شيطان العشق بقلم اسماء الاباصيري
مش المفروض يكون فى خطوات قبلها
طائف بتوتر _ انا عارف انى فاجئتك بس انا ليا اسبابي اللى دفعتني لكده
هبت واقفة لتنظر نحوه پجنون قائلة
ايات بحدة _ اسبابك و ياترى ايه اسبابك اقولك انا قبولي بوجودي معاك فى بيتك قبولي اني اقعد مع واحد غريب فى بيته اسبابك هي اني نطقت وقولتلك عن مشاعري ناحيتك قبل ماانت تتكلم خلاص افتكرتني سهلة و رخيصة مش كده
طائف_ آيااااات انتي اټجننتي الظاهر دماغك فوتت انتى واعية للي بتقوليه
آيات بدموع _ واعية للاسف انا دلوقتي بس اللى بقيت واعية للي بيحصل حبي ليك كان عاميني عن الصح و الغلط بس كل ده هيتصلح
ثم تحركت سريعا من امامه متجهة الى الاعلى نحو غرفتها ليتبعها پغضب هاتفا بها
وجدها تدلف الى غرفتها ساحبة احدى حقائب السفر و تشرع بملئها بملابسها بحركات سريعة غير عابئة بترتيبها
نظر نحوها بقلق ليهتف
طائف _ انتي بتعملي ايه ممكن افهم
تجاهلته تماما و مازالت ترمي مسلتزماتها فى الحقيبة بعصبية ليتجه نحوها يمسك بها من مرفقها هاتفا پغضب
طائف _ لما اكون بكلمك تنتبهيلي و تردي عليا انتي فاهمة
ايات بتهكم _ اسفة يا طائف بيه الظاهر انى نسيت نفسي ازاى طائف العمري بنفسه يكون بيكلمني و مردش عليه اؤمرني يا بيه
طائف _ من غير تريقة يا ايات ممكن افهم بتعملى ايه مشيتي وسيبتيني قبل ما اخلص كلامي
ايات پغضب _ و هو لسة فيه كلام بعد اللي قولته
ايات بتهكم _ و ياترى هو ايه
طائف _ حمايتك رئيسي طالب يشوفني انا و اسر و طلبك انتي كمان وانا قلقان من الطلب ده لازم حاجة رسمي تربطنا عشان محدش يقدر يقربلك
نظرت نحوه بصمت بعد انتهائه من حديثه لتدخل بعدها بنوبة ضحك هستيرية لينظر نحوها بدهشة و تعجب
ايات بعد لحظات _ ده بقى سبب طلبك عشان نتجوز
ايات _ ده انت حتى معترفتليش بحبك مقولتهاش صريحة و ساعة مافكرت تعرض عليا الجواز كانو ناس تانية هما السبب مش قولتلك انا اللي رخصت نفسي
ثم همت بإكمال ما بدأت به حتى انتهت لتغلق الحقيبة بعشوائية و تسحبها وراءها مغادرة الغرفة لتسمعه يهتف بجمود
طائف _ اعرفي يا ايات لو خرجتي من هنا مفيش رجوع
ايات _ تفتكر هبقى على حد شايفنى مجرد لعبة فى ايده
ثم التفتت مرة اخرى لتكمل طريقها الى الخارج لكن قبل خروجها من الغرفة وجدته قد سبقها بخطوات واسعة يغلق باب الغرفة امامها التفتت نحوه بدهشة و حدة
ايات _ انت بتعمل ايه
ظل يتقدم نحوها لتعود هى بخطواتها الى الخلف حتى اصطدم ظهرها بالجدار ليحاوطها هو بذراعيه من كلا الاتجاهين و ينحنى نحوها هامسا بحدة
طائف بخشونة _ لسة متخلقتش اللي تمشي كلامها على طائف العمري مهما كانت اهميتها عندي و الظاهر زي ما انتى قولتى شكلك نسيتي نفسك و نسيتي انا ابقى مين فوقي لنفسك يا ايات و اعرفي مين اللي قدامك و ايه اللى يقدر يعمله و
مش كوني سكت على حاجات عملتيها قبل كده و تجاوزاتك الكتير معايا انى هسكت دلوقتى على لعب العيال اللى بتعمليه ده مشيان من هنا مفيش و جواز هنتجوز برضاكي او ڠصب عنك هنتجوز فلايميها كده و هدي اللعب عشان انتي مش قدى
طائف _ عشان تعرفي لو شايفك سهلة زي ما بتقولي كنت مستحيل اتراجع فى اخر لحظة رغم كل اللى جوايا ليكي اعقلي يا آيات و افهمي الوضع اللي احنا فيه
حركت رأسها بنفي و اعتراض لتهمس بضعف
آيات _ كفاية اوي لحد كده لغاية امتى هتفضل تقلل مني عشان مليش اهل عشان بحبك
طائف بحدة _ لا عاش و لا كان اللى يقلل من ملكية لطائف العمري انتي تخصيني واللي يخصني كرامته تبقى من كرامتي
آيات بشراسة _ مغرور
نظر نحوها بإبتسامة ليكمل اثناء تحركة باحثا عن شيء ما
طائف _ و شايف نفسي و مچرم و قتال قتلة حفظتها خلاص ثم امسك بهاتفها قائلا و اخيرا لقيته اعذريني بقى يا زوجتي العزيزة مش مآمن ليكي الصراحة انه يكون معاكي فهحتفظ بيه مؤقتا
ثم اتجه مغادرا الغرفة ليغلق الباب خلفه بالمفتاح و يحتفظ به لحين عودته من الخارج
فى حين كانت هى تراقب تصرفاته بدهشة و جنون
آيات _ ده خلاص عقله فوت ماشي يا طائف يا انا يا انت لما اشوف اخرتها ايه معاك
تحرك هو الى الخارج و اثناء ذلك اجرى اتصالا هاتفيا بمازن صديقه ليردف فور اتيانه صوت صديقه
طائف _ هو فين
كان بمكتبه يفكر بالقادم و ما سيفعله عند رؤية رئيسه ميشيل ليتفاجئ بضجة صادرة