يامرسال الهوى
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
يا مرسال الهوى روح بلغه مرسالي.. مرسالي شوق ومحبة أكتر من الليالي..
كنت ماشية في شارع وسمعت الكوبليه بتاع الأغنية لفت نظري المكان اللي كان مشغله كلاسيك جدا ودافئ قربت منه وخبطت علي الباب فتحتلي بنوته صغيرة ماسكة ورد في أيديها..
_سعيدة يا هانم..
مدت أيديها بوردة حمرة وهي مبتسمة وأنا مصډومة من جمالها لافة زي شال صغير علي دماغها ونازل شعرها من ورا ولابسة فستان لونه أزرق أخدت الوردة منها وانا ببتسم ليها بهدوء كان مكان جميل ريحته جميلة من جوه لونه پني وفي أنوار هادية وكل الموجودين لبسين يا بدل يا فساتين هربانين من فيلم قديم بجد وفي مجموعة بنات قاعدة بتكتب حاجة في ورق يشبه الورق القديم لقيت شاب ظهر قدامي وهو مبتسم وايده ورا ضهره
سألته بدهشه_ اي المكان دا انتوا جايين من أنهي زمن.
ضحك ضحكة بسيطة وهو بيقولي..
_جايين من زمن قديم مع أم كلثوم وعبد الحليم زي ما تقولي كدا رجعنا بالزمن لورا شويه وسيبنا العالم اللي برا..
سقفت بأيدي بهدوء وانا أبتسامتي بتوسع أكتر..
_ حلوة أوي الفكرة انا كان نفسي أعيش في الزمن دا..
مد أيده علي كرسي عشان أقعد عليه وهو بيميل لقدام شويه قعدت وانا بضحك..
_ تحبي تشربي اي.
_ ممكن آيس كوفي..
ضحك شويه وهو بيبصلي...
_ أحنا في زمن مكنش فيه آيس كوفي..
ضحكت وانا بتأسف..
_طيب ممكن عصير..
سقف بأيده جه شاب ومعاه ورقة وقلم في أيده..
_ ممكن أتنين عصير..!
_ تحت أمرك تؤمروا بحاجة تانيه..
رديت بهدوء_ متشكرة..
مشي والشاب قعد علي الكرسي اللي قصادي..
_ المكان أسمه اي..
_ أسمه مرسال الهوى..
ابتسمت بهدوء_ هي البنات دي بتكتب اي..
بص علي البنات كانوا لابسين فستانين بتاعت الزمان الرقيقة ورافعين شعرهم لفوق وكل واحدة فيهم قاعدة بتكتب حاجة وهما مبتسمين بكل حب..
_ دول بيكتبوا مراسيل..!
بصيتله شويه ومكنتش مستوعبة..
_ يعني دول بيكتبوا مراسيل حب..
_ مش لازم حب يمكن لأصدقائهم..
ضحك وهو بيقولي..
_ أسمك اي..
_ ريم..
_تسمحيلي اخطفك للزمن بتاعنا وننسي العالم اللي برا..
أخدت نفس عميق وأنا بحاول أصفي ذهني..
_طيب المراسيل دي لحد يخصهم..
_أكيد هما بنات عجبهم المكان ولما دخلوا وعرفوا أننا بنوصل مراسيل زي زمان حبوا يكتبوا واحنا نوصل..
ابتسمت بحماس_ الفكرة جميلة بشكل يخطف القلب..
أبتسم وأنا قومت من مكاني بدأت أكتشف المكان لحد ما الباب اللي برا خبط ودخل شاب لابس بدله سودة ومبتسم والكل بيسلم عليه لحد ما وقف قدامي وأبتسم وبانت غمزاته وأنا سرحانة في جماله..
_ بشمهندس عمر..
أبتسمت وأنا ببصله بتوتر سألني..
_المكان عجبك..
_ لطيف جدا وفكرة ألطف..
أبتسم وهو بيرد عليا_ متشكر جدا..
أبتسمت وأنا بفرك في أيدي..
_ هو مين صمم المكان دا..