الوقوع في الخطيئه الجزء الثالث
علي الكلام اللي بينها وبين ليندا
باسل بخيبه امل يعني متعرفيش حتي العنوان
ايمان انا حكيت علي كل الكلام اللي دار بس قالتلي ان الست اللي عايشه معاها طيبه
باسل ابعتيلي الرقم اللي كلمتك منه
ايمان حاضر هقفل معاك وابعته
قفلت ايمان وبعتتله رساله بالرقم واتصلت بصلاح عم ليندا وطمنته عليها وحكيتله علي اللي حصل مع ليندا
لحد ما الامور هديت اما عرفو انها بخير بس باسل هيتجنن وكل يوم يتصل بايمان يسالها علي اي اخبار جديده
ايمان والله يا باسل مفيش جديد انت لازم ترجع شغلك وهي سبها اما تهدي هترجع
باسل ولو مرجعتيش اعمل ايه انا حبيتها يا ايمان ومش قادر اعيش من غيرها كنت خاېف احب . بس هي خليتني اغير تفكيري. بحبها ومظلوم والله
ايمان عينها مليانه دموع وصعبان عليها باسل باسل هي ان شاء الله هترجع انت لازم تكمل حياتك والامور هتتحل
باسل هحاول يا ايمان ومتنسيش لو في اي اخبار عنها كلميني في اي وقت سلام
قفل باسل وهو حزين والدموع في عينه وبيدعي ربنا انه يشوفها بيتصل بالرقم كتير بس مقفول
بعد اسبوعين تاني باسل رجع شغله وكان بيلهي نفسه ومعظم الوقت بيطلع رحالات ومش بيرتاح بس مبقاش يهزر ولا بيضحك زي الاول وعلي طول ساكت ومش بيتكلم كتير حاولو معاه بس هو مش بيديهم فرصه
بعد شهر كامل عند ليندا
ليندا ماما وفاء انتي فين
وفاء انا هنا يا لينو تعالي
دخلت ليندا الفيلا وقعدت جنب الست وفاء العامري امراه في منتصف الخمسين من العمر طيبه وغنيه عايشه لوحدها بعد مۏت زوجها واولادها متزوجون وعايشين بالخارج
وفاء روحتي المطعم وانتي تعبانه قولتلك ارتاحي
ليندا انا برتاح اما بشتغل علي الاقلل بشغل نفسي
وفاء مش ناويه ترجعي لاهلك
ليندا بحزن انا عارفه انا تقلت عليكي
وفاء بطلي عبط انا كنت عايشه لوحدي وانتي مليتي عليا حياتي انا خاېفه عليكي لازم تدي لجوزك فرصه واسمعي منه مش عشانك عشان اللي في بطنك
ليندا انا واللي في بطني هنكون كويسين بعيد عنه وعن اخوه انا هعرف احمي نفسي وابني
وفاء ربنا يهديكي يا ليندا ايه رأيك نروح نتعشا في اي مكان ونغير جو
ليندا معلش يا فوفا انا تعبانه ايه رأيك نتعشا هنا ونتفرج علي التلفزيون
وفاء ماشي يا لينو انا كنت عايزاكي تغيري جو
ليندا هطلع اغير هدومي وانزل
طلعت ليندا تغير هدومها ولمست بطنها .
ليندا انا حاسه انك بنت هتكوني اختي وصحبيتي وحبيبتي وهحميكي من كل أذي
ليندا انا هكون قويه عشانك وعمري ما هخليكي تشوفي اللي شفته في حياتي ولو كنت ولد هتكوني ضهري وسندي في الحياه وهربيك انك متأذيش ست وتحترمهم
اتنهدت وهي واقفه قدام المرايا غيرت ونزلت تتعشا مع وفاء وفضلو يتكلمو علي الشغل في المطعم ليندا كل فتره كانت بتجيب رقم وتكلم ايمان اما توحشها وتقفل اول اما تجيبلهم سيره باسل وايمان كانت بتكلم باسل وتحكيله وباسل كان لحد ما بيستريح عدت الشهور وجت وقت ولاده ليندا وكانت تعبانه وفاء كانت واقفه معاه ومسبتهاش ولدت ليندا وجابت بنت وسميتها لينا وكانت قمر شبهه مامتها باسل فقد الامل انها ترجعله والحياه قفلت في وشه في يوم جاله تلفون من المستشفي وكانت نفين وطالبت انها تشوفه ومع الحاحها راح المستشفي ودخل واتفاجا بحالتها
نفين بتعب شفت ربنا انتقاملك مني انا ھموت خلاص
باسل متقوليش كده سلمتك
نفين لسه قلبك طيب انا طمعانه في طيبتك انك تسامحيني انت وليندا انا الغيره عميت عيني
باسل وهي فين ليندا من يوم اللي حصل وانا معرفش عنها حاجه
نفين بدموع انا السبب انا غلطانه سامحني يا باسل وان شاء الله هتشوفها انا المړض اتمكن ممن جسمي وممكن اموت في اي وقت مش طالبه منك غير تسامحني وربنا يغفرلي اللي عملته
باسل صعبت عليه انا مسحمك يا نفين ادعيلي ليندا ترجع وانا هجبها واجي ازورك
نفين ان
شاء الله هترجع بس لو مۏت قبل اما شوفها خليها تسامحني
باسل ربنا يشفيكي خليكي قويه وربنا يعفيكي
نفين يارب يارب
رجع باسل البيت ودخل علي اوضه ليندا هو بينام فيها من وقت اما مشيت وطلع هدوم من الدولاب وحضنها
باسل واحشتيني يا لينو قلبك قاسې عليا اوي سنه بحالها مشفوتكيش وله اسمع صوتك عقابك
قاسې كنت حتي اسمعي مني فرصه