روايه جديده بقلم جهاد عامر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الاول
- والله العظيم ما هسيبك.
- وعهد الله أنا اللي ما هسيبك.
رحمة مسكتني أكتر..
- خلاص يا جماعة دا انتوا لو مخطوبين مش هتتمسكوا ببعض كدا!
- يلا ع القسم.
بصلي كام ثانية..
- قد الكلمة دي؟
رديت بثقة..
- مش هسيبك غير هناك.
هز راسه بتأييد..
- وأنا موافق.
روحنا ع القسم وكنت زي اللي قابضة عليه، أول ما دخلنا لقيت العساكر بيبصوا بصات غريبة!
سألت واحد منهم..
- فين الظابط اللي هنا لو سمحت!
نقل عينه بينا وبص للواد اللي معايا وسكت!
بصله بلامبالاة..
- رُد عليها خلينا نخلص.. فين مكتب الظابط!
العسكري شاور على المكتب فشديته ووقفت قدام العسكري اللي واقف قدام الباب..
العسكري برّق پصدمة وبص للي معايا بقلق، رحمة مسكتني من هدومي وهمست في ودني..
- حوَّاا أنا مقلّقة وحاسة إن في حاجة غلط!
نغزتها في بطنها..
- اسكتي انتي متبقيش جبانة.
فجأة العسكري فتح الباب وشاورلنا ندخل وملامح الصدمة لسه على وشه! دخلنا بس المكتب كان فاضي!.. وقبل ما أرجع أسأل العسكري لقيت الواد اللي معايا بيتحرك ناحية المكتب.. وبيقعد عليه!!!
رحمة بلعت ريقها ومسكت ايدي..
- يا نهاااار خيبة ونداامة يا حوَّاا.
نغزتها تاني..
- انت بتقعد ع المكتب ليه! انت مش عارف ممكن الظابط يعمل فيك ايه!
بلعت ريقي وبصيت لرحمة اللي كانت خلاص هتعيط، رجعت بصيتله..
- انت فاكرنا خوفنا ولا ايه! تبقى عبيط.
رحمة سمعت الجملة الأخيرة ..
- بس أنا خۏفت فعلًا يستي!!
ضړبتها على ايدها ولسه هتكلم لقيته وقف فسكِت..
- عندكوا حد يضمنكوا ولا لا!
فتحت بوقي عشان ارد فسبقني..
- مفيش صح! حلو أوي.. يا عسكري، خد الحلوين ع الحجز لحد ما ييجي اللي يضمنهم.
لقيت نفسي بتزق في اوضة ضلمة أنا ورحمة..
#يتبع..