قصه وعظه
ماټت زوجته وكان لديه خمس من البنات فتقدم لخطبتهن أربعة رجال.
أراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم اللواتي يلينها.
لكن البنت الكبرى رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه!
وبالفعل زوج الأب أخواتها الأربع بينما جلست أختهم الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به طوعا حتى ټوفي.
وبعد ۏفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها وزعوا الميراث ولا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم .
رفضت الأخوات الأربع إقرار الوصية وأردن أن يبعن البيت لتأخذ كل واحدة منهن نصيبها من الميراث دونما مراعاة لحال أختهن الكبيرة!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ورجته أن يصبر عليها بضعة أشهر حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه وبالفعل وافق الرجل.
تم بيع البيت وتقسيم الميراث على البنات الخمس وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة دونما تفكير بمصير أختهن الكبيرة.
كانت الأخت الكبيرة مؤمنة بأن الله لن يضيعها ! وكيف لا وقد لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته طيلة عمره.
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالا من الرجل الذي اشترى البيت فساورها الخۏف وظنت أنه سيطردها من البيت فقد طاااالت المدة! ولما أتاها قالت له اعذرني أنا لم أجد مكانا بعد!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين وۏافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري الذي قال من أحسنت مراعاة أبيها سوف تحسن مراعاة زوجها وهي نعم البنات خلقا وأدبا وعاشت معه في سعادة تامة.
زوج كريم ... وبيت أبيها!!
نعم يا إخوتي مهما فعلتم من خير فلن يضيع الله أجوركم فكيف البر بالوالدين!
البر لا يبلى والذڼب لا ينسى والديان لا ېموت.