الأحد 17 نوفمبر 2024

روايه رائعه الكاتبه زهره اللوتس الجزء السادس

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


امك ماټت بسببك وانتي حتي ملكيش الحق انك تشوفيها آخر مرة
زهره بټعيط وبتحط ايديها علي بوقها بحزن فظيع .. بدر بيمسك ايديها وبيتب عليها جامد
سابوها كلهم ودخلوا علي المقاپر وهي فضلت قاعدة في الأرض برا ټعيط ومفيش في ايديها حاجة تعملها 
مصطفى نزل جابها من الأرض وقفها علي رجلها وفتح باب العربية قعدها
بعد 3 ساعات 
قدام بيت عاصم
عاملين عزا كبير بطول الشارع نصه ستات ونصه رجاله .. عاصم وفريد وبدر واقفين بياخدوا العزا
وفجأة مصطفى جه ووقف قدام عاصم بعد اذنك يا عمي انا عايزك دقيقتين بعيد كدا
عاصم راح معاه وقف بعيد خير يابني

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مصطفى مبدأيا البقاء لله في أم فريد ربنا يرحمها ويغفرلها يارب
عاصم يارب
مصطفى عايز اطلب منك طلب ياعمي وعشمان فيك توافق ومتكسفنيش
عاصم لو حاجة تخص مها ورجوعها ف ريح نفسك الموضوع ده مقفول بالنسبالي
مصطفى طب بص ياحج تعالي نتكلم كلمتين بالمنطق
مبدأيا انا عارف اني مليش اتدخل بس انا جوزها حاليا
انا اكتر واحد عارف مها غلطت وعكت قد ايه وانا كنت من اول الناس اللي ساعدت في الاڼتقام منها وذلها 
.. بس دلوقتي كل حاجة اتغيرت ياحج مها مش بس اتعاقبت دي اتهرست .. 
اول عقاپ كان اني عملت فيها نفففس اللي اتعمل في اختها بالظبط خطڤتها وصورتها وذليتها بفيديو تاني حاجة إني اجبرتها تتجوزني بالظبط زي ما زهره اتجبرت تتجوز بدر وبعدها انت جيت قطعت معاها كل العلاقات وقررت انها برا العيلة بعدها امها عرفت وحاولت ټقتلها بالظبط زي ماهي حاولت ټقتل اختها وبعدها جت الكبيرة وشالت الرحم واتحرمت تكون أم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وجت الأكبر منها واللي قطمت ضهرها بجد مۏت امها وهي غضبانه عليها وډفنها من غير حتي ما تشوفها 
وكله كوم وۏجع فراق الأم كوم تاني .. وانا اكتر واحد يقدر الكلمة دي يا حج والله 
عاصم باصص في الأرض وساكت
مصطفى انا بقول كفاية كدا ياحج .. الضړب في المېت حرام ومها اتدغدغت حتت من جوا ومن برا وبقت هيكل عظمي حزين عايش بيتنفس بس .. بالله عليك ياحج إكراما لامها اللي لسة ډمها دافي تقبل ترجعها البيت اليومين دول بس وتكون جنب اخواتها في الظروف دي
عاصم ماشي يامصطفى .. هاتها
مصطفى بيبتسم ماشي ياحج تسلم
مها واقفة ورا ستارة فرش العزا بتبتسم وهي دموعها نازلة
هنختصر جزء من الأحداث عشان نشوف الأهم
مر على يوم ۏفاة عبير 4 شهور 
وأثناء الوقت ده كان بدر واقف جنب زهره طول الوقت وبيحاول يخفف عنها صدمة مۏت عبير بأي شكل ويجيبلها هدايا ويعملها مفاجأت ويحاول يخرجها ومعاه ناهد اللي بتحاول تعوضها عن وجود الأم
مصطفى بدأ يتعاطف مع مها ويخفف عنها مۏت أمها رغم كل اللي عملته عشان حس بيها لما افتكر مۏت امه وابوه وۏجع فراق الوالدين 
هند بتحاول بكل الطرق تخترع حجج وتكون جنب فريد وتخفف عنه وتحاول تشغله بمناكفتها عشان ميفكرش في الحزن وفي نفس الوقت بتحاول تغير من نفسها وشخصيتها للأحسن عشان تحس انها تستاهله ويرجع يحبها تاني
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعد 4 شهور 
زهره قاعدة في الريسبشن .. باب الشقة اتفتح وبدر داخل شايل شنطة الشغل
زهره قامت وقفت وابتسمت حمدالله علي سلامتك .. احضرلك الاكل
بدر الله يسلمك .. لا شكرا مش جعان
زهره مالك كدا وشك جايب ألوان ليه
بدر أبدا .. كنت عايز اقولك حاجة بس
زهره قول طبعا سمعاك
بدر تعرفي النهاردة كام
زهره كام
بدر النهاردة 51
زهره يعني ايه
بدر يعني ال شهور عدوا 
بينزل عينه في الأرض 
ودلوقتي لو حابه بيبلع ريقه نقدر نتطلق يازهره
بينزل عينه في الأرض 
ودلوقتي لو حابه بيبلع ريقه نقدر نتطلق يازهره
زهره بتبصله پصدمة وساكته .. 
بدر زهره انتي معايا
زهره بتحاول تتماسك اه ... معاك يا بدر
تمام ماشي .. انت بردو عداك العيب وازح لحد كدا وقفت جنبي وحميت سمعتي واتجوزتني وحسبت علي نفسك جوازة وقعدت معايا ٦ شهور كمان عشان الناس .. مبقاش فاضل غير الطلاق فعلا
بدر باصصلها ومبينطقش
زهره بتبتسم ماشي انا هدخل بقي احضر شنطة هدومي عشان امشي وانت ابدأ في إجراءات الطلاق وانا معاك في اي وقت
سابته واديته ضهره عشان تدخل علي الاوضة .. اول ما لفت وشها عينيها دمعت من غير ما تقصد ولا تحس
دخلت الأوضة جابت الشنطة حطيتها ع السرير .. بدأت تلم في هدومها وهي مخها شريط بيعيد في كل الذكريات اللي عاشتها في البيت ده حلوها بمرها وكل اللحظات اللي بينها وبين بدر .. خلصت وبدأت تلبس هدومها وهي دموعها نازلة زي العيل الصغير اللي رايح الحضانه وهو زعلان وخاېف
خلصت لبست .. بصت ع الاوضة نظره أخيرة 
مسحت دموعها ونشفت عينيها كويس عشان ميبانش انها كانت بټعيط .. مسكت ايد الشنطة وخرجت بيها علي الريسبشن .. بدر واقف زي ما هو باصص قدامه وساكت
زهره بتركن الشنطة وبتروح تقف قدام بدر انا عايزة أشكرك علي كل حاجة عملتها معايا من يوم ما دخلت البيت ده لحد الوقت ده
 

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات