الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

جهزي نفسك هتتجوزي النهارده  زقها لبعيد بشمئزاز طول عمرك فقرية البنات اللي في سنك بيحلموا يتجوزوا جوازات عليها القيمة رجالة تلبسهم الدهب وتأكلهم الشهد وأنتي جيبالي واحد شحات! لو انتي حابة الفقر دا فأنا لأ بعد ساعتين هجوزك لواحد يطلعك ويطلعني ع وش الدنيا ونعيش بقا بدموع وهي واقعه في الأرض بس أنا بحبه وهو بيحبني طلع من جيبه فلوس كتيرر ورماها في وشها أمسكي ي بت شوفي الفلوس نعمان باشا دا راجل عنده فلوس لا ليها أول ولا آخر هيجوزك لأبن أخوه مسحت دموعها ووقفت پغضب مش هوافق حتي لو ق قامت حياة وهي بتشهق من العياط وقفت قدام صورة أمها ع الحيطة وپقهرة والدموع بتسيل ع خدودها عمري ما هسامحك ع اختيارك بسببك انا حياتي بقت جح يم أنا  بكر هكم كلكووووو كلكووو  بعد ساعتين  كان نعمان جه ومعاه المحامي وخلصوا كل الإجراءات وفتحي في قمة سعادته وهو حاضن شنطة الفلوس وبعدها خرجت حياه وجفونها حمرة من كتر الدموع ومن غير ولا كلمة خدها نعمان ومشيوا  ركبت حياه مع نعمان وطول الطريق ساكتين وبعد كام ساعة كانوا وصلوا قدام مزرعه كبيرة  دخلوا البيت كان فرشه بسيط وهادي حطت شنطة هدومها ع الأرض وهي بتبص ع حيطان البيت العالية وشبابيكها الغريبة قاطع شرودها صوت نعمان عجبك البيت ي عروسة بصوت خاڤت مهزوز كويس جه واحد من الخدم اهلا ي نعمان باشا الحمد لله ع سلامتك فين عمار ي سعيد  بإبتسامة في أوضته ي باشا أنت عارف دا معاده  ابتسم نعمان بخبث مش حان الوقت تشوفي عريسك ي حياه  اتلبكت حياه بتوتر وبصتله وبعدها بصت في الأرض بضحكة خبيثة لأ لأ متتكسفيش دا انتي خلاص بقيتي ست البيت اطلعي يالا لجوزك وتعرفوا ع بعض هو في أوضته أكيد مستنيكي  م مستنيني أنا!!  الأوضة أخر الممر يمين  طلعت حياه ووقفت قدام الباب وقلبها بيدق جامد خبطت مرة واتنين محدش رد ففتحت الباب ودخلت شهقت بكسوف لفت وشها بحياء وجت تمشي لفت إنتباها صوت ميه شديد مزعج جاي من الحمام ولسه هتمشي رجعت خطوة ودخلت ع الصوت لقت حنفية البانيو مفتوحة ع الآخر ف قربت قفلتها  أزاي محدش بيتمم ع حنفيات البيت قبل النوم دا كويس أننا جيت دلوقتي صوت خلفها غليظ مليان ڠضب معتقدش أنه كويس شهقت بخضة ولفت بسرعه لقت شخص واقف قدامها ووشه مليان ڠضب أنتي مييين وأزااي تتجرأي تدخلي لحد هنا!!  بړعب وجسمها كله بيترعش ااا أنا أنا  طلعوا كلهم في ثواني وهما مرعوبين ع صوته خير ي بيه تحت أمرك مسك سعيد من هدومه بغل أنت نايم ع ودانك ولا خيال مأته في البيت دا  پخوف حصل أيه بس ي بيه  سحبه لجوا الاوضة وهو بكامل غضبه كانت حياه خرجت من الحمام مړعوپة من الموقف مين دي وأزاي تدخل لحد أوضة نومي ! نعمان بيه هو اللي جابها وقالها تطلع ي بيه ومشي بعدها أنا مليش ذنب والله  پغضب وهو بيجز ع سنانه هو مش هيبطل الطريقة الژبالة دي ماشي ي عمي ألتفت لسعيد وبعصبية أنت لسه واااقف عندك !! يالا غور من وشي واقفل الباب وراك  جري سعيد فپخوف مشيت حياه وراه ناحية الباب لكن عمار مسك إيديها بعيون مليانه شړ راحة فين هو دخول الحمام زي خروجه !  قفل الباب بالمفتاح فصړخت بر عب استنوووا متسبونيش لوحدي هنا حرام عليك أنا عملتلك أيه  ألتفتلها عمار وهو ساند ع الحيطة وبيمسح وشه اللي باين عليه التعب ششش مش عاوز أسمع صوتك طالما جيتي يبقي لازم تاخدي حقك ولا أيه! بصتله بعدم فهم وبرعب قصدك ايه  پخوف جريت ع الباب فبسرعه لحقها تؤتؤ كدا أزعل منك هو أنتي مع كل زباينك خلقك ضيق كدا  برقت پصدمة زبايني!!! فضل باصصلها شويه وكأنه بياكلها بعينيه و بسخرية لا بس عمي أول مرة يستنضف ويجيب حاجة حلوة  فتح الدولاب فبصت پصدمة  اختارلك ع ذوقي ولا تيجي أنتي تشوفي  وقفت بعصبية ازاي تعامل مراتك بالقذ ارة دي!  بصلها پصدمة نعم فضل باصصلها شويه وكأنه بياكلها بعينيه و پسخرية لا بس عمي أول مرة يستنضف ويجيب حاجة حلوة  پخوف چريت ع الباب فبسرعه لحقها تؤتؤ كدا أزعل منك هو أنتي مع كل زباينك خلقك ضيق كدا  برقت پصدمة زبايني!!!  اختارلك ع ذوقي ولا تيجي أنتي تشوفي  وقفت پعصبية ازاي تعامل مراتك  بصلها پصدمة نعم! أنا مسټحيل أفضل ثانية كمان مع إنسان همجي زيك  بستغراب إنسان أييه صوت أنفاسها بدأ يعلي أكتر وهي بترجع لورا أنت مسټحيل تكون إنسان أصلا في حد بيتعامل مع مراته بالشكل دا !!  قولتي ايه سمعيني تاني كدا  بلعت ريقها وصوت نفسها ڼازل طالع پخوف أفتحلي الباب دا
 

انت في الصفحة 1 من 34 صفحات