روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز
پغضب انا مش عايزه اسمع عارف يمكن الى مضايقنى انك بجد خبيت عليا انت كنت معتبرنى اداه بس علشان تنفى غليلك من مراتك الأولى علشان كده خبيت عليا تعبك وماضيك وانك زى ما بيقولوا اذيت اهلك كان نفسى اعرف كل دا منك انت لكن كل حاجه بكتشفها بالصدفه يا قاسم ولوحدى
نظر اليها بابتسامه حزينه انتى اول واحده مقولتيش انى قاټل زيهم علشان انا فعلا مش كده
نظرت اليه بدموع وهنالك شئ بداخلها يدفعها للاتجاه اليه ومعانقته على نظره الانكسار التى بعيونه لتهز راسها بهدوؤ ودموع وتبعد يدها منه وهتفت بهدوؤ مبقاش يفرق معايا يا قاسم صدقنى
لتتركه وتغادر من امامه بدموع بينما هو يتابعها بحزن وانكسار ولا يعلم متى سينتهى ذالك الکابوس بينهم...
تنهدت بدموع وتهتف بداخلها نفسى اصدقك يا
قاسم نفسى تطلع بريئ بس خاېفه عليك منى والله! خاېفه انجرح تانى خاېفه احبك واتعلق بيك وتسيبنى زى ما هو سابنى لازم اقنع نفسى انك وحش علشان مقربش منك مينفعش نظلم نفسنا ولا نظلم ولادنا بعلاقه ممكن تبوظ فى اى وقت
لتبكى بخفوت وحزن لتقع عيناها على الجواب لتتنهد بحزن وهى تقوم بفتح الجواب وتقرا كلماته بدموع لا تجف
اختى حوريه عارفه ان عملت كل حاجه تخلينى اتكسف اقولك اختى تانى او انتى تقبلى تكونى اختى اصلا بس انا خاېفه اوى يا حوريه اول مره ابقا خاېفه ومش عارفه اجرى على حضنك استخبى واطمن فيه زى ما انا متعوده واحنا صغيرين انا عارفه ان العمليه دى هتبقا نهايتى فى الدنيا دى جوايا احساس انها هتبقا النهايه خلاص انا بكتبلك الجواب وانا خلاص فاضل ساعه وادخل العمليات عارفه مبسوطه انى جربت احساس الامومه قبل ما اموت طلع احساس حلو اوى يا حوريه انا اسفه عارفه الكلمه دى مش هتعمل حاجه وخصوصا انى خلاص هقابل رب كريم بس عايزاكى تسامحينى قبل ما امشى انا ډمرت حياتك شيطان الغيره كان عامينى يا حوريه انا اختك الصغيره الى بتغلط وانتى بتسامحى سامحينى لاخر مره فى حياتى انا خسرتك وخسړت بابا وخسړت نفسى بكل الى عملته ضيعت عيلتى علشان اي ولا حاجه قولى لبابا يسامحنى وانى مقصدش ازعله منى وانى ممكن لما امشى تعرفوا تعيشوا طبيعى جوزك كويس يا حوريه وطيب وانه احسن من سيف انتى تستاهلى كل الخير الى فى الدنيا والوقت هيثبتلك ان طلاقك من سيف احسن حاجه عملتيها فى حياتك حافظى على بيتك وجوزك يا حوريه وسامحينى انا بحبك والله
وضعت يدها على فمها وهى تشهق پعنف وصدمه من كلمات اختها وكلامها لتصرخ بۏجع واڼهيار مسمحاكى يا شهد بس ارجعيلى يا حبيبتى ارجعيلى
لينتفض قاسم من الجهه ااخرى عند سماع صوت صړاخ حوريه ليتجه سريعا الى غرفتها ليدلف وهو يراها جالسه باڼهيار وتصرخ باسم شهد ليقترب منها سريعا بقلق حوريه اهدى
نظرت اليه بدموع مشيت وسابتنى يا قاسم عايزانى اسامحها انا مسمحاها بس عايزاها انا عايزه اختى يا قاسم
ليضمها داخل احضانه بهدوؤ استغفرى ربنا يا حوريه كده حرام يحبيبتى لازم نرضى بقضاء ربنا كده
لتهتف بدموع وضعف لا اله الا الله ربنا يرحمها يارب
ليضم راسها بين يديه بحنان عايزك قويه كده وكويسه يحبيبتى وكل حاجه هتبقا تمام
هزت راسها بهدوؤ ودموع وهى مازالت بين يديه ليتابع ارتجافه شفتيها بدموع ووجها الاحمر من الدموع ليبتلع ريقه بضعف من منظرها المغرى الذى امامه ليهتف بخفوت حوريه
لتنظر اليه بسكوت وهى تتامل ملامح وجهه ليقترب منها اكثر ليصبح لا يفصل بينهم سوى صوت تنفسهم لتهتف حوريه بضعف قاسم
من بعدها عنه طوال تلك الفتره بينما هى استسلمت بين يديه هى تحتاج الى وجوده بجانبها الان اكثر من اى وقت
ليبتعد عنها بعد دقايق وينظر اليها وهى مغمضه العيون ويهتف بخفوت ولهاث انا بحبك يا حوريه
لتنظر داخل عيونه پصدمه وهى تبتسم بخفوت وخجل ليبتسم هو الاخر ويقوم بحملها على السرير مبدهاش بقا
ليغوصوا معا فى عالم العشاق لم تكن اول تجربه لجسديهما ولكن كانت الفريده من نوعها كان لمسات مليئه بالحب والشغف والحنان متناسين عن كل العوائق التى بينهم فى العالم الحقيقى متناسين العالم فى عالمهم الوردى الخاص..
فى الصباح...
فتحت عيونها برفق وكسل لتشعر بتربط جسدها لتعقد حاجبيها بأستغراب وتفتح عيونها ثوانى پصدمه وهى وجهه
نظرت اليه بخجل انت صاحى من امتا
فتح عيونه برفق وهو ينظر اليها بعشق كل شويه اصحى اتاكد انك فى حضنى دا حلم ولا حقيقه
لتهتف بخجل لا حقيقه انا معاك وبين ايديك
ليقبل يدها بحب انا بحبك اوى يا حوريتى
هتفت بفرحه واستغراب حوريتك!
ابتسم بمشاكسه حوريتى انا لوحدى وبس مفيش غيرى يقرب منها
ابتسمت بخجل ماشى يسيدى قوم خد دش بقا علشان الولاد
ضمھا الى حضنه بمشاكسه لا انا عايز افضل جمبك مسبكيش أبدا خلى الولاد نايمين براحتهم
قامت من جانبه بدلال قوم يا قاسم كده هناخر البنات على الحضانه
زفر بضيق ماشى قايم
ها ويبتعد متحسبش على فكره هطلع من الحمام اكمل
لتدفعه بخجل روح يا قاسم روح
لتضحك عليه برفق ويدلف الى الحمام لتتنهد بسعاده وهى تدعو ان تدوم لتسمع صوت مسج من هاتفها لتعقد حاجبيها باستغراب لتلتقطها لتجد رساله من الممرضه لترد سريعا لترى محتواها ليرتعش الهاتف من يدها پصدمه وهى ترى نص الرساله انا عرفت اسم الى كان موجود مع اختك يوم العمليه راجل كانت تبع واحد اسمه قاسم الرفاعى......
مالك يا حوريه انتى كويسه
هنف بها قاسم بقلق وهو يراها تجلس وتنظر امامها بذهوب وصدمه وبدون اى رده فعل لترفع عيونها عليه بصمت وهى تنظر اليه مليا بتفكير هل يعقل ان يكون له يد فى حمل اختها ومۏتها ايضا فى تلك العياده المشؤومه لتظل مكانها تنظر اليه نظرات غريبه ثابته
جلس بجانبها بقلق وهو يضع يده على كتفها مالك يا حوريه قاعده ساكته لي
وقفت مكانها بقوه وهى تنظر الى الاتجاه الاخر مفيش حاجه
نظر اليها باستغراب شكلك دا ومفيش حاجه قولى فى اي
نظرت اليه بعصبيه فى اي يا قاسم قولتلك مفيش ولا علشان حصل الى انت عايزه خلاص مفكرنى هنسى الماضى بتاعك
هتف پصدمه الى انا عايزه! انتى لي محسسانى انى غصبتك على حاجه انا لو كنت حسيت بس واحد فى الميه انك مش عايزانى كنت هبعد وعمرى ما كنت هقرب منك نهائى
هتفت بجمود تمام يا قاسم انا مش عايزه والى حصل كان غلط وكفايه دراما لحد كده انا عايزه اطلق مفيش سبب لتتاجيل
نظر اليها باستغراب وهتف پغضب انتى عايزه اي يا حوريه من كام دقيقه بس كنتى بين حضنى ومبسوطه
وبنضحك ودلوقتى طالبه الطلاق انتى عايزة اي تعبتينى معاكى
نظرت اليه بجمود عايزه اطلق والنهارده كفايه التمثيل لحد كده يا قاسم
لتتركه وتغادر ليمسك ذراعها پغضب لا بقا انا عايز