من قريب
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
بصيت لزوجى بتوهان وعقل مشرد ودموع مكتومة جوايا ازاى يعنى مش يم والله ما حد
فضلت احلف والطم واعيط بصوت وشهقات عياطى بدأت تعلى حطيت أيدى على وشى بحسرة وألم
طب ازاى يارب ازاى والله ما حد لمسنى قبل كده والله أنا مش فاكره حاجه لا لا اكيد اللى بيحصل ده غلط وحلم وهصحى منه
ده النهاردة فرحى على سليم جارى وحبيبى وملاذى وشريك عمرى وايامى أي اللى بيحصل والنبى لو حلم فوقنى أنا مش قادرة عليه
كل الكلام ده فضلت أقوله لنفسى وأنا لسه غارقانه فى كومات من الأحزان والدموع اللى مالهاش نهاية
طب دلوقتى اطلقك !!
ولا اوديكى عند بيت أهلك هما يتصرفوا معاكى !!!
ولا أعمل إيه بس !!!!!
بصيتلي بۏجع وعيون مش شايفه حاجه من كتر الدموع
طلقنى يا سليم وأنا همشى من بيتك حالا بس أعرف أنى والله ما أعرف ازاى ده حصل والله ما أعرف صدقنى وغلاوة قلبك عندى ما عارفه أى اللى حصل
ده كان اقتباس امبارح كملوا فى مفاجأة
بقلمى روان محمد صقر
مسك وشى بين ايديه مسك وشى بأيده وفضل يقرب منى قوى وهو بيبص لعيونى بدموع مكتومه جواه عيونه وردف جنب ودنى بحنان وعشق لولا أنك أغلى ما أملك ولولا أنى قلبى متعلق بعيونك وروحى متعلقة فيكى كنت رميتك بره بيتى بقسۏة
اتنفض من على السرير وهو عارى الصدر وبصوت أول مرة أسمعه منه صوت مليان قسۏة وعشق وقهر معرفتش أميز صوته وقتها قومى ألبسى حاجه يلا
قومت جريت من على السرير وأنا بشد الملاية على جسدى پخوف هنروح فين يا سليم!!
بص ليا بطرف عيونه وهو ساند أيده على الدولاب هنروح بيت أهلك يا هنا
والنبى لا يا سليم مش عايزه
أنا مش هروح لا استحالة مش هقبل احط أهلى وأبويا وأمى فى الموقف ده أنا معملتش حاجه ومش عارفه ده بيحصل أو حصل أمتا وإذا كنت لسه بنت ولا لا أنا مش همشى واروح عند بيت أهلى لا
جذبنى من أيدى بقسۏة ووقفنى على رجلى أومال لما قولتيلى من شوية نطلق وأنك هتمشى من البيت كنتى هتروحى فين انطقى أكيد رايحه لعشيقك
طبعا وحشك مش كده يا مدام هنا
كرمتى وقلبى وروحى وانوثتى اتخدشت بكلامه إللى بيوجع أو بالأحرى بېقتل وفجأة أيدى اتمديت عليه وضړبته بالقلم كنت أول مرة اضرب أو أقسى على حد ومكنش فى بالى أن أول ما أقسى هقسى على حته منى وقطعة من روحى
الفصل الثاني 2
شالنى سليم بعشق وأحنا تايهين فى عيون بعض من كتر العشق اللى محپوس جوانا
نزلنى ووقفنى على رجلى بخفة وفتح الدوش عليا
وبصوت حاد وغاضب
سليم فوقى يا هنا يمكن الميه دى تفوقك وتصدقى أن فى حد لمسك وأنك مش بنت وأنك خدعتينى وضحكتى عليا وأنتى عارفه أنا ازاى بحبك ودايب فيكى
ازاى تخدعينى بالشكل ده !!
و أزاى تقبلى عليا حاجه زى دى يا هنا أزاى أنا هتجنن !!!!!!
انهار سليم قصاد عينى ووقع على الأرض بضعف وهو بيعيط بحړقة وصوت مسموع وشهقات
بتوجع روحى
مقدرتش ألمسه أو اوسيه سيبته بوجعه
قرب سليم منى بعد ما حس أنه ضغط على نفسيتى وأنى خلاص ما بقتش مستحملة تأنيب فضل يقرب منى وهو بيحسس على خدودى بعشق
سليم أومال مين إللى يعرف بس يا روح سليم !!!!
كمل بصوت مليان عشق
سليم طب قوليلى وأنا أوعدك هقف فى ضهرك قوليلى من الحيوان اللى عمل معاكى كده !!!!!
عيونه فجأة اتحولت لبراكين من الڠضب وهو بيتخيل أن فى حد تانى لمسنى
سليم بقسۏة مش هتستفادى حاجه من أنك تحميه
حمايته فى الوقت ده يبقى قصادها إذيتك أنتى وممكن توصل لموتك يا هنا فاهمه
صمت من كل حاجه فيا اكتفيت أنى انكمشت على نفسى اكتر وهو سابنى وخرج من الحمام
قاومت وجعى وضعف جسمى وقلبى اللى پينزف ۏجع على حالى وحال سليم
قومت قفلت الباب وراه وفضلت قاعده بعيط وبالطم على المصېبة اللى وقعت فيها وفضلت أكلم نفسى زى المجانين
طب أزاى أنا مش بنت وأنا مش فكره أن حد
كانوا فاكرين أنى متوحده
فضلت أتكلم كتير مع نفسى لغاية ما لاقيت الشيطان بدأ يوسوس فى ودنى بكلام غريب أول مرة شيطانى يحضر وأنا أبقى مستمعه قوى لي كده كنت طول عمرى أستعيز بالله وانفض وسوسه بعيد عن فكرى إلا المرادى كنت بسمع لي قوى كان بيردف فى ودنى بالمت
وأنى لازم الأحرى مش قادرة افتكر
لأول مرة أسمع كلامه وفعلا قومت من ضعفى وبصيت لنفسى فى المرأيا وأنا لسه لفه الملاية على جسدى وعيونى حمراه من كتر العياط والدموع اللى مش راضية توقف
مسكت مرايا صغيرة كانت فى الحمام وكسرتها ومديت أيدى ووجهت المرايا على معصمى بقوة وكأنى بأكد لنفسى وللحياة أنى موتى أرحم من عيشتى بذنب أنا معملتوش
بصيت لنفسى تانى وكأنى بشبع من روحى قبل ما أموت وردفت لنفسى فى المرأيا أنا آسفة بس مفيش حل تانى هو ده أفضل حل لينا كلنا
غمضت عيونى پخوف وبدأت اجز أيدى بالمرايا
وفجأة لاقيت سليم فتح باب الحمام پخوف وعيون هتتقلع عليا من كتر الخۏف
سليم بعد ما شافنى وأنا ماسكه المرأيا المکسورة أنتى بتعملى إيه !!!!
مقدرتش أقاوم صعفى اكتر من كده خرت قوتى كلها فجأة ووقعت من طولى اليوم والأحداث واللى حصل كانوا كتير على أن قابل أى حاجه حتى الكلام نمت
سليم مش عارف مين اللى لازم يتأسف يا ملاكى !!!!!!
فتح سليم الدولاب وجاب هدوم ليا ولبسهالى وهو بيعيط على حالى وضعفى واللى وصلت ليه
وفجأة وهو بيلبسنى لاقى ډم على السرير !!!!!!!
الفصل الثالث 3
سليم قام فتح باب الشقة لاقى عيلتى جايين عشان الصباحية فيما يتعارف عليه فى المجتمع المصرى
ماما دخلت بتزغرد بلهفة وشوق والإبتسامة مش مفرقة وشها وبابا داخل بعيون مليانه ثقة وأمان
ماما سألت سليم عليا
ماما هنا لسه نايمه
سليم بكسوف اه عروسة بقى ولازم تتدلع
سليم بصوت مبحوح من كتر العشق هش يا طفلتى متعيطيش أهلك بره هنطلع نسلم ونقعد شوية ماشى
بصيت لي بأستغراب وقولت فى بالى هو ازاى بيقول كده وبالثقة دى
هنقولهم إيه ساعتها
عايزنى أقول لبابا أنى مش بنت وأن فى حد لمسنى
سليم كل حاجه هتتحل اطلعى ليهم دلوقتى ولو حد سألك على الموضوع ده بصيلى بس وأنا قدام عيونك وكل حاجه هتتحل أهم حاجه أنتى عندى أوعك أياك أشوف دموعك تانى مرة دموعك غالية يا روح سليم
سليم قومى يلا ألبسى عباية تليق بعروسة قمر كده زيك وعيونك اللوزية اللى بتموتنى دى
أبتسمت لسليم بخفة بس كنت مړعوپة ومستغربة هو ازاى سليم بقى هادئ كده وإيه اللى