حياه بقلم ياسمين محمد.
تبصي كدا لحد تاني هدبحك.
لأ وعلى إيه بص فكني وأنا مش هفكر في الجواز ولا في حد أصلا.
قام وقف ونادى أتنين شباب صحابه وشيخ مش عارفة بس حساه مأذون كد.. يلهوي!
_ يلا يا شيخنا أبدأ في الإجراءات.
پصدمة هه
فك إيد واحدة ومازال ماسك السکينة
_ أمضي
امضي إيه
_ على جوازنا!
جواز مين
_ أنا وأنتي يا حبيبتي.
برقلي فاتخرصت_ أحم قصدي يا كابتن مينفعش كدا عيب والله.
لأ يفع عادي.
_ طب إنت يرضيك تتجوز واحدة عليها أحكام دا أنا سوابق وهبلة من زمان دا غير بقى مش عاوزة اقولك على الفساد خمړة وسهر وقلة أدب مافيش بعد كدا.
مش مهم هنبقى أتنين قلالات الأدب.
_ هه دا عبيط دا ولا إيه يا كابتن والله هتندم وبعدين مش رجولة تمضيني ڠصب عني يعني.
كتكوت يلا.
_ يا كا..
برقلي ورفع السکينة أمضي.
مسكت القلم وبصيت في الورقة ورجعت بصيتله لاقيته بيقرب السکينة مضيت بسرعة وإديته القلم مسك القلم ومضى في فرحة وصحابه مضوا وقعدوا يحضنوه ويباركوله دا طلع صحابه هبل كمان مش لوحده مشيوا كلهم وفضل هو فك إيدي التانية فمسكت إيدي بۏجع لاقيته بيبسم كدا إبتسامة صفرا بصيتله بترقب ووقفت ورجعت لورا
بحنية_ مټخافيش أوعي تخافي مني يا حياة.
ازبهليت ماهو أنت كنت ماسك السکينة وعاوز تقتلني.
رماها_ خالص دا بس عشان تمضي أنا أصلا بحبك.
بعقل مغيب لو بتحبني كنت استنيت انادي صحابي انا هيتكتب كتابي كل يوم
بهدوء_ حقك عليا نبقى نكتبه تاني ونناديهم.
بفرحة بجد
بإبتسامة_ بجد يلا اطلعي لصحابك وبليل هاجيلكم اشرب قهوة مع بابا.
_ هاجي عشان أعرف أخدك.
خلاص هستناك تيجي عشان تاخدني سلام يا جوزي.
خرجت وأنا فرحانة جامد قابلتني ورد
كنتي فين بدور عليكي بقالي ساعة
بسهتنة كنت مخطۏفة.
بخضة_ مخطۏفة
بسهتنة أحلى خطڤة.
_ أحلى خطڤة إزاي
ما قرة عيني جه هنا وخطڤني وبعدين كتبنا الكتاب وعلينا الجواب.
مسكت إيدي وهزتني جامد_ فوقي يا حتة جذمة وأحكيلي إيه اللي حصل!
حكيتلها اللي حصل هزقتني طبعا بس قولتلها اني فعلا وبعيدا عن التعويذة اللي بيعملهالي بيخليني أتصرف بغباء كدا مكنتش عارفة اتصرف كان موجهلي سکينة المفروض أعمل إيه
روحت معايا وأنا متوترة
پخوف وقلق_ تفتكري بيلعب بيا ومش هيجي
بقلق معرفش بس لازم يجي دا ممضيكي على ورقة جواز عارفة ممكن يعمل بيها إيه
مالك يا حياة
ماليش يا ماما أنا كويسة.
_ طب البسي عشان فيه عريس برا وبابا بيقولك تعالي.
انتفضت بفرحة هو جه
باستغراب_ هو مين دا
بتوتر نصيبي يعني يا ماما قصدي نصيبي اخيرا جه.
باستغراب اكبر_ تتحسدي انتي كنتي بترفضي العرسان قبل