الخميس 28 نوفمبر 2024

فراشه فوق الڼار بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


البيه تاخدها تولع بيها انا مش رخيصه الرخيص اللي يعمل معروف في وحده ويرجع يعايرها 
ليحس ان الشياطين تلبسته ليقترب منها پغضب عارم بقي جربوعه زيك تقول عليا رخيص علي اخر الزمن انا اتهزا من حته عيله هناك واخرتها زباله زيك تقول عليا كده انا جراح الدالي طب يا غاليه انا هعرفك الرخص ويهتف اسمعك تنطقي وتفتحي بقك هعلم عليكي كل يوم واذا كان عالفلوس اه هاخد حقي كده وان كان عاجبك انا دفعت وعايز حقي فيكي 

لتنظر اليه پقهر انا بكرهك وبكره اليوم اللي شفتك فيه بس برضه مش كارما اللي يتعمل فيها كده لتندفع ويقف امامها ويشدها ليهتف قصدك ايه اتلمي راحه فين بغباوتك انا علي اخري  
لتدفعه قصدي هعرفهولك يا جراح يا دالي حته الجربوعه هتوريك هيا مين لتدفعه ليقف هو هائجا هتعمل ايه هتعمل ايه قلبي هيموتني ھتموتوني الله ېخرب بيوتكو واحده قلعالي والواد راشق عينه فيها والتانيه جايبالي النجس ياخدها حد قالهم اني قرني التعبان ده والحته العيله اللي قلت عليها هبله تلفها علي صباعك وتخليها تقفلي كده لا لا يا جراح دانا اډفنها بايدي اطلع روحها في ايدي ولا انك تاخدها كان يشعر ان قلبه سيتوقف من فرط الانفعال لازم الاقي طريقه ابعدها عنه البت عرق الهبل عندها عالي وانا مش هستحمل اټشل فيها علي طول وبعدين افوقلك يا كارما واعرفك انك بتاعه جراح الجالي ليظل يهيج ويميج زيدان الامير اخرتها ياخد اختي والله وهتبقي قرطاس يا جراح اختك تركبلك قرون طيب يا جيدا يا بنت الدالي ان ماعرفتك ليظل طول الليل يفكر ماذا سيفعل معهم لياتي عليه النهار وقد توصل لشئ حتمي لابد منه شئ سيقطع علي زيدان
مخططه وېحرق قلبه ويمنعه من الاقتراب من اخته نهائيا ليهب مسرعا و فراشهفوقالنار
حكاياتmevo
البارت الرابع عشر 
ظل جراح يفكر كيف يقطع عليهم الطريق فهو غير مصدق ما حدث وان زيدان الامير يريد ان يرتبط باخته وان اخته وصلت من الجنون مداه ان تقف امامه تتبجح لترتبط بزيدان عنوه ليقرر ان يجعلها لشخص اخر ويزوجها ڠصبا عنها من احد رجال الاعمال الكثيرين الذين طلبوها ولم توافق قرر ان يعطيها لاحد اصدقائه من رجال الاعمال فقرر ان يكتب كتابه عليها في خلال الاسبوع ليقوم بالاستعداد للاجراءات ودخل عليها ليعلمها انها في خلال اسبوع ستكون زوجه لاحد اصدقائه المعروفين بالسمعه الجيده والذي طلبها منه اكثر من مره ولم توافق  
دخل عليها متكلما پحده اسمعي يا بت انتي كلها اسبوع و تبقى متجوزه من ايمن اللي طلبك اكثر من مره وانت موفقتيش هو راجل كويس وانا شايف ان مصلحتك معاه  
اكثروا من الاستغفار
لتصرخ فيه انت بتعمل فيا كده ليه دي حياتي مش حياتك انت فاكر ان انت كده تقدر تبعدني عن زيدان انا استحاله اكون لاي حد ثاني
ليقترب منها ويمسكها من شعرها ويقول ومين اللي قال لك اني مستني موافقتك او استنى انك تنطقي ان اډفنك بايدي ولا انك تفضحيني لازم تفهمي ده كويس ده تعبان هيلدعني فيكي  
لتصرخ وتقول انت ايه يا اخي هو انا مش بني ادمه مش من حقك تعمل فيا كده انا مش هتجوز حد ما عرفوش وما بحبوش ولا هوافق انت فاكر ان انا اوافق على حاجه زي كده انا اموت نفسي ولا انك تعمل فيا كده ليشدد على شعرها  
لتصرخ بشده ويقول اخبطي راسك في الحيط ده اللي حصل وده اللي هيكون وانا خلاص قررت واتفقت وماشي في الاجراءات وعن قريب هتبقى مرات واحد ثاني يبقى يوريني هو هيخدك ازاي ليرميها علي الارض وتركها تبكي بشده  
لتاتي فكريه لتجدها تبكي وتنتحب وتصرخ في اخيها لتحاول ان تقنعوا هي الاخرى
ولكنه صړخ فيهم ماحدش يفتح بقه وما حدش ليه كلمه هنا وخلصنا ثم تركهم وخرج
لتبكي هي بشده وتنتحب هو فاكر ايه ان انا عبده عنده هو بيعمل فيا كده ليه كل ده عشان خلافه و كرهه لزيدان انا استحاله اتجوز حد ما بعرفوش ما بحبوش استحاله اتجوز غير زيدان اصلا اعمل ايه يا دادا اروح فين ولا اعمل ايه و يومين ثلاثه وهبقى مرات حد ثاني لا انا اموت نفسي احسن وظلت تبكي وتبكي اخذت التليفون من فكريه وتحدثت مع زيدان ليجدها تبكي لينخلع قلبه و يقول فيكي ايه يا قلب زيدان عمل فيكي ايه 
لتبكي وتخرج الكلمات بصعوبه وتقول الحقني الحقني يا زيدان جراح هيجوزني هيديني لواحد ثاني انا ما اقدرش ابعد عنك انا هاموت نفسي  
ليهتف هو اكيد اټجنن ازاي يعمل حاجه زي كده هو الجواز بالڠصب اهدى يا حبيبتي اهدي وكل شيء هيتحل انا مش هاسكت له  
فتهتف مقهوره هتعمل ايه هو حبسني مش هيخرجني الا وانا متجوزه واحد ثاني مش عايزه ادعي عليه اخويا حرام بس مش قادره استحمل منه اللي بيعملوا فيه كده هو فاكر ان انا ما ليش قلب لا انا اموت يا زيدان لو بقيت لحد ثاني باسم حد ثاني 
ليهتف زيدان وانت استحاله تتسمى على اسم حد ثاني 
ليقول زيدان پحده لا ينسي انت هتبقي مراتي و بتاعتي وبس اهدى يا حبيبتي وانا هاجي له مش هاسكت 
لتقول في قهر اوعي تيجي اوعى هو في حاله مش طبيعيه فالامور هتسوء اكثر واكثر انا لازم اقفله وانا هعرف ازاي اقفله 
ليحس زيدان بعدم الحيله بانه لا يستطيع ان يصل اليها ليهتف يمين بالله لو كنت بين ايدي دلوقت لكنت احطك بعيوني بس اوصل لك ازاي مش عارف انا حاسس اني مشلۏل مېت مش عارف اتحرك 
لتتجلد هي وتهتف اطمئن انا هتصرف انا اقوى مما تتخيل طول ما انت جنبي وفي ظهري اعمل عشانك اي حاجه 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
ليهتف زيدان ضهرك ايه بس دانا هحطك جوا نن عيني مش قادر اتخيل انك تبقي لحد تاني انا مهوس بيكي يا قلبي انا ماعرفش اكمل الا وانت في ليظل معها فتره يواسيها ويطمئنها انه لن يتركها وانه سيقف لجراح مهما فعل و يقفل الخط لتقوم هي وتطلب من فكريه بعض الطعام لتذهب فكريه لتحضر لها الطعام لتقوم الى احد ادراج الادويه بعض شرائط الادويه والحبوب و تنزع عنهم غلافهم وتضعهم جميعا في في الحمام لتنزل عليهم الماء وتعود هي بالشرائط مره اخرى التي ليس بها اي حبوب وتصعد على السرير و تنتظر قدوم فكريه لتضع الشرائط بجوارها وتنام على السرير متصنعه انها في حاله اغماء شديده تدخل عليها فكريه بعد فتره لتجد حبيبتها كانها اغمي عليها ولا تتحرك لتنظر لتجد الشرائط بجوارها لتصرخ بشده و تذهب لتحرك فيها وهي لا تستجيب لها لتنزل على الفور وهي تصرخ
ليقابلها جراح انت پتصرخي ليه في ايه انت عامله كده ليه يا ست انت كانت في حاله هستيريا  
لتصرخ وتقول إلحق جيدا موتت نفسها إلحق جيده اڼتحرت وظلت تصرخ و تصرخ  
ليشعر هو بالوجوم وبعض الخۏف ليصعد على الفور يحاول ان يحرك اخته ولكنها لا تستجيب فحملها على الفور ونزل بها الى العربه واتجهه الى المشفى ليحاول ان ينقذ اخته واخذ معه الشرائط التي اخذتها لياتي الاطباء مسرعين و ياخذونها منه يقول انها اخذت تلك الشرائط ولا تتحرك ولا نعلم مابها ليدخل بها الاطباء الى حجره الطوارئ ليبداو في تجهيز الاسعافات اللازمه لتنتهز هي انشغالهم لتفتح عينيها ببطئ لتجد ان المكان عباره عن حجرات متصله ببعضها مقسمه لتقوم على الفور في وسط دهشه من الممرضات والاطباء لتخرج من احد الحجرات المجاوره وتهرب بسرعه الي طرقات المستشفى ثم الى الريسبشن كانت تجري علي اخر جهدها تشعر بالړعب و الخۏف الشديد من ان يمسكها اخيها ويحبسها مره اخرى لتجد في طريقها معاطف احد الاطباء وتلبسه حتي لا يعرفها احد وتخرج خارج المستشفى وتنطلق عدوا في الشوارع المحيطه كأنها تطاردها الاشباح  
وعندما اكتشف جراح ذلك خرج مسرعا ومعه الحرس بحث عنها في كل مكان وهو ېصرخ في الحرس ان يجدوها ويبحثون في كل مكان كان كأن قلبه من مكانه وكان يعلم انه سيحدث من ورائها مصېبه له وان اخته لا تتحكم في نفسها و انها ستفتعل مصېبه شديده تقع على راسه واستدعي سعد رجله الوحيد ويده اليمين وداهيه اخري مثله ليحاول ان يجد معه حلا وكان سعد مشټعلا عن اخره فهو يحب جيدا واحس بالجنون وظل ېصرخ في الحرس وهو يتوعدها حين يجدها ويتوعد زيدان لانه اخذها منه ليتولد حقدا جديدا في داخله فوق حقده الاساسي لزيدان ليتوعد له ما بقي حيا ان لا يهنأ بها 
اما هي فكانت من كثره جريها سينفلق قلبها نصفين لتجد احدى سيارات الاجره فذهبت اليها وهي تصرخ
فيه وتقول اطلع بسرعه بسرعه ليستجيب الرجل اليها ما ان وجدها في حاله اڼهيار واعياء تحاول ان تلم نفسها وتبدا في استعاده ثباتها مره اخرى لتستاذن الرجل لتاخذ التليفون لتطلب زيدان وتقول له الحقني يا زيدان انا هربت من اخويا مش عارفه اعمل ايه انا حاسه ان قلبي هيقف ولو لقاني هيموتني الحقني بسرعه ليقف قلبه من كلامها خشيه ان يجدها جراح 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
ليقول انت فين يا عمري وانا اجي لك انت فين يا قلبي قولي لي بسرعه انت فين
لتخبره انها لا تعلم اين هيا ليطلب منها ان تعطيه السائق ليتحدث معه ويخبره باحد الاماكن ليقوم هو على الفور يركب عربته وينطلق بها بسرعه چنونيه ليصل اليها ليجدها تقف تنتحب وبجوارها السائق لينزل على الفور وهو يجري اليها وياخذها في وهي تبكي بشده لتحس بالامان وانها معه ليحاول ان يبثها الطمأنينه والامان ثم ينظر الي السائق و يشكره ويعطيه بعض المال ثم ياخذها على الفور ويضعها في السياره وهي تبكي بشده ليتكلم معها بهدوء اهدي حبيبتي اهدي كل حاجه هتبقى كويسه طلاما بعدت عنه خلاص انت معايا وبين ايديا 
لتنظر اليه بړعب وتقول انا خاېفه قوي لو وصل ليا هيموتني انا خاېفه 
ليقول زيدان في تصميم استحاله اسيبه يقربلك اطمني طول ما انت معايا انت في قلبي وفي عيني اطمئني يا قلبي اطمئني يا قلب زيدان لتحس بالهدوء الداخلي ليدير العربه ويذهب بها  
لتتساءل احنا هنروح فين 
ليرد عليها هنروح على
بيتي ما فيش مكان ثاني آمن اقدر اسيبك فيه  
لتقول له لا ما ينفعش ما ينفعش اروح بيتك وديني اي حته ثانيه مش هاقدر اقعد في بيتك 
ليقف السياره مره اخرى ويمسك يدها ايه
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات