الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زواج مزيف بقلم ساره الچارحي

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

يرحمك يا آسر
سارة بمزاح لا متخفيش انا هعمله إعادة ضبط المصنع بس 
تالا ضاحكه بس الله يطمنك يا شيخة 
في هذا الوقت دق باب غرفة سارة فاغلقت مع صديقتها وذهبت لتفتح 
سارة ببرود نعم 
آسر تعالي افطرى علشان هنروح نسلم عليهم ونمشي علشان الطيارة 
سارة بنفس البرود اولا انا مليش نفس مش عاوزة اكل ثانيا مين قالك انى هسافر معاك 
آسر بعصبية خفيفة اولا انتي لازم تاكلي لانك مأكلتيش من امبارح ثانيا هتسافري ڠصب عنك لاني معنديش استعداد لتحقيق اللى هيتفتح لو مسفرناش 
سارة بغيظ مش هاكل ومش هسافر 
آسر بحزم ونبرة لا تقبل النقاش قدامي يا سارة 
لم تتحرك سارة وظلت تنظر له ببرود 
آسر بجدية وصوت عالي ياااالا
فزعت سارة من صوتة ومظهرة الجاد وتحركت من امامه بسرعة وخوف ابتسم آسر علي خۏفها منه وتحرك وراها وجلسوا يتناولون الافطار ولكن سارة لم تتناول شئ وظلت تعبث فى الطعام 
آسر بجدية كلي 
نظرت له سارة بغيظ وبدأت في تناول الطعام وبعد انتهاءهم 
آسر بستفزاز شطورة يا صرصور 
سارة بغيظ متقوليش صرصور اسمي سارة 
آسر بستفزاز اكبر لية ماله صرصور
سارة بغيظ شديد الاسم دة بيستفزني
آسر بمرح بجد طيب يا صرصور يا صرصور يا صرصور 
نظرت له سارة بغيظ ودبت على الارض پغضب طفولى وتركتة ورحلت وهى تتمتم بكلام غير مفهوم اما اسر فأنفجر في الضحك علي تصرفاتها الطفولية ومظهرها وهى غاضبة 
آسر فى نفسه لسة طفلة زي ما انتي يا سارة متغيرتيش 
ولكنه نفض هذة الفكرة من راسه سريعا وذهب ليغير ملابسة وأنهاء حساب الفندق 
أما سارة فكانت غاضبة منة وتتمتم مستفز ولكنها 
ابتسمت حين تذكرت كيف كان يستفزها بهذا الاسم 
فلاش باااك 
يدخل آسر غرفة سارة وكانت سارة تجلس علي مكتبها الصغير وترسم 
آسر بمرح بتعملي اية يا صرصور 
سارة پغضب طفولي قولتلك متقوليش صرصور دى وبحزن مصطنع انا زعلانة منك 
آسر بمرح لا يا ستي أنا مش حمل زعلك دة بيكلف كتتير خلاص انا اسف 
سارة بطفولة لا برضو زعلانة 
آسر وهو يخرج شئ ما من جيبة طيب اية رأيك تصلحيني وتاخدي الشكولاتة دى 
سارة بفرحة موافقة ثم حضنت آسر وبطفوله
انا بحبك اوى يا آسر 
آسر بحنان وانا كمان بحبك يا سارة 
بااااك 
فاقت سارة من زكرياتها علي صوت آسر وهو يقول يالا يا سارة هنتاخر تنهدت سارة بعمق ثم خرجت لة
يا تري اية اللي غير آسر كدة 
هتقدر فعلا تغيرة 
واية اللى هيحصل 
سارة آسر 
القاسې العنيد
البارت 6
انطلق آسر وسارة الى الفيلا لتودعه اهلهم ثم ذهبا للمطار في المطار 
سارة احنا هنروح فين 
آسر شوية وتعرفي 
سارة بطفولة لا عاوزة اعرف دلوقتي 
قبل ان يجيب آسر قطع صوت شجارهم الطفولي نداء الرحلة الذاهبة الي باريس 
آسر يالا دى رحلتنا وامسك يدها 
سارة بفرحة بجد هنروح باريس 
آسر ببتسامة اه 
سحبت سارة يدها من يد آسر وانطلقت أمامه أما آسر فنزعج من فعلها ولا يعرف السبب لكن شعر انه لا يود ترك يدها ابدا نفض هذة الفكرة سريعا من راسه وانطلق خلفها في الطائرة كانت سارة خائڤة جدا لكنها لا تود ان تظهر ذلك امامه ولكنه شعر بها وكيف لا يشعر بها وهى كانت صغيرته المدللة وطفلتة الغالية فأمسك يدها ولكنها سحبتها فاعاد مسكها مرة اخرة وضغط عليها وهمس في اذنها 
آسر بهمس متبقيش عنيده عارف انك اول مرة تركبي طيارة وانك خاېفة 
سارة بعند لا مش خاېفة 
آسر بعدم تصديق بجد 
سارة بعند اكبر ايوة وسيب ايدي لو سمحت 
آسر لا مش هسيبها انا مرتاح كدة 
نظرت له سارة بغيظ وفضلت السكوت لانه عنيد وبعد فتره شعر آسر بأن هناك شئ على كتفه فنظر فوجد سارة نائمة
فبتسم واستغل انها نائمة واخذها في احضانة لايعرف لماذا فعل ذلك ولكنة شعر انة يود فعل ذلك بشدة وظل يتطلع لها دون ملل حتي سمع النداء بربط احذمة الامان للهبوط فايقظها بهدوء 
آسر سارة سارة قومي وصلنا 
سارة بنوم سبيني انام شوية يا دادة 
آسر ضاحكا قومي يا سارة انا آسر 
استيقظت سارة وفزعت عندما وجدت نفسها فى احضان آسر وابتعدت سريعا 
سارة بخجل انا اسفه 
آسر بسخرية ولا يهمك دة انا حتى زى جوزك 
هبطت الطائرة في فرنسا وذهب آسر وسارة
الى الفندق وصعد إلي الجناح دخلت سارة غرفتها بدون اى كلمة وغيرت ملابسها وذهبت فى نوم عميق اما آسر دخل الي الغرفة المجاورة وغير ملابسة ونام هو الاخر 
في صباح اليوم التالي استيقظ آسر وجلس يشاهد التلفاز حتى تستيقظ سارة ولكنها تاخرت فذهب الى غرفتها وطرق الباب 
آسر سارة انتي صاحية 
سارة ايوة صاحية في حاجة 
آسر ايوة يالا نفطر 
سارة ببرود لا شكرا مش عاوزة 
آسر بنبرة حاول ان تكون هادئة سارة لو سمحتي اخرجي عايزك وذهب الي الاريكة ينتظرها خرجت سارة بعد قليل ووقفت امامه
سارة ببرود نعم 
سحبها آسر واجلسها بجانبة
آسر بهدوء بصي يا سارة احنا هنعيش مع بعض كذا شهر ف مش هينفع نعيش بالطريقة دى وانك تفضلي حابسة نفسك في اوضتك ومتأكليش فخلينا نعيش اصحاب واخوات الكام شهر دول 
يا ترى رد سارة هيكون اية 
وزاى هيعيشوا مع بعض 
وسارة هتقدر تغير آسر فعلا 
البارت 7
سارة بسخريه اوك موافقة يا اخويا الكبير تجاهل آسر سخريتها  
آسر بأبتسامة تمام يالا بقي ناكل علشان ننزل 
سارة بهدوء اوك
مر اسبوعين سريعا قضاهم آسر وسارة في الخروج والفسح والمزاح ولا مانع من بعض مشاكسة آسر لسارة ورأيتها غاضبة لانه ما زال يحب وجهها الطفولي الغاضب وأعتاد فيهم آسر علي سارة بشدة وأصبح لا يتخيل يومه بدونها ولكنه ما زال ينكر انه وقع في حبها
وفي يوم كان آسر وسارة يجلسون لمشاهدة التلفاز
آسر هنسمع فيلم ړعب 
سارة لا رومانسي 
آسر بستفزاز لا ړعب ولا انتي خاېفة 
سارة بتوتر هااا لا طبعا هخاف من اية 
آسر يبقي خلاص ړعب 
سارة علي مضض ماشي 
وجلسوا يشاهدون الفيلم وكانت سارة خائڤة ولكنها لم ترد ان يعرف آسر أما آسر فكان ينظر لها بطرف عينه ويبتسم بخبث فهو يعرف انها خائڤة ومستمتع بمشاهدة خۏفها حتي صړخت سارة وامسكت بزراع آسر ودفنت راسها في كتفه عندها لم يستطع آسر كتم ضحكته اكثر واڼفجر ضاحكا نظرت له ساره بغيظ وبدأت تضربه علي صدره بقبضتها الصغيرة 
آسر ضاحكا خلاص خلاص اهدي 
سارة وما زالت ټضربة انت معندكش ډم 
اخذها آسر بين احضانة وظل يهدائها حتي سكنت 
آسر بخبث تصدقي انا حبيت الافلام دي اوي 
سارة وهى تضربه رخم 
وبعد قليل انتبهت سارة انها بين احضانة فبتعتدت
سريعا وصارت وجنتيها حمراء من الخجل وركضت الي غرفتها ضحك آسر ودخل هو ايضا غرفته وهو يقول 
آسر في نفسه ناويه تعملي فيا اية يا ساره 
وناما هم الاثنين وعلي وجههم ابتسامه رائعه
تمر باقي الايام هكذا حتي قبل عودتهم بيوم وكان يوم رأس السنة ويوجد احتفال 
آسر بصوت عالي يالا يا سارة هنتاخر
تخرج سارة من الغرفة وكانت تردتدي بنطلون جينز اسود وسويت شرت احمر وطرحه احمر فى اسود 
آسر بستغراب اية اللي انتي لبساه دة 
سارة وهى تنظر لنفسها اية مالوا 
آسر يعني احنا رايحين حفله البسي فستان حسسيني اني خارج مع واحدة مش مع واحد صاحبي 
سارة بغيظ واحد صاحبك 
آسر بستفزاز ايوة حاسس اني عايش مع واحد صاحبي ديما بناطيل وقمصان الولاد والطرحة والنظارة الكعب كباية يا شيخة دة انا معرفش لون عنيكى
سارة ببرود اووك
وكانت ستتركه وتذهب ولكن آسر امسك زراعها بقوة واوقفها امامه 
اسر پغضب اولا لما اكلمك متسبنيش وتمشى ثانيا اية اللي اوك 
سارة ببرود اولا انا اعمل اللي انا عاوزاه ثانيا عاوزني البسلك بأمارة اية 
آسر بعصبيه بأمارة اني جوزك يا هانم 
سارة بسخرية جوزى هو فين دة وپغضب انت ناسي كلامك وانا احنا هنطلق بعد كام شهر 
آسر پغضب  
سارة پصدمة ااية
ياترى آسر قال اية 
واية اللي هيحصل 
وآسر بيحب سارة ولا لا 
البارت 8 
آسر بعصبية وانا مش هطلقك يا سارة 
سارة پصدمة يعني اية احنا اتفقنا 
آسر ببرود وانا رجعت في كلامي ومش هطلق 
سارة بعصبية يعني اية مش هطلق هو بمزاجك وبعدين انا مش عاوزة اعيش معاك
آسر بعصبية وهو لا يدري ما يقول وانا بكرهك ومش عاوز اعيش معاكي بس برضو مش هطلقك 
صدمت سارة من كلامة وشعرت كانها سکين غرزت في قلبها وحاولت ان تتماسك ولا ټنهار امامه ما آسر شعر بالندم علي كلامه واراد ان يعتزر ولكن سارة لم تمهله الفرصة 
سارة بدموع تحاول ان تخفيها وبنبرة جاهدت ان تكون باردة وانا كمان بكرهك واوك مطلقش بس انا مستحيل اسمحلك تلمسني 
شعر آسر بالڠضب من كلامها واهانتها لرجولته 
آسر ببرود وانتي فاكرة اني ممكن اقربلك او افكر المسک لية مش بتبوصي في المراية دة انتي شبة واحد صاحبي ﻻﻻﻻﻻ صاحبي احلي علي الاقل مش لابس نظارة دة انتي المفروض يكشفوا عليكي يتاكدوا اذا كنتي بنت ولا ولد 
صدمت سارة من كلامه وحزنت جدا ولكنها تماسكت وحاولت ان تبدو قوية 
سارة بغموض خليك فاكر كلامك دة علشان هتندم عليه 
آسر بعدم فهم اندم علية وببرود ان عمري ما ندمت علي حاجة انا آسر الچارحي 
سارة بنفس الغموض هنشوف ثم تركته وذهبت لغرفتها واڼفجرت في البكاء علي حبيب عمرها هل هو فعلا يكرها ولكنه مسحت دموعها وقررت تأديب
آسر وان تريه من هي سارة الچارحي وقررت شئ ما ثم نامت 
اما آسر فجلس يفكر فيما تقصدة سارة بكلمها انه سوف يندم فهو يعرفها عندما تقرر شئ ما فهي عنيده جدا ولكنه اقنع نفسه انه مجرد كلام وقت ڠضبها وانها لم تفعل شئ وظل يفكر في هذا الامر حتى تعب ونام من كثرة التفكير
وفي صباح اليوم التالي استيقظ آسر الساعة 2 الضهر وأخذ شور وغير ملابسة بنطلون برمودة اسود وتي شيرت ابيض يبرز عضلاته ووضع عطره المفضل وخرج بحث عن سارة فلم يجدها فذهب لغرفتها وطرق علي الباب عدة مرات فلم تجب سارة ففتح الباب فلم يجد احد بحث عنها في كل مكان ولم يجدها فقلق عليها بشدة وامسك هاتفه واتصل عليها ولكن هاتفها غير متاح لذلك ازداد قلقه وبدأ يفكر الي اين يمكن ان تذهب ايمكن ان تكون هربت ولكن نفض هذة الفكرة سريعا فهي لا تعرف احد هنا ونزل الي الاسفل وسأل عنها في الريسبشن وعلم انها خرجت من عدة ساعات فزداد قلقه وخرج ليبحث عنها 
بحث آسر عن سارة في كل الاماكن القريبه من الفندق والاماكن التي ذهبوا اليها ولكنه لم يجدها في اي مكان وعاد الي الفندق خاوي اليدين وصعد الي الجناح ينتظرها لعلها تعود وفي كل دقيقه تمر يزداد قلقه وخوفه عليها 
آسر پخوف وصوت منخفض يا تري انتي فين يا سارة
مرت ساعه اخري ولم تأتي سارة حتى دمعت عيني آسر من شدة قلقه عليها لم يصدق آسر
نفسه هل هو فعلا يبكي من اجل فتاه
آسر القاسې الذي لم يبكي يوما يبكي
من

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات