ليتك كنت صالحا بقلم فريده الحلواني
الوقت فات وياك ثواني سيبني اعيش احساسي بيك
بتحدااااا العالم كله و انا ويااااك و بقول للدنيا بحالها اننا بهوااااك و ان انت حبيبي و قلبي و روحي معاك قربني ليك سيبني اعيش احساس هواك
بتحدي العااااالك كله و انا وياااااااك
صابر الرباعي
بعد ان اتصل بعلي يبلغه بتحضير مؤتمر صحفي كبير في قاعه الاجتماعات بمقر الشركه الرئيسي قام بعدها باحضار ثياب فاخره من اكبر دور الازياء لصغيرته و امها حتي تظهر معه بشكلا لائق
زفر پغضب بعد ان اغلق مع ابيه فقال له صالح كبر دماغك يا عمي احنا لسه بنقول يا هادي ماهو قارفني تليفونات من بدري و مردتش ارد عليه
شريف ما تحترم نفسك يابني ادم ده مهما كان ابويا
لفت يدها حول ابيها الذي تعشقه من حكايات امها عنه و قالت و انت كمان يا بابا وحشتني اوووي كان نفسي اشوفك من زمان كنت محتاجه حضنك
تقدم منهم سريعا جاذبا اياها پغضب ثم قال بغيره حارقه يعني اتهببتي حضنتيه و سكت كماااان تقولي بكل بجاحه محتاجه حضننننه
نظرت له و كأنه براسان و قالت ده بابايه يا صااالح
رد عليها پجنون مليش فييييه رااااجل و لا مش راجل
فصلت بينهم ليلي وهي تكاد تختنق من الضحك و قالت كاني شايفه شريف قدامي ههههههههه فاكر لما كنت تتخانق معايه لو ماما باستني و لا حضنتي
زاغت عيني شريف و تنحنح باحراج فماذا سيقول بعد ما ڤضح امره
كاد ان يهجم عليه شريف مره اخري الا ان منعه سعد حينما اتصل بهم ليعلمهم انه بانتظارهم بالاسفل
جلس جاسم في مكتبه يضحك بصخب و يقول لجيلان الواقفه امامه باستغراب همووووت و اشوف شكله بعد الڤضيحه دي عامل ازاي
جاسم اقل خساير ايه بس يا جي جي ده مفاتش ساعه علي نشر الصور و الاسهم وقعت فالبورصه ده غير المكالمات الي نازله ترف علينا من العملاء الاجانب ده عايز معجزه عشان تتحل
جي جي مش عارفه بس انا قلبي بيقولي انه مش هيعدي الي حصل بالساهل و اكيد هيحاول يعرف مين الي وري كل ده
جاسم حلني بقي علي ما يفوق من الكوارث الي هتنزل فوق دماغه يبقي يدور وري الي عملها و كمان
اكيد الكل هيتفق انه مينفعش يكون رئيس مجلس اداره الشركات و هيشيلوه عشان يقدرو يتفادو الخساير الي هتحل عليهم
نظرت له بخبث و قالت و طبعا مفيش احسن منك يقعد عالكرسي ده لان شريف بيه مش حابب يكون هو الريس
نظر للامام و عيونه تلمع پحقد و طمع وهو يتخيل مكانه في ذلك المنصب الكبير
كان جميع من بالقصر يجلسون في وجوم و ڠضب مما يزاع عبر القنوات الفضائيه و السوشيال ميديا و كان حديث الساعه هو صور صالح و اتهامه بانه اصيب بالشيزوفرينيا انفصام الشخصيه
هناء بخبث احنا اتفضحناااااا خلاص هنعمل ايه فالمصېبه دي
رمزيه انا كنت حاسه من الاول ان الولد ده في حاجه مش طبيعيه
ڠضبت ملك علي اخيها و قالت خلااااص كلكم هطلعو اخويا مچنون بعد ما كان هو اذكي واحد في العيله بدل ما تقفو جنبه لحد ما يحل الكارثه دي كلكم بتبيعوه في ثانيه
رمزيه اخررررسي يا قليله الادب اوعي تفتكري ان عشان حكيم دافع عنك مره و لا اتنين يبقي خلاص لااااااا فوقي لنفسك انا ممكن اخليه يطلقك حالا
رمزززززززززيه هكذا صړخت الجده ذينب علي ابنتها حتي لا يذيد الامر سوءا
في ذلك الوقت دخلت عليهم رميساء بعد ان اوصلها علي و اكد عليها الا تتحدث مع اي شخص و لا تشعرهم انها تعرف شيئا عما يحدث
داليا اهي الدلوعه التانيه وصلت و اكيد هتعملنا محاضره لما تعرف الي حصل
مثلت الاستغراب و قالت وهو ايه الي حصل نظرت لاختها و قالت في ايه يا ملك تقصد ايه بكلامها ده
تقدمت ملك منها ثم مسكت يدها متوجهه بها الي الاعلي و هي تقول تعالي حببتي مفيش حاجه ارتاحي الاول و بعدها نتكلم انتي اكيد راجعه تعبانه من الدروس طول اليوم
تحركت معها وهي تبتسم رغما عنها وهي تتذكر ما حدث مع حبيبها حينما كانت معه في فيلته
دلفت بها الي غرفتها و هي لا تعرف من اين تبدأ الحديث فرميساء حساسه للغايه تجاه اي شىء يخص اخوتها و صالح بالتحديد
نظرت لها تلك الصغيره اللئيمه و قالت عايزه تقولي حاجه يا لوكه
فركت ملك يدها بتوتر و لكن تلك الصغيره الطيبه اشفقت عليها حينما اجلستها علي الاريكه و قالت انا عارفه كل الي حصل بس الموضوع مش زي مانتي فاهمه
نظرت لها ملك باستغراب و قالت يعني ايه
رميساء هقولك
بعد ان قصت عليها كل ما علمته من علي وجدت ملك تبكي و تقول بحزن يعني اخوااااتي الاتنين يتجوزو من غير ما اعرف و لا اكون موجوده
احتضنتها رميساء بحب و قالت و الله ابدا مش كده انا حكتلك علي كل الي حصل ابعدتها و قالت بمزاح اذا كنت انا محضرتش كتب كتابي يا لوكه
ابتسمت ملك من بين دموعها و قالت خلاص مفيش حاجه المهم انكم مبسوطين ثم غمزت لها بمزاح و اكملت و اهو اتجوزتي حبيب القلب
احمر وجهها خجلا و قالت ايه ده انتي عارفه هو انا مكشوفه اوي كده
ضمتها ملك بحنان و قالت لا انا عشان فهماكي يا قلب اختك و حسيت بيكي من نظراتك ليه بس اكتر حاجه مفرحاني ان صالح اخيرا حب و اتجوز
ابتعدت عنها و قالت باستياء بس يااااارب يبطل بقي الستات الي كان يعرفها و كل يوم و التاني مع واحده شكل
ارتدت ليله بدله نسائيه تناسب ظهورها في ذلك المؤتمر الصحفي الكبير و الذي سيشاهدها من خلاله العالم اجمع و قد وضعت بعض مساحيق تجميليه
بسيطه و تركت شعرها الحريري منسدل فوق ظهرها اما ليلي فقد ارتدت فستانا رقيق وفوقه حجابها و لكنها صممت الا تحضر معهم فاضطر شريف ان يجلس معها داخل مكتبه و يشاهدون ما يحدث عبر شاشه التلفاز و الذي سيعرض من خلاله بثا مباشرا علي جميع القنوات
وصل اسطول السيارات التي تقل صالح و ليله و معهم شريف و ليلي و خلفهم الحراسه المكثفه وهي في حاله زهول مما يحدث حولها و ما ذاد صډمتها حينما امسك بكفها وهو يدلف الي بهو الشركه بكل هيبه و جبروت كما لاحظت خوف الموجودين و احترامهم الزائد له شعرت وقتها انها لا تعرفه كما احست بالخۏف منه مثلها مثل الجميع فقد كانت هيئته شامخه و ملامحه واجمه و مغلفه بالبرود
حينما وصل امام باب القاعه المغلق وقفت وهي تضغط علي يده لينتبه لها فالتف ناظرا لها بحنان و قال مالك يا حبيبي
نظرت له بدموع حبيسه و قالت انا خاېفه
لف بعينه حول المكان ثم وجه حديثه لعلي وهو يتجه بها الي احدي الغرف علي بلغهم اني هدخل كمان خمس دقايق خلي الكل يجهز و فقط اغلق باب الغرفه الفارغه بعد هذا الحديث ثم نظر لها بعشقا خالص و قال لها بعد ان كوب وجهها بحنان حبيبي انا عارف ان كل ده كتير عليكي في يوم واحد بس الي حابب اقولهولك انك مراااات صالح المسيري يعني لازم تبقي قويه و تقدري تواجهي اي حد و في اي مكان انا كنت ناوي افهمك الوضع الجديد واحده واحده بس الظروف حكمت نظر لها بحنان مغلف برجاء و اكمل هتسيبيني اواجه لوحدي و لا هتحطي ايدك في ايدي
نظرت له پخوف فقبلها برقه و قال اوعي تخافي و انا جنبك و اختارتك من بين كل بنات الدنيا انتي هتظهري دلوقت قدام العالم كله علي انك مش بس مرات صالح المسيري لا و حبيبته الي عمل كل ده عشانها عايز الكل يعرف انك تستاهلي الي عملته عشانك زي ما انا واثق انك تستحقي ان اعمل اكتر من كده مليون
مره
ابتعد عنها و مد كف يده لها و قال وهو ينظر داخل عيناها هاااا هتحطي ايدك في ايدي و لا
قبل ان يكمل كانت تمسك كفه بقوه بعد ان زرع بداخلها ثقه كبيره و قالت باصرار ايدي في ايدك و عمري ما هسيبها ابداااا انا بحبك
ابتسم باتساع ثم قبلها و قال بعشقك
فتح الحرس المتواجد باب القاعه الكبيره و التي كانت مليئه بالصحفيين و مراسلين القنوات التلفزيونيه مر بها في الوسط بكل ثقه وهي تسير بجانبه بانف مرفوع و كلما ارتجفت بداخلها يشعر بها و يضغط فوق كفها ليشعرها انه معها
كان الجميع يلتقط الصور لهذا المشهد دون فهم اي شىء و الكاميرات تنقل بثا مباشر لما يحدث
وصل بها خلف المنصه التي كان متراص فوقها الكثير من الميكات التي تحمل اسماء القنوات الناقله لهذا الحدث الجلل خاصا ان صالح المسيري لا يظهر في الاعلام الا نادرا
لف يده حول خصرها بتملك ووقف ينظر للجميع بنظره جعلتهم يصمتون برهبه
علي صالح بيه هيرد علي كل الاسئله بس ياريت يكون في تنسيق عشان تقدرو تفهمو الي حصل و المعلومه توصل بشكل صحيح فالي حابب يسال يرفع ايده و انا هختار مين الي هيبدا تمام يلا
رفع الجميع يده و لكنه اختار واحدا يعلم جيدا كرهه لصالح و تبعيته لجاسم فاراد ان يبدأ
به لعلمه ما سيفعل صديقه به
الصحفي تقدر حضرتك نوضحلنا حقيقه الصور الي اتنشرت و انت شغال ميكانيكي في حاره شعبيه