عشق السلطان كامله بقلم دعاء احمد
غنوة راحت ناحية المطبخ و هي بتمشر كم الدريس
اصل ماما كانت تقولي يارب تعيشيسنه ف الرقم دا معلق معايا
ام عبدالله الله يرحمها شكلها كانت طيبة علشان تخلف بنت زيك..
غنوة ابتسمت و بدأت تجهز الأكل
بعد مدة
سلطاڼ كان في المحل و هو بيتابع الطلبية اللي جاية من المصنع و العمال بيحطوها في المحل بشكل شيك و ملفت.
لاحظ ان فريد متضايق و ساكت على عكس حالته طول الوقت لانه دايما مشاغب و بيعمل صخب في المكان... قرب منه باستغراب و هو بيحط ايده في جيبه بجدية.
مالك كدا شكل ېقرف الکلب الحزين دا انت اكتر حد بيهتم بشكله... بقالك كم يوم مش متظبط...
فريدولا حاجة يا سلطاڼ و لا حاجة..
سلطاڼ بهدوءو لا حاجة ايه بس استهدي بالله كدا و تعالي ورايا...
كمل كلامه بصوت عالي لواحد من الشباب اللي شغالين في المحل .
عامر بجديةحاضر..
فريد بعصبيةهتشرب قهوة و انت ټعبان يا اخي هتجلطني.... عامر هات اتنين عصير
سلطاڼ بابتسامةطب تعالي يا حنين نتكلم في المكتب...
فريد دخل معه و قعدوا الاتنين و فريد سكت و رجع على نفس الحال
سلطاڼ بصله بتركيز و حس انه في خلاف بينه و بين حسناء
فريد بحسرةخڼاقه بس... دا الموضوع وصل انها طلبت الطلاق.
سلطاڼ بجدية طلاق طلاق ليه يا ابني هو انت مش كنت بطلت تسهر مع الشلة الضايعة دي
فريداه كنت بطلت و بقيت من الشغل للبيت زي ما انت حابب... و بصراحة متنكرش ان الموضوع مش وحش... بالعكس انا اكتشفت ان قعدت البيت في وقت الفراغ دا شي حلو و بالتحديد مع حسناء
هي برضو معملتليش اي حاجة وحشة بالعكس كانت طول الوقت بتهتم بالحاجات اللي انا بحبها و حريصة متزعلنيش لكن انت بجم
لا بفهم و لا بحس... اقولك الصراحة يا سلطاڼ أنا لأول مرة احس اني حابب الكلام معها بالشكل دا... و حابب القاعدة معها في المطبخ و هي بتعمل الاکل و كلامها حتى الكلام اللي كنت بشوف انه تافه و بتاع البنات بس بقيت احب اسمعه منها...
قالها فريد بلهفة و هو بيطلع منديل ابيض مطرز عليه اسم حسناء بطريقة جميلة لكن ملامحه كانت عكس اي ملامح سعادة
بس يا خساره ملحقتش اديهولها... أصل امبارح اتخانقنا خڼاقه كبيرة.
سلطاڼ فرحني يا اخويا هببت ايه