الجمعة 27 ديسمبر 2024

رهان الحب بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سكريبت بقلم سولييه نصار
اراهنكم ان خلال شهر بس هتحبني ..
قولتها وانا ببص علي وتين ...البنت اللي الفرقة الاولي...كانت اجمل بنت في الدفعة الجديدة كلها ومن وقت ما جات وهي مطنشة الكل ...مفيش شاب قدر يجذب انتباهها ابدا ...كل اللي كان بيحاول يكلمها كانت بتصده ببرود رهيب ...كل شباب الكلية كانوا هيتجننوا عليها ومفيش حد قادر يقرب منها كأنه مكتوب علي جبينها ممنوع الاقتراب ..حتي اللي كان ناوي فعلا يتقدملها في الحلال رفضته وكأن قلبها محصن ضد الانبهار أو الحب ...

وقتها انا قررت أتدخل ...قررت اوقعها في حبي ...وطبعا مش هقول علي كمية التريقة اللي اخدتها بعد ما اتكلمت .. 
توقعها في حبك! انت بتهزر يا مؤمن....شكلك شارب حاجة علي الصبح. 
قالها صاحبي مراد وهو بيضحك ...ضحكت مروة صاحبتنا وقالت
انسي يا معلم مفيش حد قدر يميل دماغها ...انت هتقدر ...صدقني مش هتكسب الا ۏجع الدماغ ...البنت تقيلة اووي وفي حالها سيبوها ..
بصيت لمروة وهزيت رأسي وانا بقول
لا مستحيل يا مروة. . خلاص أنا حطيتها في دماغي وهخليها تحبني ...صدقيني هعمل المستحيل عشان تقع ...ولو كانت تقيلة علي الكل مش هتبقي تقيلة عليا انا ..
ضحك مراد مرة تاني وبص لمروة وقال
هي دي يا صديقتي اللي بيقولوا عليها احلام العصر ...بقا وتين اللي رفضت زينة شباب الكلية هتقبل بمؤمن ...
اتعصبت من مراد بس حاولت مبينش وقولت
تحب تراهن علي كام أنها في شهر هتحبني ...
بصلي مراد وقال 
اراهنك علي ميتين جنية مني علي مية جنية منك انها مش هتقبل بيك يا مؤمن ...
ابتسمت ومديت أيدي وقولت 
اتفقنا ...
بدأ اول يوم من الرهان وقررت اني اراقبها الاول واعرف هي بتحب ايه ومبتحبش ايه ...كنت مصمم اني افوز بأي طريقة ...مراد قلل مني وانا هوريه اني مش قليل ولا حاجة .....
كانت دايما بتتردد علي المكتبة سواء في الكلية او مكتبات عامة ...كانت بتشتري كتب كتير ولما راقبتها كويس عرفت انها روايات رومانسية ....ابتسمت وقررت ادخلها من الطريق ده....
روحت المكتبة اللي بتروح تشتري منها الروايات عادة ....ودخلت ولقيتها واقفة ...معرفش ايه اللي حصلي لما شوفتها...شعور غريب في قلبي ...نبض مزعج ...مكنتش عايز احس من ناحيتها بأي حاجة لانها كانت مجرد رهان بس قلبي مكانش راضي يستوعب الفكرة ....قربت منها وهي عينيها علي رواية ولسه هتاخدها اخدتها بسرعة وانا ببص علي الرواية لقيت اسمها كبرياء وتحامل 
مستر دارسي واليزابيث ...
بعدين عملت نفسي اني متفاجئ وقولت
سوري يا وتين هو انتي عاوزاها ...أنا آسف ماخدتش بالي ...أنا اصلي واقع في حب الرواية دي حتي اتفرجت علي الفيلم فمأخدتش بالي لا مؤاخذة ...
اديتها الرواية اللي كانت النسخة اللي فاضلة في المكتبة ومشيت بهدوء وانا مبتسم ...مرضتش احسسها اني مبهور بيها زي زمايلي وقررت اخليها
هي اللي تلف
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات