روايه الرجل الذئب الجزء الثاني
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
تضغط بقوه على المقود وتتحرك بسرعه كبيره ومهاره لتتفادى تلك السياره التى ظهرت من العدم بينما سيارات حراسها تحاول اللحاق بهم وتفادى الھجوم المفاجئ عليهم لم تشعر هل عليها الان ان تخاف على سما ام والدها فتلك المكالمه نبأتها بالكثير وذلك الخائڼ يرغب بقټلهم ماكان عليها الثقه به فهو عدو فارس فااخذت بمبدء عدو عدوى صديقى ولم تعلم انه يستغلها ليحصل على نقطه ضعف فارس وهى سما اللوم ليس له وقت الآن عليها ان تنقذ ما يجب انقاذه
بينما تجلس تلك المزعوره الى جوارها ترتجف خوفا وړعبا ولاتعرف مايدور حولها فقط خائفه ولاتعلم من ذلك الشخص الذى يحاول ايذائهم تمسكت بثوبها لتبعث الطمئنينه لقلبها تغمض عينها بزعر وتدعو الله باان يحفظهم وتعود هى وساره الى والدها بخير ولم تعلم بعد باان خسارتها هذه المره كبيره فحتى نجاتها اليوم لن يخفف الآلم والقهر الذى ستشعر به عندما تدرك ان والدها ذكرى جميله لم يعد لها وجود
.. سما اسمعينى كويس دلوقتى هننزل والى هتعمليه هو انك تجرى ومتقفيش ابدا مهما حصل ..!!
سما بتردد ..
.. بس ...!!
فهتفت ساره باصرار ..
.. من غير بس هتوعدينى انك تهربى ومتبصيش وراكى ابدا هم مش عايزنى انا هم عايزينك انتى وبس فاانا هلهيهم لغايه ماتهربى وبعدين هحصلك ....!!
بكت سما فهزتها ساره بقوه وهتفت ...
هزت راسها بضعف فااابتسمت ساره بقلق وحركت راسها لتشجيعها عدت لثلاثه واخرجت سلاحھا ثم امسكت مقبض الباب وخرجت لهم تجمعو حولها بينما انضم لها بعض حراسها بينما تسللت سما من الخلف ركضت بخفه مستغله المشاچره الكلاميه بينهم
يتبع