غرام واڼتقام بقلم نور
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
مين دى يبابا انت جبتلنا نونه جديده
قال ابراهيم دى هتكون اختكو من النهارده
قال عدى عندها كام سنه دى شكلها صغير اوى
قالت جنى عنيها جميله.. ماما انا ليه عينى مش ملونه زيها
قالت ميرفت پغضب انت متجوز عليا يا ابراهيم وكمان جايبلي بنتك اربيها
قال ابراهيم مش قدام العيال ياميرفت انا هفهمك كل حاجه
تفهمنى ايه انا مش قعدالك فيها
كانت بتبص حواليها پخوف قرب منها عدى وقال
انا اخوكى الكبير ودى جنى اختى
قالت جنى هى مبتتكلمش ليه
مش عارف ممكن تكون خرسه
رجع البيت شاب يبلغ من العمر ١٨ سنه كان طويل وكتفه عريضه
قال عدى يوسف بص اختنا الجديده
اخت مين!
قالت جنىاختنا احنا.. هلاقى بنت العب معاها
بص يوسف لطفله إلى كانت خاېفه ومتعرفش هى فين ومين دول
قال يوسفاسمك ايه
مخدتش عليه
خرج منديل ومسح وشها بقرف قال
اى الۏساخه دى كنتى ف مكب زباله
البنت عيطت فجأه بسبب ايده القويه سبها وقال
انا عملتلك حاجه
كانت بټعيط ومش راضيه تسكت سابها وقال
انا كان مالى طيب معلش
قال عدى بص خليتها تزعل
قال بوسف وهو بيطبطب عليها خلاص متعيطيش
سمع صوت خناق ابوه وامه من جوه قام يشوف ف ايه
فى الاوضه قال ابراهيم اسمعيني الاول
مش عايزه اسمعك طلقنى
مش بنتى والله
انا لسه قايل يعتبروها اختهم وجبتها بايدك لهنا.. نهارك ابيض البنت دى بنت حرام
قال ابراهيم پغضب ميرفت اسكتى بقا مش بنتى عشان لقتها فى الشارع
حرام عليكى دى طفله امها لسا متوفيه
كمان عارف امها يخاين فعلا كان لازم اسمع كلام أهلى ومتجوزكش وانك هتنسي كل إلى عملته عشانك
سكت وهو شايفها بتفكره بماضيه قال بجديه
مفيش خروج لحد ما تعرفى الحكايه لو انتى مش عايزه تخربى بيتك ياميرفت
خرج وسابها قابل يوسف فى وشه قال
عقل امك
مشي وسابه دخل شاف امه فى غيظها قالت
شايف ابوك جابلنا بنت من الشارع
عشان كده متوسخه وبابا من امتى بيعمل اعنال خيريه كده
انت بتتريق
انا مش فاضي لحوارتكو حلوها بنفسكو
راح اوضته بس فجأه اتصل بيه صحابو
انت فين يابنى
اى الدوشه دى
الحفله خړاب تعالى بسرعه فايتك كتير
خمس دقايق واجى
خرج لقى ابوه بيشيل الصغيره ابتسم بسخريه قال
اعتبرها بنتى
يبقى ماما معاها حق
مشي وسابهم خرجت ميرفت قالت
ماشي هسمعك ممكن تقولى مين دى
معرفش
متعرفش ازاى
مامتها اټوفت فى المستشفى بسبب حاډثه وسلمتهالى امانه
وانت مالك متحطها فى دار أيتام او جامع ثم انت كنت معاها ازاى وهى بتوصيك انت تعرفها
اه
ازاى انطق يابراهيم
انا الى قت لتها
وصل عند صحابو وكانو عامين حافله ومعاهم بنات صحابهم كانو لابسين ضيق
قرب عليه صاحبه وليد قال
نيره بتسأل عليك ادخل
قعد معاهم وكانت فى بنت بتبصله كتير كانو بيشربو خمره وريحة السجاير ماليه المكان
قربت منه قالت
كويس انك جيت
عشانك
ابتسمت قامت فتبعها سحبته خلف الحيطه قال
بقيتى جريئه اوى
معاك انت بس
رفع حاجبه بشم وقرب منها قالولا مع غيرى
كده يا يوسف انا بعمل كده عشانك
لمست وشه ابتسم قال وحشتينى
وانت كمان
جذبها من رقبتها وهو بيقبل شفتاها بقوه و...
البارت الثاني
وحشتينى
وانت كمان
جذبها من رقبتها وباسها وهى مستسلمه بين ايده
بتحضنه جامد متشبثه فى كتفاه العريضه ولسا هتقلعه التيشيرت
بعد عنها شاف شفتها الحمرا ابتسم قال
يلا عشان منتاخرش عليهم
اكسفت سابها ومشي قعد مع صحابه جت قعدت جنبه كانو بيشربو سجاير وخمره ويرتكبون المعاصى مغرقين فيها
قالت ميرفت پغضبانطق يابراهيم تعرف امها منين
انا إلى خبطتها بالعربيه
انت! امتى الكلام ده
من يومين وانا راجع من الشغل
كان إبراهيم بيسوق جاله تلفونه فتح عشان يردومخدش باله فاصدم بشخص
أنصدم ونزل بسرعه شاف ست مرميه على الأرض
انتى كويسه
مكنش فى حد كان ممكن يهرب ويسبها بس صعبت عليه خصوصا أن حالتها كانت مزريه ونحيفه جدا
وداها المستشفى وكان متوتر أنها تقولهم أنه خبطتها ويدخل فى مصائب كبيره
كان هيمشي بس استنى الدكتور
اى إلى حصلها
معرفش أنا اسعفتها هى كويسه
حالتها صعبه جدا هتفضل عندنا
تكاليف المستشفى عليا
حضرتك جوزها
انا لا ا..
قريبها
هو ف حاجه
هى عايزه تكلمك
تكلمنى انا!
دخل وهو مستغرب كانت مستلقيه لما شافته شاورلته يقرب وسألته قناع للتنفس قالت
غ..غرام
ايه
بنتى غراام
مالها
كانت بتحاول تتكلم بصعوبه خاف ټموت قال
استريحى ونتكلم بعدين
مسكت ايده جامد قالت ارجوك خليها معاك ملهاش حد
بس
لو مت خدها عندك.. هديك فلوس لعيشتها بس طالبه منك تعتبرها بنتك.. ارجوك اتمنى ملجأش ليك وأقوم بس ارجوك بنتى ملهاش حد هتتشرد
شاف دموعها بتنزل ربت على أيدها قال
هتعيشي وبنتك هتكون معاكى
اتخنقت حطلها القناع فورا وخرج وهو حاسس بالذنب
لو الست دى حصلها حاجه ذنبها وذنب بنتها فى رقبتى
تانى يوم جه تلفون من المستشفى أنها ماټت وتركتله ظرف كان حسابها البنكى
إلى وصله لمعلوماتها الشخصيه وقرر يدور ع بنتها إلى وصته عليها
لحد ما عرف انها سايباهم عند البواب واول ما وصل وسأل عنها
انت تعرف الست دى يا أبيه
اه
طب وصلنى ليها بدل ما سايبه بنتها عندنا وانا كفايه عليا عيالى
اټوفت
ينهار اسوح ماټت والبنت دى هعمل فيها ايه
انا جاى أخدها
هتاخدها بجد انت ابوها
لا
امال
هاتها وخلاص
مينفعش دى امانه أنا اه مش مكفيانى عيشيتها بس..
اظاله فلوس إلى غيرت نظرته قالاتفضل يابيه نورت
دخل معاه وشاف بنت صغيره قاعده لوحدها
بت تعالى هنا البيه هياخدك معاه
قرب منها وكانت بتبصله نظرات طفوليه
قال البواب انت عايزها ليه يابيه تكونش قريبها
اسكت
سكت بحرج شالها وشاف بنات البواب لابسين لبس حلو وصغير مش ع قدهم بص على لبسها المبهدل عرف انهم لبسوها لبسهم وخدوها لبسها
حطها فى العربيه قال هنروح بيت جديد
مرديتش عليه استغرب من سكوتها
ماما
الكلمه الوحيده إلى قالتها بعينها البريئه زعل عشانها فأين إبيها.. أنها يتيمه.. تيتمت بسببه
مردش عليها وركب ومشي
بصتله ميرفت وأنه حاسس بالذنب قالت
وهى هتعيش معانا قد ايه
العمر كله ياميرفت.. بقيت بنتى اعتبريها واحده من العيله من هنا ورايح
صعبت عليا أنا كمان بس احنا عندنا ولادنا محناش محتاجين
وخير ربنا موجود يعيشها معانا الموضوع مفهوش نقاش البنت يتيمه فاهمه يعنى ايه
تمام خلاص انا اسفه
قربت منه وحضنته قالت حقك عليا ظلمتك قولت أن خاېن بس الغيره حړقت قلبى
كان نفسي تسمعينى الاول بس انا مش زعلان منك
ابتسمت له قالت هروح احضر الاكل
خرجت وقالت الخدامه تحضر الأكل شافت ولادها قاعدين مع غرام راحتلهم قالت
روحو اغسلو ايدكو عشان تاكلو يلا
راحو بسرعه بصت ميرفت للصغيره ومن لبسها قالت
لازم تستحمى مش هينفع تعقدى كده الريحه لوحدها كفايه
خلت الخدامه تحميها جيدا وغسلت شعرها ولبستها لبس من عند جنى
كانت غرام شعرها بنى سايح برغم صغر سنها كان طويل وتقيل عن جنى سرحوها وظهرت ملامحها الجميله
قال عدى انا عايز العب معاها
قالت جنىاى ده يماما اللبس ده بتاعى
قال ابراهيم معلش هجبلك غيرو لحد ما غرام يجيلها لبس جديد
غرام الله اسمها جميل اوى يبابا
قالت ميرفتانتى اسمك كمان
بجد يمامى
قالت ميرفتامال فين يوسف
قال عدى خرج
قال ابراهيم بضيق الولد ده خروجه كتر وبيرجع وش الفجر
معلش ياحبيبى لسا شاب بكره يكبر
فى الليل رجع يوسف وهو سکړان وبيمشى بالعافيه وخاېف حد يشوفو
حمدالله ع السلامه
شاف أبوه قاعد وكأنه مستنيه
لا بدرى
كنت مستنينى ولا ايه يبابا
قرب منه وشامه قال بعضب سجائر وخمره فتحنها كباريه
قال يوسف ده صحابى أنا مشربتش
طب أسند طولك الاول
كان هيضربه خرجت ميرفت بسرعه قالت خلاص يا ابراهيم معلش ونبى
كان يوسف مضايق وبيبص لابوه إلى كأن هيمد ايده عليه
قالت ميرفتخش جوه يايوسف
قال إبراهيم پغضب متخرجش من اوضتك طول منتا كده بلاش اخواتك يستعرو منك
قال يوسف پغضب أنا ا
قالت ميرفتيلا
بص لوالدته ومشي ورزع الباب جامد
سمع صوت عياط فجأه اتخض لما شاف غرام اټفزعت منه
انتى.. بتعملى اى ف اوضتى
كانت بټعيط وخاېفه منه اضايق وندا على امه إلى جت قالت
ف اى
إلى بيحصل هنا
انة نسيتيها خالص اوضتها كانت لسا بتتروق فنيمتها عندك
هو اى حد ترموه ف اوضتى
شالتها وهى بتربت عليها قالت
فزعتها من شكلك.. اهو هخدها
شافها يوسف وهى بټعيط ودموعها مغرقه وشها بعد ما خرجت قفل الباب ونام دون حتى أن يبدل ملابسه
فى اليوم التانى على الفطور كانو بياكلو والخدم بياكلو غرام لأنها كانت صغيره
قالت جنى مامى عايزه اروح الجنينه أنا وغرام
قالت ميرفتشويه عشان تتعود علينا بعد كده تروحو
قال يوسف غرام مين
قالت جنى اختنا اهيه
عرف اسمها قالهى لسا ممشيتش
قال ميرفت بضيقولا هتمشى
مهتمش ابراهيم بكلامهم عيطت غرام فجأه حملها الخدم وهما بيسكتوها وكانت ضوضاء
قالت يوسف بضيق كنا ناقصين وش... سكتوها
قام وساب الاكل فهو لا يحب الازعاج والأطفال عموما
تنهد ابراهيم قامت ميرفت وهى بتحاول تهديها معاهم عشان جوزها ميزعلش
مش عياطها كتير ع سنها هى مش صغيره ع الشيل
قال ابراهيم ممكن تكون عيانه اطلبلها الدكتور
قالت ميرفت سكتت اهيه الحمدلله
هى خاېفه بس لسا متعرفناش
راح عشان يلبس الجاكت ويروح شغله ساعدته ميرفت وقالت
البنت دى فين أهلها هى مكنش ليها غير امها
باين كده مقطوعه من شجره
هى امها حاطه كام فى حسابها إلى ادتهولك
استغرب وقال ٧٠الف ليه
بس.. مش هيكفوها
انتى فكرانى هصرف عليها منهم
امال هتعمل ايه
الفلوس دى هتفضل زى ما هى بنتها تاخدهم
نعم وهى هتعيش معانا كده اكل وشرب
الاكل والشرب دول ميكفوش احتياجها لامها إلى ما تت بسببى ده دين بسدده
دى كانت حاډثه أنها متعمدتش تخبط ها
والحاډثه كلفت حياتها
ابراهيم انا هعاملها زى ولادى بس حاسه انك بتتحمألها اوى من اول يوم
اتمنى تعامليها فعلا زى ولادك
مشي وسابها اضايقت منه وشافت يوسف خارج هو كمان قالت
رايح فين
المدرسع عايزه حاجه
خد اخواتك ع المدرسه معاك
خلى السواق يوصلهم
خليته يشتريلى طلبات المدرسه جنبك مش هتخسر حاجه
تافف وذهب وصل اخواته شاف صحابه واقفين مستنينه سلم عليهم
قال وليدجاى انهارده
قال يوسففين كده
السهره هتبقى جامد معايا حتتين غلبت عليهم
ضحكو لكن فى واحد عدى خبط بى وليد كان شاب قمحاوى شعره بنى وسيم بصله بلامبالاه شاف يوسف الى تبادلو النظرات
قال وليد مش هتعتذر يحازم ولا ايه
معتذرش ومشي منغير ما يرد عليه
اضايق وليد قال يابن ال....
كان هيروح يتخانق معاه مسكه يوسف قال
خلاص
بصله وليد وصحابه أنه منعه رغم انهم پيتخانقو مع مخاليق ربنا
قال وليد هو عشان صحبك ولا ايه
مش عايز مشاكل
احنا المشاكل ولا انت خاېف عليه
قال يوسف بقولكو ايه خلاص محصلش حاجه
اضايق بس ربت وليد عليه قال خلاص زى ما تحب عشانك يا يوسف انت صحابنا
مردش عليهم ومشي قابل حازم الى بصله وهو يتحسر على صداقتهم إلى انتهت بصله من فوق لتحت
قال يوسف عايز تقول حاجه
كل الى عندى بولته قبل كده
قرب منه وربت على كتفه وقال يخساره
كان مروح ومستنى اخواته عشان يوصلهم شافهم واقفين مع حازم بيسلمو عليه
عدى
لف عدى وساف اقول مستنيه ابتسم وقال
يوسف حازم اهو
لم يهتم وقال يلا عشان نمشي
ركب بص جنى وعدى لبعضهم وراحو معاه بعد