعد كلام كتير الكل مشي و مكنش فاضل غير مريم و مصطفي و ملك و يوسف و على
ملك عمو يوسف حمدالله على سلامه طنط إن شاء الله تقوم بالسلامه و أنا هاجى تانى علشان اتطمن عليها إن شاء الله
ملك وجهت كلامها لمريم بعد ما حضنتها همشي دلوقتى و هبقي اكلمك
ملك مشيت بسرعه كانت حاسه انها متوتره و مخنوقه بنظرات مصطفي اللى مكنتش مفرقاها و هم في المستشفي متقدرش تنكر أنها فرحت أنها شافته بس علطول افتكرت إنها ملهاش الحق تبقي سعيده بوجوده و إنهم مش اى حاجه لبعض
مصطفي مريم انا هروح الفندق علشان الشنط اللى معايا دى و هرتاح شويه و هاجى بكره اتطمن تانى محتاجه و جودى أو محتاجه حاجه
مريم لا يا حبيبي روح ارتاح
مصطفي يوسف ممكن نتكلم في حاجه
يوسف قام بتعب طبعا
مصطفي بعد شويه عن مريم و على الف سلامه على طنط
يوسف الله يسلمك يا مصطفي تسلم
مصطفي متزعلش من تصرفي معاك يوم المطعم بس انت عارف إن دا كله قلق منى على مريم والله بس أنا مش عاوز فجوه بينا انا صاحبك و اخوك في اى وقت
يوسف حقك يا حبيبي طبعا اخوات
مصطفي حضنه و بعدين قال انا همشي و هتصل اتطمن كل شويه
يوسف ابتسم ماشي
..
عند علا في الفيلا بعد ما وصلوا
علا ردت على الفون بارهاق الو يا نيرمين
نيرمين ايه الاخبار انا اسفه انى مش جنبك بس أنت عارفه انى سافرنا سوهاج لاهل ماما الله يرحمها
علا و لا يهمك يا حبيبتى انا عارفه و ملك جات
نيرمين طمنينى طيب
علا الحمد لله خير الدكتور طمنا و إن شاء الله هتخرج من العنايه بكره و نشوفها
نيرمين طيب الحمد لله يا حبيبتى إن شاء الله احنا هننزل بكره بابا بيقولك الف سلامه
علا ترجعوا بالسلامه يارب
..
مصطفي نزل من المستشفي و ركب العربيه و كان ماشي بس وقف لما شاف ملك و نزل بعد ما سأل نفسه كتير ينزل ولا لا
مصطفي ملك ! انت لسه هنا في مشكله ولا حاجه
ملك اتوترت اول لما شافته لا بس مستنيه تاكسي علشان جيت بسرعه و مجبتش عربيتى
مصطفي ممكن اوصلك عادى
ملك بسرعه لا مش عاوزه
مصطفي استغرب رفضها ممكن تعتبرى انك في تاكسي انا عاوز اساعدك مش اكتر علشان الجو هيتاخر عليكى
ملك بصوت عالى و عصبيه قلتلك مش عاوزه و ابعد عنى مش عاوزه منك مساعده
مصطفي خلاص أهدى يا ملك انا بعيد انا اسف
مصطفي ركب في العربيه تانى بضيق من تصرفها و مشي و قال لنفسه ايه يا مصطفي متضايق من تصرفها ما هى ليها كل الحق في اللى بتعمله انت تستاهل منها كل دا
مصطفي قلق و رجع تانى اركبي يا ملك و بطلى عند
ملك حاولت تهرب من نظراته خلاص انا مستنيه تاكسي
مصطفي انا اوعدك مش هتكلم طول الطريق ولا كأنك تعرفينى ارجوكى اركبي الجو هيتأخر عليكى
ملك ركبت بهدوء ورا و هو طلع ركب العربيه بهدوء و مشي لحد ما وصلوا من غير اي كلام بينهم نزلت ملك من غير ولا كلمه معاه و هو فضل باصص عليها لحد ما دخلت من باب الفيلا
عند مريم و يوسف
مريم يوسف مش هترتاح شويه
يوسف حول نظره لعلى اللى كان نام مكانه دماغي مصدع اوى يا مريم
مريم مسكت ايديه تعالى نطلب قهوه و نقعد في الهوا شويه خلاص اتطمنا على طنط و كل شويه الدكتور بيطمنا
يوسف كان لسه هيتكلم بس مريم منعته و سحبته بهدوء
مريم طلبت قهوه من الكافتيريا و طلعتله في الاستراحه يلا اشرب قهوتك و كمان هتاكل دا علشان العلاج
يوسف بصلها ببراءه مش قادر اكل بجد يا مريم
مريم ضحكت على برائته طيب هسيبك براحتك
يوسف نام على كتفها بتعب ممكن انام
مريم مسدت على شعره بهدوء نام انا هنا متقلقش
مريم موبايلها رن باسم ساهر و مريم بصيت ليوسف بسرعه و قفلت
يوسف بضيق بس كان هادى جدا ردى يا مريم عادى
مريم بس أنا مش عاوزه ارد دلوقتى
يوسف انت ليه واثقه فيه كدا و مش واثقه فيا
مريم يوسف انا بثق فيك اكتر من اى حد والله
يوسف طيب ليه ليكى علاقه بيه
مريم علشان مشفتش حاجه منه وحشه ممكن تحكيلي
يوسف هحكيلك .
بعد مرور ساعات كان يوسف نايم على كتف مريم و مريم كانت ارتاحت شويه
على مريم هدى فاقت و اتنقلت لغرفه عاديه
مريم بسعاده الحمد لله يارب
يوسف صحي علي الصوت صباح الخير انا نمت كتير !
مريم ابتسمت كتير بس ! ماما هدى بخير دلوقتى و فاقت
يوسف قام وقف بسرعه من الفرحه بجد ! انا رايح لماما
على ضحك على فرحته و خد مريم و لحقوه طلعوا و دخلوا لهدى لقوا يوسف حضنها و بيبوس ايديها بشوق
يوسف بدموع ايه يا ماما انا زعلان منك علشان خبيتى عليا
هدى بحب يا حبيبي انا بخير يعنى اقلقك عليا و انا كويسه اصلا انا عارفه انى هرجعلكم زى الفل ليه نزلت
مريم و كنت عاوزانا مننزلش في الوقت دا دا يوسف كان ھيموت من خوفه و انا مكنتش عارفه أهدى نفسي ولا أهديه
هدى ببعض التعب اااه يا حبايبي
يوسف قلق مالك يا ماما ايه بيوجعك
على سحب يوسف من على هدى ما هو طول ما انت حضنها كده و كاتم على نفسها اكيد هتتعب
هدى و مريم ضحكوا و يوسف استوعب أنه ضاغط عليها ما انا كانت وحشانى
على زقه طيب يلا روح طمن اخواتك في الموبايل ادينى فرصه اقول لمراتى الف سلامه
مريم سحبت يوسف يلا اسمع كلام عمو انت ملزق اوى
بعد ما خرجوا على قعد على الكرسي جنب سرير هدى إن شاء الله هتبقي احسن من كده خلاص يا هدى تعب كل الفتره اللى فاتت العمليه خففته عنك مفاضلش بس غير انك تستحملى شهر شهرين راحه بس و كله هيبقي تمام
هدى دمعت على شكرا انك جنبي دايما هفضل طول العمر فرحانه انك انت جوزى و ابو ولادى و مش هنسي ابدا انك اكتر حد دعمنى و قوانى انا كنت هتشل و كنت استسلمت من كلام الدكاتره و كنت شايله دا كله في قلبي و مش معرفه الأولاد علشان ميقلقوش عليا بس انت كنت شايل كل الحمل دا معايا
هدى كملت بدموع فرحه بس انا دلوقتى بخير بفضل وقوفك جنبي بعد ربنا انت اليومين اللى فاتوا كنت زعلان عليا كنت بشوف حزنك و انت ساندنى ربنا يخليك ليا و تفضل جنبي انا و ولادنا طول العمر
على مسد على ايديها بحنيه و باس راسها هو انا ليا مين غيرك انت واولادنا لو حد دعم التانى
فأنت اللى دايما بتدعمينى من 30 سنه ياهدى و انت معايا و انا بعمل حاجه صغيره من اللى بتعمليه انت حبيبه قلبي ونور عيونى و ام ولادى
. .
في فيلا على كانوا بيجهزوا ساره و علا علشان يروحو المستشفي بعد ما يوسف قالهم إن هدى فاقت و مسموح بزيارتها
عمر حبيبتى يلا خلصتوا
ساره الداده بس بتجهز اكل لفاروق ابن ساره و عمر و مستنياها علشان تيجي تاخده و هنمشي علطول
عمر شال فاروق و فضل يضحكه حبيب بابا الصغنن دا سيبيه معايا و روحى شوفي علا
ساره علا سالتها حالا و قالت هتروح هى كمان شويه علشان صحبتها جايه تشوف ماما فهتستناها و كمان نكون احنا رجعنا علشان ماما متتعبش من الدوشه
عمر طيب يلا اعطي فاروق للداده و انا هستناكى في العربيه
. .
في المستشفي
احمد شاف على بره على حمد لله على سلامه هدى
على الله يسلمك يا احمد تعالى ندخل مريم جوا هى و يوسف
احمد بضيق بلاش ادخل انت عارف انى مبحبش اشوف حد على سرير المستشفي
على طبطب على ضهره هتفضل كده كتير مش هتنسي !
احمد بحزن مش هقدر انسي شكلها لحد اخر لحظه في حياتى
على احمد نهال ماټت من زمان و الحياه مشيت و بنتك قدامك مقدامكش غير فرصه انك تعيش انت و هى مع بعض و تحبوا بعض و ترجع علاقتك بيها تانى
احمد 15 سنه فاتوا و انا مش قادر انسي شكلها يومها و هى علي السرير و في اخر لحظتها و انا مش قادر اعمل حاجه كنت متكتف هو انا قصرت وقتها !
على حضنه بحنيه انت كنت احن زوج في الدنيا يا احمد و كنت احن اب و احن صاحب انا عارف انك مكنتش متقبل الحياه من غيرها من كتر حبك ليها هى سابتك بدرى و عارف انك سبت مريم علشان انت مكنتش هتقدر تعيشها في تعاسه و تأنيب ضمير بعد اللى حصل بس مين هيفهم دا مهما احاول اخفف عنك مش هتبقي كويس بس انا بحبك و اخوك و هفضل جنبك طول الوقت
يوسف خرج ايه دا بابا احمد انت هنا
يوسف بقلق ايه دا مال وشك و عيونك انت كنت بټعيط
احمد تعابير وجهه اتغيرت بسرعه و ضحك بعيط ايه ياض انت هو انا يوسف ولا ايه
يوسف بتذمر يوووه بقي تعالى جوا مريم و ماما جوا
احمد بس ..
يوسف شد احمد و على دخل وراهم بسعاده مريم شافت احمد بصيت بجمود
احمد حمدالله على السلامه يا هدى
احمد بص لمريم و حول نظره ل على بتوتر و بعدين مشي بخطواته اتجاه مريم و حضنها بحنيه و هى لاول مره تحس إن حضنه محتويها و جمودها اتحول لحزن ممزوج بحنين و بادلته الحضن بس طلعت من حضنه علطول لما افتكرت أنه اتخلي عنها
احمد ابتسم عامله ايه
مريم بتوتر الحمد لله
احمد يوسف اعمل حسابك انت و مريم هتتعشوا معايا قبل ما تسافروا
يوسف أنا موافق جدا ايه رأيك يا مريم
مريم يعنى
احمد متكسفنيش انا عاوز اكل مع بنتى لوحدنا قبل ما تسافر
مريم ركزت بنظرها لعيونه فتره ماشي
في اللحظه دى كانت ساره و عمر داخلين حمدالله على السلامه لاجمل هدهده عندنا
بعد فتره الكل كان مشي و هدى ارتاحت شويه و كان النهار عدى
مريم يوسف انت مش هترتاح
يوسف مصطفي كلمنى جاي كمان شويه هستناه و بعدين هنرجع انا و انت علشان بابا صمم أنه هو اللى هيفضل هنا
مريم اممم علا برضو جايه علشان نيرمين و ملك جايين هيطمنوا على طنط
علا جريت على يوسف و حضنته انا جيت اهو بالفعل
يوسف الدبدوبه عامله ايه
علا كنت وحشه خالث من غيرك بس لما شفتك بقيت كويسه خالص
مريم و انا مش مهمه خالص و لا هتحضنينى
علا بصيت ليها شويه و بعدين بصيت ليوسف اللى قال يلا مش مهم اديها شويه من حبك ليا انا موافق
علا و مريم ضحكوا و دخلوا لهدى و بعدين ملك جات و سلمت على هدى
علا نيرمين فين
ملك جايه ورايا هى و مروان
علا بضيق و مروان يجي ليه
ملك مش عارفه هو و نيرمين لقيتهم نازلين مع بعض
علا يوووه بقي
مريم كانت واقفه جنب هدى و قررت تفتح الفون لاقيت مكالمات كتيره من ساهر افتكرت كلامها مع يوسف امبارح
فلاش باك
مريم ليه مش عاوزنى اكلم ساهر و ليه كل الكره دا بينكم
يوسف بحزن و شرار ڠضب كان خارج من عيونه هحكيلك ساهر اتعدى على هاجر
يتبع
يوسف بضيق و جمود و ڠضب ظهر في عيونه ساهر اتعدى على هاجر من سنه
مريم بصيت له پصدمه و فضلت ساكته
يوسف كمل كلامه انا لما روحت علشان اكمل دراستى برا بحكم إن بابا كان حلمه كده و كانت الفلوس معانا يعنى مش محتاجين اى حاجه مكنش ليا اى صحاب و لا كنت بحاول اصاحب حد كان الكل شايفنى شايف نفسي علشان فلوسي و خاصة الناس اللى داخله بمنحه مجانيه و كان ساهر واحد منهم اما هاجر فكنت بشتغل و بتدرب في شركه باباها هناك و هى كانت معايا فاتصاحبنا
اتعرفت على ساهر بالصدفه لما كان بيحاول يقرب من هاجر و هى بترفضه حاولت اتكلم معاه و فعلا لقيته كويس و قرب منى و بقي ال best friend بمعنى الكلمه كان عارف عنى كل حاجه و انا كذالك و هاجر كانت صحبتى و مكنتش بعتبرها اكتر من صاحبه بس هي كانت العكس باباها دايما كان بيقويها على إنها تحبنى اكتر علشان شايفنى طموح و في نفس الوقت نفس مستواها بس أنا كنت بشيل الفكره من دماغي و حاولت إن علاقتها بساهر تتحسن كصداقه مش اكتر و فعلا نجحت في دا وقتها
بس مكنتش اعرف إن ساهر هيخدعنا احنا الاتنين كده اول حاجه اتقفش بمخد رات بس أنا مصدقتش و فضلت جنبه من غبائي لكن بعدها بفتره لقيت هاجر بتتصل عليا و بتسرخ و حالتها صعبه روحت ليها المكان اللى قالت عليه لقيته ..
يوسف دخل المكان بسرعه هااجر
يوسف وقف پصدمه لما شاف ساهر معاها ماسكها
يوسف جري عليه و سحبه من عليها و فضل يضرب فيه پغضب ياريتنى ما وثقت فيك و لا اخدتك اخ ليا ياريتنى صدقتها و بعدتك عننا
ساهر كان واقف مبيتكلمش اصلا يوسف معطهوش فرصه يتكلم و اترمى على الأرض من كتر الضړب لحد ما الشرطه جت و خدته
هاجر كانت قاعده في ركن و بټعيط باڼهيار انت الس بب ان تت السبب قلتلك أبعده عنى انا انتهيت
يوسف قرب منها بعد ما حس بتأنيب الضمير و خدها بهدوء و خرجوا
يوسف نزل رأسه بندم و نام على كتف مريم و من وقتها و انا عهدت نفسي انى مش هسيب هاجر تانى يا مريم علشان حصلها كل دا بسببي اللى بينا مش حب بس أنا بحاول دايما احبها و اقرب منها علشان انا السبب في كل دا
مريم لعبت في شعره بهدوء لحد
ما نام بهدوء
باك .
مريم فتحت الموبايل و ردت على ساهر ساهر انا مش فاضيه دلوقتى هكلمك بعدين
مريم قفلت الفون و كان ملك و علا و يوسف و على جوا مع هدى
باب اوضه هدى خبط ودخلت نيرمين و من وراها مروان و اللى شافته علا و حاولت تبقي هاديه على اد ما تقدر
نيرمين حضنت علا و حضنت هدى الف سلامه يا طنط
مروان الف سلامه
هدى الله يسلمكم يا حبايبي
علا بهمس سحبت نيرمين ايه اللى جابوا
نيرمين انا
علا ھقتلك بجد انت عاوزه تخلينى افقد اعصابي و خلاص هو عاوز ايه تانى
نيرمين يا علا مروان كويس اوى و حتى اعتذرلي و كمان هيعتذرلك
علا مش عاوزه منه حاجه اعتذاره مش هيفيدنى و لا هيعوض الكسره و العياط اللى عيطته
في الوقت دا دخل مصطفي ايه الناس دى كلها انا دخلت مكان غلط ولا ايه
يوسف ضحك على غبائه قول مساء الخير يابنى
مصطفي مسح على وشه ههه اسف مساء الخير
مروان مصطفيي !
مصطفي خد باله من مروان ايه الصدف دى انا كنت هتصل بيك النهارده يا صديقي
مروان سلم عليه و حضنه
مصطفي لاحظ استغراب الكل مروان شريكى في شغل بابا الله يرحمه اللى هنا في مصر و صاحبي
الكل فضلوا يضحكوا و محدش واخد باله غير من اللمه الا مصطفي اللى كان قاعد مركز بنظره على ملك اللى مروان من وقت ما مصطفي دخل شايفه بيكلمها و بتضحك معاه
و مروان اللى من جهه تانيه كل تركيزه على علا اللى كل ما عينها تيجي في عينه تبعد نظرها عنه بزعل باين في عيونها من ناحيته و بيكلم ملك عنها
ملك انا شايفه بصراحه انك تعتذر منها البنت شايله منك خالص
مروان انا متعودتش اعتذر لحد انا
ملك مروان انت غلطت في البنت و لازم تصلح الدنيا
ملك كملت بخبث ولا انت مهتم ليه كده كده علا متهمكش في حاجه يعنى و لا هى ولا زعلها ريح دماغك
مروان اتكلم بدون وعي و مين قالك متهمنيش
ملك هااا
مروان لا قصدى يعنى اصل اصل انا مش بحب حد يكون متضايق منى
ملك ضحكت طيب انا هخرج اجيب مايه علشان عطشانه
مروان اجى معاكى
ملك لا خليك يمكن اجى الاقيك اعتذرت
مروان بصلها بقله حيله و ملك خرجت
من ناحيه تانيه عند يوسف و مصطفي
يوسف قوم وراها و حاول تتكلم معاها بدل ما انت قاعد هتولع كده
مصطفي بقله حيله رأيك كده يعنى و لا الدنيا هتبوظ اكتر !
يوسف قوم يا مصطفي الله يهديك
..
عند ملك خرجت و طلعت برا المستشفي
مصطفي لحقها ملك
ملك قبل ما تلف ياربي الهمنى الصبر انا طلعت علشان أهرب منك
ملك لفت لمصطفي نعم
مصطفي كنت عاوز اتكلم معاك شويه
ملك بس أنا يا استاذ مصطفي قلتلك مش حابه نتكلم
مصطفي رفع حاجبه استاذ !
ملك بهدوء ايوا لو حابب أي لقب تانى ممكن اقولك
مصطفي أعصابه تلفت من هدوءها ملك متعصبنيش اللى يشوف تصرفاتك معايا ميشوفكيش و انت قاعده فوق مع اللى اسمه مروان و بتضحك و لا هو حاجه تانيه غير الباقين طلعتى بتنسي بسرعه اوى يعنى مش انا اللى نسيت خالص زى ما كنت فاكر
ملك قصدك ايه بكلامك ممكن افهم !
مصطفي حاول يبقي هادى ولا حاجه
ملك پغضب بعد اذنك
ملك بعدت عنه و مشيت و كانت بتحاول تبقي طبيعيه و طلعت فوق دخلت
أما عند مصطفي فكان واقف تحت بيأنب نفسه على تصرفه و أنه كل ما يحاول يصلح الوضع بينهم بيبوظ اكتر
فوق ملك كانت دخلت و يوسف لاحظ شكلها و بعدين مصطفي دخل وراح قعد جنبه عكيت صح !
مصطفي خلاص يا يوسف فكك بجد علشان متضايق
مروان بص لنيرمين و أشار تفتح فونها
نيرمين فتحت الموبايل شافت ماسدج و بعد كده خدت علا و خرجت
علا في ايه
نيرمين زهقت تعالى هنقعد هنا شويه و ندخل
علا كده احسن انا برضو مش حابه اقعد
نيرمين طيب هروح اجيب لينا اى حاجه نشربها و اجيلك
علا تمام
علا فضلت تقلب في موبايلها لحد ما حسيت بحد قعد جنبها
علا عاوز ايه !
يتبع
علا عاوز ايه !
مروان دبشك دا اللى هيطفش كل الناس منك
علا والله طيب تمام انا هقوم خالص
مروان قام وقف قصادها بطلى تبقي صغيره و اقعدى علشان مش هعرف اتكلم معاكى جوا
علا قعدت و مروان اتكلم بصراحه انا عارف انى ضايقتك بكلامى المره اللى فاتت فا انا اسف
علا بس انت هينتنى بالكلام و كمان غلطت في تربيه ماما و بابا ليا
مروان و علشان كده انا اسف بجد عارف إن المفروض مكنش دا يحصل بس أنا كنت مضغوط وقتها
علا و هو انت كل ما هتبقي مضغوط هتهين واحد جديد ازاى بتقدروا تعملوا كده بجد انكم تخلوا الناس لعبه في ايديكم هم و مشاعرهم و ټجرحوهم بالكلام و ټكسروا بخاطرهم و حتى تربيتهم تشككوا فيها و دا كله ليه ! علشان ترضوا غروركم مثلا ! عارف العيب فين ! انكم بجد شايفين إن كل اللى حواليكم ملهمش لازمه و مش مهمين بدل ما وصلوش للمرحله بتاعتكم و شغلكم
مروان اتضايق من كلامها علفكره انا مش كده و عمرى ما اقبل انى اهين حد أو اقلل منه علشان انا مغرور انا لو برضى غرورى و تكبري مكنتش هعتذر منك
علا فضلت ساكته و افتكرت كلامه ليها و فرت من عيونها دمعه ڠصب عنها بس مسحتها بسرعه و لكن مروان لاحظ فحاول يتكلم بهدوء و حب
مروان طلع من جيبه شكولاته ممكن تقبلي اعتذاري و حقيقي انا مش كده و مبحبش حد يكون متضايق بسببي و دى هديه اعتذار كمان
علا ابتسمت و خدتها منه بس فضلت ساكته
مروان بشك هااا
علا خلاص تمام
مروان طيب يلا ندخل
علا يلا
علا دخلت و قعدت جنب ملك و نيرمين و مروان وقف جنب مصطفي
مريم سحبت من علا الشكولاته بمرح لما حسيت إن الدنيا ساكته الله مين جايبلك دى بقيت بتاعتى دلوقتى
علا هاتيها يا مريم دى بتاعتى
على ضحك اديهالها هتعيط
علا بتذمر لا انت شايفنى صغيره يعنى اعيط يابابا بس يعنى الهديه لا تهدى
مريم مين جابهالك طيب !
علا اتوترت و انت لازم تعرفي يعنى نيرمين جابتهالى
مروان بص لعلا بخبث و بعدين ضحك على خۏفها
مريم ايه يا نيرمين هو مفيش بنات حلوين هنا غير علا و لا ايه
ملك بخبث لا اصل انا مقولتلكيش مش علا كانت زعلانه من نيرمين بقي و كده و بعدين ملك بصيت لمروان و غمزت و كملت فنيرمين حبت تصالحها بقي اصل هى يهمها أمر علا و بتحبها اوى
مروان فهم خبث ملك و توعدلها
مريم إذا كان كده فخديها اهى
علا هاتى خلي جوزك يجبلك
يوسف سحب مريم جنبه تعالى هجبلك بوكس شكولاته لأجل عيونك و علشان نغيظ البت دى
مريم الله بجد
.. عدى اسبوع على الأحداث دى و كل واحد حياته طبيعيه هدى بقيت احسن و اتنقلت للبيت و مروان و علا اتصالحوا بس مشافوش بعض من وقتها و مصطفي ما زال مفيش جديد بينه هو و ملك و يأس و قرر ينسي
أما بطلنا يوسف فكان كل يوم يحس بمشاعر اتجاه مريم اكتر من اليوم اللى قبله
مصطفي الو يا يوسف طيارتنا بالليل متنساش
يوسف معقول هنسي بس احنا النهارده هنتغدى عند بابا احمد قبل ما نروح المطار
مصطفي طيب تمام خلص و قولي و انت خارج علشان نتقابل
يوسف قفل مع مصطفي مريومه ها جهزتى
مريم بتوتر اممم جهزت
يوسف قرب منها بقلق مالك !
مريم حاسه انى مش عاوزه اروح بجد يا يوسف
يوسف مسك ايديها مريم اديله فرصه انا عارف إن انتى اكيد عانيتى كتير و مش عارف أسبابك انت و بابا احمد بس بجد دا احن حد في الدنيا تعرفي أنه هو اللى كان مربينى و انا صغير و كان بيهتم بيا دايما
مريم باستحقار هه و معرفش يربي بنته و كسرها
يوسف حاولى تسامحى و اديله فرصه و النهارده البدايه اهو و معلش اتعاملى عادى و احنا مسافرين اصلا
مريم سحبت ايديها من ايد يوسف بتوتر تمام
يوسف بصلها بحب و ركبوا العربيه و وصلوا و دخلوا
احمد نزل اهلا يا ولاد
يوسف قعد على الكرسي ياااه مجتش هنا من كتير
احمد ما انت اللى نسيتنى بقي يا ولد
يوسف انا اقدر يا حبيبي
احمد لاحظ سكوت مريم و كانت لسه واقفه بتبص للبيت بهدوء مريم اقعدى
مريم تمام
مريم قعدت جنب يوسف و مسكت فيه و كان باين عليها الضيق و التوتر مكنتش عارفه تقول ايه و لا تتعامل معاه ازاى هي بعدت عنه 15 سنه
احمد حاول يفتح كلام مريم عامله ايه و بتعملى ايه برا مع يوسف
مريم بلطف الحمد لله مكنتش بعمل حاجه بس يوسف اقترح عليا اخد كورسس و كده
احمد ابتسم على لطفها و أنها اول مره تتكلم معاه كده اممم ربنا معاكى يا نور عيني
مريم بصتله بۏجع لما سمعت الكلمه دى افتكرت أنه كان بيقولهالها و هى صغيره بس حاولت تبقي كويسه على اد ما تقدر
الخدامه الغدا جاهز يا فندم
احمد يلا يا ولاد
راحوا على الغدا و كانوا بياكلو و بعد ما خلصوا مريم سالت عن الحمام بس طلعت فوق علشان اللى تحت فيه تصليحات بس و هى نازله وقعت من على السلم
مريم بصړيخ اااه اااه
يوسف اتفزع و قام خدها من مكانها بسرعه و حطها على الكنبه و هى بټعيط
أحمد پخوف حبيبتى انت كويسه نشوف دكتور
مريم بۏجع لا انا كويسه
يوسف بضيق يعنى ياريت لو متسرحيش بعد كده رجلك لو انكسرت دلوقتى كنا هنعمل ايه
مريم ڠصب عنى يا يوسف اعمل ايه !
يوسف بعصبيه و صوت عالى انا شايفك سرحانه و نازله و عمال انادى خلى بالك يا مريم يا مريم خلى بالك في مايه و انت ولا هنا المفروض تاخدى بالك و انت نازله دا سلم مش أرض المره الجايه عربيه تشيلك بقي من الطريق علشان سرحانه !
مريم عيطت من طريقته و احمد كان واقف بيسمع لحد ما يوسف خلص البنت وقعت و بدل ما تشوفها بتزعقلها
احمد قرب من مريم حبيبتى تعالى نروح لدكتور
مريم بصيت له بدموع و براءه انا كويسه والله و اهو رجلي عارفه اقف عليها
يوسف استجمع نفسه و قرب منها و مسح دموعها انا اسف متزعليش بس أنا خاېف عليكى علشان دى مش اول مره
مريم فضلت ساكته و احمد بص ليوسف بعتاب
يوسف بخبث سحب مريم و باسها من خدها خلاص متزعليش
مريم اڼصدمت من اللى عمله و حولت نظرها لأحمد اللى كان واقف سعيد بيهم
احمد هروح اجيبلك عصير قبل ما تمشوا
مريم شافت طيف احمد اختفي و قرصت يوسف دا انا هوريك ايه اللى عملته دا
يوسف ااه براحه يا ستى ايه انت مراتى و بحبك
مريم هااا
يوسف استوعب لا علشان يعنى بابا احمد كان باصصلي علشان اراضيكى و معرفتش اعمل ايه غير كده
مريم فضلت ساكته بهدوء و شربت العصير وودعوا احمد و قابلوا مصطفي
مصطفي اتاخرتوا كدا ليه
يوسف مريم وقعت على رجلها
مصطفي بقلق ايه حصل في حاجه تعباكى
مريم لا بخير استنوا ملك جايه
مصطفي ملك ! جايه ليه
يوسف بخبث باباها نازل مصر خلاص فأنا قلتلها تيجي معانا بدل ما تروح لوحدها المطار و منها نودعها يعنى
ملك جات و ركبت ورا هى و مريم و مصطفي كان طول الطريق بيبص عليها من المرايا و هى كانت ملاحظه
وصلوا المطار و خلصوا الإجراءات
يوسف يلا يا جماعه هنستريح شويه
ملك هتوحشونى
مريم و انتى اكتر اصلا خلاص كلها شهور و ننزل انا و يوسف
ملك بصيت على مصطفي اللى كان بيجيب قهوه بحزن لانها عارفه إن خلاص كده مش هتشوفه تانى
مصطفي جالهم و فضل قاعد يفكر
يوسف بص على مريم اللى بتنام مريم فوقى فاضل ربع ساعه بس
مريم مسكت في دراعه انا كنت صاحيه برتاح بس
يوسف طيب تعالى هنجيب حاجه من هناك و نرجع
ملك استنونى هاجى معاكم
مصطفي اتكلم ملك
ملك وقفت مكانها بعد ما مصطفي نادى عليها مكنتش عاوزه تتكلم معاه علشان عارفه انها ممكن يبان حزنها علشان للمره التانيه هيسيبها و يبعد للمره التانيه هيمشي و يسيبها بكل حاجه بينهم وراه و هيكمل عادى
مصطفي تعالى لو سمحتى عاوز اقولك حاجه قبل الطياره
ملك قعد قدامه و حاولت تبان طبيعيه و مش فارق معاها و مصطفي كمل كلامه
مصطفي انا مش عاوزك تفضلي زعلانه منى انا عارف انك نسيتى بس أنا اذيتك و كسرتك وقتها و مكنتش اعرف إن اللى عملته هيكسرك أو هيخليكى تكرهينى بالشكل دا انا عمرى ما قصدت اجرحك و انت غاليه اوى بس أنا كنت مضطر وقتها ياريت تسامحينى
ملك حاولت تتكلم بجمود بس أنا مش زعلانه انا نسيتك يا مصطفي و انت بالنسبه ليا شخص عادى دلوقتى
مصطفي ركز في عيونها بحزن بجد ! انا عندك شخص عادى دلوقتى !
ملك فرت من عيونها دمعه مسحتها بسرعه انت كسرتنى لدرجه انى كل حاجه كنت بكنها ليك ضاعت
مصطفي ابتسم و انا فرحان دلوقتى انك اتخطيتى حبك ليا و يارب تنجحى اكتر و اكتر في حياتك
مصطفي كمل بس انا مش هكذب عليكى اكتر من كده و ابين انى جامد و اتخطيتك انا مقدرتش ثانيه واحده انساكى و عمري ما حبيت غيرك يا ملك و للمره التانيه ههرب بس و انا متعلق بيكى اكتر رغم نسيانك ليا
يوسف مصطفي يلا الطياره
مصطفي مشي من غير ما يسمع رد ملك و كانت ملك عيونها عليه لحد ما خياله اختفي و دموعها مفرقتهاش و قلبها نبضه كان متسارع من كتر الحزن اللى احتله
ملك دلوقتى بتقول انى نسيتك و بتحسسنى انى انا المؤذيه ! و الوقت دا كله كنت فين و انا مش عارفه اعمل ايه في حياتى
ملك مسحت دموعها دا اللى كان لازم يحصل يا ملك مكنش ينفع تغلطى نفس غلطه زمان
.. .. ..
في فيلا علي
هدى دخلت على ساره الأوضه عامله ايه يا حبيبتى
ساره بخير ياماما
هدى شالت فاروق و فاروقي
ساره ضحكت فاروق مزهقنى و مش راضي ينام خالص
كان عمر دخل مساء الخير
هدى و ساره مساء النور
هدى مالك يا عمر شكلك تعبان
عمر
إرهاق بس من الشغل يا هدهده
هدى خدت فاروق بحب و كلمت ساره بهمس فاروق انا هنيمه و انتى اتكلمى مع عمر شويه و اسمعيه
ساره حاضر
هدى خرجت و عمر اتكلم خدت فاروق ليه
ساره مسكت ايديه و قعد على الكرسي بتعب فاروق تعبنى النهارده و مش راضي ينام فكالعاده ماما هتنيمه
ساره طلعت لعمر بجامه النوم ممكن تغير و تيجي نتكلم شويه
عمر بتعب حاضر
عمر رجع و نام على رجل ساره بتعب عاوز انام اوى
ساره مالك يا عمر
عمر تعبان من الشغل و الدوشه و مفيش اجازه خالص
ساره فضلت تلعب في شعره بهدوء لحد ما نام
. .
عند علا كانت بتكلم نيرمين
نيرمين خلاص بكره هنتقابل و نروح الشركه مع بعض
علا انا مكنتش عاوزه نتدرب عند مروان
نيرمين يابنتى احنا اصلا مش هيبقي لينا تعامل معاه كتير هنتدرب يا علا بما انك مش عاوزه تبدأى في شركه عمو
علا بنفاذ صبر تمام هي ملك مش بترد ليه على الفون هى كويسه
نيرمين ايوا بس هي في المطار بتقابل باباها و هتفضل معاه و كده
علا اممم تمام تصبحي على خير
. .
في الطياره كان كل واحد بيفكر في حاجه مختلفه عن التانى
مريم كانت بتفكر ازاى ممكن ساهر يعمل كده و هى بتشوفه دايما كويس معاها و أنه مستحيل يكون بالوقاحه دى
فلاش باك
ساهر انا تعبت يا مريم من كتر الشغل دا
مريم خلاص قربنا نخلص ركز بقي
طفل جه من بعيد و حضنه .. ساهر ساهر
ساهر جون بتعمل ايه هنا
جون كنت مع الداده إللي في الملجأ
ساهر بص لمريم اللى كانت شايفاهم بيتكلم و سحب جون بعيد وراح بيه لمكان
موبايل ساهر رن و كان نسيه جنب مريم
مريم مشيت لحد ما وصلت للمكان اللى فيه و سمعته بيدي للست فلوس كتير
الداده ربنا ما يحرم اطفال الملجأ كلهم منك يا ساهر يا ابنى
مريم ساهر انت نسي
ساهر بص پغضب انت بتصنتى علينا
مريم انت نسيت الموبايل بس
ساهر خد الموبايل بضيق و مشي و مريم مشيت معاه ممكن متقوليش قدام حد خالص على حوار الملجأ دا انا مبحبش حد يعرف حاجه عن الحاجات دى
باك
مريم لنفسها مستحيل يكون كدا اكيد في حاجه غلط
أما مصطفي فكان حزين و بيفكر في كلام ملك فعلا نسيتينى يا ملك ! عيونك كانت بتقول غير كده كان جواها حب ليا و زعل على بعدى
مصطفي سند رأسه على الكرسي و غمض عيونه بتعب من التفكير
.. و عند يوسف فكان مركز على مريم اللى كانت باصه علي السما و عيونه كلها حب ليها انا شكلى هحبك يا مريم و هتوجع بسبب حبي دا طول حياتى
.. .. .
عند ملك كانت رجعت مع باباها من المطار و دخل ينام علشان يرتاح و هى دخلت اوضتها و فتحت صورهم و هم صغيرين و فضلت تفكر لحد ما نامت
.. .. .
تانى يوم الصبح علا نزلت و طلعت تقابل نيرمين ووصلوا الشركه
علا كانت ماشيه مع نيرمين و متوتره خاېفه يحصل حاجه تخليها تزعل تانى
طلعوا فوق و دخلوا عند سكرتيره مروان بس كان المكتب فاضي خبطوا على باب مكتب مروان و دخلو لقوه مغمض عيونه و جنى بتعمله مساج
نيرمين بصوت عالى احم احم صباح الخيييير
مروان فتح عيونه شاف علا و نيرمين قام من مكانه بسرعه احم احم
جنى بدلع ها رقبتك بقيت تمام يا مروان
نيرمين بسماجه يلا يا حبيبتى اطلعي شوفي حالك علشان عاوزه مروان
جنى بصيت على علا بقرف انا مخدتش بالي منك ازيك
علا بصتلها بنفس نظرات جنى اصلك مكنتيش فاضيالى
و بعدها علا حولت نظرها لمروان اللى كان باصصلها باهتمام
جنى مارو انا في مكتبي لو احتاجت حاجه سي يو
مروان رن على السكرتيره و دخلت تحت امرك يا فندم
مروان پغضب انت كنت فين ! و ازاى متبقيش عارفه مين داخل و مين طالع
.. و الله كنت في الحمام و رجعت بسرعه
مروان طيب اخرجي و ياريت متتكررش تانى و ناديلي حسام
.. تحت امرك
حسام دخل استاذ مروان طلبتنى !
مروان خد نيرمين و صحبتها و تدريبهم معاك
حسام تحت امرك بعد اذنك ممكن تتفضلوا معايا
خرجوا و مروان بص على الباب لحد ما اتقفل هووووف حاسس انى اتوترت ليه لما شافتنى كده مروان فوق وركز في شغلك
..
عند يوسف و مريم كانوا لسه نايمين بعد ما قرروا إنهم مش هينزلوا الجامعه النهارده
يوسف صحي بكسل بس لقي البيت هادى دخل الحمام و خرج دخل المطبخ حضر فطار و دخل عند مريم بعد ما خبط و محدش رد
يوسف قرب منها و كانت نايمه و اتكلم بهمس شكلك زى القطط و انت نايمه
يوسف مشي ايديه على شعرها بحب مريم مريم
مريم بنوم و كسل امممم
يوسف قومى انا زهقت قاعد لوحدى من بدري
مريم سيبنى طيب شويه
يوسف بخبث يلا و الا هشيلك و ادخلك الحمام انا
مريم فتحت عيونها خلاص قمت
مريم جات تقوم بس مقدرتش بسبب رجلها
يوسف رجلك ورمت أوى كده ليه
مريم بقلق وۏجع مش عارفه وجعانى اوى اه
يوسف بقلق تعالى هنروح لدكتور دلوقتى
مريم بعياط يوسف مش قادره احطها على الأرض بجد انا كنت كويسه امبارح
يوسف أهدى بس متعيطيش هنطمن دلوقتى اسندى عليا
مريم مكنتش عارفه تحركها من الۏجع
يوسف شالها أهدى و متعيطيش زى الاطفال كده
مريم اتوترت بس نسيت دا كله و مسكت فيه لحد ما نزلوا و ركبها العربيه و طلع بيها على الدكتور
يوسف ډخلها و قعدها على الكرسي
يوسف قال للدكتور اللى حصل و الدكتور بالفعل كشف على رجلها و قال إن فيه شرخ و جبسها ليها
الدكتور مينفعش تهلكى رجلك و لا تمشي عليها لحد ما نشوفها تانى
يوسف شالها و جابلها سناده و ركبوا العربيه
مريم يوسف خلينا نقعد هنا قريب من البحر شويه
يوسف انت تعبانه يا مريم ولازم ترتاحي
مريم ببراءه بالله كده هرتاح اكتر
يوسف حاضر
قعدوا مكان ما كانت حابه و يوسف جابلهم قهوه
يوسف مريم اممم هو ايه الحړق اللى في رجلك دا
مريم اتوترت من سؤاله و اتضايقت و يوسف لاحظ دا
يوسف انا اسف ممكن متجاوبيش عادى
مريم دا حړق من وانا صغيره عادى ڠصب عنى
يوسف محبش يسال اى حاجه تانى علشان لاحظ أنها اتضايقت امم تمام حلوه القهوه !
مريم ابتسمت جميله القهوه
يوسف بتوهان و انت اجمل من القهوه
مريم ..
يوسف اه صحيح في مصر اتصلوا يتطمنوا و كده بس محبتش اقولهم عليكى ع ميقلقوش
مريم كده احسن
الهدوء حل بينهم لفتره و بعدين يوسف خد باله من شهقات مريم
يوسف مالك يا مريم تعبانه
مريم بدموع لا افتكرت ماما و جدو بس
يوسف حط ايديه على وشها و لفوا ليه و مسح دموعها و بتعيطى ليه دلوقتى
مريم ابتسمت بحب يوسف تعرف انك طيب اوى زى جدو الله يرحمه
مريم كملت هو سابنى و حتى انت كمان مسيرك هتبعد
يوسف و مين قال انى هسيبك انا جنبك دايما و عمرى ما هتخلى عنك
مريم ضحكت فكرك هاجر هتسيبك تكلمنى !
يوسف اتكلم بضيق بعد ما حس إن مريم لسه بتفكر في موضوعه هو وهاجر و أنها اكيد عمرها
ما هتحبه هاجر ملهاش دعوه انا هكلم مين يا مريم
مريم هو انت اتضايقت منى !
يوسف لا ليه بتقولى كده
مريم نبره صوتك العصبيه رجعت
يوسف ابتسم لا انا كويس بدل معاكى
مريم في نفسها تعرف انها محظوظه اللى انت هتحبها و هتعيش معاك العمر كله ياريت لو حياتنا مفيهاش هاجر ياريت لو انا اللى بتحبها
عند مروان في الشركه
نيرمين انا عاوزه استريح تعبت
علا بطلي كسل
حسام كان مركز مع علا من اول ما شافها و بيتلكك علشان يتكلم معاها دايما
حسام عنده 26 سنه و بيشتغل في الشركه من وقت ما اتخرج و شاطر جدا و ماسك اداره اقسام في الشركه بحكم إن ابوه شريك مروان بس مش سالك و بيحب يتسلي بالبنات
حسام ها يابنات خلصتوا اللى قولت عليه
علا ايوا يا استاذ حسام
حسام استاذ ايه بقي شيلي الألقاب دى احنا صحاب دلوقتى
علا ابتسمت حاضر
حسام طيب بما انكم خلصتوا و جه ميعاد استراحه الغدا ايه رأيكم نتغدا سوا طبعا مع الموظفين مش لوحدنا يعنى
نيرمين بسماجه لا احنا هنتغدا مع بعض و مروان اصلا اتصل بيا وكده
علا حسام ممكن ثانيه
علا خدت نيرمين بعيد انا مش هاكل مع مروان
نيرمين و انا مبطقش الكائن دا و شكله مش كويس
علا ليه كده دا لطيف خالص
نيرمين براحتك بقي انا هروح لمروان لو عاوزه تفضلي براحتك
علا خلاص نتقابل بعد الغدا
نيرمين تمام
نيرمين راحت مكتب مروان .
مروان خير مش دلوقتى غدا مكلتيش ليه
نيرمين مش عاوزه اكل و كلهم مشيوا فقولت اقعد معاك هنا حتى علا راحت مع حسام دا
مروان بغيره نعم يختى ! راحت معاه فين
نيرمين يتغدوا تحت الولد دا مبرتاحلوش
مروان و هى رايحه معاه ليه اتصلي بيها حالا
نيرمين بعدم فهم و انت مالك بيها مبراحتها
مروان كان هيولع قلتلك اتصلي و انت ساكته
نيرمين حاولت تتصل كذا مره بس غير متاح غير متاح هى هتاكل و ترجع اقعد بقي
مروان غير متاح طيب تمام يلا هننزل تحت
نيرمين كانت لسه هتتكلم بس لقيت اللى سحبها وراه
.. . .
عند ملك كان باباها صحي و فطروا
عزيز بنوتى عامله ايه
ملك قعدت جنبه و نامت في حضنه كنت واحشنى يا بابا
عزيز حبيبه قلبي هفضل هنا علطول
ملك قامت من حضنه بابا هو انا مش هروح عند ماما تانى
عزيز باسها من خدها مين قالك انى هحرمك منها هو انا قاسې اوى كده
ملك حضنته تانى بحبك اوى
يتبع
علا وحسام كانوا قاعدين بيضحكوا و بياكلوا لقوا اللى قعد على الكرسي جنبهم و في عيونه شرار تحت أنظار كل الموظفين اللى انصدموا من الموقف
مروان ضحك ضحكه خبيثه و اتكلم من تحت أسنانه يا مساء الورد
حسام بنفاذ صبر مروان ! مش غريبه تيجي تقعد بين الموظفين مش عوايدك دايما بتتكبر يعنى
مروان رفع حاجبه انت ملكش فيه اقعد في المكان اللى يعجبنى انت هتشاركنى ولا ايه !
علا كانت قاعده مش فاهمه اى حاجه و محستش غير بإيد مروان اللى سحبها لحد ما خرج من مكان الغدا خالص
مروان بجمود ايه اللى قعدك معاه لوحدكم
علا افندم
مروان بصوت عالى والله سؤالى واضح و لا البعيده مبتفهمش بسرعه
علا بعصبيه انت مين علشان تكلمنى كدا اتكلم معايا باسلوب احسن من كده
مروان حاول يهدا انت عارفه مين حسام ولا تعرفي حاجه عنه علشان تقعدى معاه نيرمين قالتلك يلا و انا قايلها ملهاش علاقه بيه غير شغل و بس مبتجيش معاها ليه
علا و الله انا خرجت اتغدا زى باقي الموظفين و هو ماله يعنى ماهو انسان كويس زى باقي الموظفين
مروان عيونه كانت كلها حده و خوف هو انت مصممه تخلينا نتخانق دايما
علا هو انت عاوز ايه منى !
مروان مش عاوزك تقعدى مع حسام تانى اخركم مع بعض الشغل انا لو اعرف حد اكفء منه مكنتش خليتكم تقربوا منه اصلا
علا بعناد انا اتكلم مع اللى شايفه انى ينفع اتكلم معاه و بعدين ما تخليك في حالك و في الناس اللى بتعملك مساج
مروان انا اعمل اللى عايزه
علا وانا كمان هعمل اللى عايزاه
مروان قرب منها و اتكلم بصوت مرعب علا انا قلت اللى عندى لو مبعدتيش عنه هتشوفي منى تصرف مش هيعجبك
حسام و نيرمين كانوا وصلوا في الوقت دا صوتكم عالى جدا في ايه
مروان قرب من مروان و ضربه بالبوكس لو قربت منها أو عملت معاها زى اللى بتعمله مع الباقي هموتك يا حسام علا بالذات مش هسمحلك
مروان مشي و ساب علا واقفه مكانها و مخنوقه من تصرفاته اللى مش عارفه هي ايه و ليه و حسام كان ماسك بوقه بۏجع
.. .. ..
الايام عدت و يوسف و مريم كانوا نازلين الجامعه
يوسف كان ساند مريم و ډخلها الكورس تحت أنظار الكل و ساهر اللى مكنش فاهم ايه علاقتها بيوسف و اڼصدم
يوسف مكانك فين
مريم كانت مكسوفه من نظرات الكل عليهم و هو شبه حاضنها هناك
يوسف بص على المكان لقاه جنب ساهر حاول يمسك أعصابه و قعدها هناك و فجأه باسها من خدها وهو لا يبالي لحد اما هى فشهقت من إللى عمله و ساهر أنصدم و في اللحظه دى كانت هاجر داخله المدرج و شافتهم و بصيت بغل و الله لربيكى
يوسف قعد في المكان المخصص للشرح اهلا بيكم انا اللى هشرح ليكم النهارده و بالنسبه للي شوفتوه دلوقتى فدى مريم مراتى
الكل حول نظره لمريم و هاجر بدون فهم و بدأوا يهمسوا لبعض بالكلام ازاى هاجر حبيبته و اتجوز امتى
يوسف مكنش مهتم و شرح و ساهر كان بيتكلم مع مريم و بيحاول يفهم
ساهر ليه مقولتليش انك متجوزه يوسف
مريم هو انت اللى كنت قلتلى ايه اللى بينك و بينه !
ساهر بتهرب اللى بينا انتهى من زمان
مريم هعرفه كدا كدا منك و قريب ليه تعمل كده في بنت ! و ليه تكسر صاحبك اللى كان بيحبك اكتر من اخوه
ساهر بصلها پغضب انا مكسرتش حد و ياريت متتكلميش في الموضوع دا
يوسف كان مركز معاهم و فجاه الاستاذ اللى هناك
ساهر نعم
يوسف بعصبيه اتفضل برا
ساهر بصله بضيق و خد حاجته و خرج أما يوسف فخلص و كان رايح لمريم بس هاجر وقفته ممكن افهم ايه تصرفاتك دى يا يوسف انت وعدتنى انك هتفضل معايا
يوسف انا مش فاضي دلوقتى
يوسف خد مريم و خرج و ركبوا العربيه كان ساكت طول الطريق لحد ما وصل
مريم ممكن اعرف ايه اللى عملته هناك دا
يوسف حاول يتوه الموضوع أنا جعان طلبت اكل و جاى و اعملى حسابك هنفك الجبس النهارده
مريم متغيرش الموضوع ليه عملت كدا
يوسف ببرود مزاجى
يوسف دخل اوضته و اتنفس بهدوء انت بتعمل ايه يا يوسف بتعلق نفسك بحبال دايبه
اليوم عدى و كان يوسف بنفس البرود و مريم كان بروده مضايقها
رجعوا و مريم سابته و دخلت اوضتها من غير ما تتكلم معاه و نامت
. ..
يوم جديد
مريم قامت بنشاط ياااه هانت
الموبايل رن
ملك صباح الخير وحشتينى اوى و نفسي احضنك
مريم هانت كلها شهر و ننزل و منرجعش تانى
ملك بعدهم بالايام
مريم
ضحكت انا بحبك
ملك و انا كمان يلا سلام
مريم خرجت و نزلت علطول مكنتش عاوزه تروح مع يوسف و لا تحتك بيه بقيت كل ما تشوفه تتوتر و تحس انها عندها انجذاب ليه بقيت تتهرب منه من وقت ما الكل عرف انهم متجوزين
وصلت الجامعه و قابلت ساهر اللى تجاهلها و مشي بس هى جريت وراه ساهر مش هسيبك غير لما تقولى انا مستحيل اصدق انك عملت كده
ساهر فضل ساكت
مريم بدموع ساهر انت عارف إن خلاص فاضل ليا انا و يوسف اسبوعين و يبعد عنى انت متخيل انى هبعد عن اكتر حد حبيته ووقف جنبي بعد ما الكل سابنى علشان يتجوزها انا حتى مش عارفه أقوله انى بحبه و انى عاوزه نكمل لانى مش هعرف اكون بحبه و معاه و هو مع واحده تانيه
ساهر هو مش مضطر يتجوزها مريم ساهر هاجر حاطه يوسف أنه هو المذنب و انك انت اللى اڠتصبتها ووصلتها للمرحله دى و علشان هو السبب لازم يتجوزها
ساهر بندم والله انا معملتش كده انا هحكيلك كل حاجه
..
عند يوسف كان نايم بملل و صحي دخل الحمام و خرج ملقاش مريم لقي ورقه مكتوب فيها انا نزلت بدرى كنت عاوزه اتمشي
زفر يوسف بضيق هنفضل كده كتير انا مبقتش عارف اعمل ايه يارب وقعت في حب واحده مش شايفانى و مجبر اكمل مع واحده مبحبهاش
دخل لبس بكسل و كان خارج لقي هاجر في وشه انت ايه جابك هنا دلوقتى يا هاجر
هاجر دخلت غير مباليه لكلامه و مثلت الضعف و العياط ممكن اتكلم معاك
يوسف بقلق مالك يا هاجر اتفضلي
هاجر حضنته بخبث انا مش عارفه اعمل ايه يا يوسف
يتبع يوسف بعدها عنها بضيق ممكن تقعدى و تفهمينى ايه اللى حصل
هاجر بدموع تماسيح انت عشمتنى فيك يا يوسف انا مبقتش عارفه هعمل ايه بابا الصبح قالى إن في واحد متقدملي انا خ خاېفه اوى و هتفضح بسببك انت قلتلى إن انت هتتجوزنى و في الاخر عملت ايه روحت اتجوزت واحده تانيه و عايش معاها مرتاح و انا اللى بټعذب بسببك انت و صاحبك
يوسف بندم انا اسف بجد يا هاجر بس أنا مش قادر ابعد عن مريم
هاجر قامت من مكانها بعصبيه و رميت كاس المايه على الأرض و انا ايييه انت السبب في كل اللى حصلي انت اللى دخلته بينا و خليته يقرب منى و يعمل فيا كده انا مش مستعده اخسر سمعتى بسببك يا يوسف انت المذنب الوحيد بينا
يوسف مبقاش عارف يرد يقول ايه الباب خبط
يوسف قام من مكانه و فتح الباب مريم ! جيتي بدرى ليه
مريم بلهفه مسكت ايديه يوسف انا عاوزه اقولك انك مش مضطر . هاجر !
هاجر كانت واقفه قدامهم مبهدله و بتحاول تعدل الروج بتاعها مريم بصتلها پصدمه و يوسف كذلك
هاجر ببراءه مزيفه انا كنت بحسبك هنا بس انت مكنتيش هنا و يعنى ..
يوسف كان واقف باصص لهاجر پغضب من فعلها و أنها بتحاول تضيع مريم من ايديه ايه اللى عملاه في نفسك دا
هاجر بصيت في عيونه بجرأه دا على أساس إن انا اللى عملته انا حبيت افهمك يا مريم إن يوسف بيحبنى انا و هنتجوز قريب و الدليل قدامك اتفضلي انا و هو كنا لوحدنا و من بعض
مريم بصيت لهاجر و يوسف بقذاره
يوسف مريم والله هى اللى جات و انا معملتلهاش اى حاجه صدقينى
مريم قربت منه بدموع و قميصك اللى عليه الروج بتاعها دا ايه كڈب هو كمان
يوسف بص للقميص پصدمه و اللى كان عليه علامات من لما هاجر حضنته
مريم جات تمشي يوسف مسك ايديها بحزن رايحه فين لازم نتكلم
هاجر حبيبي سيبها براحتها
يوسف قرب لمريم بضعف ارجوكى صدقينى انا يوسف يا مريم
مريم بصتله بجمود و مين يوسف يعنى ! انا اكتشفت النهارده إنك متستحقش اى حاجه ابعد عنى
يوسف قرب منها و حضنها بس هى زقته بعيد اياك يا يوسف اياك تقرب منى انا بكرهك
يوسف مريم انا بحبك و عمرى ما افكر اخونك
مريم دموعها خانتها انا كنت بدعى كل يوم انك تسيبها و نفضل مع بعض كنت بكذب احساسي و اقول انا مبحبوش انا اتعودت على وجوده علشان محزنش عليك لما تبعد بس أنا قلبي واجعنى اوى مع انى مليش الحق اغير ولا ازعل على قربك منها
يوسف بس أنا مقربتش منها و الله و الله مقربتش هى كانت جايه تقولي
يوسف سكت فجأه و افتكر وعده لهاجر إن محدش يعرف حاجه عن اللى حصل
مريم بصتله بۏجع عرفت انك كذاب و انك عمرك ما تحبنى انت كنت بتشفق عليا بس و تبينلى انك قريب علشان معنديش حد
يوسف بتبرير بس أنا ..
مريم سابته و خرجت برا البيت و يوسف رمي نفسه على الكنبه و حط راسه بين كفي ايديه بحزن و نزلت من عيونه دمعه
هاجر اللى كانت واقفه تبصله بنصر و قربت منه يوسف انا بس كان لازم اعمل كده علشان اكسبك و اخليك تبعد عنها بسهوله و متتوجعش علشان عارفه انك مش بتحبها انت بتشفق بس عليها انا واثقه من كده
يوسف في اللحظه دى كان ڠضب العالم اتجمع في عيونه و قام مسكها من شعرها يا بنت اطلعي برا مش عاوز اشوف وشك
يوسف رماها برا و قفل الباب و كسر كل حاجه حواليه
أما مريم فوصلت عند مصطفي اللى شافها تعبانه وجرى عليها انت كويسه يا مريم
مريم انا بخير ممكن مايه
مصطفي جابلها مايه و قعد جنبها بقلق و لقي حد قعد فجأه على الكرسي جنبهم
. .. . . .
بعد اسبوع من الاحداث اللى حصلت يوسف مكنش بينزل الجامعه و كان بيتحجج بانها اخر ايام و هيرجع مصر بس مش عارف هيقول لأهله ايه و هيعمل ايه
مريم بعيده عنه من اسبوع و مش بترد عليه و مش في المطعم عند مصطفي و مصطفي رفض أنه يشوفها
كان قاعد في البيت بلا هدف و بيفكر في كل حاجه في حياته و إنه لاول مره يحب حد و راحت منه بسبب حاجه ملوش ذنب فيها
. ..
عند ملك كانت بتحاول تمشي حياتها عادى و نجحت في كدا رغم أنها منستش حبها لمصطفي و لا كلامه اخر مره لثانيه واحده بس نزلت و اشتغلت مع باباها علشان تشغل نفسها
و اللى كان مساعدها إن باباها كان كويس معاه و متسامح مع علاقتها مع امها بل بالعكس بقي ودود جدا مع امها و محرمهاش منها زى ما كان بيعمل زمان
. .
يوسف كان قاعد بالليل بيلعب في الموبايل بس لقي ماسدج فتحها لقاها من مصطفي
لو عاوز تشوف مريم تعالى احنا في
يوسف فرح جدا لما شاف الماسدج و لبس و حط البرفيوم و خرج بسرعه ركب عربيته و راح المكان بس كان غريب اوى
يوسف ايه المكان دا و ايه هيجيب مريم هنا
يوسف طلع علي السلالم بهدوء و دخل
لقي نور خفيف و سمع همس جوا دخل لمصدر الصوت بس مكنش جوا مريم و مصطفي
يوسف بص من الباب بحذر لما سمع خناق وقال لنفسه پصدمه هااااجر !
هاجر كانت بتتكلم بتعالى هه كنت عاوزنى اعمل ايه وقتها افضح نفسي و اقول انى على علاقه بشاب بابا موافق عليه و متجوزين من وراه
ساهر و انا و يوسف كان ذنبنا ايه تدخلينا في لعبتك الحقيره دى
هاجر مكنش قدامى غير اللعبه دى مكنتش اعرف ان بابا مش هيوافق علي حبيبي انا كنت حامل وقتها و مكنش قدامى غير انى اعمل كده علشان أنقذ نفسي بس سقطت البيبي بعدها
ساهر اتكلم و عيونه كلها استحقار ليها انا مش عارف ايه اللى خلانى افضل ساكت انتى خسرتينى اقرب حد ليا انا بكرهك و ھقتلك دلوقتى و اخلص من قذارتك
هاجر ضحكت بصوت عالى ههههه اقټلنى بس وقتها بس اختك هتودع الدنيا و هوقف علاجها فورا
ساهر بضعف انتى احقر واحده عرفتها في حياتى
في اللحظه دى يوسف دخل بس أنا ممكن اقټلك انا صح !
هاجر بصيت پصدمه يوووسف !
يوسف ايوا يوسف اللى كان مغفل و عايش بشعور الذنب لسنه كامله يوسف اللى بعدتيه عن صاحبه و مراته بالاعيبك الحقيره انا ھقتلك و اخلص منك
يوسف خنقها بايديه و ساهر حاول يبعده بس ضربه ووقعه
مريم دخلت و جربت عليه يوسف سيبها حرام تدخل فيها السچن سيبها يوسف انا مبعدتش عنك انا هنا و بحبك
يوسف اول ما سمع كلام مريم ساب هاجر فورا و حاولت تهرب بس باباها كان في وشها
هاجر بدموع بابا
ضربها بالقلم انا مش ابوكى انا بنتى مستحيل تكون كده
هاجر مسكت السکينه و جريت على مريم انت السبب في كل دا
يوسف جري عليها حاول ياخد منها السکينه بسس
.. .
عند مروان و علا في الشركه
حسام علا
علا نعم يا حسام
حسام كنت عاوز ادربك على النقطه دى
علا معنديش مانع نيرمين يلا
حسام كان ماشي هو و علا و نيرمين بس وقفوا على صوت مروان
مروان على فين العزم
نيرمين هنتدرب
مروان لا هو انتم لسه متعرفوش ! من دلوقتى حسام هتروح تشوف شغلك كتر خيرك معاهم لحد كده و نيرمين جنى هنتدربك و هتشتغلى معاها
علا بصتله بتساؤل
مروان بابتسامه انتصار علا انا اللى هدربها و هتقعد مكان السكرتيره عندى لحد ما ترجع من اجازتها
علا لا مش عاوزه.
مروان رفع حاجبه هنا مفيش اخد راي في أوامر و بس
مروان لف ضهره ليهم و مشي
. ..
عند يوسف و مريم و مصطفي و ساهر
الشرطه دخلت على هاجر و هى بتحاول تمسك السکينه من يوسف ولكن وقعت مېته على الأرض و في بطنها السکينه
يوسف بص پصدمه و خوف هاجر هاجر فوقي
اما ابوها فوقع على الأرض بحسره على بنته الوحيده اللى عملت في نفسها كده
مريم جريت على يوسف و حضنته بتملك حبيبي اهدى
أما الشرطه فطلبت الإسعاف تاخد الچثه يوسف على هناخدك معانا دلوقتى
مريم مسكته پخوف بس بس هو معملش حاجه انتم شفتوا هى قټلت نفسها لا لا مش هتاخدوه
الشرطه بهدوء مټخافيش دا دفاع عن النفس بس لازم ناخده علشان الإجراءات
يوسف حاول يهدى مريم و باسها من راسها و من خدها بحب انا هرجع متقلقيش لازم اروح معاهم
مريم بدموع يوسف انا بحبك و الله و اسفه على الۏجع و الشعور بالذنب اللى حسستهولك كل الايام اللى فاتت
يوسف سابها و راح معاهم بس هم لحقوه بسرعه و خلص الاجراءات و طلع
مريم جريت عليه بحب حمدلله على السلامه
يوسف بصلها بحب و شاف ساهر واقف بعيد قرب منه ممكن تحضنى و تحسسنى انك اخويا زى زمان
ساهر عيط و حضنه بتملك كأنه كان ضائع منه و لقاه بعد عشر سنين
يوسف بعد عنه و مسح دموعه ممكن تفهمونى كل حاجه و ايه اللى كان بيحصل
فلاش باك ..
ساهر انا هحكيلك كل حاجه يا مريم من سنه فاتت انا كنت باحب هاجر جدا وكانت كل امنياتي انها تبقى لي ومعي دائما وتحبني زي ما بحبها بس للاسف هي رفضتني وقللت مني قوي لان بقى الشخص الفقير اللى اخته تعبانه وملهمش اي حد ولا ظهر ولا عارف حتى يعالجها من مرض القلب و لا يتكفل بيها ولا بالعمليه
يوسف قرب مني في الوقت ده واقنعني ان انا ابعد عنها و اني استاهل حد احسن منها وفي الفتره دي كان يوسف هو وهي صحاب جدا ورجعنا احنا الثلاثه اصحاب وكل حاجه بينا تمام وانا لغيت مشاعري تماما وبقيت افكر فيها كصاحبه عاديه جدا زي اي صاحبه ليا بس جئنا في يوم من الايام ولقيتها بتتصل بيا وبتعيط جدا رحت اشوفها مالها قالت لي الحقني وكانت هدومها مقطعه وحالتها وحشه جدا بعد كده ما حستش باي حاجه الا دخول يوسف علينا وهاجر اللي كانت بټعيط ومڼهاره قدامي تحولت لواحده مڼهاره اكثر وتدفعني بعيد عنها قدام يوسف ولقيتها وقتها بتقول ليوسف ان انا اتعديت عليها وان ده كله بسبب يوسف هو اللي دخلني بينهم وحسست يوسف بالذنب جدا
في الوقت ده ما حستش بنفسي غير اني بنضرب من يوسف وانه بيلومني وبيلوم نفسه انه اقرب من واحد زيى واني ما كنتش صاحب كويس زي ما هو كان مفكر انه كان بيعتبرني اخ ليه ولقيت نفسي في السچن بين اربعه حيطان ومليش اي حد جنبي في نفس اليوم لقيت هاجر جايه لي وبتهددني وبتقول لي انها ممكن ټقتل اختي وتخليني لوحدي ذليل وان لازم اقبل بالوضع اللي هي حطتني فيه وما قداميش حاجه غير كده واني لو قبلت هتتكفل بعلاج اختي كامل وهتعمل لها العمليه وقتها لما فكرت فيها لقيت نفسي اني لو رضيت باللى انا فيه هطلع من السچن وكمان اختي هتتعالج وخلاص يعني هو مسيرها ايه بس بعدها وبعد ما انا ما انت جيتي يا مريم عرفت وضحت لي الصوره ان هاجر بتحب يوسف او الاكيد انها بتلعب على يوسف عشان يتجوزها بس ولما انت جيتى وقلت لي ان انت بتحبي يوسف وانه هيخسر نفسه و هيخسرك انا قررت اكشف الحقيقه
باك .
مريم دا كل اللى حصل يا يوسف و هاجر لعبت عليكم دا كله علشان كانت حامل من واحد بتحبه و باباها مكنش موافق بيه و هرب لما عرف انها حامل و كانت هتتفضح
يوسف مسح على وشه پغضب انا كنت مغفل اوى
مريم ابتسمت بس دلوقتى خلصت منها و بقيت معايا و ليا
يوسف بصلها و كان لسه هيتكلم بس
مصطفي اتكلم بقلق و رجفه انا لازم اروح المستشفي
مريم في ايه
مصطفي مااااما يا مريم
مصطفي كان واقف الخۏف و القلق ظاهرين في عيونه و ايديه كلها رجفه و عمال يروح و يجي لحد ما الدكتور خرج جري عليه بس رجع برجله بضعف اول ما سمع كلام الدكتور البقاء لله
مصطفي نزل من عيونه الدموع بضعف و بدون اى كلام دخل الاوضه اللى فيها مامته ووصل لحد عندها و ايديه
بترتعش شال الشال من علي وشها و مسك ايديها ايه يا ماما انت كمان سيبتينى ! انا كنت عارف ان اليوم دا هيجي بس مكنتش قادر أتقبل الفكره كنت كل يوم بشوفك بټصارعي من الۏجع و ضعفك و شعرك اللى وقع من كتر الكيماوى بس كنت انانى و بقول المهم انك قدامى يا نور عينى بعدتى انا اتخليت عن كل حاجه علشانك كنت مستعد اخسر كل حاجه بس تفضلي جنبي
مصطفي باس راسها و دموعه نزلت على وجهها دلوقتى هتروحى لحبيبك علطول كنت بتقولي أنه وحشك و هتشوفيه قريب
مصطفي طلع من الاوضه تحت أنظار مريم اللى كانت بټعيط بحرقه على مامته و حالته اللى هي عارفه كويس جدا أنه هيوصل لحاله مش كويسه
يوسف ساب مريم و جري علي مصطفي اللى كان هيقع و حضنه شد حيلك يومها جه وراحت للى أعظم منى و منك هي دلوقتى ارتاحت
مصطفي امى هتدفن في مصر جنب بابا يا يوسف دى وصيتها ليا
ساهر نزل كمل الإجراءات علشان ياخدوها من المستشفي و فضلوا هكذا لحد ما كانت الطياره هتنزل مصر و ركبوا بالفعل
كان كل اللى في مصر عرفوا ..
مروان مساء الخير
ليلي مساء النور مالك يا حبيبي وشك زعلان
مروان ماما مصطفي صحبي و شريكى التالت في الشغل ماټت و هى كانت تعبانه اصلا قبل كدا بس هي كانت كل حاجه بقياله في الدنيا ربنا يصبر مصطفي يارب
ملك كانت نازله من فوق سمعت مروان مصطفي ماله يا مروان
مروان والدته توفت و نازل دلوقتى مصر علشان هيدفونها هنا مع والده
ملك عيطت تحت أنظار الكل
ليلي بقلق مالك يا حبيبتى
ملك بتوتر مصطفي غالى عندى اوى يا ماما كان صاحبي لما كنا في انجلترا و كمان دا ابن خال مريم اللى كنت بحكيلك عنه
ليلي بصيت لملك بحزن ربنا يرحمها يارب
. ..
الطياره وصلت مصر و احمد و على كانوا مستينهم و ساهر كان نازل معاهم بعد ما اتطمن على أخته و سابها في رعايه حد قريبهم
على حضڼ مصطفي و كذلك احمد
احمد اجمد يا مصطفي كدا و اعرف انها ارتاحت من مرضها وراحت للى احسن منى و منك
مصطفي ربنا يرحمها و يغفر لها
احمد اخده كان حاسس إن مصطفي ضعيف و محتاج سند و فضل ماسكه طول الطريق و جنبه لحد ما الډفن خلص و رجعوا على بيت علي
على مصطفي اتفضل يا حبيبي البنات جهزولك اوضه هنا
مصطفي لا يا عمى انا هروح الاوتيل
احمد مفيش حاجه اسمها اوتيل انت هتيجي معايا و انا لوحدى في البيت و هتفضل معايا و مفيش رجوع تانى برا كفايه غربه لحد كدا احنا اهلك هنا و كمان يوسف و مريم خلاص خلصوا مش راجعين تانى
مصطفي بس ..
احمد مفيش بس دلوقتى هنروح ترتاح و بعدين هنبقي نتكلم
احمد اخد مصطفي و مريم قالت ليوسف تروح معاهم علشان مصطفي ميبقاش لوحده
مريم يوسف انا لازم ابقي جنبه
يوسف قرب منها و هتسيبينى لامتى !
مريم ابتسمت و دخلت في حضنه مش كتير بس انت عارف مصطفي كانت كل حاجه في حياته
يوسف بحزن انا زعلان عليه اوى بجد
مريم خرجت من حضنه و باسته من خده بسرعه و جريت هتوحشنى سلام
يوسف بص على خيالها بحب اخيرا بقيتى معايا و ليا
. . ..
في فيلا احمد كانوا وصلوا و مصطفي دخل اوضته و قفل على نفسه و فجأه سمح لدموعه تنزل و قعد على الارض بتعب
مصطفي فضل على الحال دا اكتر من اسبوع و مش بيخرج من اوضته و لا بياكل و مهما يتكلموا معاه مش بيسمع لحد
كان قاعد في أوضته بيقلب في صور مامته بحزن باب اوضته خبط
مصطفي بضعف مش جعان يا مريم
ملك فتحت الباب انا مش مريم
مصطفي بص لملك و لف وشه بسرعه و فضل يقلب في الصور زى ما كان بيعمل مكنش عاوز يشوفها علشان عارف انها الوحيده اللى هيضعف قدامها و هو مكانش عاوز كدا اتنازل عنها و مشي و ساب كل حاجه بيحبها علشان أمه و مرضها و حبه ليها و دى كانت أول كسره ليه و مۏت امه كانت خسارته التانيه و دلوقتى بقي لوحده
ملك دخلت و قعدت على طرف السرير البقاء لله
مصطفي في حياتك الباقيه
ملك بحزن ممكن اعرف مش بتنزل ليه ولا بتاكل انت مش شايف نفسك ضعفت ازاى
مصطفي انا كويس
ملك هو انت لافف وشك بعيد عنى ليه و مش بتبصلي بصلي لو سمحت يا مصطفي
مصطفي اخرجي يا ملك انا مش حابب اشوف حد
ملك انا حد !
مصطفي كل الناس دلوقتى بالنسبه لي زى بعض اغلاهم بعدوا عنى
ملك دموعها نزلت و اتكلمت و هى بتمسحها بزعل انا مش هاخد على كلامك دلوقتى عارفه انك تعبان
مصطفي سكت و فضل يقلب في الصور لحد ما وصل لصوره كانت بتجمعه هو و مامته و باباه و قتها مقدرش يتحكم في نفسه و ملك شافت نظرات عيونه للصوره و الدمعه اللى فرت منه على شاشه الموبايل
ملك مصطفي ممكن تسيب الموبايل و تنزل تحت
مصطفي بعصبيه قلتلك اخرررجي
ملك اټرعبت من صوته اللى علي فجأه و قامت بسرعه انا انا اسسفه
مصطفي استوعب وقام لحقها و مسك ايديها قبل ما تخرج و سابها بسرعه انا اسف انا انا مش عارف اتحكم في اعصابي انت عارفه انها كانت اغلى حاجه عندى
مصطفي حس أنه فاقد توازنه فراح قعد تانى و ملك اخدت بالها مصطفي بالله عليك تنزل معايا الكل قلقان عليك تحت و مروان و ساهر تحت و مستنينك تنزل و مريم قلقانه و بټعيط طول الوقت و مش بتاكل
مصطفي قام و نزل معاها بعد تحايل منها و اول مانزل مريم جريت عليه اخيرا نزلت و هجرت الاوضه
يوسف ضحك انا كنت عارف إن ملك الوحيده إللى هتعرف تتصرف معاه
مريم بصيتله باستغراب و يوسف بصلها اللى هو هبقي افهمك
أما ملك فبصيت ليوسف اللى عرفت أنه عارف كل حاجه لما قعد معاها و فهمها الدنيا و ليه مصطفي بعد و بعدين بصيت لمصطفي يلا هياكل حالا و انت كمان يا مريم
مريم خدت ايديه و قعدوا و فضلت تأكله و الكل باصصلهم بحب اما يوسف فغار من اهتمامها بيه رغم أنه اخوها بس مكنتش مهتمه بيوسف كل الفتره اللى فاتت و كان هو دايما بيتصل و كل كلامها معاه عن حاله يوسف كان عارف أنه انانى في تفكيره دا بس فكره أنه عرف انها بتحبه زى ما بيحبها اداله الحق انها تبقي معاه دايما و أنها خلاص بقيت ليه و مش هتبعد
عدت الايام و عند مروان في الشركه
كانت علا قاعده بملل انا مش هعرف اشتغل معاه تانى بعد كلام ماما انا مبقتش عارفه احدد مشاعري انا مش فاهمه هو عاوز يخطبنى و لا دا مجرد تسليه زى اي بنت تانيه
علا لنفسها بنات ايه يا علا ! انت بتضحكى على نفسك هي جنى بس جنى
! و ايه يعنى جنى ما هى بنت هى كمان و دايما قريبين من بعض و هى معاه في كل حاجه حتى علشان تأكدلى وريتنى صور ليهم كتير في اجازات العيله و رحلات و فضلت تتكلم معايا عن حبها ليه والهدايا زى ما تكون مصممه تعرفنى انها بتحبه و انى لو قربت منه هكون سبب في بعدهم عن بعض
علا خلاص كفايه كدا انا مش هشتغل معاه تانى
علا دخلت لمروان استاذ.
علا كانت نسيت إن في واحده معاه جوا و كانت قريبه منه و في حضنه
علا بقرف هو انت مبتبطلش قرف !
ليا قرف ! مين دى يا مروان
علا بغيره هو انت لسه هتسألى انت مالك انا مين هو انت مش مكسوفه افرضي انى خطيبته و شفتك كدا
ليا انت عبيطه ولا ايه مروان دا اخويا
مروان كان واقف كاتم ضحكته من تصرفات علا علا ليا اختى من بابا بس عايشه برا مع جوزها ليا علا السكرتيره
ليا بصيتلها پغضب سكرتيره و بتتكلم بتحكم كدا ماشاء الله اومال لو مراتك كانت قتلتنى !
علا اتكلمت بربكه انا انا يعنى اسفه بس اڼصدمت من الموقف
ليا بتكبر حصل خير مارو انا همشي علشان طيارتى بعد ساعتين
مروان توصلي بالسلامه
ليا خرجت و مروان قعد على الكرسي ازاى تتصرفي كدا
علا بصتله اتصرف براحتى محدش قالك تشغلنى عندك قلتلك الف مره همشي بعد التدريب و لما اشتغلت هنا قعدت تقولى عقد و مش عقد و اصلا كل يوم مع واحده شكل انت مبتزهقش !
مروان قام و مشي لحد ماوصل لعندها و ركز في عيونها قولي انك غيرتي !
علا اتوترت انا ! لا طبعا أنا خارجه
مروان سبقها ووقف قدامها كنت داخله ليه !
علا كنت كنت بقول يعنى بما إن استاذ مصطفي خلاص هيجي هشتغل معاه و انت تشوف سكرتيره غيري
مروان بعد بزهق هو انت مبتمليش قلت هتشتغلى تحت ايدي لحد ما عقدك يخلص و لو عاوزه تمشي براحتك لكن شغل مع حد غيري لا
علا بضيق ايه اللى لا انا مش تحت امرك انا زهقت و مش عاوزه اشتغل معاك
مروان پغضب زهقتى ! تمام ازهقي اكتر بقي و مش هتشتغلى غير معايا انا هنا اللى بقرر ومش مهم رأيك
علا اتكلمت بضيق و خرجت انا بكرهك
مروان لنفسه و انا مش هسيبك غير لما تعترفي انك بتكابري و بتحبينى
مروان اتصل على نيرمين تعالى عاوزك
نيرمين دخلتله خير
مروان انت قلت لطنط هدى عن موضوعى انا و علا
نيرمين و طنط هدى لمحتلها و قالتلها و علا ردت قالتلها إنها مش موافقه و انكم ناقر و نقير و بتشوفك مديرها في الشغل و بس بس طنط هدى استغربت من ردها رغم أنها دايما كانت بتقعد تقولها إن جنى قريبه منك و كان كلامها بيدل على أنها غيرانه اصلا
مروان امممم يعنى رفضتنى ! انا نفسي افهم هي بتكابر ليه احنا كنا كويسين اخر فتره مش فاهم ايه غيرها فجأه
نيرمين انا مستغربه بجد انت عارف اول مره شافتك قعدت تقول انك عسول و شكلك راقي و دايما رغم خناقتكم بتاخد رأيك و تنفذه انا كنت فرحانه انكم خلاص بقيتوا كويسين
نيرمين فجاه قامت وقفت و قالت بصوت عالى مارو هي هي هنا صاحبه جنى انا شوفتها مع علا
مروان مش فاهم
نيرمين انا كمان مش عارفه بس أنا لما سألت علا هى تعرف هنا منين قالتلى لسه عارفاها دلوقتى و سالتها كانت بتكلمها في ايه علا توهت الكلام و من وقتها و علا اتغيرت
مروان استوعب بجد و مقولتليش ليه اكيد حركه من حركات جنى بجد المره دى هجيب أخري
نيرمين انا مش عارفه بقى بس اللى متاكده منه إن علا بجد لو عليها هتوافق عليك اكيد في سبب
مروان خلاص يا نيرمين روحى انت و انا هشوف
نيرمين ماشي
.. . . .. .
بالليل في فيلا احمد يوسف كان وصل و ملك نزلت
يوسف ازيك
مريم ابتسمت انا كويسه و انت
يوسف انا مش كويس و عاوزك ترجعي و نروح شقتنا مش متعود اقعد كدا لوحدى من وقت ما اتجوزنا و انت معايا
مريم بصيتله بتركيز و قعدت جنبه مالك
يوسف بتعب الشغل ضغطه كبير و كل يوم مشروع و حوار و انا لسه باديء و حاسس دماغي تعبتنى و انت كمان بعيده
يوسف مسك ايديها اظن مصطفي دلوقتى بقي كويس و نزل شغله كمان يعنى فيكى ترجعي معايا
مريم ابتسمت بحب على تمسكه بيها و أنه هى كمان فعلا محتاجه تبقي معاه حاضر هقوم اجيب شنطتى
يوسف حضنها بشغف و تملك و باس راسها
احمد كان جه في الوقت دا ازيك يا يوسف
يوسف اهلا يا بابا انا جاي اخد مريم كفايه كدا بقي و مصطفي بقي كويس شويه
احمد ماشي يا حبيبي
احمد كان بياخد كاس المايه بس محفظته وقعت مريم نزلت تجيبها اتفتحت فشافت صوره مامتها وهى
مريم دمعت و اديتله المحفظه
احمد ابتسم شكرا يا حبيبتى
مريم انت متجوزتش ليه بعد ماما !
احمد وقف فجأه من غير ما يلف وشه
مريم سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما و بتحبنى !
احمد مشي بس مريم مسكت ايديه بقوه و اتكلمت بصوت عالى اتخليت عنى ليييه ما ترد عليا
يتبع
مريم سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما و بتحبنى !
احمد مشي بس مريم مسكت ايديه بقوه و اتكلمت بصوت عالى اتخليت عنى ليييه ما ترد عليا
احمد بصوت عالى علشان انتت مش بنتى مش بنتتتى
مريم برقت من الصدمه ووقفت مكانها و كانت هتقع بس يوسف لحقها
في الوقت دا كان دخل مصطفي و ملك
احمد قعد على الكرسي بضعف و حط ايديه على رأسه لما كنت برا مصر كان في مشروع ابويا الله يرحمه باعتنى علشان اقوم بيه و في يوم و انا هناك شفت نهال و كنت هخبطها بعربيتى كانت مضړوبه بطريقه بشعه و وشها كله كدمات بس رغم دا كله الا انها كانت جميله اوى اوى صعبت عليا و سألتها قاعده ليه بالليل لوحدها كدا و ايه اللى حصل ليها
احمد بخضه طلع من العربيه are you ok !
نهال كانت بټعيط و بس و بتمتم بكلام بالعربي
احمد بقلق مالك و ايه عمل فيكي كدا انا كنت هشيلك بالعربيه لو مخدتش بالى
نهال باڼهيار عاوزنى انزل البيبي عاوزنى أنزله
باك ..
احمد مكنتش فاهم هي بتقول ايه وقتها و صعبت عليا و خدتها في عربيتى وروحنا المستشفي و بعد ما بقيت كويسه و اتطمنت لقيتها بتشكرني و كان عندى فضول وقتها اعرف مين عمل في بنت رقيقه و جميله كدا
احمد كمل كلامه تحت أنظار مريم اللى كانت ما زالت مصدومه وقتها فهمت منها إنها متجوزه بس جوزها كل يوم مع ست مختلفه و كان بيخليها تاخد حبوب علشان متجيبش اولاد بس هي مكنتش بتاخدها على أمل أنه ممكن يوافق لانه بيحبها
كانت مخدوعه فيه و أنه فهمها أنه بيحبها لحد ما اتجوزها و بقي يعاملها زى الخدامه لانه كان انسان مريض
و لما عرف انها حامل فضل يضرب فيها علشان ينزل البيبي و هي هربت منه
وقتها انا وديتها لحد بيت اهلها و مشيت فضلت افكر فيها و مبعدتش عن بالي ابدا و في مرا شفتها بالصدفه كانت قاعده في مكان حسيت بقلبي نبضه سريع وروحت قعدت جنبها و افتكرتني و سالتها ايه الاخبار قالتلى أنها بتحاول تطلق منه بس مش عارفه فبحكم انى محامى ساعدتها و عملت محضر عدم تعرض ليها و فضلت انا و هى نشوف بعض و كل يوم حبي ليها يزيد و هى مش حاسه كانت مشغوله بمشاكلها لحد ما كان فاضل شهر على ولادتك يا مريم
مريم بصتله بحسره و دموع و هى في حضڼ يوسف اللى كان مكسور على كسرتها و شكلها و ملك كانت واقفه مصدومه هي و مصطفي أنه طول السنين دى محدش عارف اي حاجه
احمد كمل بضعف نهال اترجته علشان يسميكى على اسمه و مرديش و لقحها برا بيته نهال دخلت في صډمه إن ازاى بنتى هتبقي من غير اب و لا اسم بعد اسمها و قتها عرضت عليها الجواز بس هى كانت مفكره انى بشفق عليها و لكن أنا كنت دايب فيها رغم كل المشاكل بتاعتها ووافقت وولدتك وخدنا ډم منك و عملنا dna و المحكمه اديتك الحق بانك تاخدى اسمه
نهال كان كل يوم بتحبنى اكتر علشان مهتم بيكى و علشان بأكدلها انى بحبها مش شفقه و بعد ولادتك بشهر و نص جالنا خبر إن جوزها الاولانى ماټ في حاډثه و كان شارب
مصطفي بعدم فهم ازاى و هى اسمها مريم احمد عبدالرؤوف !
احمد دا لحسن حظنا زى ما يكون ربنا مش عاوز مريم تكتشف إن ابوها كان مش معترف بيها و كان اسمه على اسمي احمد عبدالرؤوف بس أنا ابويا مكنش اسمه عبدالرؤوف و لما ماټ كنت مريم صغيره لسه اقنعتها إن جدها عبدالرحمن اسمه عبدالرؤوف كاسم حكومى و هى سافرت من هنا و هي لسه صغيره و مكنتش فاهمه كل حاجه و جدها كان بيخبي عليها حاجات كتير علشان متكتشفش الحقيقه
من وقتها نسينا ماضي نهال و كل اللى عيشناه هو انا و انت و هي و بس كانت مكتفيه بيا و انا مكتفي بيكم عمرى ما شفت حب زى حبي ليها كانوا احلى 11 سنه في حياتى
مريم قالت باڼهيار و ع لش ان كدا سيبتنى لما ما ما ماټت سيبتنى علشان مش بنتك صح !
احمد قام من مكانه بسرعه وراح عندها لا انا مسيبتكيش علشان مش بنتى انت كنت اغلى حاجه عندى بعدها انا مكنتش بخلف يا مريم انت كنت بنتى الاولى و الاخيره انا مكنتش متقبل مۏتها بسببك لما الڼار مسكت فيها لما كنت بتلعبي پالنار و هى انقذتك و ماټت
احمد عيط بحرقه لما افتكر انا مكنتش متقبل أنها ماټت و سابتنى كنت كل ما افتكر شكلها وهى علي سرير المستشفي و محروقه و بتودعنى بعيونها ببقي عاوز اجي و اطلع كل حزنى فيكى كنت خاېف تكرهينى و اذيكى علشان كدا بعتك لجدك كنت متأكد أنه هيحبك علشان كان بيحب نهال اوى
مريم وقعت مكانها من الاڼهيار و الصدمه
يوسف شالها بسرعه اتصلوا بدكتور يا مصطفي بسرعه
مصطفي اتصل بدكتوره و جات و دخلت و خرجتهم برا
احمد كان واقف تعبان و مصطفي و ملك كان لسه مش مستوعب من مۏت ابوه لجده لامه و دلوقتى حتى مريم بقيت يتيمه زيه
يوسف كان واقف خاېف علي مريم اوى و راح اتجاه احمد و حضنه بابا احمد انت احن حد في الدنيا انا اسف انى معرفتش استوعب انك كنت شايل كتير و كنت بلومك علي نسيانك لمريم.
في الوقت دا الدكتوره خرجت متقلقوش هي كويسه بس متضغطوش عليها
الكل دخل لمريم و احمد جري عليها و كان لسه هيتكلم بس هي قاطعته بدموع انا عارفه انك المفروض مش بابا بس ارجوك متسيبنيش انا فضلت 10 سنين في حضنك و دول كان مصبرنى على كل السنين اللى بعدتها عنك بابا أنا عاوزاك جنبي انت بابا الوحيد
احمد حضنها بحنيه و مين قالك انى هسيبك انتى بنتى انا و اتربيتى على أيدي انا اوعى تفتكرى انى كنت غفلان عنك انا كنت بكلم جدك كل يوم و اشوفك و انت نايمه
مريم فضلت في حضنه لحد ما نامت و خرج و سابها
يوسف دخل عليها و فضل ماسك ايديها انت تعبتى اوى حياتك كانت صعبه كنت بستغرب غموضك و انك بتحاولى تبقي دايما متماسكه و قويه يا تري هتعرفي تكونى احسن ! بس أنا جنبك و بابا احمد جنبك و كلنا مش هنسيبك اتمنى تبقي احسن علشانك و علشانى مش هقدر اشوفك تعبانه
يوسف حط رأسه على المخده و شدها ليه و نام
.. . ..
عند مروان خرج من المكتب تحت أنظار علا و من غير ما يتكلم معاها على عكس العاده
مروان شاف جنى جنى حبيبى اصبري طلبت غدا لينا ادخلى و انا رايح الحسابات و هاجى
جنى استغربت بس شافت علا بتبص عليهم فاتكلمت بدلع حاضر يا حبيبي
مروان مشي بلا مبالاة و علا شافته لحد ما رجع محدش يدخل عليا دلوقتى و لو في شغل الغيه لنص ساعه لحد ما نتغدى
علا بغيره حاضر تحت امرك
علا لنفسها زعلانه ليه مش انت عاوزه كدا يا علا
جوا في المكتب ..
جنى بعدم استيعاب مروان هو انت كويس
مروان قعد على مكتبه اه كويس ليه
جنى حساك غريب النهارده و مختلف معايا من زمان متكلمتش معايا كدا
مروان مش عاجبك يعنى
جنى بسرعه لا طبعا دا انا فرحانه اوى
مروان ابتسم بخبث و دى اهم حاجه
.. .
عند علا برا كانت قاعده مخنوقه بسبب أنهم لوحدهم جوا
نيرمين مروحتيش تتغدى ليه !
علا بضيق مش عاوزه
نيرمين مالك يابنتى
علا مروان بيه امرنى محدش يدخل و افضل قاعده علشان محدش يقطع وقته الجميل مع جنى
نيرمين نعممم ! هم سوا
علا بضيق ايوا
نيرمين بخبث عادى ممكن يكون شغل يعنى
علا بصتلها پغضب و سكتت
.. . .. .
في فيلا على
هدى شافت عمر داخل هو و على حمدالله على السلامه اومال يوسف فين
عمر پغضب يوسف مجاش الشركه النهارده و كان عنده اجتماع المفروض و معملوش و العملاء كانو هيلغوا الشغل معانا
على خلاص عدت يا عمر
عمر بس هو ماشي على مزاجه يا بابا و دا تهور انا مش فاهم المفروض يهتم اكتر
على بصوت عالى متأفورش دى اول مره تحصل من يوسف و شاكر في شغله ليه عمال تقف على غلطه ليه من وقت ما رجع و انت عارف إن الظروف وحشه
ساره و هدى اهدوا يا جماعه
على انا بقيت استغرب عمر بقي عاوز يبين دايما أنه اشطر منه زى ما يكونوا بيحاربوا بعض
عمر زعل بجد ! انا مش قصدى يا عمى انا و يوسف اخوات و بعتبركم أهلي انا اسف انا هطلع ارتاح يا ساره
ساره اكيد هو
فيه حاجه مزعلاه اول مره يتكلم كدا هطلع اشوفه
على دخل المكتب من غير ما يتكلم
. . .. .
في فيلا احمد
مصطفي كان قاعد في الجنينه على الكرسي و بيشرب قهوه
ملك جات هو انت كلت علشان تشرب قهوه كل شويه كدا
مصطفي دى كمان هتعارضي فيها
ملك ايوا بدل تأذيك
مصطفي ساب القهوه و ركز في عيونها مش معنا دلوقتى !
ملك بتساؤل مش فاهمه
مصطفي مش معنا دلوقتى بقيتي مهتمه اوى ايه يأذينى وايه كويس ليا
ملك بتوتر عادى
مصطفي هو انت بتشفقي عليا يا ملك !
ملك لا طبعا احنا صحاب
مصطفي پغضب احنا عمرنا ما كنا صحاب يا ملك تمام !
يتبع
ساره عمر انت كويس !
عمر بصوت عالى مش قولت عاوز ارتاح هي شغلانه كل ما تشوفي انت كويس ! انت كويس ! ايه شايفانى مېت على الأرض
ساره عيطت من طريقته انا بس كنت بتطمن علشان طريقه كلامك تحت اول مره تتكلم كدا
عمر هو مفيش غيري ماسك الشركه دى تخسر تكسب مفيش غير عمر انا تعبت من كتر ما بقيت لوحدى و كل حمل الشركه عليا زى ما اكون بعمل كدا نظير قعدتى في بيت ابوكى
عمر سكت و بعدين قام من مكانه و شد ساره و خرجها برا الاوضه ممكن تسيبينى لوحدى
عمر قفل الباب و ساره فضلت واقفه بټعيط اول مره من فتره كبيره يبقي قاسې في كلامه كدا و يتعامل معاها بالطريقه دى
.. ..
عند مصطفي و ملك
مصطفي پغضب احنا عمرنا ما كنا صحاب يا ملك تمام !
ملك اتوترت و قررت تمشي انا اتطمنت على مريم همشي
مصطفي بسذاجه هه يلا اهربي زى ما بتهربي دايما انت اصلا اسهل حاجه عندك انك تعلقينى بيكى و بعد كدا تمشي
ملك رجعت تانى و قالت بعصبيه اعلقك ! و امشي ! هو انا امتى مشيت و امتى اتخليت ! ارجع بالزمن كدا و هتعرف
مصطفي لقح فنجان القهوه و قام من مكانه و اتكلم بصوت عالى انا معلقتكيش بيا انا بعدت علشان مكسركيش و اخدعك كان قدامى وقتها انى اقولك انا بحبك انا كمان و يلا يا طفله سيبي تعليمك و ابوكى اللى عمره ما هيوافق عليا في الوقت دا و سافري معايا سافري معايا مع امى اللى مكنتش متقبلاكى اصلا في الوقت دا و كانت تعبانه و ملهاش غيري بعد بابا مكنش قدامى وقتها غير انى اختار بينك و بينها و اخترتها علشان كان لازم اختارها حتى لو ھموت من بعدك
مصطفي قرب منها بضيق و ضعف انا مكنتش عارف اشوف اي بنت غيرك لحد دلوقتى مكنتش بدى نفسي فرصه مع انى كنت عارف انى مش هشوفك تانى و انى هفضل وحيد طول عمرى و مسير ماما تسيبنى بس فضلت ابقي لوحدى بس مديش فرصه لنفسي احب غيرك و بعد دا كله بتقولي علقتك بيا و بعدت ! لو حد اتعلق مش انت انا اللى اتعلقت بواحده من وقت ما كانت صغيره كانت قدام عيونى انا و معايا انا دايما ..
مصطفي كمل پخنقه و دا كله كانت ملك واقفه بتسمعه بندم من كلامها و تصرفاتها اللى بقيت بارده بس علشان تندمه انا مش عاوزك تشفقي عليا و لا تفضلي جنبي من بعد مۏت ماما انا هرجع كويس لوحدى من غير نظرات الشفقة اللى بشوفها في عيونك مش عاوز احسس لو للحظه انك انانيه و مش عاوز اشوف فيكى حاجه وحشه و علشان كدا امشي يا ملك و ابعدى و خليكى في قلبي زى ما انا شايفك دايما مش عاوز اشوف انانيتك و حقدك معايا علشان بيوجعونى اكتر من اى حاجه تانيه
مصطفي دخل و ملك قعدت مكانها و تعالت شهقتها انا مش انانيه انا مش انانيه ولا حقوده انت جرحتنى و فضلت عايشه كل اللى فات دا لوحدى
.. .. .
في الشركه كان ميعاد خروج الموظفين
علا خبطت و دخلت استاذ مروان انا همشي محتاج حاجه
مروان مبصش ليها و عيونه كانت لسه في الورق اللى قدامه ايوا في بكرا حفله في البيت عندى بمناسبه نجاح الشركه السنه دى و انت هتبقي مسؤوله عنها و مش عاوز اى غلط في الحفله
علا اتضايقت لما كلمها بعدم اهتمام حاضر اى اوامر تانى !
مروان بكرا كل اليوم هيبقي في البيت مش في الشركه
علا تمام ممكن امشي
مروان رفع عيونه عليها و هى ماشيه مش هتعرفينى فيكى ايه !
علا و لا حاجه انا تمام مش فاهمه حضرتك
مروان سحبها و قعدت على الكرسي و قعد قدامها موافقتيش ليه ! من حقي اعرف السبب
علا اتوترت أنه عرف و علشان كدا أسلوبه اتغير انا انا يعنى شايفه أننا مش مناسبين لبعض
مروان حاول يتحكم في هدوءه علشان عارف إن عصبيته بتخسره كل حاجه في ثانيه مش مناسبين بعد كل دا
علا كل دا ايه
مروان علا متتهربيش من حقيقه انك كنت عارفه كويس انى بحبك و من اول مره شفتك فيها و انت عارفه كويس انى عاوزك و فضلت صابر لحد ما شفت نفس المشاعر في عيونك ليه دلوقتى بتبعدى !
علا انا مش عاوزه اتكلم ممكن !
مروان بس أنا من حقي اعرف ليه بتتجاهلينى انا بفكر من امبارح و منمتش انا عملت ايه يخليكى ترفضينى !
علا قامت و فضلت تدور و تتكلم بتهرب لما فكرت لقيت أننا مش مناسبين و انت غيري خالص يعنى انت عليك البنات كتير و الف واحده تتمناك مش معنا انا يعنى شخصياتنا مختلفه و انا مش راسمه شخصيتك دى تبقي معايا انت صعب و متحكم و مش عاوز حد احسن منك و
مروان بنفاذ صبر علا جنى قالتلك ايه !
علا بصتله پصدمه جنى ! جنى جنى هتقولي ايه
مروان بضيق اخرجي يا علا برا
علا بس
مروان اخرجي علشان مش عاوز اعمل حاجه تضايقك منى كفايه كل اللى من جواكى ناحيتى
علا خرجت بسرعه و دموعها نزلت مسحتها مينفعش اعمل غير كدا
فلاش باك ..
هنا دخلت بسرعه المكتب في يوم علا ممكن تيجي معايا
علا انت مين
هنا انا صاحبه جني تعالى بسرعه علشان البنت في المستشفي و مامتها مڼهاره
علا مشيت معاها علطول و دخلت المستشفي بعدم فهم هى مالها و مال جنى
هنا طنط علا هنا
.. علا ارجوكى يا بنتى جنى كانت هتنتحر
علا سكتت بعدم فهم
هنا بخبث جنى لما عرفت إن مروان هيبعد عنها و ناوى يخطبك اڼهارت على حبها إللى من طفولتها و حاولت ټنتحر
.. بنتى من وقت لما شافت مروان من لما كانوا مع بعض في المدرسه و هى بتحبه و هو كمان كان بيحبها و كانوا دايما مع بعض كل حياتها كانت معاه و كانوا هيتخطبوا بس جني اكتشفنا في مره و احنا بنكشف أنها مش هتخلف و عندها عقم و لو خلفت في يوم من الايام احتمال كبير يبقي الطفل معاق
مروان عرف كدا و بعد عنها و بدأ يتهرب منها جنى متحملتش بعده بس كانت
بتقرب منه دايما حتى لو زى االاصحاب نفسيتها تعبت و بدأت تروح لدكتور نفسي من وقتها و بعدين عرفنا من فتره إن بنتى كويسه و الكلام دا كان تخريف بس مروان مصدقهاش و سابها مروان اتسلي ببنتى و لعب بمشاعرها زى باقي البنات إللى اتسلي بيهم قبل كدا
و لما عرفت أنه ناوى يخطبك اڼهارت و حاولت ټنتحر
.. انا بقولك كدا علشان انتى فرصتى الوحيده إن بعدك عنه ممكن يرجعلى بنتى تانى انا اهم حاجه عندى هي حتى لو هتتجوزوا و انا مش عاوزاه ارجوكى ابعدى عنه هو خد كل حاجه من بنتى مشاعرها و حبها و هى عاوزه ترجع تانى
باك
علا افتكرت كلامها بعيدا عن كل دا انا مش مستعده احب واحد و يخذلنى و انت هتسيبنى لو حصلي اى حاجه يا مروان لو عرفت اللى فيا اكيد مش هبقي زى مانت عاوز و هتسيبنى و انا مش مستعده اخسر قلبي و اتكسر
. .. .
عند يوسف و مريم
مريم فتحت عيونها لما حسيت ان في حد ماسك فيها و مانع حركتها لقيت يوسف نايم و ماسك فيها
مريم اتوترت من قربه اول مره يبقي قريب كدا منها رفعت ايديها و فضلت ترجع شعره من على عيونه انا عارفه انك خاېف عليا أوى بس متخافش هفضل مريم
مريم حركت ايديها على وشه بحب و يوسف صحي مريم شالت ايديها بسرعه
يوسف قرب و باسها من عيونها بهدوء و حط ايديه على وشها الشاحب انت كويسه
مريم مقدرتش تكون قويه قدامه زى ما وعدت نفسها و دموعها نزلت لا
يوسف سحبها ليه و فضل يمسد على شعرها بحب أهدى انا هنا و مش هسيبك لو كل الدنيا اتخليت عنك انا هفضل معاك
مريم اتماسكت فيه اكتر زى ما تكون خاېفه إن اخر امل ليها في الدنيا يضيع
يوسف فضل حاضنها و بيمسد على شعرها بحب كان خاېف عليها من اللى بيحصل فيها لحد ما بعدت و ضحكت
يوسف بقيتى احسن !
مريم طول ما انت موجود هبقي كويسه
يوسف مسك ايديها بحبك
. .. . .
تانى يوم كان كل تحضيرات الحفله خلصت و مروان كان بيجهز فوق
شويه و الكل وصل و كان موجود كل اهل بيت مروان و مصطفي بحكم أنه شريك مروان و على و هدى كانوا موجودين بس استأذنوا علشان هدى كانت تعبانه و ساره رجعت معاهم علشان فاروق و مريم و يوسف و احمد كانوا موجودين
الحفله كانت ماشيه حلو جدا و مروان و مصطفي و حسام كانوا مبسوطين جدا بنجاح الشركه
علا كانت طول الوقت عيونها على مروان اللى كان بيبصلها بلوم على كلامها ليه و كان متجاهلها بعد رفضها ليه المباشر قدامه
مروان اتجه لمكان جنى تحت أنظار علا جنى تعالى نرقص
جنى فرحت طبعا
جنى قامت معاه و كانت بترقص بس كانت ملاحظه إنه مش مركز معاها و عيونه كانت على علا اللى كانت بصالهم
جنى قربت منه بدلع و فضلت ترقص معاه و تلف وشه ليها بخبث
علا كانت واقفه مخنوقه و حاسه انها هتعيط من كتر غيرتها عليه حسام وقف جنب علا
حسام علا ازيك
علا ابتسمت بتكلف الحمد لله بعد اذنك
علا خرجت بسرعه علشان محدش يلاحظ دموعها انا مبقتش فاهمه نفسي انا تعبتتت
مروان ساب جنى و خرج وراها كان عاوز يضايقها و يعرفها أنه كويس من غيرها بس حس أنه زودها معاها و جري وراها علشان عارف انها زعلت
مروان علا
علا فضلت ماشيه علشان مش عاوزاه يشوفها كدا
مروان مسك ايديها بنادى عليكى
علا نفضت ايديها من ايديه و حاولت تبقي طبيعيه اسفه مخدتش بالي
مروان رايحه فين
علا هشم هوا شويه و هدخل
مروان مالك !
علا ضحكت مفيش انا تمام تمام
مروان متأكده !
علا عيطت پخنقه انا عاوزه امشي كل حاجه خلصت في الحفله و الشباب هيكملوا
مروان بقلق مكنش عارف انها هتوصل للدرجه دى علا انت مالك
علا مسحت دموعها انا بس تعبانه شويه
مروان بخبث دا تعب و لا غيرتى من جنى !
علا
مروان تعبانه و لا هتمشي علشان غيرتى من جنى !
علا بإنكار انا هغير منها ليه انا تعبانه و عندى صداع و شايفه إن ملوش لازمه اقعد
علا سكتت شويه و هى شايفه نظرات مروان ليها شكلها بتحبك أوى يا مروان
مروان بصلها بتركيز و لاحظ عليها الحزن بس انا مش شايف الحب دا انا شايفه في عيون حد تانى انت مش عاوزانى يا علا !
علا بتهرب انا همشي
مروان علا مش كل شويه تهربي من كلامى قولي كلمه تريحنى قولى لو مش عاوزانى و انا هبعد عنك
علا مروان انا انا مش عاوزاك و مش موافقه
علا بعدت و لفت و مشيت و مروان فضل باصص عليها بحزن
. . . .. . ..
تانى يوم
في فيلا علي
على كان قاعد على السفره و شايف الكل ساكت على عكس عادتهم
على هدى يوسف لسه عند أحمد !
هدى ايوا يا على ما انت عارف حالة مريم
على أنا سألت احمد عليها و قالى انها كويسه و بالذات لما حسسها انها بردوا بنته حتى لو السر دا انكشف بس الصدمه بس مأثره عليها
هدى بحزن حبيبه قلبي يعينى عليها مامتها سابتها بدرى و احمد سابها بعد مۏت نهال و في الاخر بعد ما رجعت ليه اكتشفت انها مش بنته يارب يعوضها
على متقوليش كلمه إن أحمد مش ابوها دى تانى يا هدى احمد طول عمره ابوها و لحد ما ېموت ابوها البنت نفسيتها ممكن تتعب انسوا كل حاجه حصلت
على بص على ساره اللى مكنتش معاهم ساره ساره سرحانه في ايه
ساره فاقت مفيش حاجه يا بابا انا كويسه
على فين عمر
ساره بحزن فوق في اوضته
على لاحظ زعلها اممم تمام
. .. .
عند يوسف و مريم كانوا قاعدين تحت مع احمد و كانوا بيتكلموا عن طفوله يوسف
مريم ههههه خلاص يا بابا ھموت
احمد وحشتنى كلمه بابا منك يا نور عينى
مريم اتكلمت بحب و مسكت ايديه انت ضحيت علشانى كتير و انا اذيتك و ضيعت ماما مننا ياريت تسامحنى علشان اسامح نفسي
احمد انت حبيبتى و روحى و عيونى اللى بشوف بيها و ما صدقت رجعتيلي يا نور عينى في آب يزعل من بنته !
مريم عيطت انا بحبك اوى
يوسف قام من مكانه و حضنها و انا كمان بحبك يا بابا احمد
مريم ضحكت و انا مالى بتحضنى ليه
يوسف علشان مراتى عادى و بحبك
مريم انكسفت و احمد اتكلم الولد دا طول عمره كدا كلامه بلسم احكيلك كان بيعاكس البنات ازاى في المدرسه
يوسف ساب مريم و جري بسرعه على احمد و حط أيديه على بوقه استر يارب اسكت يا بابا بتفضحنى ليه دا انا بحبك
مريم بصتله بخبث احكى يا بابا علشان انكد عليه
احمد ضحك و فضل يحكى و مريم كانت عماله تضحك و يوسف كان مبسوط و هى شايفها بتتحسن و بتنسي مع الوقت
مصطفي دخل و كان باين عليه التعب و الإرهاق و قعد جنب يوسف
يوسف مالك
مصطفي
مفيش حاجه
يوسف مالك !
مصطفي انا هخلص من لومها ليا امتى ! انا تعبت من كتر ما انا اللى ببقي الۏحش في اي حاجه و مقصر
يوسف بصله بزعل تعالى نقعد برا و نتكلم
مريم خدت بالها رايحين فين يا يوسف
يوسف باس راسها هنتكلم في الشغل شويه و انتى خليكى مع بابا احمد اتكلموا و خلى بالك و خدى العلاج بعد عشر دقايق
مريم حاضر
يوسف اتكلم بعد ما خرجوا ايه اللى حصل
مصطفي حكاله اللى حصل تخيل انها بعد ما عرفت انا بعدت ليه بتلومنى بردو ! انا بقيت اشك انها فعلا نسيت و تخطيتنى
يوسف الحب مش عناد يا مصطفي و انا حاسس انكم بتقاتلو بعض مش بتحاولوا تقربوا
مصطفي يوسف انت عارف انا مريت بإيه كويس و عارف حبي ليها عامل ازاي و لحد دلوقتى مش عارف اعمل ايه
مصطفي اتنهد و بعدين اتكلم حتى لما ماما ماټت انا كنت قلت خلاص بس لقيتها جنبي و مش مفارقانى هه و في الاخر انا صديق ! مش هي عاجبها كدا خلاص انا هبعد
يوسف مصطفي ملك باين عليها أوى أنها لسه بتحبك بس البنت لما بتخسر مره و تتخذل پتخاف تدى الامان تانى و ملك خاېفه تقولك تانى فټندم هى عاوزه منك خطوه كبيره و حقيقيه تخليها تصدق حبك دا
مصطفي بصله و سكت
..
عند ملك كانت في اوضتها و الباب خبط
ملك خدت نفسها ادخل
عزيز بنوتى الحلوه منزلتش تتعشا معايا ليه
ملك كلت مع مريم من امبارح كتير و مش جعانه
عزيز اممم طيب انت كويسه يا حبيبتى
ملك لا يبابا انا مبقتش عارفه انا كويسه ولا لا
عزيز مصطفي !
ملك برقت و بصيت پصدمه مصطفي ! ماله
عزيز أوعى تفكرى انى مش عارف كل حاجه اول ما نزلت و شفتك مهتمه لأمره عرفت انك لسه بتحنيله ياااه عدى سنين كتير و كنت صغيره فاكره وقتها قلتلك ايه
ملك دمعتها نزلت شتمتنى و قلتلى البنت لما هي اللى بتاخد خطوه الشاب بتتخذل و بتتهان و علشان كدا عاهدت نفسي ما خدهاش تانى يابابا
عزيز حضنها يبقي يروح بابا منزعلش اللى عاوزنا هيحارب علشاننا
.. .
عند ساره ..
كانت قاعده بتلاعب فاروق و كانت سرحانه عمر شافها كان خارج من الباب و شافها في الجنينه
عمر قرب منها و باسها صباح الخير
ساره لفت وشها و انتبهت لفاروق صباح النور
عمر شال فاروق و طلب من الداده تاخده و قعد جنب ساره لسه زعلانه منى
ساره لا ابدا
عمر حط ايديه على دقنها و رفع وشها ليه و لو انت مش زعلانه هتنزلى عينك عنى ليه
ساره بصتله بلوم و عتاب و عمر رفع ايديها و باسها انا عارف انى غلطت في حقك و انك مش متعوده عليا و انا كدا بس حقيقي انا تعبان اليومين دول اوى و طلعت زهقي عليكى انا اسف و اوعدك انى معملش كدا تانى
ساره ابتسمت و عمر تلقائي حط رأسه على رجليها زى ما دايما متعود لما يبقي متضايق و ساره فضلت تمسد على شعره بحب احكيلي
عمر في صفقه في الشغل انا لو خسرتها هخسر معاها فلوس كتير اوى و الموظفين بهدلوا الدنيا و دلوقتى ممكن الشركه دى تلغي معانا العقد و حقيقي انا مخڼوق من وقتها حتى قلت كلام لعمى مينفعش أقوله
ساره حبيبي بابا اكيد متفهم اللى انت فيه و يوسف غيابه قصر معاك انا عارفه و فهماك انت بتحبه و اكيد عاوز مصلحته و مصلحه العيله
عمر قام انا هعتذر من عمى بس لازم امشي دلوقتى علشان عندى اجتماع و هسمع منهم الرد النهارده احتمال اقنعهم ادعيلي
ساره ربنا يوفقك يا حبيبي كل حاجه فداك
عمر باسها و مشي
. . ..
عدت الايام على نفس الحال
يوسف احنا ماشيين يا بابا احمد
احمد ما تعيشوا معايا يا ولاد
يوسف لابيتى وحشنا بقي
مريم حبيبي يلا
مريم ودعت احمد و مشيوا
اما مصطفي نزل من اوضته و لقي احمد على الفطار لوحده
مصطفي صباح الخير أومال مريم و يوسف فين
احمد فطروا و راحوا بيتهم مريم حالتها بقيت احسن اوى دلوقتى و ليهم حق يبقوا في بيتهم هم ما صدقوا بقوا مع بعض
مصطفي سرح شويه معاك حق
احمد مش هتفطر يا حبيبي
مصطفي لا يا عمو انا هروح الشركه
احمد انا هخلص برضوا و اجى معاك
مصطفي طيب تمام
. . .. ..
عزيز كان قاعد في الصاله و بيشوف حاجه في الموبايل لقي اتصال من رقم غريب
عزيز الوو
عزيز ايوا عارفك
عزيز خلاص تمام مستنيك
.. ..
ملك كانت فى اوضتها لقيت مريم بترن عليها
مريم تعاليلي علشان بعدل البيت و بجهزه
ملك خلاص تمام هجيلك انا فاضيه
شويه و كانت ملك وصلت
يوسف فتح الباب اهلا يا ملك اتفضلي
ملك مريم كانت قالتلى أنها مش عارفه تجهز البيت لوحدها بس شايفه أنه متروق اهو
يوسف ادخلى هي في الصالون
ملك دخلت الصالون لقيت مصطفي قدامها
ملك احم ازيكم
مريم ازيك يا لوكا هقوم اجيبلنا عصير
يوسف استنى انا جاي
ملك لا خليكو.
مصطفي من غير مقدمات بصي بقي انا اتقدمت ليكى و كلمت عمى و اقسم بالله لو قلتي لا بالليل لما اجي هخطفك
ملك ..
.. ..
عند مروان في الشركه
كانت علا قاعده برا بملل لقيت مروان بينادى
دخلت نعم يا استاذ مروان
مروان تجاهل أنه يبص ليها اطلبي من .. يطبع دعوات خطوبه
علا خطوبه ايه
مروان انا هخطب جنى ..
يتبع
مروان و عينه لسه في الورق اللى على المكتب انا هخطب جنى
علا لسانها وقف من كتر الصدمه و فضلت واقفه ساكته و بصاله و عيونها مرغرغه
مروان و هو على نفس الثبات دلوقتى اتفضلي انا خلصت كلامى
علا مكنتش مركزه مروان رفع عينه ليها و اتكلم علا
علا ركزت بسرعه نعم
مروان بجمود اتفضلي خلصت كلامى
علا خرجت من المكتب ووقتها سمحت لدموعها تنزل مسحت دموعها مش انت عاوزه كدا خلاص كدا انا هبقي بنقذك صدقنى انا عارفه انك دلوقتى اكيد كرهتنى بس انا عملت كل دا علشانك
. . . .
عند ملك و مصطفي
ملك كانت قاعده مصدومه و قالت بتوتر انت ازاى متاخدش رأيي انا مش موافقه
مصطفي بت انتى بقولك ايه انا جاي بالليل علشان اعرف الرد من عمى نفسي يقولي مش موافقه
ملك كانت فرحانه بس بتحاول تبين أنها ثابته على مبدأها بس ..
مصطفي قام وقف و اتجه ناحيتها و ركز على عيونها و اتكلم انت عارفه و انا عارف كويس اوى انك فرحانه بلاش تعيشي جو كرامه بنت خالتى و انك نسيتى و قادره على التحدى و على المواجهه
ملك ضحكت تلقائي ڠصب عنها
مصطفي صړخ بصوت عالى واد يا جو باركلى ياواد ضحكت يعنى قلبها مال
ملك اتوترت و اتكسفت من رد فعله و مريم و يوسف طلعوا من المطبخ و دخلوا عندهم
مريم قرصت مصطفي من ودنه دا انا هوريكم انتم الاتنين بقي انا اعيش زى الاطرش في الزفه لحد ما يوسف يحكيلي
مصطفي اااه شويه شويه مش تزغرطيلي الاول
مريم سابته و ضحكت هزغرط بالليل لما نروح عند عمى
يوسف مبروك يا ولاد انا فرحان من
قلبي ليكم اوى
مصطفي حبيب اخوك نصيحتك بفايده
مصطفي بص لملك بحب انا رايح لعمو احمد علشان أقوله
مصطفي مشي و يوسف خرج و ملك و مريم بس اللى كانوا موجودين
مريم مثلت أنها زعلانه قدرتي تخبي عنى كل السنين اللى فاتت دى ! للدرجه دى
ملك والله انا وقتها مكنتش عارفه اعمل ايه انا وقتها كنت حزينه و مكنتش عاوزه اشغلك انت كنت تعبانه و الايام عدت انا مكنتش متوقعه إن ربنا هيجمعنى بمصطفي تانى
مريم انت فرحانه يا ملك !
ملك انا فرحانه اوى الشخص اللى فضلت أتمناه هنبقي سوا يا مريم انا حتى مش قادره اوصف فرحتى يارب تكمل بجد
مريم مسكت ايديها بحب هتكمل يا حبيبتى مصطفي كمان بيحبك اوى و يوسف قالى أنه مش بيتمنى غيرك من الدنيا
ملك انكسفت انا همشي بقي هروح الشركه لنيرمين علشان هنجيب لبس ليها تيجي معانا !
مريم لا انا مش هعرف انتى عارفه أننا لسه جايين الشقه و يوسف هيرجع كمان شويه و كمان هنيجي مع مصطفي بالليل
ملك ابتسمت هستناكى سلام
.. . . ..
في فيلا احمد
كان احمد قاعد بيشوف اوراق في المكتب لقي باب المكتب بيدق اتفضل
مصطفي دخل و كان فرحان على عكس العاده الفتره اللى فاتت كلها و احمد استغرب متفرحنى معاك
مصطفي ما انا جاي اصلا علشان افرحك معايا
احمد ساب الورق و بص لمصطفي باهتمام
مصطفي انا قررت اتجوز
احمد فرح بجد ! و مين بقي
مصطفي بسعاده ملك صاحبه مريم
احمد بخبث ملك عزيز ! انتم مش صحاب طفوله و زى اختى يعمو احمد و زيها زى مريم عندى يا عمو احمد
مصطفي ضحك لا مش زي مريم مريم دى اختى و ملك البنت اللى عاوز اتجوزها بس يعنى كنت مش متأكد هتوافق ولا لا
احمد و اتأكدت !
مصطفي ايوا و حددت ميعاد مع عمو عزيز علشان نروح و جيتلك علشان عاوزك معايا و جنبي
مصطفي كمل بحزن انت عارف إن بابا و ماما و جدى ماتوا مفاضليش غير مريم و انت بعتبرك زى بابا
احمد قام و قعد جنبه و انا كدا كدا جاي معاك حتى لو مكنتش قولتلى انت و مريم و يوسف ولادى يا مصطفي افتكر كدا كويس اوى
مصطفي قام بسعاده خلاص انا هروح الشركه دلوقتى وبالليل هاجى اجهز و نمشي
احمد حاضر يا حبيبي مع السلامه
مصطفي خرج و احمد بص على طيفه بفرحه فرحان اوى انى شفتك بتضحك بعد كل الفتره دى
. . . .. في شركه مروان
ملك كانت وصلت و اتصلت بنرمين خلاص تمام انا هشوف علا على ما تجيلي
نيرمين خلاص تمام
ملك دخلت على علا و علا كانت بټعيط مسحت عيونها بسرعه و ضحكت ملك وحشتينى
ملك ضحكتها اتحولت لحزن مالك يا علا !
علا حضنتها و فضلت ماسكه فيها و فضلت ټعيط و ملك قلقت اوى عليها و فضلت تمسح على ضهرها بهدوء أهدى أهدى
علا بعد شويه سابتها انا كويسه متقلقيش
ملك انت عبيطه ! ليه العياط دا كله و بعد كدا تقوليلي كويسه
علا انا بس مخنوقه شويه
ملك من ايه ! احكيلي مش دايما بتقوليلي
علا بحزن هيخطبها خلاص
ملك فهمت لأن علا عرفتها كل حاجه بجد ! ياربي انا مش قادره اعمل حاجه في الموضوع دا احنا المفروض منسكتش انا هحكيله كل حاجه انا متأكدة ان جنى كذابه
علا سكتت انا عارفه انها كذابه يا ملك
ملك بصوت عالى و ساكته ليه انا مبقتش فهماكى بجد
علا بصوت واطي هدى صوتك بالله عليكى مروان جوا
علا كملت بتوتر جنى معاها صور لنيرمين و هى سكرانه و هتفضحها بيهم لو انا عاندتها ووقتها مروان هيتفضح في المؤتمر الجاي ليه و عيلتكم هتتفضح
ملك پصدمه نعم !
فلاش باك
علا بعد ما سمعت أم جنى و صاحبتها في المستشفي و كانت خرجت
علا يوووه موبايلي نسيته
علا طلعت تانى و كانت لسه هتفتح باب الاوضه
جنى المسلسل خلص بينا بقي من المستشفي دى انا مش طايقه نفسي هنا
هنا بس شكلها دخلت على البنت
علا صفقت لا دا برافو جدا
جنى وقفت پصدمه
علا انت زباله و مش هسمحلك ټأذي مروان بوجودك جنبه
علا خدت موبايلها و كانت هتخرج بس جنى وقفتها صدقينى لو رجعتيله مش هتشوفي نيرمين تانى و اخوها ھيقتلها بعد ما ېموتها لما يشوف صورها دى
علا لفت پغضب و بصيت في الموبايل لقيت نيرمين في الصور بلبس وحش جدا و بتشرب و بتتمايل في الرقص قدام كل الموجودين
علا شهقت من اللى شافته نيرمين عمرها ما عملت كدا
جنى وقفت ببرود مؤتمر مروان قرب جدا و فيه هيتم تكريمه وقتها لو كنتم مع بعض و انا مش بدالك الصور دى هتتعرض هناك
علا بدموع انت ازاى جالك قلب تعملى كدا
جنى كله بالمزاج بيتحل ياروحى محدش هيتمتع بفلوس مروان دى كلها غيري انا وبس لازم اخد منه كل حاجه علشان اعرفه قيمه الاهانه اللى عملها فيا يوم ما سابنى قبل كتب كتابي و بمناسبه الفضايح و انك عرفتى بقي فهو سابنى علشان كنت متجوزه قبله و كنت مخبيه عليه انى مطلقه
علا بصيتلها پصدمه كل حاجه اوحش من اللى قبلها و خرجت بسرعه و هى مصدومه من كل حاجه
باك .
علا بدموع فهمتى دلوقتى انا خاېفه اوى على مروان
ملك نيرمين عملت كدا ازاى !
علا ملهاش ذنب يا ملك انا لومتها وقتها و فضلت اقولها اد ايه هي طلعت مش اد الثقه اللى كلنا مدينهالها بس البنت مكنتش فاكره اى حاجه غير إن جنى قالتلها أنهم رايحين حفله و أنها تروح معاهم و ينبسطوا و راحت بحسن نيه و بعد كدا مكنتش فاكره اى حاجه غير أنها صحيت لقيت نفسها نايمه في بيت جنى تانى يوم و فهمتها أنها تعبت وداخت منهم فنامت عندها علشان متقلقش أهلها
ملك پغضب يلهوى جنى دى حيه لو مروان شاف حاجه من دى لنيرمين انا خاېفه اوى
علا مسحت دموعها و اتكلمت پحده قدامى للخطوبه و ھفضحها مش هسمحلها ټأذي صحبتى ولا مروان
ملك و انا كمان
نيرمين دخلت في اللحظه دى ملك يلا !
ملك بصيت بلوم لنيرمين من فعلها و حولت نظرها لعلا اللى أشارت ليها بإنها تسكت
ملك ضحكت يلا
.
اليوم عدى وجه وقت ذهاب مصطفي لبيت عزيز
كان عزيز قاعد و معاه احمد و مصطفي و يوسف بيتكلمو
أما فوق كانت مريم مع ملك بتجهز و نزلوا
احمد ابتسم اهي عروستنا جات اهي
مصطفي اتلفت ليها بحب و قعدت
عزيز لو عليا فأنا موافق على خطوبتهم يا استاذ احمد و مصطفي زى ابنى و عارفه و عارف أنه هيصون ملك إن شاء الله بس طبعا ملك بنفسها تقول لو موافقه ولا لا
مصطفي بتلقائية اكيد موافقه يعنى بينا نقرأ الفاتحه
ضحكوا بصوت عالى
يوسف مالك يا نجم
مصطفي اتوتر و سكت
احمد ها يا ملك مسمعناش ردك
ملك بصوت هادى موافقه
قرأوا الفاتحه و فضلوا يضحكم كتير و يتكلموا
..
عند جنى كانت قاعده بتخطط لحاجه و الفون رن
مجهول الو يا هانم ها أنفذ !
جنى هاديك رنه بكرا و بعدها تنفذ
جنى قفلت
و اتكلمت خليها على الهادى كدا يا علا انت و ملك علشان تفكروا تكشفونى قرصه ودن علشان تعرفوا انى بنفذ
..
عند ساره كانت قاعده قلقانه الوقت اتاخر و عمر موصلش و متصلش بيها من اول ما مشي الصبح
عمر دخل بتعب الأوضه
ساره ايه يا حبيبي قلقتنى عليك
عمر فضل ساكت بعبوس
ساره بقلق ايه لغوا العقد
عمر ضحك فجأه و حضنها و لف بيها الصفقه مشيت يا روح قلبي
ساره هههه نزلنى هقع يا عمر
عمر بحبك
نيرمين كانت قاعده في اوضتها بهدوء الصبح الباب خبط
ليلي ازيك يا حبيبتى
نيرمين ازيك يا عمتو انا كويسه
ليلي جايلك عريس و احنا حددنا معاه ميعاد تتقابلوا فيه و نتعرف على بعضنا و لو حصل نصيب نتوكل على الله
نيرمين اتوترت بس انت عارفه انى مش عاوزه دلوقتى
ليلي يا حبيبتى انت دلوقتى اتخرجتى شوفيه و لو عجبك هنوافق محصلش نصيب خلاص
نيرمين بس يا عمتو ..
ليلي علشان تيتا اللى قلقانه عليكى حتى
نيرمين بنفاذ صبر حاضر
ليلي هيجي بعد تلات ايام
نيرمين هقوم اجهز علشان اروح الشغل
ليلي تروحى و ترجعي بالسلامه يا حبيبتى
.. . . .
في الشركه كان مروان وصل و ركب الاسانسير بس لقي علا جوا و سامح و كانو بيضحكوا مع بعض
مروان اتضايق لانه قايلها متقربش من سامح و لا تتعامل معاه
مروان پحده صباح الخير
سامح صباح النور يا ريس
سامح هههه بس انت لازم تركزى بعد كدا كان فاضلك شويه و يقع الدهان عليكى هههه مش قادر
علا بصيت لمروان اللى كان باصصلها پغضب و عيونه بتطلع شرار هاخد بالى بعد كدا
مروان طلع من الاسانسير الشاى يجيلي المكتب
علا طلعت وراه بسرعه و خوف
جنى شافته و دخلت وراه من غير ما تقول لعلا حتى
علا جابت الشاى بتاعه و دخلت صباح الخير الشاى
جنى قامت من مكانها و كعبلت علا متعمده
علا وقع عليها مج الشاي كله وصړخت بالم ااااه اااه
مروان قام بسرعه و مسك دراعها پخوف انت كويسه تعالى
مروان شدها على الحمام ت فضل يغسل دراعها بميه و هي كانت بټعيط بۏجع
مروان سحبها بقلق و طلب من الموظفين حد يجيب فيهم دهان للحروق حطلها الدهان و كانت جنى واقفه بغيظ تراقبهم
مروان پغضب مش تحاسبي ! ولا انت مبتشوفيش
جنى مثلت البراءه انا مكنش قصدى و بعدين هى كويسه صح يا علا
مروان بصوت عالى ايه اللى كويسه انت مش شايفاها و مش شايفه دراعها عامل ازاى افرضي جرالها حاجه لو اتكرر حاجه زى كدا تانى مش عارف هتصرف ازاى معاكى انا عارف كويس بتعملى ايه يا جنى
جنى اتعصبت متكنش بتحبها هي ! المفروض انى انا اللى هبقى خطيبتك و لا ايه !
مروان بدون وعي ايوا بحبها هي
جنى اټصدمت أنه قالها صريحه و في وشها و بصيت لعلا پغضب و خرجت
علا بصتله و مروان لف وشه پغضب من نفسه و أنه مش قادر يتحكم في نفسه
مروان بهدوء ممېت اخرجي يا علا
علا بس أن.
مروان على صوته قلت اخرجييي
علا طلعت پخوف و زعلت عليه و قالت لنفسها انا اسفه والله اسفه
عدى ساعات و مروان خرج من المكتب و من غير ولا كلمه مشي نزل ركب عربيته و ساق لمكان يكون بعيد فيه عن كل الناس و لوحده
. .
عند يوسف و مريم
يوسف رجع من الشركه و دخل البيت بس كان الجو هادى خالص
يوسف مريم حبيبتى !
مفيش رد يوسف لقي النور فتح و كان موجود اكل و جو رومانسي هادى و كانت مريم لابسه فستان جميل
يوسف بهيام اوووه ليا دا كله !
مريم مسكت ايديه ايوا شايفاك تعبان من فتره يلا نرقص
يوسف قربها منه و رقص معاها بس يعنى شايفك مهتمه بيا زياده الفتره دى
مريم قرة عينى و حبيبي مش ههتم بيك ليه
يوسف تنح حبيبك ! شكلك قررتى تعترفي ولا ايه
مريم سكتت بكسوف
يوسف رجع يرقص معاها لا دا احنا لازم نتكلم النهارده في كلام كتير بقي
. .. .
عند ملك كانت بتتكلم مع مصطفي في الموبايل
مصطفي مالك بس يا حبيبتى بټعيطي ليه
ملك مخنوقه يا مصطفي
مصطفي ملك متقلقنيش عليكى في ايه
ملك حاولت تتهرب مش عارفه حاسه انى تعبانه بس مش عارفه السبب لقيت نفسي مخنوقه و كلمتك
مصطفي انا هخلص شغل و هجيلك
ملك لا متعطلش نفسك انا كويسه والله
مصطفي لا انا قلقان بجد ! طيب عمي كويس و طنط
ملك مسحت دموعها والله بقيت كويسه لما كلمتك كله تمام
مصطفي متأكده !
ملك ايوا اصلا انا فرحانه اوى خطوبتنا خلاص هانت
مصطفي اجهز يا جميل علشان هنتجوز علطول
ملك لا مش للدرجه دى احنا هنقعد شويه على ما اجهز
مصطفي لا اقبل اقفلي و نشوف الحوار دا بعدين
ملك حاضر
. . .
عند على و هدى
كان على في مكتبه و دخلت هدى عليه
على اتفضلي يا حبيبتى في حاجه
هدى زهقانه قلت نقعد سوا
على ابتسم تعالى انا عارف انى مشغول الفتره دى عنك معلش استحملينى
هدى ربنا معاك يا حبيبي و يقويك
على الاولاد لسه مرجعوش برضو !
هدى لا علا لسه في الشغل و هترجع كمان شويه و ساره عمر خدها هي و فاروق و خرجوا
على بفرح كويس ساره كنت ملاحظ علاقتها هي و عمر متوتره بسبب الشغل
هدى انا فرحانه بجد أنه هدى و صالحها و خدها النهارده يغيروا جو انت عارف ساره حساسه اوى
على و عيونه بتلمع بنتى الجميله ساره دى طول عمرها حساسه و بتزعل علطول و مبتحبش حد مضايق أو فيه حاجه قدامها و حبوبه تعرفي مين شبهها
هدى مريم !
على بالضبط يوسف ربنا أعطاه هديه
هدى تعبت اوى في حياتها روح قلبي بحسها محتاجه دايما الحضن و الحنان و يوسف بيحبها اوى
على انا قلتلهم أننا هنقعد سوا كلنا النهارده بالليل و هيجوا و احمد كمان و مصطفي
هدى ياريت بجد محتاجين نفرح بعد الهم اللى حصل الفتره اللى فاتت
على قام و باسها كل حاجه بتعدى اهم حاجه عندى انتى تكونى بخير
هدى بخير في وجودك يا حبيبي
..
عند يوسف و مريم
يوسف فتح عيونه لقي مريم نايمه بعمق ازاى انت جميله اوى كدا
يوسف فضل يلعب في شعرها بهدوء لحد ما مريم فتحت عيونها و نظرها كان عليه
يوسف مساء الورد
مريم بخجل انا نمت كتير اسفه
يوسف ضحك من كسوفها روحى انت مراتى الكسوف دا شيليه من قموسك معايا
مريم فضلت ساكته و قربت دفنت وشه فيه و نامت
يوسف مريومه تخيلي نجيب بنوته و تكون خجوله شكلك كدا هدوب في حبكم
مريم بصتله باهتمام و نسميها ملاك !
يوسف ابتسم و كور وشها في أيديه و باسها من راسها ملاك ملاك
يوسف يوووه نسيت احنا هنروح عند بابا علشان بابا احمد جاى و مصطفي
مريم بفرحه بجد ! الله
يوسف ضحك قومى البسي يا طفله
.. . .
بالليل كان الكل متجمع عند على على العشا
هدى نورتونا و الله
يوسف ماما انا شامم ريحه بمۏت فيها
هدى عملالك كنافه بالقشطه و كيكه اللى بتحبها
يوسف الله عليكى يا غاليه مدوقتش الكلام دا من كتير
مريم كانت بصالهم بفضول اول مره تعرف حاجه هو بيحبها
اوى انت ليه مش قلتلى انك بتحبهم
يوسف ابتسم مش عارف بس بحبهم اوى
مريم بكسوف ماما علمينى كمان علشان اعملهم في الشقه دايما
هدى عيونى يا حياتى بس يوسف ايد أمه غير
مريم طبعا دا انت ست الكل
علي لا لا و مريم ايديها و نفسها هيبقي احلى كمان يا هدى
يوسف طبل طبل يا بابا
مريم ضړبته من تحت السفره
يوسف بصلها بتوعد و مسك ايديها
مريم سيب ايدي علشان اكل
يوسف بهمس اتصرفي بقي مش سايبها
مريم بتوسل يا يوسف بقي
يوسف غمز لها و كمل اكل
احمد ايه اخبار الشغل يا يوسف معاك
يوسف كويس البركه في عمر و مصطفي علمونى حاجات كتير بسرعه و فهموني. الدنيا
على ايه يا درش الخطوبه قربت
مصطفي ضحك ايوا
هدى على خيره الله يا ابنى
. .. .
عند مروان كان قاعد في مكان لوحده و عمال يفكر يتخلص من مشاعره ازاى
مروان الحب دا لعنه اعمل ايه علشان اطلعك من دماغي يا علا
عيونك بتقولى كلام غير الكلام اللى بتقوليه
نفسي اعرف مخبيه عليا ايه
مبقتش عارف اعمل ايه و لا اشتغل من كتر التفكير
مروان كان قاعد سرحان مع أفكاره لحد ما جاله رساله من رقم مجهول و بص پصدمه . ركب العربيه و طلع في أقصي ما يمكن
. . .. ..
في فيلا علي
كان الكل قاعد بيتكلم و فجاه علا نزلت من فوق
علا بتوتر و بتنهج بابا انا رايحه عند نيرمين
الكل اتوتر من شكلها في ايه
علا لا بس تعبانه شويه و لازم اشوفها
على طيب خدى السواق و طمنينا
علا طلعت تجري
مروان دخل بهجوم و اتكلم پغضب و صوت جحيمى نيرمين نيرمييين
نيرمين خرجت من الاوضه بسبب الصوت العالى نعم يا مروان في ايه
ملك خرجت پخوف من صوته و قالت لنفسها يلهوى هو عرف حاجه ولا ايه
مروان مسك نيرمين من شعرها بۏحشيه و چرجرها و نيرمين كانت بتصوت من الۏجع مين دا ها !
ملك مكانتش عارفه تعمل ايه اتصلت بعلا و حاولت تبعد مروان عنها
مروان كان مازال صوته عالى قلتلك مين دا رديييي عليا وقريبه منه كدا لييه ازاى تسمحي لنفسك تقعدي معاه لوحدكم و يقرب منك
نيرمين بدموع دا دا معتز و الله مقربش منى و معرفش مين خد الصور دي
مروان بت انتى هتستعبطى عليا شكلي سيبتك براحتك و لازم اربيكى من اول و جديد
مروان شدها وراه و ملك كانت بتحاول تبعده و هو مكنش بيسمعها
علا كانت وصلت في الوقت دا و جريت عليه مروان سيبها حرام عليك البنت عملت ايه لكل دا
مروان اهلا بالمحامى ابعدى من هنا انا هعلمها ازاى تعرف حدودها في التعامل و تتعامل مع مين و مين لا
نيرمين باڼهيار مروان ارجوك ھموت سيبنى و هقولك كل حاجه
مروان الصور موضحه كل حاجه
نيرمين ااااه سيبنى
علا بصوت عالى مروان فوق بقي سيب البنت ھتموت انت بتعمل فيها كدا ليه
مروان ساب نيرمين و اتكلم بصوت عالى عاوزانى اعمل ايه في اختى اللى مفكرها محترمانى و صاينه وجودى انا وبابا لما اشوفها قريبه من واحد لدرجه خلاص هتحضنه و معاه في العربيه ها ! ما تتكلمى
علا بصيت لملك و خدت الموبايل و شافت الصور معتز !
علا اتنهدت بارتيارح وبصيت لنيرمين اللى كانت بټعيط و قالتلها انتى عارفانى صح و الله ماقربت منه والله هو كان تعبان وشفته بالصدفه و انا راجعه هنا و كنت معاه لحد ما أخته وصلت والله العظيم انا مش عارفه مين صورنا الصور دى والله انا كنت معاه بس لحد ما أخته تيجي
ملك خدتها في حضنها حبيبتى أهدى ارجوكى
مروان بصلها بقرف و كان خارج بس علا اتكلمت مروان
معتز كان معانا في الكليه و كان معجب بنيرمين و نيرمين مرضيتش تتكلم معاه علشان مش عاوزه دلوقتى ترتبط بحد و رغم دا كله كانت معجبه بيه
مروان اه و علشان معجبه بيه بقي شافت حبيب القلب لازم أقرب منه
مروان مشي بخطواته ناحيتها العريس اللى جاي هتشوفيه و بكيفك أو ڠصب عنك هتوافقي و دا اخر كلام عندى
علا ابتسمت معتز اصلا العريس اللى جاى
مروان و نيرمين بصوا پصدمه و علا كملت طنط ليلي قالتلى ووريته ليا امبارح و قالت إنه كلمها و عاوز يتعرفوا ولو حصل نصيب يبقي خير
نيرمين فضلت ټعيط و ملك فضلت تهديها أما علا بصيت لمروان بعتاب
مروان سابهم و خرج باحراج من اللى عمله و قلة ثقته في أخته حتى هي مكانتش حتى تعرف أنه جاي يتقدم المفروض اصدق كلامها و مكنتش اجرحها
. .. ..
عند يوسف و مريم كانو في العربيه راجعين
مريم يوسف كنت عاوزه اروح ابات عند ملك قبل الخطوبه بيوم و كدا
يوسف لا مش مستاهله دى خطوبه
مريم بس انت عارف انها كبيره جدا و ملك محتاجه حد يبقي معاها دايما
يوسف وانا قلت لا نوم برا بيتنا ممنوع اصلا حتى عند بابا احمد مش مسموح انا سيبتك الفتره اللى فاتت علشان مصطفي و حالته بس
مريم استغربت و هو بيت بابا بيتى فيها ايه لما احب ارتاح و اقعد هناك
يوسف تنامى هناك دى لما انا ابقي موجود و يبقي يوم مش شهر
مريم هو في ايه يا يوسف انت بتتحجج وخلاص
يوسف بدون وعي انا مش بتحجج بس متنسيش إن بابا احمد الدين و الشرع بيقول أنه راجل غريب عنك مهما حصل و مش ابوكى
مريم دمعت و بصتله و يوسف استوعب و اتكلم مريم انا
مريم خلاص يا يوسف
مريم لفت وشها للشباك و فضلت باصه منه لحد ما وصلوا و نزلت بدون مقدمات و طلعت علطول
. .. . ..
عند مصطفي كان بيرن على ملك كتير و مفيش رد قلق لانه اخر مره كلمها كانت بټعيط فضل يحاول و اخيرا ردت
مصطفي بعصبيه ايه دا كله مبترديش ليه
ملك انا بس الموبايل مكنش معايا
مصطفي قلقتينى عليكى انت فين
ملك انا عند ماما النهارده
مصطفي اممم طيب انا جاي
ملك دلوقتى !
مصطفي و ماله دلوقتى
ملك الوقت اتاخر و كدا يعنى و ماما و تيته لسه راجعين من برا
مصطفي انا مش هدخل بس مش هطمن غير لما اشوفك
ملك و الله انا كويسه
مصطفي بضيق هو انت مش عاوزه تشوفينى ليه !
ملك و الله لا انا ي
مصطفي خلاص تصبحي على خير يا ملك
مصطفي قفل و كمل سواقه العربيه و ملك اتضايقت أنه قفل في وشها و مسمعهاش هي مش عاوزاه يشوفها بشكلها دا علشان هيعرف إن فيه حاجه و مش هيسيبها خطوبتهم بعد يومين و هي تصرفاتها بتوتر علاقتهم بس لازم تعمل كدا علشان السر اللى بينها و بين علا مينكشفش و بالذات بعد اللى حصل النهارده
ملك دخلت لنيرمين تانى و فضلت قاعده جنبها
برا كان مروان تحت بعد ما سابهم و نزل سمع صوت وراه
علا مكنش ينفع اللى عملته
مروان لف تانى بدون مبالاه لكلامها هو متضايق منها لدرجه انه مش عاوز حتى يسمع صوتها
علا قعدت قدامه انت قللت من قيمتها و اخلاقها و حسستها إنها مش محترمه
مروان دا الطبيعي لما اشوفها
كدا
علا بس المفروض تسألها الاول و تفهم منها مش تعاملها بۏحشيه و تضربها و تذلها
مروان بصلها من غير ما يتكلم و قام علشان يمشي
علا هتفضل تخسر كل اللى حواليك بسبب تصرفاتك و عصبيتك لو فضلت كدا
مروان رجع و اتكلم پغضب و عيونه كلها حده و انا تصرفاتى كانت وحشه معاكى علشان اخسرك !
مروان مسك دراعها عملتلك ايه علشان تخلينى احبك و في الاخر ترفضينى ! اذيتك للدرجه دى !
علا عيطت دراعي يا مروان
مروان استوعب أن دراعها محروق و سابه بقرف انا مبقتش عاوز اشوفك
مروان لف و بقي ضهره ليها و اتكلم بۏجع مبقتش عارف نفسي بسببك
مروان طلع فوق و قفل الباب و هى وقفت و سمحت لدموعها تنزل هخليك تعرف انى عملت كل دا علشان مصلحه عيلتك و كرامتك
. . .
عند يوسف دخل و لقي مريم في الحمام و صوت بكاها باين
يوسف خبط مريم مريم انت كويسه
مريم مردتش
يوسف افتحي و الا هدخل انا
مريم مسحت دموعها و غسلت وشها و طلعت من غير ما تكلمه و نامت
يوسف دخل الحمام و طلع لبس لبس النوم و نام جنبها كانت بتتقلب و مش قادره تنام و دموعها بتنزل في صمت
يوسف سحبها و قربها لحضنه
مريم ابعد لو سمحت
يوسف انا عارف انى المفروض مكنتش اقول كدا بس لازم تستوعبي دا و تعرفي إن لازم يبقي في حدود في التعامل شويه و الله ما قصدى اوجعك بس أنا لما شفتك مره قدامه بهدوم متنفعش اتضايقت و غيرت انا عارف أنه زى بابا و أنه رباكى و باباكى بس يا مريم احنا كبار و لازم نبقي فاهمين أنه حرام مهما حصل
مريم كانت بټعيط و بس و يوسف لفها ليه و مسح دموعها انا مش ببعدك عنه بابا احمد هيفضل ابوكى لحد ما ڼموت بس لازم تبقي فاهمه إن مش كل حاجه تنفع و حتى لو باباكى انا هغير و بابا احمد فاهم دا كويس
مريم انا فاهمه دا كله بس أنا بجد لحد دلوقتى موهومه انا اكتشفت في يوم و ليله إن بابا مش بابا حرام عليكم انا تعبانه اوى يا يوسف تعبانه بجد و قلبي واجعنى
يوسف مشي ايديه على شعرها نامى يا مريم نامي يا حبيبتى
.. .
تانى يوم كانت ملك بتحاول تتصل على مصطفي و هو مكنش بيرد
ملك كانت رايحه الشركه علشان تراقب تحركات جنى و تعرف مين اللى بيساعدها و ايه غايتها من اللى بتعمله
ملك طلعت الشركه و خبطت في مصطفي .
يتبع
ملك كانت طالعه في الشركه خبطت في مصطفي حاس.. مصطفي !
ملك كملت بتوتر مكنتش عارفه أنه هيزعل منها للدرجه دى ابتسمت علشان تلطف الجو صباح الخير
مصطفي اتكلم بجمود صباح النور
مصطفي فضل واقف ثوانى و هى مش بتتكلم ولا حتى بتحاول تعتذر منه و كان هيمشي بس ملك اتكلمت
ملك مبتردش ليه عليا من امبارح
مصطفي كنت عامل الموبايل صامت
ملك اتضايقت من بروده و لما شفته ! مجربتش حتى ترن و انا رنيت اكتر من 10 مرات
مصطفي ضيعتى وقتك في المكالمات انا عارف معلش
ملك بضيق هو ايه البرود دا يا مصطفي علفكرا خطوبتنا خلاص بكرا يعنى المفروض نبقي مبسوطين مش مټخانقين
مصطفي ايه دا بجد ! كويس انك فاكره كنت خاېف متكونيش عاوزه الخطوبه تتم كمان
ملك الدموع اتجمعت في عينيها هو انت بتكلمنى كدا ليه ! قلتلك ان مش قصدى اتصرف معاك كدا و كنت هقول ان في ظروف في البيت بس انت قفلت في وشي المكالمه
مصطفي دى مش اول مره تتكلمى باسلوب مش كويس و مبقتيش تشاركينى اى حاجه كل حاجه بقيت تحصل مبعرفهاش محدش مهتم بالعلاقه دى غيري و كلها خناق و توتر من قبل الخطوبه حتى
ملك اتكلمت بصوت فيه رجفه قصدك ايه يعنى ! انى بتعمد اضايقك و مش بهتم ! خلاص لو انا خانقاك اوى كدا متخطبنيش يا مصطفي و انت لسه فيها مش مضطر تستحمل واحده زيي مش كويسه و بتتلكك مش قصدك كدا !
مصطفي مسك ايديها و خدها تقعد على الكرسي مش قصدك كدا و ايه متخطبنيش دى ! انا متضايق من تصرفاتك الفتره دى و كنت قلقان عليكى و جاى علشان اتطمن مش اكتر و مكنتش هدخل اصلا بس حسيت انك مش عاوزانى فاتخنقت و قفلت الموبايل و فعلا انا مشفتش الرنات دى كلها غير النهارده من شويه بس مهانش عليا ارن علشان كنت مخڼوق
مصطفي خد نفسه و دلوقتى بدل ما تقوليلي اسفه أو تعتذرى بتعاتبينى انى مرنتش و على طريقه كلامى !
ملك انا اسفه بس أنا مكنش قصدى اعمل كدا بس كان في ظروف و مكنتش عارفه اشوفك
مصطفي و ايه هى الظروف دى !
ملك ممكن متسألنيش عنها دلوقتى ووقتها هبقي احكيلك
مصطفي تمام و امسحي دموعك دى
ملك ابتسمت هنروح النهارده نخلص الحاجات الباقيه !
مصطفي ايوا هخلص شغلي علشان الحفله اللى الشركه هتتكرم فيها خلاص فاضلها 3 ايام بس و لازم نبقي مجهزين كلام كتير عن مشاريعنا و مروان مش مركز الفتره دى شكله مشغول علشان خطوبته عرفت منه أنها نفس اليوم
ملك اتوترت اول ماسمعت عن الحفله و خطوبه مروان خلاص هستناك في مكتبك أو عند مروان
مصطفي تمام يروحى بعد اذنك
.. ..
عند مريم كانت نايمه و صحيت افتكرت اللى حصل و حاولت تشيل كل الافكار دى من تفكيرها و كانت لسه قايمه لقيت الفطار داخل مع يوسف
يوسف صباح الخير يا لوزا
مريم ضحكت صباح النور ايه دا
يوسف دا فطار قومى اغسلي وشك و تعالى نفطر
مريم بس انت عندك شغل هتتاخر
يوسف هو انا مقولتلكيش ! انا مش رايح الشركه و قررت انزل انا و انت و نغير جو يا لوزا
مريم فرحت بجد !
يوسف باسها وضحك بجد
مريم قامت و فطروا و جهزت ها هنروح فين يا حبيبي
يوسف مفاجاه
مريم بس أنا عندى فضول اعرف
يوسف بنفس البرود شدها و حط ايديه على كتفها مفاجاه و هتعجبك يلا ادخلى العربيه
مريم يووه ماشي
. .
في فيلا على
علا كانت قاعده في اوضتها بتشرب نسكافيه و سرحانه و بتفكر في كلام مروان و أنها اتخليت عنه و أنه بيكرهها بعد ما قررت انها متروحش الشغل النهارده علشان متشوفوش
وصلت لها ماسدج فتحتها
انا حبيت اوريكى انى قادره اعمل اي حاجه علشان اخد مروان و اللى حصل في نيرمين امبارح قرصه صغنونه اوى ليكى و كل ما تقربي من مروان كل ما هقضي على حياه صحبتك اكتر
جنى
علا رمت الموبايل على السرير و حطت راسها بين ايديها و فضلت ټعيط
. .. ..
عند أحمد
كان قاعد مع على في الشركه و بيتكلموا عن حياتهم و الاولاد
احمد و مريم بقي بصراحه انا فرحان أنها عرفت مكنش ينفع افضل مخبي
على انا شايف كدا البنت كبرت و لازم تبقي فاهمه انك برضوا مش باباها بس اهم حاجه انها بتحبك دى حتى مسألتش على ابوها الحقيقي
احمد قالت
إنه ماټ و أنه زى ما سابها هي مش عاوزه تفكر فيه و انا محبتش اضغط عليها و كدا كدا دا ماضي و فات عليه سنين كتيره اوى
على ربنا يريح بالها و تفرح مع يوسف و يرزقهم بعيال كتير تعوضها عن وحدتها اللى عاشتها كتير
احمد يارب
.. . ..
عند يوسف و مريم
نزلوا من العربيه على البحر
مريم احنا رايحين فين
يوسف مسك ايديها تعالى
يوسف شاور لصاحب اليخت و جه شغله و قال اتفضل يا يوسف بيه كل حاجه جاهزه
مريم بصتله بفرحه بتهزر يا يوسف
يوسف غمز لها عارف إن واحده من أمنياتك ان الإنسان اللى هتحبيه ياخدك و تفضلوا يوم كامل على يخت في البحر فقولت احققلك اول امنيه
مريم دمعت انا بحبك اوى
يوسف خدها و ركبوا و اتحرك بيهم و كانت مريم فرحانه اوى و فضلوا يتكلموا لحد ما الليل حل عليهم
يوسف مبسوطه !
مريم اوى بجد تعرف إن دى تالت امنيه تتحقق
يوسف بجد بس انا كان نفسي أمنياتك كلها تتحقق و انا معاكى
مريم انت اللى حققتهم اصلا اول ما شوفتك و اتعلقت بيك كنت بتمنى دايما انك تفضل جنبي و انك متطلقنيش و انت عملت كدا و تانى امنيه امنيه النهارده
يوسف و التالته
مريم سكتت ثوانى واتكلمت بۏجع كان نفسي ارجع لبابا احمد و اعرف هو سابنى ليه كل السنين دى و رجعت و عرفت
يوسف حضنها كلنا بنحبك و انا جنبك و عمرى ما هبعد غير اخر يوم في عمرى يا حبيبتى و هحققلك كل اللى بتتمنيه و هنتمنى سوا و هنعيش كل لحظاتنا سوا حلوه ووحشه
مريم فضلت ماسكه فيه كأنها طفله و لقيت لعبتها بعد ما كانت بټعيط و مش لاقياها
يوسف قام و سحبها و شغل اغنيه نرقص !
مريم قربت منه و حطيت ايديها على كتفه و رقصت معاه
يوسف باس راسها و حضنها بشغف بحبك
. . .. ..
عند مروان رجع من الشركه بضيق النهارده علا مشفهاش و نيرمين في اوضتها بس هو دماغه عنيده و محاولش يصالحها
ليلي مارو حبيبي حمدلله على السلامه
مروان الله يسلمك يا عمتو انا طالع ارتاح
ليلي اعمل حسابك الشاب جاي النهارده علشان نيرمين و لازم تبقي معانا
مروان بضيق هو كان جاي النهارده !
ليلي لا المفروض كان بعد شويه بس هو اتصل و قال إن أهله مسافرين و كان حابب يجي قبل ما يسافروا
مروان تمام
. ..
عند ملك و مصطفي
كانوا بيلفوا و يكملوا كل حاجه لبكرا
مصطفي انا تعبت يا ملك كفايه
ملك لازم اجيب البتاع دا للفستان
مصطفي طيب نرتاح و نكمل
ملك ماما قالت منتأخرش علشان نيرمين و كمان انت هتيجي تتعشا عندنا فمش هناكل علشان تاكل هناك كويس
مصطفي بنفاذ صبر طيب يلا
.. ..
بالليل كان الكل متجمع في بيت مروان
كان هناك ليلي و جدتهم و بابا مروان و مروان و مصطفي كان قاعد بعيد بيتكلم في الشغل و كان موجود معتز و مامته
و نيرمين كانت فوق و ملك معاها
نيرمين انا متوتره و خاېفه من مروان
ملك خير والله انت أهدى علشان شكلك مرهق من كتر العياط مينفعش قومى البسي ويلا
نيرمين جهزت و نزلت سلمت عليهم كلهم و هند ماما معتز طلبت منها تقعد جنبها كل دا تحت أنظار معتز اللى حس انها فيها حاجه و مش طبيعيه و كان مروان باصصله طول الوقت بضيق
هند رؤوف مسافر و للاسف انا كمان مسافره عنده بكرا و هنرجع بعد اسبوع و عذرا لو قدمنا الميعاد و جينا
ليلي ابتسمت ولا يهمك يا حبيبتى انتم نورتونا
فضلوا يتكلموا و معتز قالهم شويه كلام عن نفسه
معتز بص لنيرمين اللى كانت متلاشيه انها تبصله تماما ممكن اقعد مع نيرمين شويه بعد اذنكم !
مروان بضيق لا
يتبع
معتز ممكن اخد نيرمين و نقعد لوحدنا شويه !
مروان بسرعه لا تقعد معاها فين مفيش الكلام دا
الكل استغرب من رده فعل مروان و ملك حاولت تلطف الجو
ملك هههه اصل مروان يا طنط بيحب نيرمين اوى غيره اخ بقي و كدا
ليلي روحى يا نيرمين مع معتز و اقعدوا في الجنينه شويه نيرمين كانت عينيها على مروان پخوف و قامت خرجت و قعدت كان معتز مستنى أنها تتكلم و استغرب سكوتها و حس إن فيها حاجه
معتز بقلق انت كويسه ! نيرمين انت معايا !
نيرمين عاوز ايه يا معتز
معتز في ايه بتتكلمى كدا ليه هو انا ضايقتك في حاجه
نيرمين مفيش حاجه
معتز و الكدمات دى من ايه
نيرمين عيطت بسببك
معتز مفهمش بسببي ! انا عملت ايه و بتعيطى ليه
نيرمين مروان مروان شاف صور لينا سوا لما كنت معاك و ضربنى و مصدقنيش لاول مره في حياتى و متكلمش معايا لحد دلوقتى و مصدقش انك كنت تعبان و انى كنت معاك بس على ما حد يجيلك
معتز بضيق و قام وقف و هو ازاى يمد أيديه عليكى من غير ما يسمعك انا هدخل و هقولهم انى بحبك و لو مش بحبك أو بتلاعب بيكى مش هاجى علشان اخطبك و افهمه انها مش جدعنه و رجوله أنه يعمل كدا و يهينك بالشكل دا
نيرمين مسكت ايديه بترجي ارجوك يا معتز محدش عارف غير ملك انا مش عاوزه اتفضح قدام مامتك ارجوك
معتز قعد و قال بهدوء جسمك واجعك صح ! كل دا بسببي انا اسف
نيرمين ابتسمت انا كويسه متقلقش عليا
معتز ابتسم و انا هبقي كويس لو انت بقيتى كويسه ارجوكى يا نيرمين متزعليش انا بجد بحبك
نيرمين حاولت تغير الموضوع وقالت بتوتر تعرف انى كنت مخنوقه اوى لما عرفت انى هقابل عريس و كدا و مروان اجبرنى انى اشوفه مكنتش اعرف إن انت و لما علا قالت إنت انا فرحت مش عارفه ليه و متسألنيش ايه مشاعري و حاولت ابقي كويسه يعنى علشان أعجب طنط كنت خاېفه ابان مش حلوه قدامها بس هي شكلها حبتنى صح !
معتز فرح انها مبسوطه أنه هيخطبها مهما يكون فيكى انت احلى واحده و مش مهم حد يحبك المهم انا و بس
نيرمين سكتت و بعدين خدت العصير اتفضل العصير
معتز ضحك برضوا معرفش انت موافقه و لا لا !
بابا نيرمين جه في الوقت دا هي و ملك
.. ها يا حبايبي اتكلمتوا
معتز ايوا يا عمى و هكون مستنى ردكم علطول علشان نقرأ الفاتحه
ملك خدت نيرمين لا دا شكلك مبسوطه جدا
نيرمين ضړبتها اخرسي
دخلوا و اتكلموا شويه و بعدها معتز و مامته استأذنوا و مشيوا
و مصطفي وقف مع مروان و اتكلموا عن الشغل و المشاريع و أنها جهزت علشان حفله التكريم و بعدها مصطفي كان تعب و ماشي
ملك مصطفي
مصطفي نعم
ملك كنت ماشي من غير ما تسلم عليا
مصطفي ضحك مانا طول النهار معاكى مشبعتيش
ملك لا لازم برضو تقولي ملوكه انا ماشي عاوزه حاجه
مصطفي ملوكه انا ماشي عاوزه حاجه !
ملك ببراءه توصل بالسلامه يا صاصا عقبال ما اشوفك بكرا في الخطوبه
مصطفي ضحك و مشي
. . ..
عند مروان كان خلص شغله في المكتب و طلع
بتعب و قف عند اوضه نيرمين و خبط مكنش في صوت
مروان اكيد نامت الوقت اتاخر اوى
مروان دخل بهدوء لقاها نايمه و لا بسه بيجامه بنص كم كان ظاهر الكدمات اللى على دراعها ووشها
مروان عيونه دمعت و قعد على طرف السرير و قرب منها و باس راسها انا اسف متزعليش منى بس أنا بخاف عليكى اكتر من نفسي عارف انك زعلانه منى اوى وۏجعتك بس أنا بجد تعبان و محتاجك اول مره ابقي ضايع و مش عارف بعمل ايه انت و علا مره واحده مره واحده بقيت من غيركم
مروان خرج و نيرمين فتحت عيونها بدموع عمرى ما هزعل منك
مروان دخل اوضته و نام على السرير بارهاق و افتكر علا و أنها بتحاول تبقي بعيده حتى أنها مجتش الشغل و مبقتش عاوزه تشوفه و نام
.. . .
الشمس طلعت و الجو بقي صبح
مريم فتحت عيونها و لقيت يوسف نايم بعمق و افتكرت كل حاجه حصلت معاهم امبارح و ازاى اليوم كان حلو بكل تفاصيله و إن يوسف بيحاول يعملها كل حاجه علشانها
مريم مشيت ايديها على وشه بحنان بتحبنى اوى كدا ! انا كمان بحبك اوى
مريم قامت من مكانها و دخلت تاخد دش و خرجت و كان لسه يوسف نايم
مريم ضحكت بخبث و راحت عنده و مشيت شعرها و هو مبلول على وشه
يوسف بضيق وشه كرمش و مريم فضلت تضحك و تكمل لحد ما فتح عيونه يووه ايه دا
مريم ضحكت بصوت عالى حبيبي كفايه نوووم بقي يلا علشان نروح لمصطفي و ملك عيب مكناش معاهم امبارح
يوسف بنوم و حط المخده على وشه هنام شويه
مريم شدت المخده لا بجد كفايه كسل يلا
يوسف بقي كدا شايفك نشيطه و مبسوطه النهارده
مريم جدا
يوسف شدها ووقعت على السرير طيب ما تيجي نفضل سوا النهارده و نحاول نحقق امنيه تانيه
مريم زقته بتوتر قوم بقي
مريم كانت بتسرح شعرها و يوسف كان لسه مكانه و هى كل شويه تنادى عليه
مصطفي و اخيرا قام و قرب منها و حضنها الا ايه القمر دا
مريم فضلت ساكته و هو باسها من خدها هاخد دش و اخرج على ما تخلصي
مريم حاضر
.. .
عند مروان كان في اوضته بيلبس علشان يروح الشركه الباب خبط
مروان ادخل
نيرمين ممكن ادخل
مروان بهدوء تعالى
مروان لبس القميص و الكرفته و هو ساكت مش عارف يقول ايه طول عمره ما بيقدرش يعبر عن مشاعره
نيرمين حاولت تفتح كلام و خدت الجاكيت و لبستهوله النهارده هروح دلوقتى مع ملك عند عمو عزيز و هفضل هناك لحد ما تيجوا انتم بالليل بعد اذنك
مروان تمام روحى
نيرمين ابتسمت و قالت بتوتر ممكن تقولي انت موافق على معتز ولا لا
مروان لو انت مرتاحه و بابا موافق خلاص
نيرمين زعلت بس انا عاوزه اعرف انت موافق ولا لا
نيرمين كملت انا متعودتش تعاملنى بهدوء كدا يا مروان المفروض تكلمنى انا عندى تزعل و تزعقلي اهون من انك متبقاش عاوز تتكلم معايا و تدخل بالليل في الخباسه علشان تشوفنى هو انت مش مصدق اختك !
مروان سحبها و قعدوا انا مش زعلان منك انا زعلان من نفسي اول مره امد ايدي عليكى بس والله مكنش قصدى انا اسف عاوزك تتاكدى انى بحبك اكتر من اى حد و انى متاكد انك عمرك ما تعملى حاجه وحشه بس أنا خفت يكون ضحك عليكى
نيرمين حضنته و انا مش زعلانه علفكرا
مروان ابتسم و انا موافق على معتز
نيرمين خرجت من حضنه و باسته بحبك بحبك بحبك يا مارو
مروان ضحك بعد ما خرجت عبيطه
.
بالليل كان الكل جهز
يوسف كان مع مصطفي في فيلا احمد
يوسف ما يلا يابنى دا انت لو بنت مش هتاخد الوقت دا كله
احمد بصوت عالى ما يلا يابنى انت و هو على بيتصل عليا من بدرى علشان مستنينا
يوسف و مصطفي نزلوا و مشيوا
احمد يوسف روح من طريقكم علشان على و هدى و ساره و عمر واقفين علشان مش عارفين بيت عزيز فين
يوسف تمام
الكل وصل بيت عزيز و ليلي و اهلها و مروان
ليلي شافت عزيز عزيز
عزيز اهلا يا ليلي نورتى البيت
ليلي اتمنى تنسي الخلافات اللى بينا و نبقي اصدقاء
عزيز انا ناسيها من زمان احنا مهما كان بينا بنوته و كبرت و انت صديقه عزيزه عليا
ليلي ابتسمت و عزيز مشي علشان الضيوف
فوق عند البنات
مريم خلاص خلصنا
ملك انا فرحانه يا ولاد
ليلي دخلت عليهم و زغرطت ربنا يحميكى يا حبيبتى زى القمر يلا علشان عريسك تحت
نزلوا كلهم و ملك كانت واقفه مع مصطفي و بيشوفوا الناس اللى بتبارك ليهم
مصطفي انت جميله اوى
ملك خجلت شكرا
و يوسف سحب مريم خليكى واقفه معايا هنا
مريم طنط ليلي عاوزانى
يوسف بسماجه علا و نيرمين هيشوفوها
مريم بس
يوسف شوفي البنات حلوه هنا ازاى
مريم نعم !
يوسف يعنى قصدي شكلهم حلو و كدا
مريم و الله !
يوسف غمز لها بس انت احلى طبعا
مريم بصتله بغيره و فضلت واقفه جنبه
و مروان كان واقف لحد ما عينه جات على علا
فونه رن و خرج بعيد عن الدوشه و علا شافته
مروان ها !
.
مروان تمام أوى لو حاجه جديده حصلت تقولي و حسابك هيوصلك
مروان قفل الفون و ضحك ضحكه جانبيه
علا جات من وراه انت كويس
مروان ابتسم ايوا كويس ليه
علا شفتك خرجت من جوا ففكرت في حاجه
مروان لا كنت بتكلم في الموبايل
علا امممم تمام انا هدخل انا بقي
علا كانت داخله مروان وقف قدامها فجأه طلعتى ورايا ليه !
علا .
مروان وقف قدام علا فجأه طلعتى ورايا ليه !
علا ها ! انا يعنى فكرت فيه حاجه كان شكلك مش كويس بس
مروان و انت يهمك في ايه و مركزه معايا ليه !
علا انا ! مش مركزه بعد اذنك
مروان منعها تمشي انا شايف مشاعرك و حاسس بيها و سامع نبض قلبك من مكانى يا علا
علا رفعت عيونها بتوتر و فضلت ساكته
مروان بخبث كفايه كڈب و قوليلي الحقيقه انا متاكد انك مخبيه حاجه
علا فاقت من شرودها و بعدت انا انا مش مخبيه حاجه
مروان اتكلم پغضب و ضيق تمام يا علا
مروان خرج من المكان خالص و ركب العربيه و اتجه بيها لمكان غريب
. .
في بيت عزيز كان الكل مشي ما عدا مصطفي اللى فضل مع ملك شويه و بعدين قرر يمشي
مصطفي و هو خارج هكلمك لما اوصل
ملك تمام
. .
عدت الايام و جه يوم الحفله و الكل كان موجود علشان تكريم مروان و مصطفي ..
علا ملك انا خاېفه بجد اوى
ملك مټخافيش طول ما احنا سايبنها مش هتعمل حاجه
علا ربنا يستر كلها نص ساعه بس و الکابوس دا يخلص
مروان من وراهم كابوس !
علا و ملك لفوا پخوف ها
مروان انتم كويسين و كابوس ايه اللى بتتكلموا عليه !
ملك اها اصل انا حلمت حلم وحش
مروان رفع حاجبه والله !
مصطفي مارو يلا علشان كلها ربع ساعه و اسم شركتنا هيتنادى و لازم نبقي جاهزين عاوزين الجايزه تبقي لينا يا اخويا
مروان مشي معاها و هو باصص لملك و علا
و
فعلا الحفله خلصت علي خير و من غير اى مشاكل و علا كانت فرحانه جدا هي و ملك
علا كانت خارجه علشان تمشي بعد ما كل حاجه خلصت بس جنى جات من وراها علا
علا وقفت بضيق نعم عاوزه ايه تانى !
جنى بمكر زى ما قلتلك نفذت علشان انت بس وفيتى بوعدك
علا انا عملت كل اللى عاوزاه ممكن تدينى الصور بقي
جنى نو نو ياروحي لسه اخر step بس
علا بعدم فهم نعم !
جنى خطوبه نيرمين خلاص قربت جدا و كمان خطوبتى انا و مروان معاها و لوقتها الصور معايا و انت عارفه بقي عريسها ممكن يسيبها لو شاف كل الصور دى لو خطوبتى عديت على خير خلاص نيرمين هتفضل زى ما هى و الصور هتتحرق لو العكس فأنا مضمنش ممكن اءذيكم ازاى
علا بدموع انتى زباله اوى
جنى ضحكت بخبث و سابتها و مشيت علا قعدت مكانها و فضلت ټعيط نيرمين كانت خارجه و شافتها جريت عليها هى و ملك
نيرمين علا مالك
علا حضنتها جامد انا بحبك اوى
نيرمين بقلق و انا كمان بس مالك جنى ضايقتك !
علا خلاص يا حبيبتى انت هتتخطبي لمعتز و يومها كل دا هيخلص وعد منى و هتنسي جنى و عمرها ما هتعمل فيكى حاجه تانى
نيرمين دمعت و انت و مروان !
علا خلاص مبقاش بينى و بينه حاجه هو هيخطبها
نيرمين علا انا ميهمنيش جنى هتعمل ايه سيبيها تعمل فيا اللى عاوزاه بالله عليكى بلاش تدمرى نفسك علشانى ايه يعنى لو متخطبتش أو اتجوزت أو الناس اتكلمت عليا
علا نيرمين انت وعدتينى انك هتسكتى و انك هتسيبينى اتصرف بطريقتى و من غير اعتراض و اتاكدى انا كويسه مروان دلوقتى مبقتش أحبه صدقينى
علا بعدت و مشيت تحت أنظار نيرمين و ملك
. ..
عند يوسف و مريم
مريم كانت قاعده بتحضر الاكل بفرح و حضرت السفره و نادت علي يوسف
مريم حبيبي يلا الاكل جهز
يوسف قفل اللاب و خرج و قعد بكسل
مريم مالك يا حبيبي
يوسف مفيش
مريم قعدت جنبه الاكل مش حلو !
يوسف لا يا حبيبي تسلم ايديك جميل
مريم اتضايقت اومال مش عاوز تقولي ايه مضايقك ليه
يوسف مش عارف بجد بس حاسس مودى قالب و النهارده شفت علا مكنتش كويسه فقلقت بس مقالتش مالها و بفكر من بدرى متعودتش اشوفها كدا
مريم ابتسمت حبيبي ممكن تكون بس زهقانه أو في مشاكل في الشغل متقلقش
يوسف خير
مريم انا جبتلك حاجه
يوسف بصلها و هى مدت ايديها بعلبه هديه
يوسف ابتسم و خدها فتحها لقي فيها اختبار حمل
يوسف بص لمريم پصدمه ايه دا
مريم بخجل هيبقي عندنا بيبي
يوسف بجد
مريم ضحكت بجد
يوسف ضحك و شالها و لف بيها و مريم فضلت تضحك نزلنى يا يوسف هدوخ
يوسف نزلها و باسها و اتكلم بشغف مبروك علينا البيبي
مريم حضنته ربنا يتمم على خير و يبقي جميل شكلك
.. . .
في بيت على كان الكل قاعد على العشا و يوسف رن عليهم
على يوسف بيتصل الو
يوسف اهلا يا بابا ممكن تفتح الاسبيكر
على فتح الاسبيكر و يوسف اتكلم جماعه كنا عاوزين نقولكم حاجه هي مريم كانت مش حابه تقولها دلوقتى بس أنا مش قادر استنى
هدى في ايه يا حبيبي طمنا
يوسف بفرح انا هبقي اب يا ماما
الكل فرح و باركوا لمريم و يوسف و هدى زغرطت من الفرحه
. ..
عند مروان خرج من البيت في وقت متأخر و قابل مصطفي
مصطفي مصمم برضو انك مش مصدق
مروان دلوقتى هنعرف كل حاجه أنا متأكد إن في حاجه
مروان و مصطفي دخلوا محزن غريب و كان جوا واحده مربوطه
هنا بتعب انت عاوز ايه يا مروان
مروان ببرود الحقيقه يا هنون
هنا قلتلك معملناش اى حاجه و جنى ملهاش علاقه بعلا اصلا
مروان متخلنيش اضطر اخلى الرجاله يتصرفوا و هتزعلى منى انا في الاخر و تقولي مروان دا وحش ووقتها مش هينفعك كدبك و لا حتى جنى
هنا فضلت ساكته
مروان قام وقف يلا يا مصطفي رجاله ليكم الصلاحيه تعملوا اللى عاوزينه
مروان خرج ووقف عند الباب و بص لمصطفي واحده .. اتنين .. تلات
هنا صوتت ارجوك يا مروان خلاص
مروان بص لمصطفي بانتصار مش قلتلك
مروان رجع اتكلمى
هنا خدت نفس و قالت كل اللى حصل من جنى و ټهديدها لعلا و أنها كمان هي اللى صورت نيرمين مع معتز
مروان بصوت عالى اه يا ولاد دا انا مروان تلعبوا عليا كدا !
هنا خاڤت والله انا مليش دعوه انا مجرد عارفه و خلاص
مروان دا انا هوريها بنت ال
مصطفي شد مروان قبل ما يعمل حاجه في هنا و أمر الرجاله أنهم يسيبوها تمشي
.. . ..
جه يوم الخطوبه اللى اجلوها لحد ما أهل معتز يرجعوا من السفر و كل واحد في حاجه مختلفه
علا كانت في اوضتها و حتى مراحتش لنيرمين علشان تبقي معاها و كانت علطول في اوضتها مبتخرجش
يوسف و مريم كانوا فرحانين بأنهم بعد فتره حملت كانوا دايما مع بعض و يوسف مش راضي يسيبها من فرحته
ملك و مصطفي مكانوش مصدقين أنهم خلاص بقوا مع بعض بعد كل إللى حصل بينهم و خاصه ان عزيز وافق إن كتب الكتاب يبقي بعد شهر واحد
نيرمين كانت فرحانه و في نفس الوقت حزينه إن علا مش هي إللى هتبقي مع مروان
ساره و عمر سافروا يقضوا شويه وقت سوا
جه وقت الخطوبه و علا لبست وراحت علشان متبينش حاجه و الكل كان موجود
مروان نزل بهيبته زى ما دايما الكل متعود
معتز شكلك حلو اوى
نيرمين اتحرجت و فضلت ساكته
و مروان وقف جنب جنى و مسك ايديها تحت أنظار علا اللى كانت مرهقه و حزينه
مروان للكل طبعا انا حبيت تبقي خطوبتنا فيها العيله و بس لان النهارده في مفاجأة منى و حبيت يبقي معايا عيلتى و الناس اللى بحبها بس
فجأه صوت جنى ظهر و هي بتقول في مسجل طبعا دى حاجه بسيطه و لو قربت من مروان هطلع باقي الصور
علا اټصدمت و كذلك ملك و نيرمين و اللى صډمتها كانت أكبر كانت جنى اللى اترعشت فجاه
مروان و هو مازال ماسك ايد جنى و باصص ليها يا تري صور ايه صور ايه
جنى انا انا
ملك قربت منها و ضړبتها بالكف انتى ايه ها انتى ايه بما إن الحكايه انكشفت فأنا مش هقدر اسكت انت حقيره
علا كانت واقفه بټعيط
مروان انا كنت باقي على كل حاجه بينا كاصدقاء و دخلتك بيتى بس انت عملتى ايه! كنت عاوزه تموتينى ! خدت منى اكتر واحده بحبها ! كنت هتفضحي اختى ! و هتاخدى فلوسي ! ليه !
مروان بصوت عالى و مخيف قولي لييييه ! دلوقتى الشرطه تعرف شغلها معاكى
ام جنى جريت عليه ارجوك يا مروان انا اسفه متأذيهاش ارجوك انا معنديش غيرها
مروان طبعا ما انت عارفه بلاويها
ام جنى كانت بټعيط والله انا كل اللى اعرفه انها بتحبك انا كمان بنتى خدعتنى بس أنا أم ارجوكى يا ليلي انت ام زيي
ليلي بعد ما سكتت شويه وشدت مروان بعيد مروان يا ابنى جنى ليها عذرها انت
عارف من زمان انها بتحبك أو كانت و لما انت بعدت بقيت مهوسه بيك انا عارفه انك و لا هيهمك كلامى ولا أنا كمان مبسوطه منه بس أنا كمان ام
مروان و ليلي اتلفتوا فجأه على صويت ام جنى و هدى سيبي يا جنى السکينه
جنى كانت واقفه و رافعه السکينه على نفسها و هتقطع شراينها ابعدوا عنى خلاص مبقاش فاضلي حاجه
مروان جنى ارمي السکينه صدقينى مش هنعملك حاجه
جنى عيطت هه حتى لو هتعملى مفاضليش حاجه اعيش علشانها حبي بعد عنى انت فاكر انى كنت هاخد فلوسك ! انا كنت بهدد علا علشان انت ليا انا بس و لو كنت ھڨتلها كنت هعمل كدا علشان مخسرش قصادها و دلوقتى خلاص. انت عرفت الحقيقه و هتبعد عنى
ام جنى وقعت باڼهيار و انا يا جنى انا مليش غيرك هتبعدى و تسيبينى يا جنى ھموت نفسي بعدك يا جنى
ام جنى اغمى عليها و جنى سابت السکينة و جريت عليها ماما ماما ارجوك خلاص انا كويسه و مش هعمل حاجه
ام جنى قامت و حضنتها بعد ما مثلت عليها انها اغمى عليها
مروان قرب من جنى لو شفت وشك تانى أو قربت من اى حد يخصنى مش هتردد ثانيه في انى اقتل اغلى حد عندك
جنى خاڤت من نبره صوته و مامتها خدتها و مشيوا بعد ما قالت لمروان أنها هتسافر برا و مش هيشوفهم تانى
و الكل قعد ساكت و مروان كان باصص لعلا بضيق
ليلي ايه يا ولاد ايه يا معتز مش ناوى تلبس لنيرمين الدبله ولا ايه
معتز ضحك دا ياريت يا طنط و الله و لبسها الدبله و الكل كان فرحان ما عدا مروان اللى عينه متشالتش عن علا و هى كانت بتبصله بندم
مروان مقدرش يقف ولا حتى يكلمها كان متضايق من كدبها عليه و خرج برا
و علا عيطت و هدى قربت منها هتفضلي تعيطى روحى اعتذري منه الولد كان شاريكى و لحد دلوقتى شاريكى و طلب ايديك من ابوكى من شويه
علا بصتلها طلب ايدي
هدى اه
علا خرجت وراه بتوتر مروان
مروان و هو لسه مكانه من غير ما يبص ادخلى مش عاوز اتكلم
علا بس أنا كنت جايه علشان
مروان لف و اتكلم بصوت عالى و انا مش عاوز اتكلم هو ايه مبتفهميش !
علا انتفضت اسفه على كل حاجه ياريت متزعلش منى بس أنا كنت خاېفه عليكم و مكنش عندى استعداد اخسر حد فيكم و انا متاكده انك هتسامحنى زى ماسامحتهم
علا لفت بدموع و كانت داخله بس مروان مسك ايديها و حاول يكون هادى هو انت مكنتيش واثقه انى قادر احل كل دا ليه كذبت عليا
علا بدموع و الله كنت خاېفه على نيرمين انا كنت هقولك بس خفت لما شوفتك و انت بتضربها لما شفت الصور مع معتز و خفت اقولك و جنى تنشر الصور و تنفضحوا
مروان طيب أهدى و متعيطيش كفايه
علا مسحت دموعها و فضلت قاعده معاه ساكته و هو قطع السكوت كفايه كدا بجد انا تعبت الفتره اللى فاتت من تغييرك معايا انا طلبت ايديك من عمى على هتوافقي عليا !
علا ابتسمت اللى يشوفه بابا و يوسف لو وافقوا انا طبعا موافقه
مروان ضحك و شدها و دخلوا زغرطى يا طنط هدى
على مروان كدا قريب اوى انتم لسه مخطوبين
مروان عمى كل حاجه جاهزه و بيتنا و كل حاجه ايه يخلينا نقعد كمان 6 شهور احنا هنتجوز مع ملك و مصطفي
هدى الولد معاه حق ما توافق بدل كل حاجه جاهزه
على انتى هتعومى على عوم خطيب بنتك و لا ايه
هدى لا والله بس الكلام صح
على بنفاذ صبر هشوف يوسف رايه ايه
مروان ههه يوسف وافق
على دا انت مجهز كل حاجه بقى و انت يا علا !
علا اللى انت تشوفه يا بابا
مروان باس راسه حبيبي انت كدا موافق بقي زغرطي يا هدهده
هدى زغرطت بفرحه
على انت وظيفتك بقيت كل يوم تزغرطي !
عدت الايام و يوم الفرح جه و كان الكل فرحان و علا و ملك بيجهزوا و لبسوا فساتين زى الملاك و كان شكلهم جميل و مريم كانت لابسه فستان واسع علشان بطنها و كان شكلها لطيف و هادى و نيرمين كانت لابسه دريس فضي هادى
هدى و ليلي دخلو و عيطوا لما شافوا جمالهم
هدى مسحت دموعها و باست علا يلا علشان العرسان تحت
على خد علا و كذلك عزيز خد ملك و نزلو بيهم لحد مصطفي و مروان
مصطفي خد ملك و باس راسها مبروك لينا و جودنا مع بعض
ملك مسكت ايديه و مشيت معاه و رقصوا
و مروان خد علا و رقصوا برضو
أما يوسف فكان واقف يحسس على بطن مريم بحب ايه حبيب بابا تاعب ماما اوى
مريم ابتسمت كله يهون لأجل وجوده معانا
يوسف باسها بحبكم
و نيرمين كانت واقفه مع معتز ..
معتز مكنش زمانا معاهم دلوقتى
نيرمين انت عارف بابا بقي و بعدين لسه بدري
معتز غمزلها كدا كدا هنبقي زيهم
. .. ..
بعد 8 سنين
حور كانت داخله بټعيط وجريت على علا اللى كانت بتلاعب مالك ماما ماما
علا مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه
مريم سابت بنتها مرام من ايديها و خدت حور مالك يا حور بټعيطي ليه
حور زين ضربنى
في الوقت دا زين كان داخل ابن يوسف و مريم
مريم تعال يا زين ليه بټضرب حور
زين پغضب كانت بتلعب مع ولد غيري برا و مكنتش راضيه تيجي تلعب معايا
حور و انت مالك اثلا
زين هضربك تانى لو لعبتى مع حد غيري
مريم و علا فضلوا يضحكوا على زين و غيرته على حور
النهاية