الجمعة 15 نوفمبر 2024

العروسه المظلومه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انا فتاة جميلة اسمي هلا عمري ٢٦ سنة...
دارسة علم حاسوب.. واشتغلت فترة بسيطة... انا بنت بقدر عالي من الجمال...وبتميز بشعري الناعم الطويل لاخر ظهري... والاهم اني مفعمة بالحياة...
انا من الاشخاص اللي بتحب جلستهم ولاني صاحبة نكتة كان الكل يتجمع حولي عشان اضحكهم... من اربع سنين كنت ماشية مع ماما بالمول وظهر شاب مبين عليه كتير جنتل وشخصية...وحلو كمان...طول بعرض ولبس ومبين عليه معاه فلوس... قرب منا... وبكل زووق سأل اذا كنت مرتبطة وعرف عن نفسه اسمه فارس وبيشتغل مهندس بشركة ابوه للانشاءات...
واخد تلفون ماما... عشان يجو يخطبوني... صحيح ما خبرتكم انا من عيلة متوسطة الحال... موش فقير لكن مو اغنياء... وبصراحة ماما زغللو عيونها بس شافت الشاب والفلوس  مبينه من مظهره واهلي لاقوه صيده لازم ما تطلع من بين ايدهم...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ماما ظلت تستنى اتصال اهل الشاب هي وبابا على احر من الجمر... وفعلا تاني يوم اجو اهل الشاب... وكل اللي طلبه بابا وافقو عليه بدون ادي تردد... بس الغريب... انه امه ما اجت معهم.... وان الفرح بدهم يتمموه بعد اسبوع بالتمام... وحاجزين الفندق... والتاريخ... والبيت جاهز... بابا وافق... وكل العيلة تفاجئت لما وزعنا الكروت على معارفنا وبهالسرعة صار كل شي... ويمكن ما صدقونا فكروني خطبت بالسر..
تالت يوم كتبت الكتاب بالمحكمة وبعد كتب الكتاب.. ودانا عالبيته لنشوفه..ونتعرف ع إمه..... وصلنا علي فيلا بتجنن... بأرقى مكان في عمان... هي مقسومة نصين نص ليهم والنص التاني لعمه.. وهو باني فوق اهله... طبعا انا وماما انبهرنا بالعفش بالديكورات ولما طلعني علي بيتنا... كان بدون مبالغة قصر مصغر... وقلت خلاص راح اقب على وجه الدنيا...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وتركت شغلي وتفرغت  ليوم جهازي... وتفاصيل فستاني... ليلة الفرح ياااااااه كانت ولا بالاحلام بفندق فخم... بعمري ما شفت فرح  كده ... ولا حد من عيلتنا حضر كمان فرح زي ده  ...وكنت مبسوطة كتير... وخلصت الحفلة وانطوت معها صفحة الفرح... وبلشنا بصفحة جديدة من التعاسة والحزن... قبل بيوم قعدت معي اختي المتزوجة فهمتني اي الا هيحصل  
بهالليلة وشو اعمل... وعملت مثل ما  قالتلي... وما صار شي ولا حتى كلمني... حط راسه ونام... قلت يمكن مرهق... وحطيت راسي ونمت...
تاني يوم الصبح نزلنا عند اهله لآخر الليل......ونرجع عالبيت بس ينام... وابدا ما يحكي معي... وتالت يوم راح عشغله عادي... بعد تلات ايام طلعو الصور والفيديو... وكنت ببيتي.. وجات اخته الصغيرة. في الابتدائي لانا عشان تحضر معي الفيديو...
لاحظت بالفيديو شغلة غريبة... بنت عمه لفارس كانت قاعدة عجنب وكشرة وزعلانة ومبين عليها...
سألت لانا  لانا مالها ريم مكشرة...
قالتلي  ماهي المفروض تكون مكانك...
سألتها باستغرااب... شو ما فهمت... !
لانا انت ما بتعرفي يييي والله فكرتك بتعرفي...
انا شو ما بعرف ! احكي...
لانا بس بالله عليكي تعملي حالك ما بتعرفي...
قولتلها قولي متخفيش موش هجيب سيره ...
لانا  ماهو فارس وريم كانوا مخطوبين وهما بيحبو بعض حب جنون من هما وصغار... وطول عمرنا عايشين مع بعض... وبعدين خطبها وحجزوا نفس اليوم وبنفس الفندق اللي عملتي فيه عرسك... قبل شهر اختلفوا ع حاجه تافها... وقالتله اتركني ما بدي ياك ما بحبك... وسمع هيك... ولانها دايما بتحكيله هيك حلفلها الا ليتزوج وحدة احلى منها بنفس الفندق ونفس الساعة... وبنفس البيت اللي نقته قطعة قطعة... وليخليها تتحسر... عهالكلمة.....
وفعلا عملها بالرغم من انه اهلنا عارضوه... بس خلص الا ما يتزوج وحدة تانية.. واتزوج.. ليعلمها درس
بس خلصت لانا هالكلمتين حسيت حيطان البيت
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات