الجمعة 08 نوفمبر 2024

الغلام والملك

موقع أيام نيوز

سأل احد الملوك غلاماً كان يسري في الطريق حزِناً

أيها: الغلام توقف لماذا تبدو حزين

أجاب الغلام: لستُ حزيناً! الملك: لكنك حزين

الغلام: و ما شأنك أنت

الملك: كيف هذا؟ و شأني هو شأنك

و أنت مثل ابني الصغير
قال: الغلام هكذا إذاً: أتريد أن تعرف ما شأني

الملك: نعم و بكل سرور

الغلام: سأخبرك إن استطعت الإجابة على أسئلتي

الملك: إن شاء الله قل: تحدث

الغلام: منذ متى و أنت حاكم لهذا البلاد

الملك: عشرون عاماً. الغلام: كيف تتعامل مع أطفال مثلي الملك: أتحدث إليهم بلطف و كل ذوق أمازحهم و إن أخطأ أحدهم عفوت عنه و إن حسُنَ الرأي حفزته بدراهم من الذهب.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الغلام: ما شأن معاونيك أقصد (حاشيتك)

الملك: أحبهم و يحبونني و كل منهم لديه مسؤولياته الخاصة في داخل القصر.

الغلام: كيف؟ تمشي على الأرض.

الملك: وا عجباً ! أيها الغلام ما خطبك أنت ألّا يحزنك ما تسأله؟!

لي؛ كنت أمشي! على هذا الطريق رأيتك حزين فتحدثت إليك إن كنت أخبرتني بما يحزنك لوجدت لك

الحل فكثرت أسئلتك التي لا فائدة لها.

الملك: وا عجباً ! أيها الغلام ما خطبك أنت ألّا يحزنك ما تسأله؟! لي؛ كنت أمشي! على هذا الطريق رأيتك حزين فتحدثت إليك إن كنت أخبرتني بما يحزنك لوجدت لك

الحل فكثرت أسئلتك التي لا فائدة لها.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الغلام: و أنت لا يحزنك القول الكذب تقف أمامي فخوراً برياشك هذه و تلك البِزَّة البيضاء تحكمنا سنوات عدّة و لا تفهم أحزاننا في ما (نأكل – أو نشرب _ أو نلبس) أو من ماټ منا أو حي لم يمت

و عن هؤلاء الذين أسميتهم بحاشيتك من تحبهم و يحبونك فكيف؟

تقع الطيور على أشكالها إن خالفوا أوامرك ،عشرون عاماً تحكمنا ولم أعرفك سوى خمس سنوات و بضع شهور أعلم أني ما زلت صغيراً لكن:

إذا قص لنا أجدادنا أسطر حكايتك عن ما تفعله، من حكم، و نبل، وعدل، لورثنا نحن الأجيال في عقولنا أجمل لوحات تاريخية من أجدادنا القدماء.
عندما كنت أسير على هذا الطريق لم أكن حزناً!

فحزنت لرؤيتك عندما لاحظت و رأيت كيف تسير على الأرض بكل حذر و خوف من اتساخ قدميك و حذائك المزخرف (المخروطيُ) فزاد حزني حقاً!

و تذكرت قول: والدي (أن الحياة بسيطة مبسطة فمن أدرك فهمها عاش معها و من أدركته عاشت معه) تلك الغبرة التي تسير عليها بحذر؛

خلقنا جميعا منها و سندفن فيها فلا تنفع وقتها تلك البِزَّة أو هذا الحذاء،

بل أعمالنا هي التي ترافقنا و تحيط بنا” لم أرغب في التحدث معك

لكنك:أرغمتني على ذلك. أعرف أنك لا تستطع الإجابة على أسئلتي؟
خصوصاً عندما أبلغتني أنك تتعامل بلطف مع جميع الصغار فقصدت لأعرف كيف ستعامل طفل مثلي. ..

تمت..