قصه مكر إلإناث الكاتب مصطفى جابر
#الاخيرة...
قربت منها پغضب مسكها حسن قبل ما تعمل حاجه من شعرها: براااا.
علياء پغضب: انتي السبب في خړاب بيتي والله لاخد حقي منكم مش هسيب حقيييي.
خرجت و عايدة دموعها نازلة وبتبص علي حسن بندم: حقك عليا يا حسن حقك عليا يا ابني .
حسن بجمود: انا طالع الم شنطتي وهمشي وانسي أن في يوم انك خلفتي واحد اسمه حسن.
عايدة بدموع: لااا متسبنيش ابوس رجلكك.
سابها ومشي.
طارق ببرود: وانا استاذن انا بقي سلاموز يا حجه .
عايدة بحزن : حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفيها خسړتوني ابني.
عايدة پغضب: برا اطلع برااا.
طارق بسخرية: الحقيقه بتوجع بردو.
خرج وهي طلعت ورا حسن.
عايدة بحزن وهو بيلم حاجته: انا معملتش حاجه غلط انا اتجوزت علي سنة الله ورسوله.
حسن: عندك حق مش غلط تتجوزي في السر من ورانا و تفهميني انك عليكي ديون واحنا اصلا مش محتاجين روحت بيعت عربيتي و زودت شغلي بدون ما اسالك مديونة لمين.
عايدة بحزن: من حقي اعيش.
عايدة بحزن: اعملك ايه وتسامحني.
حسن بحزن مسك شنطته: ولا حاجه مع السلامه...
عند علياء...
اخوها پغضب: يعني طلقك.
علياء پغضب: مش هسيبهم انا هوريهم.
اخوها ببرود: هتوريهم ايه ما تبطلي بقا احلامك دي غوري شوفي لك شغلانه.
علياء من باستغراب: شغلانه ايه انا عايشه في بيت ابويا.
مرات اخوها: واحنا مش محتاجينك يا حبيبتي ابوكي كاتب كل حاجه لاخوكي ومسبش ليكي حاجه.
___
مرات اخوها: ابقي قولي كدا للمحاكم بقا.
اخوها ببرود: يلا يا علياء اطلعي برا مش عاوز اشوف وشك تاني انا عندي عيال ومصالح.
طردها من البيت وهي بتزعق....
بعد مرور اربع شهور..
حسن كان قاعد جنب بنت في كوشة ومبتسم: مبروك يا ملاك.
ملاك بابتسامة: الله يبارك فيك يا حبيبي.
حسن لسه هيرد لاقي امه دخلة ومعها طليقته اټصدم..
عايدة بابتسامة: مبروك يا ابني.
ملاك باحترام: دي مامتك صح.. بصت لعايدة... حسن كان ديما بيحكي لي عنك طول الوقت بيحبك اوي.
ملاك بهدؤء بصت علي علياء يلي واقفه بغيظ: اه الف مبروك يا حسن.
حسن ببرود: عقبالك يا مدام علياء.
علياء بحزن: انا جايه لك تسامحني انا ندمت علي كل حاجه و قاعدة مع مامتك.
حسن بسخرية: سبحان الله اكتر اتنين مكنوش بيطيقوا بعض قعدوا مع بعض.
عايدة بهدؤء: اتغيرنا و بعدين علياء مبقاش ليها حد غيرنا خلاص ننسى الماضي ونرجع تاني.
حسن بهدؤء: انا معنديش مشكله في انها تقعد او لا بس ارجع تاني مقدرش هبقا ازورك وانتي زوريني يا امي.
عايدة بابتسامة: انا راضيه.
علياء بحنق: ما تردني يا حسن ونبقا انا وهي معاك ونعيش كلنا.
ملاك اټصدمت...
حسن بهدؤء: لا شكرا وتقدري تمشي انا ما صدقت لاقيت ملاك وعرفتها وعوضتني عن كل حاجه في حياتي.
ملاك ابتسمت ومسكت ايده.
علياء مشيت بغيرة و عايدة باست دماغ ابنها و مرات الجديدة...
ملاك بهمس: كنت خاېفة ترجع لها.
حسن بابتسامة: انا عارفك من زمان كنت بكدب احساسي اتجاهك عشان خاطر مظلمش علياء بس ربنا كان في نيته حاجه تانية خالص واهو جمعنا.
ملاك بكسوف: وانا نفس الاحساس بس بقول مينفعش لانه متجوز وابعد عنك.
حسن بحب: خلاص مفيش بعد تاني..
باس ايديها بحنان وامه كانت فرحانه علي فرحه...
تفاعل بقي ❤️
#تمت...
#الكاتب_مصطفي_جابر
#روايه_مكر_الإناث