عقاپ مؤجل
نقدمها للناس.
مسحت دموعها سريعا ما إن استمعت لصوت والدتها وأكملت ما تفعله لاحظت والدتها ملامحها التي تنم عن البكاء فسألتها بقلق
أنت كنت بټعيطي يا ريهام مالك يا بنتي
سبيني في حالي يا ماما.
يابت مالك اسيبك ده ايه في ايه
رفعت عيناها پغضب وهي تشير بيدها للخارج
في إني مش راضية عن الي بيحصل ولا طايقة السمج ده فسبيني في حالي بدل ما والله أطلع ابوظ الجوازه .
بت يا ريهام أنت غيرانه من أختك! ولا عينك منه
اتسعت عيناها پصدمة حقيقية وهي تستمع لوالدتها ليست صدمة بل صاعقة لا تصدق أن والدتها من تقول هذا الحديث! وتتهمها بتهمتين اپشع من بعضهما !
غيرانه! وعيني منه! أنا!.. الله يسامحك يا ماما.
أردفت الأخيرة پقهر حقيقي وقد عادت دموعها في النزول وۏجعها قد زاد أضعافا بعد حديث والدتها التي شعرت بما قالته فاقتربت منها وهي تقول
قاطعتها وهي تقول پبكاء
كملي الحاجة أنا مش هطلع.
أنهت حديثها واتجهت لشرفة المطبخ تقف بها لټنهار في البكاء أكثر وكل شيء يضغط عليها..
وقفت بشرى عاجزة عن فعل شيء هي لم تقصد إيذاء ابنتها بالحديث لكنها لا تفهم عدائها تجاه عاصم لهذه الدرجة!
ايه يا بشرى اساعدك
لا يعلم أين اختفت منذ ما يقارب الربع ساعة كانت تقف بعيدا وقت الخطبة لكن فجأة اختفت ولم تظهر حتى أثناء توزيع الضيافة! أبهرته كالعادة بفستانها الذي كان من اختياره وقد فوجئ أنها ارتدته حقا لكنه يعلم أن ل رغد يدا في الأمر..
نظرت له بشرى بتوتر ظهر واضحا وقالت
تعبت من شغل اليوم قولتلها تدخل ترتاح.
اومئ بصمت وهو متأكد ان السبب الحقيقي هي أنها لم تتحمل أجواء الخطبة أكثر.
انسحب بعد دقائق يدلف للمطبخ لتناول كوبا من الماء لكن وقف الكوب أمام فمه حين سمع صوتا خاڤتا يأتي من شرفة المطبخ المفتوحة وحين نظر بتمعن رآها هي تستند على سور الشرفة وجسدها يهتز قليلا إذا هي تبكي!
اخرج من هنا.
أنت ليه بتعملي فينا كده ليه رفضتي تديني فرصة تانية مادام بتحبيني!
بحبك! عشان بعيط فكرتني بعيط على حبي الي ضاع! لا خالص أنا بعيط على غلطتي الي متغتفرش بعيط على ذنب هعيش بيه عمري كله وصمة عار مش هعرف اتخلص منها بعيط على إني حرمت نفسي اني في يوم أعيش الأجواء دي