الجمعة 15 نوفمبر 2024

اڼتقام شمس بقلم زهره عصام

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول 
حقي في رقبتك يا بنتي
حقي في رقبتك رجعيه دي وصيتي ليكي 
قالت وصيتها و صعدت روحها إلي خالقها
لا متعمليش فيا كدا !!! اصحي يا أمي اصحي أنا بقوي بيكي هتسبيني و تروحي فين بس ! طب فوقي وأنا هعملك اللي انتي عايزاه كله هاخد حقك و هخليهم يركعوا تحت رجلك بس اصحي ابو ايدك
مسكت اديها و باتها و هي بتقول 
و حياتك عندي يا أمي لهاخد حقك و هبيكيهم بدل الدموع د م بس انتي قوميلي تاني
سابت اديها بإنهيار و الدكتور بصلها بأسف و قال 
وحدي الله كلنا في لينا يوم و ساعة روحنا هتطلع فيها للي خلقنا هي مش محتاجة دلوقتي غير دعواتك

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خلص كلامه و مشي و هي كانت منفصله عن العالم بفكرها و كل اللي بتعمله أنها بتبص ل والدتها المرمية قدمها قاطعه النفس 
مفاقتش غير لما حست بإيد على كتفها بترتب عليها بصت لصاحبها و قالت بدموع
خلاص يا عم جميل راحت استكتروها عليا و خدها مني دي سابتلهم الدنيا كلها و خدتني و هت بس برضوا مسبوهاش في حالها خلصوا عليها
شدي حيلك يا شمس يا بنتي اقفي على رجلك من تاني عشان تعرفي ترجعي حقك و حق أمك اللي راح هدر أنا عارف إنك عاوزة ټنهاري بس دا مش وقت إنهيار لازم تقفي على رجلك و تفكري هتعملي اية وأنا هديكي أول الطريق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شمس بحزن و دموع 
حتي حزني على أمي مش هقدر أعيشه يا عم جميل 
جميل ساعدها على إنها تقف على رجليها و قال 
الحزن دا تحزنيه لما ترجعي حق أمك لكن هتحزني دلوقتي و تدخلي في حالة اكتئاب كدا بتضيعي وقت مهم من إيدك يا بنتي
شمس مسحت دموعها و قالت 
لا يا عم جميل لا مش هسيب حقها لا حقها هيرجع و هندم كل واحد فكر يإذيها في يوم
لازم عشان تعرفي عدوك و ټضربي ضربتك الصح تعاشريه
إزاي يا عمي لا مش هقدر اتعامل معاهم كدا 
لا دا إنتي مش بس هتتعاملي معاهم دا انتي
هتعيشي معاهم في بيت واحد تأكلي و تشربي معاهم يا شمس
شمس بصت ليه و هو بص ليها بقوه و هز رأسه أدت ظهرها ليه و بصت لامها و منها خرجت من الأوضة و هي بتمسح دموعها بقوه
دخلت بيتها و منه على اوضيتها و قفت قدام مكتبها اللي متعلق عليه لوحه فيها صورة لكل فرد من أفراد تلك العائلة اللي كانت السبب في مۏت أمها أو أحقا للحق هما اللي قتلوها
بقت تلف في الاوضة بسرعة و تفكر أسرع و كل دقيقة تقف و تبص في المعلومات اللي مجمعاها عن كل فرد في العيلة 
بصت على الصورة المتعلقة و قالت 
أهلا بيكم في چحيمي يا عيلة الدغيدي چحيم الشمس و اللي مش هتشوفوا
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات