روايه رابح وحور كامله
اصلا لااااا يا طنط جمالات أنا شوية و هكون كويسة دى مش اول مرة تحصلى و روحت لدكتور و قالى اعمل ايه
حور بعد اذنك عايزة شنطتى و هدوم
جمالات يا بنيتى بطلع عناد عاد انتى مقدراش توقفى على رجلك كيف يعنى اهملك أكده منغير ما تشوفك حكيمة
حور و هى خلاص بتنازع و بكل عند لآخر نفس يا طنط جمالات نكلم بعدين هاتى اللى قولتلك عليه
جمالات راحت تجيب
شنطة حور و لبست ليها و أحضرت معاها جلال عم حور و مصطفى خالها و جابه دكتورة
حور قفلة باب الحمام و مش راضية تفتح
رابح هملونا عاد أنا هكشف عليها
جلال ازاى يا ولدى
رابح هو ايه اللى ازاى يا بوى هو أنا مش دكتور
جلال خلاص يا جم١عة نهملهم و جمالات توقف معاك علشان تساعدك
رابح لاااا محدش يوقف أنا عارف هعمل ايه
رابح طلع نسخة أخرى من مفتاح الحمام و فتح الباب
لقى حور لبست و باين انها لسه تعبانة و لكن مفيش اثر للڼزيف كانت جالسة فى أرضية الحمام مغمى عليها
جيه يشيلها و بعدين تراجع لانه مش عايز يلمسها و نده على جمالات و الدكتورة
الدكتورة طلعتهم بره و بدأت تكشف على حور
و رابح واقف بره منتظر الدكتورة هتقول ايه
جلال الليلة فرحك على حور
رابح ايه اللى بتقوله ده يا بو
جلال اللى سمعته محدش اولى بلحمنا مننا يا ولدى و كمان تستر على البنية دى اخوي وصانى عليها مش هقدر اعملها حاجة
رابح إللى زيها يستحق الجتل لو جبتلنا العاړ
جلال قولتلك اخوى قبل ما ېموت وصانى عليها
رابح لما نشوف الدكتورة هتقول ايه
خرجت الدكتورة مخفضة راسها سقطتت اللى فى بطنها
رابح الله اكبر العروسة سقطتت قبل الفرح يا بوى
Stop
يا ترى ايه مستخبى لحور
خرجت الدكتورة مخفضة راسها سقطتت اللى فى بطنها
رابح الله اكبر العروسة سقطتت قبل الفرح يا بوى
جلال اتحشم يا رابح
رابح ده أنا اللى اتحشم بص يا بوى أنا مش هتجوز العايبة اللى جوه دى مش من جلة البنات اروح اتجوز واحدة زى دى
جلال أنا قولت كلمتى يا رابح
رابح بتوعد لحور اللى تشوفه يا بوى و اكمل فى سره يارب هى بس تستحمل اللى هعمله فيها بنت البندر
رابح جيه يدخل الجناح جلال وقفه و انه يبدأ يجهز للفرح جلال محذر للكل احنا بس اللى نعرف اللى حصل للبنية المتلجحة جوه دى اى حد يخرج كلمة واحدة مش هرحمه مين ما يكون اللى بينا هيفضل بينا
امن الكل على كلامه رابح و مصطفى و جمالات و الدكتورة
بدأ لتجهيز الفرح
حور قاعدة فى جناح رابح بفستان الزفاف التى ارتدته ڠصب عنها فأن جلال عندما يحكم رأيه لا يستطيع أحد أن يقف أمامه
كان رابح يقف مع الرجال فى الفرح دار الروايات و النساء ينظرن من شبابيك الدوار
و كانت من ضمنهم نعمة ابن عم رابح تعشقه منذ طفولتها و صارحته بذلك من قبل و لكن رابح ينظر لها انها مثل أخته
كانت نعمة تنظر بكل حقد و غيرة فكانت تتمنى أن تكون هى من فى الجناح اليوم ليست تلك التى تدعى حور و قررت أن لا تسكت فاليوم لم تهنئ حور على حبيب قلبها رابح
نعمة و هى تتقصد الحديث بصوت مسموع تمموا الفرح بسرعة علشان رابح يتستر عليها
احد الواقفات انتى بتقولى ايه يا نعمة يستر عليها كيف يعنى
نعمة و كأنها لا تقصد يووووه يجطعنى أنا معايزاش حد يعرف عاد حاجة هملينى اهو اللى ستره ربه بقى
بدأ الخبر ينتشر بسرعة البرق و ذلك الحديث انتشر بين نساء الدوار كله
جدة رابح خديجة عندما سمعت الحديث بصرامة اكتمى يا والية عاد منك ليها عروسة مين اللى معيوبة دى
عروسة رابح حفيدى
احد النساء متاخذنيش يا ست الحاجة دار الروايات بردك أمره يهمنا و دى عاد من بنت البندر منعرفش كانت بتعمل هناك ايه و ليه كمان الډخلة متكونش بلدى
خديجة لسه جواكم الجهل ده
احد النساء دى عوايدنا و الحق ميزعلش و لا يستخبى و انا ممكن ادخل معاه و نكتم صوت اى واحدة لو طلع بنت البندر سليمة
خديجة لم تستطيع أن تقول شئ فهذه هى العادات المتبعة هنا اكيد مش كل الصعيد