ذكريات دفينه بقلم غدوى خالد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
..كنت لسه فاكراها لحد دلوقتي .
_ مبحبش أشوف دموعك تنزل مهما حصل .
فيها احتمال منبقاش لبعض
_ سنظل للأبد .
أية
_ ضحك الوعد بتاعتنا يا أستاذة نستيه .
ابتسمت للأبد
_ ه عافر و هوصلك .
متأكد
_ بهزار مش قولنا للأبد
و وفى بالوعد و بعد معافرة طويلة أقنعهم هما ...موقفين مش هنساهم ...و مش هقدر أنساهم حياتي أتدمرت بالمعنى الحرفي من غيره حسيت بإيد على كتفي بصيت لقيتها مامته و مڼهارة بس حاسيتها اتجمعت و أديتني ظرف .
خدتوه و أنا بمسكه و أشمه ...ريحته كانت موجودة على الظرف خدته بعناية و أنا بحتفظ بيه !
دخلت أوضتي و قعدت على سريري و أنا بفتح الجواب أقرأه .
دينا ...حب حياتي و حبيبتي و كل ما أملك عارف أنك زعلانة عشان مشيت بدون ما أودعك و أنك كنت زعلانة مني عشان نزلت المأمورية دة واجبي ! ڠصب عني يا حبيبتي خليك كويسة و متزعليش..دي أمانة و فى يوم هنتقابل !
مفيش .... يعني مفيش .
_ هو أنا بهزر دة شغل يا دينا مش وقت لعب العيال دة
مش هتنزل ..يعني مش هتنزل
_ دينا ! أنت عايزة تتخانقي
لا مش عايزة بس مش عايزك تضيع مني .
_ صوته علي أنت مش فاهمة لية أني دلوقتي موجود
عيوني دمعت خاېفة لمتبقاش موجود .
_ بس
...أنا موجود مفيش داعي للتفكير فى المستقبل !
مش هتسيبني !
_ حد يسيب القمر دة و يمشي .
ياريته سمع كلامي قلبي كان حاسس قولتله لا ..بس مصدقش ..قلبه هو كمان كان حاسس سابني
لوحدي ! بس يا ترى هقدر أكمل لوحدي
و كنت لي تلك النجمة المتوهجة فى ذاك الليل الحالك فبحقك هل نلتقى
تمت.
فدوى_خالد .
ذكريات_دفينة .