اسكريبت يعقوب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وعارف حدوده.
رديت بعصبية خفيفة ونبرة مليانه غيظ من اللي بيحصل.
_يالله! محدش يقولي محترم دي تاني! مش عايزة يتذكر قدامي أي اسم بحرف الميم دا تاني مش عايزة اسمع أي كلمة فيها حرف الحاء خالص.
قطع كلامنا رنت تليفوني بصيتله بضيقة وبابا بصلي وضحك وقال
_طب ردي على تليفونك.
_ والله ما أنا رده خليه يفضل يرن بقى! هيقعد يقولي كلام ېحرق الډم.
مشيت وأنا بدبدب في الأرض زي عادتي فكرة إني هتجوز يعقوب دي معصباني أوي بجد مش قادرة أتقبل حياتي مع شخص هادي طول الوقت شخص منظم ومرتب بني أدم بيحسب كل شيء بالثانية والدقيقة وأنا غير! أنا وهو نشبه الحاجة وعكسها جه وقت كتب الكتاب وخلال الوقت دا كله مكنتش برد على مكالماته ما أنا مش ناقصة حړقت ډم وكعادة أي كتب كتاب بعد ما المأذون بيقول جملته الشهيرة ويعلنا كزوج وزوجة لقيت الكل بيخرج وأنا لوحدي واقفة في أوضة طويلة عريضة مع بني أدم أول مرة أركز في ملامحه.
_نعم!
_مبتسمعيش ولا إيه
_إيه دا في إيه أنت بتزعق كدا ليه
_تقدري تقوليلي مكنتيش بتردي على تليفوناتي ولا بتروحي جامعتك ليه
_عادي يعني وبعدين عرفت منين
_قدرات يا بنتي.
_وه! أنت بتهزر زينا أنت سخن يا يعقوب
_عيون يعقوب!
_إيه قلة الأدب دي! فين يعقوب المحترم
_نبقى نشوف الموضوع دا بعدين.
_هو إيه دا وبعدين أنت بتقرب كدا ليه
_إيه عايز حقي.
_حقك! حق إيه
_مش أنا جيت وطلبت إيدك
_عايز بيها إيه
_خفة ډم مش عايز.
_أنجز عايز إيه.
_عايز حضن كتب الكتاب.
_عايز إيه يا أخويا
_حضن كتب الكتاب.
بصيتله بذهول من بجاحته قليل الرباية وفي ثانية كنت برا الأوضة وبكل علو صوتي نديت على بابا وقولت
_إلحقني يا بابا دا طلع مش متربي!
يارا_أمجد.