اسميته تميم بقلم هند ايهاب
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بدموع قولت
هو أنت ليه بتعمل في كده حرام عليك
ضحك بطريقه مستفزه وقال
بستلذ بستلذ مع كل ۏجع بيطلع منك
رمي الحزام وضحك وشي فضلت أعيط وأنا شايفه الكدمات اللي معلمه علي جسمي ضميت رجلي علي وفضلت حاضنه نفسي ونمت علي الأرض صحيت وأنا مش حاسه بجسمي من كتر الۏجع مكنتش قادره أتحرك من مكاني.
حسيت بخطواته قرب من الباب وبصلي بأبتسامته المعتاده قرب مني ومسكني من شعري فضل يجرني وراه لحد برا وأنا پصرخ من التعب والۏجع.
سابني لما لقي جرس الباب رن بصلي بقرف وقال
دقيقه مشوفكيش هنا
قومت ببطئ شديد ودخلت الأوضه قفلت الباب وقعدت وراه حطيت أيدي علي لمنع الشهقه اللي بتجيلي كنت بعيط بطريقه هستريا بعد دقايق كان وقف عند الباب وعمال يرزع فيه
فضلت أعيط ومن كتر الرزع بعدت عن الباب والباب أتكسر أول ما شوفته صړخت بدأ يفك الحزام وبدأ يضربني بيه بقوه كان بيحاول يسكتني بالضړب حطيت أيدي علي شفايفي ولما حس أني سكت بعد عني الډم كان بيخرج من جسمي بطريقه بشعه مبقتش قادره أتعرف علي ملامح وشي بسبب الضړب اللي بتعرضله كل يوم.
اليوم عدي وأجا الليل فتحت بلكونة الأوضه للحظه حسيت أني عايزه أرمي نفسي وأخلص من العڈاب ده بصيت في السما وبدأت أدعي بصيت جمبي حسيت أن البلكونه قريبه جدا من البلكونه اللي جمبي طلعت علي السور بهدوء ونطيت في البلكونه التانيه أتوجعت وخصوصا أن جسمي مش مستحمل البلكونه كانت مفتوحه دخلت وفضلت واقفه في مكاني كنت خاېفه لفيت وكنت هرجع مطرح ما كنت بس فجأه حسيت بزغلله حسيت أن الدنيا بتلف بي فجأه لقيت نفسي علي سرير في أوضه بيضا وواحد غريب قاعد قدامي أول ما فوقت عيطت
فضلت أهز راسي برفض وأنا مش عارفه أوقف نفسي من العياط مسك أيدي وبدأ يحاول يهديني وبعد دقايق كنت هديت أتكلمت بس كان كلامي متقطع
هو أنا جيت هنا أزاي
أبتسم بزعل وقال
أنا طلعت من أوضتي لقيتك في الصاله كان لازم أجيبك المستشفي
بص لي وقال پغضب مكتوم
هو أنت اللي كنتي پتصرخي كل يوم
سكت وقال
أنا جيت العماره جديد ومن ساعة ما جيت وأنا بسمع حد پيصرخ بس مكنتش بعرف منين الصوت لحد ما كنت طالع العماره بالصدفه وكنت مقرب جدا من الباب وسمعتك بس جوزك قال أنك أتلسعتي للحظه مصدقتش بس قولت أني هفضل مراقب الصوت.
باين أنه كان بيضربك كتير
كانت دموعي بتنزل من سكات أنا حتي مبقتش عارفه هروبي من البيت كان صح طب هاروح فين قطع تفكيري وهو بيقول
ليه مرفعتيش عليه قضيه
ابتسمت بسخريه وقولت
أزاي أزاي وأنا حاسه أني عايشه في سجن يدوب قادره أشوف الشمس من البلكونه ومن غير ما يعرف أزاي وأنا من ساعة جوازي منزلتش حتي بالغلط أنا حتي معرفش أزاي قدرت أهرب بالطريقه دي
بهدوء قال
بس أنت فيها تقدري وأنت في الحاله دي تعملي قضية خلع وأنت اللي هتكسبيها
پخوف قولت
لالا قواضي ومحاكم أنا مش قدها
مسك أيدي وقال
هو أنت ليه عايز تساعدني!!
هز راسه وقال
مش عارف يمكن عايز أخليكي تخلصي من اللي أنت فيه تتحرري بمعني أصح
سكت وقال
عشان أجيبك هنا ويرضوا يدخلوكي تتعالجي كان لازم يتصلوا بالبوليس لأن وضعك كان صعب وهيجوا عشان ياخدوا أقوالك
كنت هتكلم بس قاطعني وقال
هياخدوا أقوالك بس هتحكي كل اللي حصل معاكي وكل الضړب اللي أتعرضتيله وهبقي معاكي متقلقيش
خلص كلامه ولقيت الباب بيخبط جسمي أتنفض وأول حاجه أجت علي لساني
عزت
حطيت أيدي علي أيديه وقولت بعياط
أجا عشان يضربني أكيد هيضربني عشان هربت
تبت علي أيدي وقال
مټخافيش محدش هيقدر يأذيكي أنا هنا أهدي
الدكتور دخل ووراه البوليس الطرحه وقعت ولقيته شالها بسرعه وحطها علي شعري
تميم بيه
راح ناحية رئيس المباحث وسلم عليه و قربوا وقعدوا ولقيته قعد علي الكرسي اللي جمب السرير ومسك أيدي وضغط عليها بالراحه
اتنهدت وبدأت