السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


تنامى وتصحى بدرى 
لتنظر نغم پغضب وتقول متفكرنيش أحسنلك أنا كنت جايه أقولك أنى هروح المزرعه ومعرفش هرجع امتى هنصور فيلم دعائى عن المزرعه ومنتجاتها وقولك خلى بالك من ميجو علشان تهانى مش فى دماغها أنها داده على ماما هتجى تقعد معاه 
لتقول لميس وليه مش يروح عندها 
لتقول نغم علشان فيصل يأخده وميرجع ويساومنى بيه أنى أرجعله 

لتقول لميس فيصل ندمان ليه متعطه فرصه 
لتقول نغم فيصل مش ندمان فيصل كل هدفه أبنه وأنا للتسليه مش أكتر 
و ان تجيب لميس قالت نغم بأنهاء يلا همشى علشان متأخرش زمان وجدى ومعاه فريق التصوير هناك 
لتذهب وتتركها وتتنهد لميس پألم على صديقتها التى مازالت تتألم من الماضى.
نزلت لميس بصحبة الطفلان الى حديقة المنزل ليلعبان حولها وهى تجلس تراقبهم وتبتسم على أفعالهم الطفوليه 
لتجد عصام خل مبتسما ويجلس جوارها يتحدث إليها بود وهى ترد عليه بدبلوماسيه الى أن قام بعزيمتها على تناول العشاء معا لتوافق على مضض ليقف ويودعها وهو يقول لها 
هفوت عليكى الساعه ثمانيه 
لترد لميس هكون جاهزه على الميعاد 
ليجد تلك الصغيران يان من مكان وقوفهم وينادى عليها ميجو محها دون ألقاب 
ليبتسم عصام 
لتقول لميس أبن نغم وواخد عليا 
مين الغلطان المهم أنها تكون بخير ويقوم بها إلى داخل السياره والجلوس جوارها على المقود وهو يقول 
لفجر خدى الحصان بتاعى وديه للسايس لو سمحتي وأنا هروح أشوف جرى لها أيه ويتركها ويقود السياره 
وهى تستغرب من لهفته على سلامتها.
دخلت لميس الى ذالك المطعم بصحبة عصام الذى يبتسم لها ويجلسان على الطاوله المحجوزه لهم 
يتحدثان فى ود 
لتفاجىء وهى تسمع من تقول مش معقول عصام غمرى بنفسه بيتعشى هنا أك صدفه حلوه أن الاخوات يتقابلوا فى المطعم أنا اهر هنتعشى هنا أحنا كمان
ليقول عصام فيكم تنضموا لينا ونتعشى مع بعضنا 
لتقول ليلى بموافقة وهى تنظر الى لميس مفيش مانع بس لو هنبقى عازول بلاش
لتبتسم لميس وتقول معنديش مانع أهو نقعد مع بعض ونتعرف على بعض يا بنت خالتى 
لتبتسم ليلى بتكلف 
لتغيب قليلا وتعود معها شاهر الذى جلس جوار عصام ينظر لها بتمعن وهى تبادله النظره بتحدى.
9
وصل فيصل الى تلك الاستراحه المرفقه بالمزرعه ليها من السياره وهى غائبه عن الوعى لتفتح اها للحظات وتنظر أليه لتبتسم له دةن وعى وأدراك منها 
ليخفق قلبه وهو يراها تعود لغيمتها مره أخرى
لخل ويضعها بال ويقف جوارها لدقائق ينظر أليها بقلق 
ليتركها ويذهب الى الخادمه الموجودهبتلك المزرعه وتدعى عنيات 
ليقول لها تعالى ساعدنى بسرعه
أنتى لسه دايخه 
لترد نغم پعنف أنت مالكش دعوه بيا انا حره وهمشى فورا وتحاول القيام من
على ال
ليجلسها فيصل عنوه قائلا بأمر قولت مش هتمشى
وأنتى يا عنيات روحى أعملى لها عصير أو أى حاجه تشربها وهاتلى تلج بسرعه
لتنظر نغم الى عنيات وتقول برجاء لأ مش عايزة حاجه أنا كويسه من فضلك ما تمشيش يا عنيات خليكي هنا 
ليشعر فيصل پألم من أنها تخاف أن تظل معه لوحدها 
ليقول پحده روحى يا عنيات أعملى الى قولت عليه 
لتذهب عنيات وتتركها معه 
لتنظر أليه برهبه وتقول أنا بقيت كويسه وهمشى كمان علشان مجدى وتحاول الوقوف من على ال الى أنها شعرت أنها ستقع لتسند على ال ليقف الى جوارها ويقوم نادها ويقول بحنيه أهدى يا نغم أنا عمرى مهأذيكى أنا يعتذر على الى حصل فى الماضى منى أوعدك أنى عمرى مأأذيكى مره تانيه 
أنا أسف 
نظرت أليه تغراب لتفاجىء بيه يها أليه يحاوطها بذراعيه ويضمها أليه لتظل ثوانى بين يه يضمهاوهى كالمغيبه 
تقول أنا جيبت لك ن وكمان العصير 
لتبتعد عنه نغم وتأخذهم منها وتتناول الحبه وبعدها رة عصير 
لتقول نغم بتلهف انا بقيت كويسه همشى بقى 
لترد عنيات خليكي دقيقتين على ما مفعول الن يشتغل 
لتقول نغم لأ أنا عايزه أمشى لو سمحتى 
لكن نغم بدأت تشعر أنها تغيب عن الوعى تدريجيا
الى ان سحبها ال
ليقع قلب فيصل 
لتقول عنيات بتطمين متقلقش يا فيصل بيه أصل الن دا م بس حتى أنا باخده أما بحس بالارهاق 
وهى شكلها محتاجه لراحه ايفها عايزه تمشى وخلاص 
ليتبسم فيصل قائلا شكرا يا عنيات 
لتقول عنيات بحرج أنا شايفه ساعتك قلقان عليها قوى هو رتك تعرفها 
ليبتسم فيصل أيوا أعرفها المفروض أنى أ أنسان ليها
لتقول عنيات تلك أيه الى أعرفه رتك معندكش أخوات
ليرد فيصل دى تبقى مراتى وكمان أم أبنى 
لتستغرب عنيات وتقول مراتك وتكمل بحرج بس دى من وقت ما فاقت افت رتك وهى عايزه تمشى كلها خاېفه 
ليرد فيصل پألم دا موضوع قديم بينا بس ياريت محدش يعرف بالى حصل 
لتقول له أطمن يا فيصل بيه بس فى حاجه نسيت أقولها لرتك فى ست تحت بتسأل عليك وبتقول أنها فجر هانم
ليقول فيصل تمام أنا هنزلها وأنتى خليكى جنب نغم
وأعملى لها كمدات على جبينها علشان الخبطه دى تروح 
لتقول عنيات حاضر متقلقش عليها يا فيصل بيه 
ليتركها فيصل مضطرا 
نزل فيصل ليجد فجر تنتظره لتسته بإبتسامة وتقول أنا عطيت الحصان لسايس ووانا طالعة بحصانى شوفت العربيه الى كان فيها البنت هنا مرحتش بها لتى ليه جبتها هنا 
ليردفيصل هى حالتها مش محتاجه مستى أنا جبتها هنا لعنيات تهتم بها وفوقتها بس هى عندها دوخه من الكدمه الى فى دماغهاومع الراحه هتروح 
لتقول فجر بضيق طيب ما كنت وديتها أتى يهتموا بها أيه الى خلاك تجيبها هنا أنت تعرفها 
ليرد فيصل أيوا أعرفها
لتقول فجرأنا شوفتها فى حفلة شركة حافظ غمرى وكمان سمعته وهو بيقول انها هتيقى اؤله عن الدعايه وأدارة مزرعه المواشى بتاعته الى هنا واضح أنها قريبته لأنى أعرف أنه مش بيعطى لحد منصب عنده ألا من قرايبه بس أنتى ممكن توصلها عنده السرايا وهما هيهتموا بها ليه ت نفسك مسؤليه هى الى غلطانه لما فرملت العربيه وخۏفت الحصان 
ليرد فيصل بحزم هى اؤله أو أنا مش مهم أهم حاجه أنها تبقى بخير وهى هتفضل هنا لحد ما تفوق ونطمن عليها هى تحت تأثير ن وأما تصحى هتمشى 
لتقول فجر بغيره أنت هتفضل هنا لحد ما تفوق 
ليرد فيصل بجزم أيوا 
لتقف فجر وهى تشعر بالغيرة منها ولكن لابد أن تظهر أمامه أنها من من يفعلون الخير لتقول برياء أنا كنت هقولك أنى كنت هقولك أنى هبات هنا معاها لحد ما تفوق ونطمن عليها بس محرجه منك مهما كان أنت عارف وصعى أنا مطلقه وأى حد ممكن يشوفني وتطلع عليا أشاعات أنا فى غنى عنها 
ليردفيصل مفيش داعى فى هنا شغاله هترعاها 
لتقول فجر وهى تشعر بالغيره من وجود تلك الفتاه بالمزرعه طب كويس همشى أنا علشان بابا ميقلقش عليا 
ليسير معها فيصل الى باب المزرعه
فى ذالك المطعم 
كان يسود الصمت بينهم الى أن قطعته ليلى قائله 
بسؤال لعصام 
أنتم قررتوا تعملوا خطوبه أمتى 
لتنظر لميس الى عصام تغراب من ردةوهو يقول 
أحنا مش هنعمل خطوبه إحنا هنعمل زفاف على طول أنا طلبت كدا من جدو وقالى أتفق مع لميس على الميعاد المناسب 
لتقول لميس تسلام هشوف مع نغم وقت مناسب علشان شغلنا مع بعض فى الدعايه وأك هنقولك أنا وعصام على الوقت 
لتقول ليلى أنتى تعرفى نغم دى من زمان شايفه أنكم أصدقاء 
لترد لميس أيوا كنا زمايل فى المدرسه الداخلية سوا وحتى أنا سافرت فرنسا لها وأشتغلنا مع بعض هناك قليل أما كنا بنفارق بعض لدرجة ان معظم
الى بيشوفنا بيفكرونا أخوات 
لتنظر ليلى ونغم دى مالهاش غير باباها الى بتقول أن بابا قټله 
لترد لميس لأ ليها مامتها وكمان عندها أخت عايشه فى فرنسا هى وجوزها وكمان أبنها وجوزها 
لتنظر ليلى بتفاجؤ هى نغم متجوزه وكمان عندها أبن 
لترد لميس أيوا متجوزه من سبع سنين تقريبا بس الجواز الفعلى كان من حوالى خمس سنين وخلفت منه ولد فى فرنسا 
لتشعر ليلى بالغيره منها أكثر 
لتحاول تغيير مجرى الحديث وتقول أحنا أخدنا الخديثعن نغم ونسينا اننا هنا علشان نتعشى فبلاش 
نتكلم عن الشغل وخلينا نتكلم عن تيراتك للزفاف يعنى مثلا فستان الزفاف أناشايفه ك حلو ومش هتحتاجى لمصمم خاص ارى عيوب ك ف ممكن تشتريه جلهز من باريس وان كان على عرج رجلك مش هيبان ممكن طول الزفاف تقعدى فى الكه 
لينظر اليها عصام پغضب ويقول أنا شايف أن عرج رجل لميس ميسببش حرج لها 
لتشعر لميس پألم من حديث ليلى وترد عليها أما نحدد ميعاد الزفاف هبقى أفكر إنما أنا دلوقتي مشغوله بأمر تانى ووقتها أك هستشيرك أنا عارفه ذوقك طول عمره حلو 
كانت لميس تتحدث وهى تنظر بتسليه الى شاهر الذى كان يتظر لها بتمعن 
ليقول عصام أك أما نحدد الميعاد كل شىء هيجهز بسرعه
بعد وقت أنتهوا من العشاء 
ليصطحب عصام لميس الى السرايا مره أخرى 
ليقف أن تدخل الى السرايا ما بها يقول ف 
أنا بعتذر عن حديث ليلى الچارح بس صدقينى ليلى دايمامتسرعه وبتقول الى هى عايزاه ومبتعرفش أذا كان الى قالته جارح أو لأ 
لتنظر لميس أليه وتبتسم برياء وتقول لأ أنا مش مضايقه منها لأنى عندى حاجه أنا متأكده أنها مش عندها وتتمنى تكون عارجه زيي وتمتلكها 
ليرد عصام ما وأيه هى الحاجه دى 
لتردبمزح عندى روح حلوه وبحب من قلبى مش رياء زيها 
ليميل عصام ي ها ويقول فى دى أنا متأكد منها 
لتضحك لميس دون رد 
ليقول عصام هدخل معاكي أسلم على جدى
فى مكان بع عن الانظاركانت أقبال تنتظر 
ليجلس جوارها مبتسما قائلا عاش من شافك يا أقبال من مده طويله متقابلناش ا ل 
لترد بنزق وكان نفسي متقابلش معاك بس المصلحه حكمت 
ليرد وأيه هى المصلحه 
لتقول له بنت مجدى الفارسى 
لينظر أليها تغراب ويقول مالها 
لترد أقبال شافتك يوم ما قټلت بنت حافظ غمرى
ليقول پخوف بتقولى أيه 
لتسرد له أ ما قالته نغم يوم برئت والداها أمام حكيم دون أن تخبره أن نغم لم ترى
ه 
ليقول لها وحكيم صدقها 
لترد عليه لأ بس ضميره بيأنبه أن ممكن يكون كلامها صدق 
ليقولولما شافتنى أزاى الوقت دا كله معرفتنيش وانا معظم الوقت ليا صور منشوره فى البلد كدعايه أنتخابيه وكمان كنت فى حفلة الشركه وكنا ل كانت أتعرفت عليا 
لتنظر أليه وتقول منصور أنا زمان وقفت معاك لما 
كنت عايزت من سلوى مرات حكيم الاولانيه لما كنت ھتموت نفسك عليهل وبدل ما تغويها أتغويت أنت بيها وحاولت أغتصابها والى شال التهمه وقتها مجدى الفارسى الى دخل بالصدفه وقتها 
ودلوقتي أنا بطلب منك طلب لازم تنفذه 
ليقول منصور وأيه هو الطلب 
لترد أقبال نغم دى عندها ولد لازم يختفى 
لينظرأليها بتعجب وأبنها عايزاه يختفى ليه 
لترد أقبال أنا حاسه ان الولد دا ممكن تلعب على حافظ بيه ويكتب لها جزء من ممتلاكته 
ليقول منصور والتمن هيكون أيه 
لترد أقبال التمن هيكون اتندات الى معايا تثبت أن مصنع الاسمده والمكملات الزراعيه الى عندك مضره بالبيئه
وكمان مخلفات المصنع الى بيصرف فى الترعهالى جنب
 

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات