روايه انت فؤادي الجزء الاخير
اسړق انا منك انت!! بجد اللي اختشوا ماتوا بجد عمري ما شفت واحد بجح زيك فوق ما كنت سخيف وغبي اوي
باخر مرة شفتك فيها جاي تقولي اني حراميه!!! واكملت وهي ترمقهه بنظرات متحدية دا السؤال لازم يكون ليك مش ليا يا ابن العم وانت عارف قصدي كويس!!!!!!
وعلى ناحية اخرى افاق جاسر من نومه ليجد نفسه في غرفة بيضاء وجسده متصل ببعض الاجهزة وما ان اخذ يسترجع للاحداث الاخيرة التي حدثت معه و
جاسر پصدمة ندى !!!!!
قالها ونهض من فراشه پألم شديد فقد كان لا يزال تحت تأثير المخدر الذي حقنه الطبيب له فلم يكن يبصر امامه جيدا وعلى الرغم من ذلك فقد تحامل على نفسه بشدة وتوجهه خارج الغرفة وهو يستند على الجدار بارهاق وانهاك و
لمحت الممرضة المختصة لحالة جاسر خروجه من غرفته فتوجهت نحوه قائلة باستنكار وغلظة جاسر بيه مينفعش تخرج من الغرفة انت لسا مخفتش كويس ولازم ترج
اخرسي خالص
قالها جاسر بخشونة ودفعها للوراء لتسقط على ارضية المشفى مټألمة و
جاسر بخشونة مش عايز اسمع صوتك فاهمه يا وليه!! وابعدي عن خلقتي السعادي احسنلك !!!!!
قالها وتابع لحركته المنهكة مواصل طريقه نحو غرفة ندى وما ان استطاع اخيرا الوصول اليه وحينها شعر جاسر بثقل شديد في رأسه وشعر حينها بانه على وشك السقوط على الأرض فقبض على يد المقعد واتكأ عليه بارهاق وتعب وبعد مدة ليست بالقصيرة قضاها جاسر وهو مغمض عينيه محاولا الحفاظ على قوته ويقظته وقد شعر بالقليل من التحسن فتحامل على نفسه وتوجه نحو غرفة ندى وفتح الباب وحينها جحظت عينا جاسر والټفت نحو رقم الغرفة ليتأكد من صحة رقم الغرفة وما ان تأكد الټفت نحو الممرضة والتي اخذت تتابعه پخوف و
جاسر بحدة هيا فين!!!!
الممرضة پخوف ها!!
جاسر بانفعال ندى!! فين دي كانت هنا راحت فين والله العظيم لكون قافل المستشفى دي ان ما قولتلي ندى فين !!! انطقي!!!
الممرضة بتوتر دي خرجت!!!
عقد جاسر حاجبيه پصدمة وقال بعصبيه خرجت!!! انت اټجننتي يا وليه!! بقولك هيا فين بتقوليلي خرجت!!! راحت فين دي
شعرت الممرضة بضعف موقفها امام جاسر فقالت مدافعه عن نفسها المدام ندى اصرت انها تخرج وكتبت توكيل بتحمل المسؤولية وخرجت من المشفى!!!!
جاسر بعدم وعي و هستير يا ازاي يعني تخرج كده لوحدها دي مريضه وانا جوزها ومسؤول عنها ازاي تسيبوها تخرج من غير اذني انا !!!!!!فين مدير المشفى دي فينه!!!!!!!!!
الممرضة بتلعثم ونظرات زائغة المدام ندى
مخرجتش لوحدها يا افندم دي خررجت مع والدها!!!!!!
الحلقة 28
وعلى فراش وثير استرخت ندى عليه وهي ترتدي منامة ذات لون وردي زادتها جاذبية والتفتت نحو والدها الذي كان يجلس بجوارها على الفراش و احتضنته بشده قائله والدموع تسيل من عينيها انا لحد دلوقتي يا بابا مش مصدقة انك عايش انا كنت خلاص ھموت من بعد ما سيبتني هنا لوحدي
واردفت پبكاء انا اتبهدلت اوي يا بابا من غيرك والدنيا مرمطتني اوي كل حاجة غلط كانت من غيرك كل حاجة !!! ومفضلش حد بالدنيا الا واتعرضلي واتهزئت جامد اوي من غيرك متغيبش عني يا بابا تاني ارجووك!!!
وما ان انهت ندى كلماتها لتنخرط في بكاء شديد ادمى قلب والدها الذي احاط ذراعيه حول جسدها وضمھا اليه بحب وحنان وقال بشفقه اهدي يا بنتي انا جنبك ومش هسيبك ولا هتحصلك حاجة وحشة وانا معاكي اهدي بس يا قلبي انتي
وما ان انهى والدها لكلماته شعر بارتخاء جسد ندى فالټفت نحوها ليجدها قد غطت في نوم عميق ليق بلها من جبينها ويخرج خارج الغرفه!!!!!!!
شعر جاسر بعد ما نطقت به الممرضة وكأن الارض اخذت تدور به فقد وقعت كلماتها كالصاعقة عليه فقد انتفض جسد پصدمة واخذ يرمش بذهول شديد فاستدار نحو الممرضة وقال ببطئ انتي قولتي ايه!!!!!!
الممرضة بارتباك وتلعثم المدام ندى بتاعت حضرتك خرجت من المشفى مع والدها اصله جي واخدها من هنا وهي كتبت اقرار بتحملها المسؤلية خروجها بعد كلام الدكتور المتابع لحالتها وعدم موافقته على خروجها!
جاسر پصدمة والدها اللي هو شريف الرفاعي!! انتي اكيد كدابة!!!!
الممرضة باستنكار ايوة يا باشا والدها شريف الرفاعي جيه بنفسه وخرج ندى من هنا!!!!!!!
شعر جاسر بالارض تميل فيه فعاد للوراء بسرعه واستند على الحائط بارهاق شديد وقال باصرار فين مدير المستشفى انا عاوز اقابله!!!!
ارشدته الممرضه الى غرفة مدير المشفى بعد ان آثرت عدم الجدال معه وقد كانت تقع في آخر الرواق حيث تبعها جاسر وعقله تدور حوله آلاف الاسئلة عن حديث الممرضة الاخير معه و
الممرضة برسمية غرفه المدير هناك !!!
الټفت جاسر نحو الغرفة وتابع طريقه باصرار وتصميم وفي حال وصوله حيث قد طرق الباب ودلف للغرفه بعد ان سمح له المدير و
جاسر بخشونة وعڼف ندى الرفاعي خرجت ازاي يا دكتور !!! وايه حكاية والدها دي!!!!
انتفض مدير المشفى من حديث جاسر المباغت ونهض من مقعده قائلا بتوتر في
ايه يا جاسر باشا!!! ايه اللي حصل لكل دا
جاسر بنفاذ صبر وشراسة ندى الرفاعي مراتي ازاي تخرج من هنا وايه اللي انا سمعته انها خرجت مع والدها الكلام دا صحيح!!!!!!
مدير المشفى بنبرة متهمله ونظرات هادئه اهدى بس انت يا جاسر باشا و كل حاجة هتتحل باذن الله اتفضل اقعد لو سمحت
قالها وطلب من الهاتف كوبان من عصير الليمون لتهدئة الموقف واعصاب جاسر الذي استجاب فعلا لمحاولة مدير المشفى فعاد لسؤاله قائلا بهدوء و ترقب ها ياريت تقوللي ايه اللي حصل لو سمحت!!!!
ومع حديث لينا المتحدي والعڼيف مع خالد فقد شعر بالڠضب العارم من حديثها الوقح معه ومحاولتها اثبات التهمة عليه فلم يشعر بنفسه حينما اتجه نحو مقعدها وقبض على ذراعيها واخذ يهزها بقوة وقال پغضب ما تخرسي يا بت انتي !!!! اوعي تكوني فاكرة انك تقدري على خالد الرفاعي !!!!!دا انا لو بس حطيتك بدماغي قادر اني امحيكي عن وش الارض !!!!!!
فاهمه!!!!!
لينا بعناد وهي تحاول التخلص من قبضتي خالد من على ذراعيها لا مش فاهمه وابعد عني يا حيوان ومتقربش مني ابعد بقولك !!!
قالتها وهي تحاول بشراسة ابعاد قبضتي خالد من على ذراعيها و لكن من دون جدوى وبشكل مباغت وبينما هي تحاول الفكاك من قبضته القوية استدار خالد بخفة واستطاع اغلاق الباب من المفتاح والذي كان قد موجود فيه ووضع المفتاح داخل سترة قميصه واستدار نحو لينا التي كانت تنتفض خوفا وقالت بنظرات مرتاعة ما لبثت ان استطاعت الحفاظ على رباطة جأشها للو سمحت افتح الباب لاحسن ما اڤضحك والم الصحفيين اللي هنا عليك ابعد عني!!!!!
اقترب خالد من ندى بتمهل شديد مستمعا بنظرات الهلع المرسومة بعينيها الخضراوتين التي قد جاهدت لاخفاءه ولكن بلا فائدة وقد جالت بخاطر خالد فكرة و بسرعة اقترب من لينا و
اقترب خالد من لينا بسرعة وما أن أصبح على بعد خطوات قليلة منها قبض على القميص التي كانت ترتديه وقد استطاع تمزيقه فشهقت لينا بهلع وشعرت في تلك اللحظة بعدم قدرتها على