الأحد 17 نوفمبر 2024

روايه روعه للكاتبه هدير دودو

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

معها سئ... حاولت ان تنام و تهرب من تلك الافكار التي تحيط عقلها...
وصل ارغد الى الشركة و دلف الى مكتب مالك مباشرة عقد مالك حاجبيه بدهشة عندما رآه فهذا ليس من عادته دائما عندما يحتاجه يطلبه لياتي اليه فهو عندما يعمل يظل منكب على عمله لم ينهض سوي عندما ينتهي منه.. لكنه علم على الفور انه جاء اليه ليخبره بخصوص زواجه من اسيا... وقف مالك يصافح اياه بينما جلس ارغد على الكرسي الذي كان امام المكتب... اردف قائلا له بهدوء و تعقل 
شوف يا مالك انا بحبك زي اخويا و يمكن لو ليا اخ عمره ما هيبقي زيك... لكن انك تبقي عاوز تساعد اختي والله دي حاجة تحترم و كل حاجة بس مش من ورايا ملهاش حد يساعدها و لا ايه... انا اقدر اجيب حقها من اي حد انشالله لو كان مين.. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان يتحدث پغضب و ضيق..
علم مالك ان اسيا قد اخبرته بما فعلت سيلان معها اوما له براسه و اخيرا خرج صوته ليدافع عن ذاته و يشرح له الامر قائلا له بجدية تامة
مش كدة خالص انت فاهم غلط انا اكيد مش هخاف من واحدة زي سيلان مع احترامي ل انها بنت عمك.. بس انا لما طلبت اتجوزها مكنش عن كدا خالص.. دة عشان حب حاولت انساه و ادفنه لكن مقدرتش...انا بحب اختك بس والله عمرى ما اتكلمت معاها في الموضوع دة غير مرة واحدة و كان تصرف طايش متخلف و ندمت اصلا..
كان ارغد يعلم بحبه لشقيقته منذ دهر.. لكنه اردف يسال اياه بنبرة مغزية 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انت مش قولتلها خلاص و ان الموضوع انتهى عشان قالتلك انها بتحب حد تاني بعيدا عن هو مين و انها سابته و انها حانت صغيرة لسة مش فاهمة بس انت مفهمتش كل دة مفهمتش غير حاجة واحدة انك تبعد عنها و تعاقبها.... لكن تتفهمها و تتفهم ان تفكيرها لسة مش ناضج كفاية.... لا ازاي انت تعاقبها و بس..
كان يتحدث پغضب و غيظ
_ المرة الجاية هبقي اقف اصقف لها او اقولك هروح اقولها تؤتؤ يا حبيبتي كدة غلط متكرريهوش تاني 
كان هذا رده عليه...فهو شعر بالڠضب لحديث ارغد الذي كات يدافع عن شقيقته على الرغم من انها غلطانة نظر له مالك پغضب و ضيق و قد برزت عروقه فكلما تذكر هذا الموقغ يتذكر كل شي . كيف عبرت له عن حبها بشخص اخر..! يتمنى ان يمحيه من ذاكرته الى الابد..
رد عليه ارغد بتهكم و هي يرى سخريته الواضحة في نبرته 
لا مش كدة بس تنصحها تبعد عنه ...مش تزعل ليتابع حديثه بجدية و صرامة و هو يلوم اياه على تهوره 
و بعدين ازاي تروح تقوله انك بتحبها هي دي الامانة..
اخفض مالك بصره ارضا و هو يشعر بالندم يعلم انه تهور بفعلته تلك...لكنه فعلها لا اراديا لا يعلم اين كان تفكيره و عقله.... حينها رد عليه باسف و ندم حقيقي 
انا اسف يا ارغد حقيقي عارف اني غلطت هنا بس كان تهور و تخلف مني...لحظة ڠضب و ضعف..
اومأ له ارغد بتفهم و اردف قائلا له بنبرة صارمة و هو يستعد للنهوض ليتجه نحو مكتبه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
على العموم انا عرفت اللي فيها...فانت مش مضطر تعمل كدة... انا هقف جنب اختي و فهمتها كويس و هي رفضت..
هب مالك واقفا يقترب منه مسرعا قائلا له بعصبية و قد فاض به الامر
انت فاكر هتجوزها عشان الهبل اللي بتغنيله سيلان لا طبعا ...قولتلك انت عارف انا طلبت اتجوزها ليه يمكن الوقت اللي طلبت فيه مش مناسب... بس انت فاهم كويس انا اقصد ايه ..
ابتسم ارغد ابتسامة جانبية فهو بالفعل يفهم ما يدور بداخل مالك فهو يعرفه منذ دهر اومأ له براسه دون ان يتحدث... غمغم مالك قائلا له بهدوء و هو يخشى ردة فعله 
ارغد ممكن تسيبني اتكلم معاها انا بعد إذنك..
رفع ارغد حاجبيه الى اعلى يرمقه بنظرات بها غيظ جاهد ان يكبته و لا ينفجر به ...اقترب بخطواته نحو الباب و قبل ان يخرج همهم يجيب اياه بالموافقة و اغلق الباب خلفه..
لوهلة كڈب مالك اذنيه ...لكنه شعر بفرحة لن توصف يقسم انها مهما فعلت سيظل يعشقها تمنى ان يجمعه الله بها فهو يعشقها منذ دهر ...
كانت مرام جالسة في غرفتها....تتحدث بصوت منخفض مع ماجد تقص له ما حدثو ما فعلته هي بمخططاتها سرعان ما اغلقت معه حتى لا يسمعها احد..جلست تغنى بانتصار و فرحة و ابتسامتها تعلو وجهها لكنها سرعان ما اختفت تلك الابتسامة و حل محلها القلق و التوتر ما ان رات تلك الرسالة التي ارسلت لها الان على هاتفها... فكانت تحتوي على صور خاصة لها هي و ماجد في اوضاع غير لائقةو يوجد اسفل تلك الصور عبارة تحتوى على الټهديد 
هفضحكوا قدام عيلتكوا كلها نفر نفر انا عقابكوا انتوا الاتنين سقط الهاتف من يديها على الفراش الجالسة عليه و هي بالصدمة و الخۏف.... لم تصدق ان من الممكن ان يكون احد علم بتلك العلاقة ...فهي تاخذ حذرها بشدة لكنها الان انكشفت لا تعلم رد الجميع عندما يعلموا ...ماذا سيفعلوا بها..! لا تعلم بالطبع التقت هاتفها الساقط امامها فوق الفرلش بيدين مرتعشتين و هي تشعر بتوتر سوف يتسبب لتوقف قلبها و قامت باعادة الاتصال بماجد و هي تتمنى الا يكون قد اغلق هاتفه كي لا يصل احد اليه.... لكن هيهات فما نتمناه في بعض الاحيان لم و لن يحدث لم يكن سوى امنيات معلقة خاصة عندما نكون اشخاص سيئين نؤذي بعض الناس... فلماذا ستتحقق امنياتنا و هي مبنية على اذية غيرنا ...! زفرت باحباط و ضيق عندما وجدت هاتفه مغلق... تشعر انها سوق تفقد عقلها من شدة التوتر و التفكير ...حاولت ان تهدأ نفسها الا انها للاسف فشلت كيف لها ان تهدأ هي بيد شخص لا تعرفه يهددها دون رحمة... 
ايعقل ان تتحدث هي عن الرحمة ماذا تعلم عنها هي..! فهي شخص قد انتشل الرحمة من قلبها....كيف ان تطلبها..! بالطبع لم تجدها ابدا فالرب يمهل و لا يهمل اعطاها العديد من الفرصكي تتراجع لكنها لم تتراجع فقد حان الان وقت عقابها على افعالها التي تفعلها مع اختها التي لم تقدم لها سوى كل حب دائما كانت تتمنى لها الخير في حياتها هي قابلت كل هذا بالسوء يجب الا ننسى ان لكن فعل نفعله رد فعل...كان ما يشغل فكرها هو رد فعل الجميع تخشى ان يحرموها من حقها هءا كتن ما يخيفها
بعد مرور يومين اتصل ارغد على مالك و اخبره انه سيجعله يجلس مع اسبا اليوم ثم توجه نحو اشرقت التي كانت قد انتهت من ارتداء ملابسها نظرت له باقتضاب و ضيق و هي غير راضية على ذهابه معها هي و اسيا الى الطبيب الذي تتابع معه حملها.. كانت تقف تشعر بالقلق و التوتر

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات