السبت 23 نوفمبر 2024

روايه توبه بقلم مرفت السيد

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

عليهم قبل ماتخرج وتروح شغلها الصبح 
من ساعتها ماشفهاش وبيفتكرها بشقتها فوق
فارس قاله توبة مارجعتش ولاليها اثر اسأل اخواتها اتصلت بيهم او شافوها
عمه قاله لا محدش كلمها انت كدة قلقتني في ايه 
فارس الساعة 9 وملهاش اثر وفونها مقفول انا نازلك ياعمي
فارس نزل وفضل هو واهلها يحاولو
يتصلو بيها الفون مقفول 
اخواتها اتصلو بقرايبهم محدش شافها اتصلو باصحابها في الشغل هالة قالت انها مشيت بميعادها وشافتها واقفة مع 2 ستات لابسين عبايات وكمامات على وشهم جنب عربيتها
وركبو معاها عربيتها
فارس وطاهر قرروا يبلغو البوليس
وردة وبناتها فضلو يعيطو والقلق زاد ومحدش عارف توبة فين
فارس وطاهر خارجين قابلو عدي سالهم رايحين فين
فارس حكاله 
صمم يروح معاهم فارس طلب من امير وسامر يخلو بالهم من بنات عمهم ومايفتحوش لحد غريب
امير قالهم قبل ماتبلغو البوليس شوفو أمي 
الكل انتبه للفكرة الي غابت عنهم 
طاهر قالهم فعلا وانا اسف ياجماعة اني اقول ان دة احتمال
فارس ياعمي دة اكبر احتمال كان غايب عننا قبل مانروح نبلغ محتاجين حد شغال بالبوليس ييجي معانا يراجع كاميرات شارع خالتي واعتقد زمايل توبة هايسمحولنا تشوف الكاميرات 
طاهر معايا ارقام ضباط كتير بسبب شغل توبة 
عدي كلم حد منهم بسرعة
وفعلا طاهر اتصل بزميل توبة ظابط اسمه ادم وبسرعة قابلهم ومعاه 2 ظباط زمايله وراحو راجعهو كاميرات شغل توبة والاتنين ستات مكانش باين منهم حاجة بسبب لبسهم عبايات وكمامات واضح انهم عارفين هما بيعملو ايه اتكلمو مع توبة عشر دقايق كاملة وكانت منفعلة وبالنهاية ركبو معاها وانكلقت توبة بالسيارة 
فارس والي معاه اتوجهو للشارع الي اميمة ساكنة فيه مع اختها
شغلها بساعةفعلا بس كان لبس عادي مش عبايات 
ومع مراجعة الكاميرات مارجعوش بيتهم لحد. دلوقتي
عدي قالالوضع اتعقد
رد الظابط بالعكس هانراجع كاميرات الاماكن الي حول شغل توبة وهانشوف 
وفي دقايق كانو توصلو للتاكسي وصاحبه محمود كان سوابق سړقة بالاكراه 
ولما تم استجوابه انكر بالبداية معرفته بالراكبتين
ولكن الظابط ادم احتجزه ورجع للشارع الي بتقطن قيه قسمت وراجع كل الكاميرات الي اظهرت خط سير قسمت واميمة
واخيرا وعلى بعد 5 شوارع ظهرو وهنا بيركبو نفس التاكسي 
ابتسم ادم بانتصار ورجع للسواق وتم مواجهته واعترف انه على علاقة بقسمت من سنة وانه بيساعدها بكل مشاويرها هي وبناتها 
وهي طلبت منه توصيلها هي واختها قبل مبنى النيابة وغيرو ملابسهم بالتاكسي لعبايات وكمامات حتى هو استغرب بس هي قالتله رايحين مشوار نأدب واحدة ومش عاوزين نتعرف
ومع استجوابه پعنف وبطرقهم الخاصة فعلا دي الحقيقة 
المهم خلوه يتصل بقسمت اكنه بيكلمها عادي وعاوز يشوفها ويحاول يعرف مكانها
ولما ردت عليه قالتله شوية واكلمك 
وبعد ساعة اتصلت بيه وقالتله عنوان على طريق مصر اسكندريه ييجي ياخدها هي واختها 
وطاهر بيدعي وكل شوية اتصال من البيت وطاهر بيطمنهم انهم بيدورو وان شاء الله خير
بنفس التوقيت اتبعتت رسالة مؤقتة لفارس عالواتس من رقم توبة بتقول
لو عاوز تشوفني تاني بكرة تجيب مليون جنيه وتحطهم بعربيتي الي هاتكون مركونة عند كارفور الساعة 9 مساء لو بلغت اقراعليا الفاتحة 
وقبل السكرين شوت المسدج اتمسحت تلقائي
ادم اخد قوة معاه واتجهو للعنوان الي قالته للسواق ومع اصرار طاهر وفارس وعدي اصطحبهم بشرط مينزلوش من العربيه 
بقلن_مرفت_السيد 
واتفقو مع محمود يبقى طعم وادم اتنكر وركب معاه وفعلا محمود والقوة اتجهو للمكان واول مامحمود وصل وكلمها 
شوية والاختين خرجو من بيت مهجور بمكان مقطوع اول ماركبو قالتله مين
دة ياحودة
قالها دة صاحبي علي انتي كنتي بتعملي ايه هنا
وقبل ماترد كان ادم والقوة الي معاه قبضو عليهم وهما بحالة صدمة وپيصرخو معنلناش حاجة قي ايه
البوليس اقتحم البيت 
فارس مقدرش يتحمل جري على البيت 
اول مادخلو اتفاجئو بتوبة كانت...... 
بقلم مرفت_السيد 
M_s
يتبع
رواية توبه البارت 21 بقلم مرفت السيد حصريه وجديده 
اقټحمت قوات الأمن البيت وفارس جري وراهم مقدرش يتحمل 
واتفاجئو جميعا بتوبة محتجزة باخر غرفة بالغرفة ومن الواضح انها متوصلة بتليفون 
فارس جن جنونه جري وشال توبة وفضل يهزها وهي غايبة تماماعن الوعي قلع الجاكيت وغطاها بيه وهو زي المچنون خاېف ليكون جرالها حاجة 
خرجو برة وبسرعة انطلقو بعربية فارس للمستشفى بصحبة آدم 
وتم اصطحاب المتهمين للقسم بصحبة ظابط اخر
الكل كان مهتم بانقاذ حياة توبة وبالمستشفى وبمساعدة ادم تم عمل الاسعافات لتوبة
كانت واقعة تحت تأثير مخدر وعلىها اثار لتعذيب وكدمات 
ادم طلب من الدكتور توقيع كشف

طبي وكتابة تقرير بالحالة 
طاهر أجهش بالبكاء وهو حاسس بالعجز ولايملك الا الدعاء وعدي فضل يهدي فيه ويطمنه
فارس كان هايتجنن وبيتعصب على الدكتور وبيقوله طمني عليها فوقها ولو محتاجة تتنقل اكبر مستشفى مايهمكش
الدكتور قاله اهدا يااستاذ المستشفى هنا مجهزة والدكاترة على اعلى مستوى من المهنية واحنا
مش هانقصر وبنعمل اللازم انت بس اهدا وشويه وهنطمنك 
ادم سابهم واتجه للقسم لمتابعة سير التحقيقات مع قسمت واميمة
وفي القسم الظابط قال لقسمت اظن من الافضل تنطقي وتحكي الي حصل 
قسمت انا مليش
دعوة انا كنت مع اميمة ومعرفش انها هاتخطفها
المخبر لسعها قلم خلاها اعترفت بكل حاجة
انها خططت مع اميمة لخطڤ توبة وطلب فلوس وكانو هايصوروها باوضاع مهلة لابتزازها بكرة 
واميمة قالت نفس الكلام انهم راحولها واستنجدو بيها انهم في مشكلة مع بلطجي ومحتاجينها وهي رفضت بالاول ومع بكائهم وتمثيلهم انهم. خايفين من الفضايح لاولادها 
قالتلهم توبة انها هاتوصلهم للقسم التابع ليهم وتوصي عليهم الظابط هناك وبالطريق طلبو منها تركن عشان قسمت هاتنزل تشتري حاجة وخدروها وقسمت ساقت العربية لحد البيت الي احتجزوها فيه وهو بيت احد معارفها
وانها ضړبتها لما فاقت وزعقتلهم وضړبوها وفتحو فونها ببصمة صباعها وبعتو منه رسالة لفارس
وطبعا متوقعوش يتمسكو بنفس اليوم وانهم اخدو كل التدابير
ادم رجع المستشفى استلم التقرير الطبي توبة كانت محتاجة علاج اكتر من 21 يوم ومتخدرة
ادم نده على فارس وقاله ازاي كده وهي مراتك
فارس قاله ارجوك دة شيء يخصنا
الدكتورقاطعهم و بلغهم ان توبة فاقت واخيرا 
ولكن صعب استجوابها حاليا الا لما يتأكدو من استقرار حالتها
فارس جري بكل حب الدكتور طلب منه يبعد وبعد ماخلص كشف قال انها مستقرة ومفيش قلق بس هاتفضل محتجزة كان يوم لحين التماثل للشفاء
ادم قال اناهامشي والحمد لله انها فاقت يافارس بكرة هاجي استجوبها
فارس قالها انا اسف ياتوبة حقك عليا 
طاهر دخل وفضل يحمد ربنا 
توبة كانت بتبتسم پألم وبترد بصعوبة انها كويسة
عدي حمد الله على السلامة ياتوبة
طاهر الحمدلله اللهم لك الحمد 
فارس عمي ارجوك روح ارتاح وطمن الجماعة انا بايت معاها متقلقش
طاهر وافق بعد
الحاح وروح وطمن امها واخواتها ومنعهم بالعافية عاوزين ينزلو يتطمنو عليها قالهم فارس بايت معاها والدكتور طمنا بكرة كلنا نروحلها
وعدي حكى لاخواته عن الي حصل وكانو هايتجننو من تمادي امهم بافعالها
تاني يوم العيلة كلها قضت طول اليوم بالمستشفى مع توبة الي كانت بتتحسن وفارس قاعد جنبها وهايتجنن عليها
وقسمت واميمة النيابة امرت بحبسهم يوم 
ومحدش من أولادها راح او بعتلها محامي ولاحتى بنات قسمت سألو فيها 
ادم جه واخد اقوال توبة وزمايلها بالشغل كلهم جم اتطمنو عليها
وبعد 3 ايام الدكتور كتب لتوبة على خروج
وفارس صمم انها تطلع شقتها وهو الي هايخدمها بنفسه 
وردة قالت لا يابني انت تروح شغلك الصبح انا جنبها واخواتها كمان وانت بالليل معاها ياحبيبي 
سامر قال واحنا ملناش دور يعني ياجماعة انا حاسس اننا بناكل من ايد. مرات عمي وبناتها ولو حصل حاجة عمي وفارس بيسدو واحنا ذاكرو ذاكرو وبس
تالا الحال من بعضه يارب الدراسة ټموت 
سامر بصلها وابتسم وقالها يارب
ابتسمت بخجل والكل ضحك
وبعد مارجعو بيتهم فارس شال توبة حتى بالاسانسير لحد سريرها وخرج وساب امها واخواتها يغيرولها هدومها 
واجتمع باخواته وقالهم امكم عملت مصېبة التحقيقات بينت بلاوي 
امير انا باعتبر امي ماټت 
عدي ربنا يهديها 
طاهر قالهم الاهم ان بنتي بخيروامكم
هتاخد. جزاءها
تعالى يافارس انا عاوزك لوحدنا
طاهر ايوة في إيه 
فارس انا هحكيلك كل حاجة 
وبعد مافارس حكاله طاهر قاله طالما التأجيل برغبتكم وبالاتفاق محدش يقدر يتدخل 
فارس دايما برتاح بالكلام معاك 
طاهر ربنا يقدم الخير باذن الله 
تالية وهي راجعه من الكلية شاب بيعاكسها عدي شافه ومسكه ضربه علقة مۏت وطلب منها تطلع ومتحكيش لحد
تالية جريت على شقتهم وهي مړعوپة ومستغربة من شجاعته 
وبعد مرور اسبوع توبة كانت بدات تتحرك وزمايلها زاروها واتطمنو عليها في البيت وفارس كان موجود والكل لاحظ اهتمامه الزايد بتوبة وزمايلها فضلت واحدة منهم اسمها منى تبصله باعجاب وتوبة اخدت بالها 
منى قالتلها يابختك جوزك بيحبك ومهتم بيكي 
هالة ياللا بينا البنت مش ناقصة عنيكي دي متدمرة لوحدها احنا هنمشي ونسيبك ترتاحي
توبة ضحكت وقالتلهم نورتوتي ياجماعة
بعد. مامشيو توبة قالتله بعصبية لما حد يجيلي من صحباتي او زميلاتي متقعدش معانا 
قالها اخواتك بالكليات ومامتك بتعمل الغدا مينفعش اسيبك وانتي كدة
قالتله انا قولتلك وخلاص
وقالها انا بحبك ياتوبة
ابتسمت لنفسها وبعدت عنه وقالت وهي قلبها بيرقص من السعادة وبتخبي انت رايق 
انا لازم ارجع شغلي خلي بالك من نفسك هبعتلك مرات عمي 
ومع انصرافه رمت
توبة نفسها بسعادة على السرير
بقلم_مرفت_السيد
وفي يوم وهي نازلة على السلم لانها حبت تمشي رجلها قبل ماتوصل لدور الي فيه ابوها سمعت فارس. وهو خارج من الاسانسير داهل شقة اخواته وبيتكلم بالفون 
والي سمعته قلب كل الموازين وشل تفكيرها من الصدمة
يتبع
رواية توبه البارت 22 23 بقلم مرفت السيد
حصريه وجديده 
الي سمعته خلاني ارجع شقتي وامسك دماغي الي هاتنفجرمن التفكير 
وفعلا قررت اخد شاور وافكر بالراحة زي مااتعودت باحب اسمع واسكت وافكر قبل ماقرر
خبط عليا قولتله لسة

داخلة اخد شاور
قالي انا هاغير ونازل المطعم 
قولتله تمام 
عاوزة حاجة 
لأ 
شوية وسمعت صوت الباب 
نزلت البانيو وانا بافكر والف سؤال في عقلي وفضلت استرجع الي حصل من لحظات
كان بيتكلم بالفون وبيقول 
ايه يابنتي هعملك إيه ماانا بحاول معاها دي كلفتتي عربية هدية بس بدأت تميل وانا بحاول مع اخواتي كمان
امال نسيب ورثنا للجمعيات لمجرد ان ابويا دبسنا في بنات عمي 
انا لو رفضتها وقت الجواز كان مصيري هايبقى زي امي كان لازم اوافق وانا قلبي معاكي ومع عمر ابني
اصبري بس انا لما انزل هكلمك وافهمك سلام انا هاتطمن على اخواتي وطالعلها سلام
وفضلت افكر وبالنهاية وصلت للحل ابتسمت لنفسي
وقمت لبست ونزلت لبابا واخواتي جمعتهم وقولتلهم قبل مااقولكم عاوزاكم ليه
عندي سؤال لبابا ولكل واحدة منكم
بابا خير في ايه قلقتيني
بابا اسمعني الأول ومتقلقش مفيش حاجة خطېرة
هل لو كنا على وضعنا السابق في ىشقتنا القديمة وبنفس ظروفنا الي كانت من سنة تقريبا هاتفرق عند حد منكم
او هل لو مفيش واحده منكم حصل منها قبول لولاد عمناوانا كمان سبت فارس ورجعنا بيتنا زي ماكنا هاتفرق معاكم ارجو كل فرد مننا يرد ويقول بصراحة الإجابة الي هو مقتنع بيها
كانو بيبصو لبعض باستغراب ولكنهم عارفين دماغي مش سهلة واكيد ورا سؤالي حاجة
بابا قال انا عارف ان في غرض ورا كلامك بس هابدأ انا واجاوب وبالمرة احسم حكاية الورث
شوفو يابنات وانتي ياوردة
عمري مااتمنيت فلوس ولاسكنة عالبحر

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات