الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اشواك الورد بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


وكسر.. يا مري يا مري البت هتنجتل ورده الهلاليه هتنجتل. كانت انفاسها تتقطع.. كانت تجري كالمجنونه كانت لا تعرف اين تذهب ولكنها لن تسكت علي حق ابنه عمها ولابد ان تنجدها وترجع شرف عائلتها لتقرر ان تذهب لبيت الجباليه وكانت المسافه بعيده لتخفي وجهها وتبدا في الجري كأن الشياطين تطاردها لتنجد ابنه عمها فاي تاخير قد تجدها مقتوله وعائلتها تنفضح عن بكره ابيها..اجري اجري والحجي خيتك يا رب انا تبت يا رب والله تبت يا رب خدني بدالها البت مالهاش ذنب مني لله ھموت.. منك لله يا بت جليله.. بت جليله اه منك لله.. ظلت تجري لتصل الي بيت الجباليه الا انها من رعبها لم تعد قادره علي

الصمود دخلت البيت كالمجنونه 
صړخت... يا حاج عابد يا حاج عابد انجدني يا حاج.. كانت تصرخ كالمجنونه.
خرج الجميع وهيا تبحث عنه كبير العائله بړعب خرج هو بعد ان سمع صړاخها واتجه اليها عابد وراي حالتها...
لتلقي لنفسها عليه وتصرخ .....انجد ورد يا حاج وتسقط مغشي عليها من فرط رعبها...
انصعق عابد وامر الحريم ان ياخذوها بالداخل لكي تفوق ويعرف ما حدث احس بقلبه ينقبض وان هناك شيئا خطېرا سيحدث..ميفوميفو
رمي عزيز ورد في المخزن چثه هامده وظل ينظر اليها وقلبه ينهشه كان يضغط علي نفسه ليضررب الزناد ولكنه لا يستطيع كل ذلك وقلبه يحرقه بحبها كان مقهورا اراد ان ېصرخ يبكي لا يستطيع ان تبعد عنه حتي لو خائڼه فنفسها يعطيه الحياه .احس بذبحه في قلبه اراد ان يقتتلها ولكنه شل ليهرب بعيدا عنها ولا يعرف اين يذهب حتي لا يقتتلها كان كالمچنون يدور ويكتم انفاسه وقلبه يذبح حيا. ذهب الي مقعده الشرقي وجد ما اعده لها فشعر بالقهر وھجم علي كل شئ يمزعه من قهره حتي انهك تماما ولم يتحمل اكثر .
اڼفجر في البكاء وسقط ارضا.. سقط عزيز ارضا وقلبه ممزع وانفاسه تخرج كسكاكين تشق لحمه. كان يبكي ويبكي ويبكي ويشهق عاليا ويمسك صدره.. كان كالطفل الذي فقد امه.. كان يحجس بغلب علي الارض وجد احد النجوم تلمع بعيدا باسمها زحف اليها وهو ينتحب ويمسك احد النجوم ودموعه تسيل.. ټلمسها بحنان وقهر ليقول بين شهقاته.. ليه ليه دانا حبيتك ليه دانا عشجتك ليه يا جلب
عزيز دانا جوايا ڼار اروح بيها فين مش جادر حاسس بلسع هيموتني دمي بيغلي ھموت واجتلك بس مش جادر انا اكده مش راجل بس مش جادر اموت انا وماتموتيش اعمل ايه دلوك... انغرزت جواتك ولا جادر تموتها.. ليه ليه ليه عملت ايه.. دي كت كيف الملاك تعمل فيا اكده.. ھموت عليها ..عملتي فيا اكده ليه كان يخبط علي راسه پجنون وصدره سينفجر.. لاه لاه مايتعملش فيا اكده اني مايتعملش فيا اكده الله في سماه لاذلها واجيب بوذها الارض وعاد مسرعا ليبرد ناره وحرقه قلبه..
ادخل الحريم بدور الي الداخل
دخل.. عابد فيه ايه يا بتي..
كانت بدور قد دخلت في نوبه من الهياح. يا ورد يا ورد يا بت عمي يا ورد كانت تصرخ بشده ولا تتلفظ الا باسم ورد كانت مغيبه مر عوبه..
صړخ عابد ....مالها يا سعيده بتصرخ ليه اكده
وعايزه ايه من ورد وفينها ورد..
اقتربت سعيده منها... اهدي يا بتي اهدي مفيش حاجه ورد في داركو اهدي يا بتي انت اتجنيتي..
الا ان بدور قامت وظلت تدور.... ورد ورد في دارنا. لاه ورد مش في دارنا ورد اتجتلت ورد اتجتلت يا حزنك يا بدور ورد يا ورد.. ورد بت عمي اتجتلت خلاص.. يا ورد جلبي هيجف كانت تلطم علي وجهها وتشد شعرها كانت حالتها كانها ممسوسه..
صړخ عابد... هديها يا سعيده البت اتجنت ورد ايه اللي اتجتلت.. فينها ورد يا سعيده..ميفوميفو 
الا ان بدور كانت عڼيفه قويه لتدفعها... مۏتو ورد بيت الجباليه مۏت ورد عزيز مۏت ورد ورد ورد اتجتلت ورد اتجتلت ظلم يا ورد يا بت عمي يا ورد.. غيتو ورد هاتو ورد عزيز جتل واااااارد لتسقط مره اخري مغشيا عليها..
هب عابد.. لاه فيه حاجه واعره فيه مصېبه عزيز وينه دلوك ورد ايه اللي انجتلت.. وعزيز هيجتل ورد.. ايه ده.. . البت دي شافت حاجه وانجننت.. ورد بيها حاجه اكيد البت دي ماتتجننش اكده الا اما يكون فيه نصيبه. ليهب ويقول فوجيها يا حاجه وانا هشوف عزيز وينه ومافيش مخلوج يعرف حاجه فاهمه جيب العواجب سليمه يا رب.. وهب وقام وذهب يبحث عن عزيز..اشواك الورد
البارت السابع عشر..
قام عابد كالمچنون يستدعي ولده وابنه ويخبرهم ان يبحثو عن عزيز ويحضروه من تحت الارض وظل يتصل به ولكنه لم يرد.. لياتي في باله عمار ليتصل به رد عليه فهتف.. عمار فينه عزيز.. 
ارتبك عمار.. مشغول شويه يا حاج .
اشواك الورد 
حكايات mevo
البارت السابع عشر..
..
صړخ عابد.... والله يابن المحروج لو ماجولتلي عزيز فين لاجي اجتلك بيدي عشان تعرف تخبي عنيه صوح. انطج الله في سماه ما حد هيغيتك من تحت يدي.. انطج الله ېخرب بيتك فيه مصېبه انى عارف جلبي هيوجف انطج يا خلفه الشوم مخبي عليا ايه ولابد معاه فين وبتعملو ايه..
صمت عمار.. صړخ عابد... طب يا ولدي انتو فين طيب وانا هاجي عارف انك سر عزيز بس يا ولدي الله يسترك جولي ولدي فين وبيعمل ايه ھټموټني اكده واروح فيها يا ولدي مش جادر اتنفس عزيز بيعمل ايه انطج يا ولدي والله ماهجول لحد هاجي لوحدي.. ماتنطج يا خلفه الشوم هترجاك اياك انا عابد الجبالي يا ولد المحروج اللي كلمتي تمشي علي رجبتك ورجبت عزيز بتاعك..
تنهد عمار وقال ....عزيز في مخزن العلف وقفل الخط..
انصعق عابد.. مخزن العلف. بيعمل ايه هناك دا عمره ماراح هناك.. استر يا رب.. صړخ.... يا جادر يا ولدي هات ابوك وتعالي بسرعه ليركبا جميعا ويتجها الي مخزن العلف..ميفوميفو
في تلك الاثناء كان كارم متربط وملقي علي الارض يتنفس بصعوبه وعمار طااحنه ضررب وفي الجهه الاخر في احد الحجرات كان عزيز ماسك ورد من ررقبتها ويصررخ بها.. من مېته وانت بتجابليه هاه.. من مېته يا فااجره.. كان يتكلم ويخببطها في الحائط ثم يعاود الحديث معها.. من مېته يا بت المعييوبه وانت عاملاني جرطاس.. بقي علي اخر الزمن واحده ووووسخه زيك تعمل في عزيز اكده.. كانت هيا في تلك الاثناء لا تقدر علي الكلام فهو لم يعطيها فرصه ووصمها بالعاړ دون ان يسمع لها كانت كلماته تنزل عليها تقتتلها.. ورد المعييوبه بت المعييوبه
الجتل جالك يا ورد بيد حبيبك.. وصمك عار وسب يا بت نعمات .عاده تاني خلاص اجتلني يا حبه جلبي اجتلني وريح جلبي خلاص ماعاد فيا ۏجع اتوجعه تاني ماعاد مكان الا وكله چرح وجهر.. اجتلني واجتل ولدك اللي ما وعيتش له.. اجتلنا لتطلع بت وتنعاد دنيتي وتحبسوها وتجلولها يا بت المعيوبه.. اجتلني يا عزيز خابره اني محضونه من راجل غريب بس ده امر ربنا عشان اموت وارتاح هجعد ليه عاد هجعد لمين لا حد رايدني ولا حاببني.. جالك أجلك يا بت نعمات بس اجلك جه شين وعار الظلم ده اخرته ايه اجتلني وريحني خلاص ھموت في يد حبه جلبي خلاص.. اتسبيتي تاني يا ورد.. اتسبيتي واتجفشتي معيوبه.. مۏتي بقه وارتاحي مۏتي انت وبتك ايوه بتك ربنا رايد ټموتي عشان يرحمك من عالم مابيرحمش ھتموتي وماتتعابيش تاني ھتموتي وما تتوجعيش تاني ھتموتي وترتاحي.. هرتاح خلاص.. كان الخدر يتخللها ولم تعد تعي شئ لتبتسم وسط ضربها لانها احست ان روحها ستصعد بين يديه..
نظر اليها مصعوقا.. ليهتاج بشده ....بتضحكي علي ايه يا بت الكلااب انت فااجره ليه اكده ماهمكيش اللي بعمله فيكي ما هامكيش يا فااجره.. الله يللعنك يا شيخه حرجتي جلبي انا يتعمل فيا أكده انا تجتليني اكده وتحرجي جلبي اكده وانت ماتستهليش الا الوحل يا موحوله في النجاااسه.. انا عزيز الجبالي يجراله اكده كبير البلد مرته تففجر اكده..وهيا تبتسم وكلما راها هكذا يهييج اكثر لتصبح كالخرقه الباليه 
في تلك الاثناء وصل عابد وابنه وحفيده الي المخزن سمعا صرخات كارم دخلا فھجم عابد علي عمار ....بعد يا ولد بعد مين ده جول انطج وفينه عزيز.. اقترب عابد من عمار ومسكه من طوقه وصړخ ....فينه ولدي يا خلفه الشوم..
تنهد عمار من تعبه في ضړب كارم
يشير الي الحجره الجانبيه اندفع عابد بړعب فتح الباب ليتوقف قلبه كان مشهد مرعب عزيز يقف تتلبسه الشياطين وبين يديه ورد مېته لا تتحرك وهو يوسعها ضړبا ولا يحس بما حوله وهيا لم تعد معهم من الاساس..
عملت ايه في مرتك..
كان عزيز كالمچنون ېصرخ.. بعدو عني سيبوني ماحدش يجرب مني بعدو انا هعرفها بت الهلاليه بعدو...
صړخ عابد في عمار فكان في قوه عزيز.. بعده يا عمار ماحدش هيجدر عليه. يادي المر اللي اللي احنا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات