روايه رائعه وكامله الكاتبه مورو مصطفى
كده وجينا علي طول
أحمد طيب ح اقول ليوسف يعمل لنا أوردر وح اروح اتوضا أنا ولمياء ونيجي
جاسر ماشي وخرج أحمد ولمياء ووقف جاسر ينظر من النافذة وهو سارح في وجود جميلة بجانبه وشعوره بالراحة الشديدة لوجودها بجواره وخرجت جميلة ونادت عليه ولكنه لم يسمعها فاقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه وهي تنادي اسمه فالټفت لها وهو يبتسم
جميلة كنت فين انا بقي لي كذا مرة بنادي عليك انت كويس
جاسر كويس ياجوجو كويس قوي اتوضيتي فهزت رأسها بالموافقة طيب ح اروح اتوضا علشان نصلي احنا الاربعة سوا
جميلة علي ماتتوضا ح اكلم ماما اطمن عليها
جاسر ايه الاخبار يا أحمد
أحمد شغالين ياجاسر وماشاء الله لمياء مخها مفتح وسريعة الشغل والبديهه فخجلت لمياء ووضعت وجهها ارضا وفجاءه استمعوا لدقات الباب ودخل يوسف يحمل شنط الطعام
يوسف الف هنا ياريس اطلب لحضراتكم حاجة مع الاكل
جاسر لا بعد الاكل كلنا ح نشرب قهوه تعال كل معانا يايوسف
يوسف اكلي بره ياريس عن اذنكم وخرج يوسف وبدؤا ياكلون سويا وهم يتحدثون في العمل حتي انتهوا من الطعام
أحمد احنا ح نروح المكتب عندنا يا جاسر وح اطلب القهوة لكم وانا ماشي
جاسر تمام يا أحمد وانصرفوا وعاد كلا منهم لعمله مرة اخري حتي مضي الوقت وانصرفوا عائدين الي المنزل ودخلوا المنزل فوجدوا الاب والام يجلسون سويا فارتمت بجوارهم لمياء
لمياء عااااااااااااااا هلكونا وربنا ابنك يابويا هو وأحمد فحتونا فحت كأننا شغالين في الفاعل يرضيك اكده يابويا فضحكوا جميعا وخپطها جاسر علي رأسها
لمياء لاه ياواد ابوي اني بهزروا معاك عاد ده اني كنت سعيدة جوي واتعلمت حاجات ياما ورجعتني لايام الجامعه تاني كانت ايام كد ماهي متعبه كنا في منتهي السعادة مش اكده ياجميلة واه عاد سرحانة في ايه يابنتي ولا نمتي وانتي مفتحه يامخبله
فانتبهت جميله ووقفت سريعا
جميلة انتي بتجولي ايه انتي كمان بجولك ياجاسر هات اللاب ده اكده وبص معايا جربي انتي روخره
جاسر في ايه ياجميلة ومالك كنتي سرحانة في ايه ده كله
لمياء يابت الجنية ايه ده جبتي الفكرة دي من وين يا بت فخبطتها جميلة
جميلة واحنا راجعين افتكرت مرة جاسر واحنا في الجامعة لما الدكتور ادانا مشروع وطلب منينا نخلصوه في وجت جليل جوي يوميها كنا مضايجين فاكرة ولما جاسر عرف جعد معانا وعمل لنا الفكرة دي افتكرتها دلوك واحنا معاودين بس كنت بفكر ح تنفع معانا ولا لاه بس الحمدلله نفعت فنظر لها جاسر بعشق وابتسم
جاسر طيب اني اجولك ايه دلوك فنظرت له جميلة
جميلة جولي تنفع ولا لاه
جاسر طبعا تنفع ونص تسلم يدك ودماغك فاحمر وجهها ونظرت له بحب
جميلة بجد ياجاسر مبسوط مني فاقترب منها وهو ينظر لعيونها
جاسر فوج ماتتخيلي فانتبهت لمياء لهم ولنظرات ابوها وامها لهم فوقفت امامهم
لمياء يالا ياجوجو نطلع نغير خلجاتنا مش ناويين تاكلونا ياريبو ولا ايه
رباب يالا اطلعوا غيروا يكون الوكل علي السفرة فصعد الثلاثه للاعلي ودخلت لمياء جناحها وكان جاسر يمشي بجوار جميلة وعند باب جناحها مال مقتربا من اذنها وهمس لها
جاسر ربنا مايحرمني منك ياجوجو فخجلت جميلة ودخلت جناحها واغلقت الباب خلفها فورا ووقفت خلف الباب وهي تهمس له ولا يحرمني منك ياحبيبي وكان جاسر يضع رأسه علي بابها فاستمع لكلماتها فابتسم ودخل جناحه واغلق الباب خلفه وهو يشعر انه يرغب ان يتقدم لها الان ويتزوجها حتي تكون معه فورا ولكنه اخذ يصبر نفسه حتي ياتي موعد زفاف اخته
البارت الرابع
كانت زينة تجلس في البيوتي سنتر مع صديقات لها وهم يصنعون الاعاجيب بنفسهم وعندما انتهوا نظرت لهم زينة
زينة انا ح اطير علي البيت علشان البس ونتقابل علي ٧ علشان نروح سوا سلام وانصرفت وتركت ٣ فتيات مثلها كل واحدة فيهم تخطط للفوز بفارس ابن رجل الاعمال ادهم الأسيوطي العائد من الخارج بعد ان امضي بعض الاعوام بالخارج للدراسة وكل واحدة منهم متصورة ان من عاش بالخارج ينسي عاداته وتقاليده فتفننت كل واحدة في صنع ماقد يلفت نظره لها
زينة مامي انا جيت فنظر لها ابيها وصعق من منظر وجهها وشعرها ووقف امامها
كارم ايه اللي انتي مهبباه ده في وشك ده
زينة ايه يادادي دي احسن موضة
كارم موضة ايه دي اللي تخليكي شكل بنات الليل بمنظرك ده غوري اغسلي وشك من الهباب ده فصعقټ زينة ونظرت لامها التي غمزت لها ان تستمع لكلام ابيها فجرت زينة للاعلي وظلت تتحرك يمينا ويسارا
حسناء جري ايه ياكارم هبيت في زينة كده ليه ما كل البنات بيعملوا كده واكتر فنظر لها كارم پغضب وضړب كف بكف
كارم دول البنات الصيع اللي مالهومش اهل انتي نسيتي نفسك ولا ايه ياحسناء ياصعيدية ماعندك بنت اختك وبنت عمها شفتي عاملين ازاي
حسناء انت عايز تجيب بنتي اللي متربية في القاهرة وخريجة الجامعة الامريكية للمياء والست جميلة اللي تحس انهم طالعين من الفلاحين ولا كأنهم اتعلموا من اصله فنظر لها وصعق من كلمها وقام واقفا
كارم انا ماشي قبل مايطق لي عرق ولا اتجلط بسببكم جتكم الهم في معرفتكم فنظرت له وهو ينصرف واشاحت بيدها فهي لم يعجبها كلامه وصعدت لابنتها
حسناء يالا البسي ابوكي مشي فقبلتها ابنتها
زينة فوريرة وارتدت زينة فستان يكشف اكثر مما يستر فنظرت لها امها باعجاب
حسناء واووووو يازينة ده انتي ح تطيري عقله بمنظرك ده
زينة بجد يامامي شكلي حلو
حسناء شكلك يطير العقل يالا بقي انزلي قبل ما ابوكي يرجع وخليكي علي تليفون معايا
زينة حاضر يامامي سلام بقي
كان فارس يقف امام دولابه ينظر الي المرآة ويهندم ملابسه وامه تجلس بالخارج علي فراشه
كاميليا يالا يافارس الناس بداءت تيجي يابني فخرج لها فارس
فارس انا مش فاهم لازمتها ايه الحفلة دي يا أمي انا مش بتاع الكلام الفاضي ده الله يسامحك يا أمي
كاميليا يابني الناس لازم تعرف انك رجعت وكمان يمكن تلاقي بنت الحلال اللي تعجبك فضحك فارس بقوة
فارس مش عارف ليه حاسس كأني بنت وبتدورى لي علي عريس يا أمي أنا مش عارف ازاي طاوعتك قولي لي بقي فين البيه جوزك اللي سيبك عليا كده فضړبته كاميليا
كاميليا بقي كده يا فارس ايه سيبني عليك دي شايفني كلب ياكلب فضحك وهو يضمها بقوة ويرفعها عن الارض ويدور بها
فارس كلب ايه بس ده انتي أجمل قطة في الدنيا وفجاءه استمع لصوت ابيه ياتي من خلفه
أدهم نزل ايدك عن مراتي يازفت فاستدار فارس وهو لا زال يحمل امه ونظر لابيه
فارس جري ايه يا حاج ما انا سيبها لك خمس سنين بحالهم ايه سيبها لي شوية يابرنس دي أمي برضه فرأى ابوه يتجه له وهو ينظر له شذرا وكاميليا تضحك خلاص ياعم الحاج شيل بقي ووضع امه بين يدي ابيه وتركهم وجري للخارج وهم يضحكون ثلاثتهم ونظر أدهم لزوجته بحب وعشق وغاب في عيناها وكان لا يزال يحملها فدخل فارس عليهم عيب ياحاج عيب كده ليكم اوضه فاغتاظ أدهم منه وانزلها برقة مقبلا وجنتها بحب
أدهم الواد ابن ده انا كنت مرتاح منه ح يجي يقرفني انا عارف فوضعت كاميليا رأسها علي صدر زوجها وابتسمت
كاميليا يادومي حرام عليك ده فروس ابنك حبيبك
أدهم ايوه هو حبيبي اه بس بيجي في اوقات زفت علي دماغة فدخل فارس عليهم وهو يفتح ذراعية لهم وضم امه من جهه وابوه من جهه
فارس ياااااااااااه احساس رائع اني اكون معاكم
أدهم نورت بيتك حبيبي يالا انا طلعت انادي عليكم عطلتوني جانبكم انتم الاتنين
فارس بقولك ايه يا ادهوم ماتسيبك من الناس اللي تحت دي وتعال نلعب لنا دور شطرنج فضړبته امه علي كتفه
كاميليا شطرنج ايه يالا ادامي
فارس يعني مافيش امل طيب انزلوا انتم بقي المفروض ضيف الشرف بيظهر في الاخر ادوني فرصتي بقي يالا مع السلامة ياحلوين وهبط أدهم وكاميليا سويا وانتظر فارس قليلا ثم هبط وكانت له طله ذات هيبة وحضور طاغي يهيمن علي كل ماحوله وكان يسير ويحرك رأسه كتحيه للموجودين حتي اقترب من امه وابيه ونظر لامه باستغراب
فارس ايه يا امي انتي نسيتي وروحتي كبارية عزمتيهم هنا ولا ايه يا حاجة ايه المناظر الزفت دي استغفر الله العظيم يارب علي دي مناظر زفت وفجاءه وجد نظرات بعض الشباب تتجه لمكان معين فرفع نظره ينظر علي ماينظرون فشاهد فتاة عندما راءها وجدها تنظر له وتبتسم فادار وجهه للجهة الاخري