روايه قاسم وزهره الجزء الثاني
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يا زهرة..ليه حزينه كده..
هزت زهرة رأسها تطمئنه واتكلمت بالاشارة...
زهرة.. انا تعبانه ومحتاجه ارتاح في اوضتي شويه
اتكلمت رقيه وهي بتنظر لزهرة بسخريه وقسۏة..
رقيه هو احنا جاين هنا عشان نحبس نفسنا في الاوضه ونرتاح !!..احنا جاين هنا نقعد مع اهلنا ولا انتي خلاص مبقاش ليكي اهل غير عيلة الشرقاوي الا قلبوكي علينا وبقيتي ضددنا
نظر الجميع لرقيه بصدممه من حديثها القاسې مع ابنة عمها ونظرة زهرة الي رقيه پغضب وقد طفح الكيل منها وارادت الصړاخ بها وحاولت كثيرا اخراج صوتها الذي ېخنقها ولا يساعدها على قول كل شئ تريده ومع محاولات زهرة الكثيره في اخراج صوتها شعرت بتشنجات في العضلات التي تتحكم في الاحبال الصوتيه..وضعت يدها على عنقها وهي تشعر بتعب شديد وخرجت منها صرخه ضعيفه سمعها الجميع ونظروا اليها بزهول.. شعرت بۏجع قوي وكأن سکين تقطع احبالها الصوتيه وسقطت فاقدة الوعي....
وقفت رقيه تتابع ما حدث بجمود ولم تتحرك من مكانها للأطمئنان على ابنة عمها وشعرت بالقلق من تلك الصرخه الضعيفه التي خرجت من زهرة وتفكر هل من الممكن ان تسترجع زهرة صوتها..لكنها حاولت ان تطمن نفسها ان من المستحيل ان يرجع لزهرة صوتها لانها تعتقد ان فقدان زهرة للنطق يشعر رقيه انها الافضل منها...
في الاعلى...
في غرفة زهرة...
وضعها عمها على الفراش بهدوء واتكلم والده بقلق...
الحاج توفيق كلم الدكتورة بتاعها يا سعفان تيجي تطمنى عليها
اتكلم الحاج رفعت بنت اخوك فيها حاجه والدكتورة بتاعها هي الا هتعرفها..بسرعه كلمها
خرج سعفان ليتحدث مع الطبيبه المتابعة مع زهرة لمساعدتها في استرجاع صوتها...
جلست والدة رقيه بجانب زهرة وهي تبكي بحزن على حالها وحاولت فك حجابها بهدوء وخرج الحاج توفيق من الغرفه حتى تساعد والدة رقيه زهرة في تبديل ملابسها حتى تأتي الطبيبه
وصل قاسم بسيارته امام احد اقسام الشرطه واتجه سريعا الي الداخل يسأل عن الضابط امجد..اتجه الي مكتبه وسمح له بالدخول...
جلس قاسم امام امجد واتكلم بقوة....
رد امجد بهدوء...
امجد طب اهدى بس يا قاسم وانا فعلا ببحث عنه في كل المحافظات صدقني
شعر قاسم بالذنب وزاد قلقه على شقيقه واتكلم بقوة...
قاسم يا امجد انا لازم الاقي كامل بأي طريقه... قولي اعمل ايه لو في ناس متخصصه في البحث قولي عليهم.. انا مستعد اعمل اي حاجه وادفع اي مبلغ بس اخويا يرجع ولو مفيش حل غير اني الف عليه في كل البلاد والمحافظات انا هعمل كدا بس لازم الاقيه
وقف امجد من مكانه وجلس امام قاسم واتكلم بهدوء...
امجد اهدى يا قاسم صدقني ان شاءالله كامل بخير لان معنى ان مفيش خبر وحش يبقى هو كويس بس اكيد في مكان هو عارف اننا منقدرش نوصله فيه..
رد امجد بحزن وهو بيقف من مكانه...
امجد متقلقش يا قاسم انا هكلم كل الناس الا انا اعرفهم واي حد يقدر يساعدنا هطلب منه المساعده وهنكثف البحث وان شاءالله نلاقيه...
اتكلم قاسم وهو بيقف من مكانه هو الاخر...
قاسم وانا هحاول اشوف طريقه برضه اساعد بيها في البحث وهتكلم مع اصحابه لو حد يعرف مكان ممكن يكون راحه معاه قبل كدا
رد امجد كويس والا يوصل لحاجه يبلغ التاني
هز قاسم رأسه بتأكيد وخرج من مكتب امجد...
جلس امجد على مكتبه وهو يحاول الاتصال بكل اصدقائه يطلب منهم المساعده وانتشار البحث عن ارقام سيارة كامل في كل المحافظات....
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي....
انتهت الطبيبه من الكشف على زهرة واخبرتها والدة رقيه بما حدث وسماعهم لصړخة زهرة الضعيفه...
اعطت الطبيبه حقنه لأفاقة زهرة واتكلمت مع والدة رقيه..
الطبيبة لو سمحتي جهزيلها اي مشروب دافئ ويفضل لو ينسون وكمان شربة خضار تكون دافيه
ردت والدة رقيه امرك يا دكتورة خمس دقايق ويكون جاهز
اتكلمت الطبيبة بهدوء...
الطبيبة وياريت محدش يدخل علينا دلوقتي
محتاجه اتكلم مع زهرة لوحدنا
ردت والدة رقيه امرك يا دكتوره
خرجت والدة رقيه من الغرفه ووجدت زوجها والحاج توفيق ينتظرون للاطمئنان على زهرة.. بلغتهم والدة رقيه ان الطبيبه طلبت منها تجهيز مشروب دافئ وطلبت عدم دخول احد الان وتركهم بمفردهم
داخل الغرفة...
فتحت زهرة عينيها بضعف... ابتسمت لها الطبيبه واتكلمت معها بمرح...
الطبيبه حمدلله على السلامه.. بتهربي مني يا زهرة ومبتجيش الجلسات بقالك اكتر من شهرين..طب انا الا جتلك اهوه
نظرة زهرة للطبيبه ونظرة حولها وجدت نفسها بداخل غرفتها وتذكرت كل ما حدث ووضعت يدها على عنقها وهي تشعر پألم...