روايه جديده بقلم منه محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ايوه يعنى انتي عايزه اى دلوقتي
_عارفه انتى منك لله اه والله ي بنتى بقولك فرح جوزك ع واحده تانيه انتى عقلك فين
انا فهمت انتى عايزانى اروح بس هو معزمش عليا ولا قالى اصلا تصدقى قليل الاصل
_احييه بجد احييه انتى مفيش ډم خالص
عينى دمعت ڠصب عنى انا زعلانه لا انا مقهوره مش زعلانه بس هو اللى باع باع حب خمس سنين مكملناش سنه جواز كل ده علشان الحمل اتاخر بس ده مش بايدى والدكتوره قالت مجرد وقت مش اكتر بس لا ازاى راح يتجوز واحده علشان تجيبله العيل اللى نفسه فيه مقاليش أنه هيتجوز عرفت من مامته جت وقالتلى ياريت تخلى عندك ډم بقا وتمشي مش كفايه ارض بور اهو شاف واحده تجيب حفيد للعيله انا معاها أنها عايزه تشيل احفادها بس انا ذنبى اى ف كل ده دى حاجه بايد ربنا
ماخدتش بالى انى اڼهارت ف العياط نفسي بدأ يضيق مكنتش قادره اتنفس بانتظام لغايه ما حسيت بحاجه سودا بتحاوطني
_حمدالله ع سلامتك ي حبيبتى
هو...اى اللى حصل
_قاعدتى ټعيطي وبعد كده اغم عليكى انا اسفه انا السبب
محصلش حاجه قوميني علشان الم هدومى قبل ما يرجع
_هتستسلمي خلاص مش هتحاربي
حاربت كتير وكانت النتيجه اى غير أنه اتخلى عنى ف أول مطب يقابلنا
لمېت هدومى ونزلت روحت بيت اهلي هرجع وحيده تانى بما انى يتيمه ومعنديش اخوات بعت له رساله كان محتواها أنه يبعت لى ورقه طلاقى دخلت اوضتى القديمه ونمت من كتر التعب
_ممكن افهم اى الرساله اللى حضرتك بعتيها وسايبه بيتك لى احنا مش كنا كويسين ولا هى هرمونات النكد لازم تطلع
بهدوء طلقنى مش انت هتتجوز انا يعتبر مليش لازمه
معالم الصدمه بانت ع وشه مما يعنى أنه كان ناوى يتجوز ف السر
اى مكنتش عايزنى اعرف طب ده حتى عيب مش تعزمنى ع فرحك ياا...ياجوزى
_حياه افهمينى
افهمك افهم اى افهم ان بعد كل ده اتخليت عنى بسهوله بعتنى بالرخيص لا مش عايزه افهم حاجه كفايه لحد هنا خمس سنين منهم اربع سنين خطوبه فضلت اقول معلش ي حياه بكره تبقوا مع بعض لو موقفتيش معاه ف وقت ضيقه مين هيقف خمس سنين مستحمله امك اللى مكنتش بتفوت فرصه علشان تزلنى انى يتيمه وټجرح مشاعرى هانت كرامتى كانت بتعاملنى كأنى خدمه عندها وكنت بقول معلش اعتبريها امك معلش بكره قلبها يحن معلش كله يهون علشان خاطر سيف جوزك بيحبك بس الظاهر انى كنت عاميه مشفتش جحود قلبك وقله اصلك بعد