روايه انت فؤادي الجزء الاخير
نهضت من فراشها وجدت نفسها ترتدي الفستان الذي قامت بتجربته في غرفة القياس جحظت عينا ندى پخوف شديد عندما وقع بصرها على خالد الذي دلف الى الغرفه وابتسامته المليئه بالسخريه ظاهرة على وجهه اخذت ندى تتراجع للوراء مع كل خطوة خطاها خالد باتجاهها الى ان سقطت على الفراش الكبير وقالت بصوت مهتز خالد !!!
خالد بسخرية لا شبحه وتابع بصوت اثار الړعب في قلب ندى خالد اللي مش هتشوفي غيره بعد كده ولا هتخرجي من هنا بعد كده هتبقي مسجونة في الاوضة دي لبقيه حياتك ومش هتخرجي منها الى عالقبر اللي هيكون معايا طبعا !!!!
ندى بعدم تصديق ايه!!!!!! خالد ببرود اللي سمعتيه !!!!!
ندى بصړاخ وانفعال انت اكيد مچنون !!! انت اټجننت رسمي ايه الهبل اللي انت مهببه وايه اللي مسجونة عندك !!! خالد انا متجوزة وجاسر هيجي يطلعني وهخرج ڠصب عنك ولا اقولك ابعد عن الباب عايزة اخرج ابعد بقولك!!!!!!
قالتها ونهضت من على الفراش متوجهه نحو الباب الا ان خالد كان يسد عليها الخروج بجسده العريض و
ندى پغضب خالد وسع من خلقتي انا عايزة اخرج وبطل الهبل اللي بتقوله دا !!
قبض خالد على ذراعي ندى واخذ يهزها بقوة آلمتها بشدة وقال بانفعال مش هتخرجي من هنا!! على چثتي ان خرجتي !! انت ليه مش عايزة تفهمي اني بحبك !! دا انا مش بحبك بس دا عاشق للارض اللي ماشية عليها !! وانتي طول الوقت مدياني الوش الخشب ليه كل دا !! و روحتي اتجوزتي جاسر السيوطي !! زي الهبله ضحك عليكي كنتي فاكراه بحبك والجو الهبل دا دا اتجوزك يا حبيبتي عشان ينتقم مني ومن والدك اصل والدك الطيب الله يرحمه قالها بسخرية شديدة قتل والد جاسر وخد كل فلوسه ومن وقتها جاسر كبر على فكره الاڼتقام من والدك الله يرحمه !!! وتلاقي دلوقتي مفهمك انه بحبك ومعيشك بالاحلام الورديه وانت يا عيني مصدقة انه بحبك والهبل دا !! طب عيني في عينك كده وقوليلي في حد بيحب التاني من يوم وليله عاوزة تفهميني انه من اول ما شافك وقع في حبك ومش قادر على بعدك فوقي من الوهم والجو الاهبل اللي حاطة نفسك فيه فوقي وبطلي سذاجة وسخف !!!!!!!!!
وضعت ندى يديها على اذنيها رغبه منها بعدم سماع كلمات خالد التي كانت تخترق قلبها وتدميه بشده فصړخت قائله بانفعال اخرس!! اخرس مش عاوزة اسمع صوتك !! انت كداب وانا مش مصدقاك!! جاسر بيحبني فاهم بيحبني وانت كداب وانا عمري ما هصدقك!!!
واخذت تض رب خالد بكلتا يديها على
صدره بهستريا وبانفعال شديد وهي تصرخ پغضب جامح استطاع خالد تكبيل يديها وجذبها الى احضانه وقد اخذت ندى تقاوم مانعه اياه من الاقتراب منها ولكن بلا جدوى فلم تستطع الابتعاد عنه شعر خالد بارتخاء جس د ندى وتوقف مقاومتها فادرك بفقدانها لوعيها حيث
امال بجذعه للامام
مضى على اختفاء ندى اكثر من 10 ساعات كان جاسر في أوج انفعاله وغضبه فقد شعر بڼار ټحرق جوفه من فقدان زوجته وبينما كان جاسر شارد وافكاره التي كانت تلهب قلبه افاق على صوت هاتفه و
جاسر بسرعة ها يا حازم وصلتو لحاجة
حازم بلهفة ايوة يا باشا مدام حضرتك كانت قبل ما تختفي في مول ................ ومن حسن حظنا كان في كاميرات واول ما راجعنا لقين
جاسر مقا طعا حازم وقال بلهفة لقيتو ايه!!!
حازم بتردد الحقيقة المدام مش اختفت دي انخط فت !!!!!!!!!!
...........
الحلقة 20
لم تسفر مشاهده الفيديوهات المتعلقه باختطاف ندى عن اي دليل عن المشتبه بهم فلم يلحظ جاسر من مشاهدته للفيديو لعشرات المرات سوى بخروج ندى مستندة على ذراع شاب كان يتلقفها بعناية تحولت عينا جاسر لجمرتين مشتعلتين من شدة انفعاله فقال صارخا فين رئيس المول المخروب دا !!!! ازاي يعني تحصل عمليه خطڤ ومحدش يلاحظ!!!! ايه الهبل دا!!!!
فين مدير المخروب دا!!!!!
تقدم رجل في منتصف الخمسينات من عمره وقال بتردد ايوة يا باشا اوامر حضرتك!!!
تقدم جاسر نحو الرجل العجوز وامسك بتلابيب قميصه قائلا بعصبية انت غبي يلا انت ازاي يعني تحصل عمليه خطڤ ولا مين شاف ولا مين دري !!! والله العظيم لكون قافل المخروب دا ومش هكون جاسر السيوطي ان ما قفلته بالشمع الاحمر كمان!!!
قالها و توجه خارجا برفقة قوة من عناصر الشرطة التي لم تتوانى عن احداث أضرار بالغة بمحتويات المول بأمر جاسر الذي ما ان غادر حتى توجه نحو مكتبه لمتابعة قضية حبيبته
وعلى الجانب الآخر دلف خالد الى غرفة ندى ليقع بصره عليها جالسه بلا حراك بجانب النافذة تنظر للخارج بصمت بالغ تقدم خالد نحو ندى بهدوء ما لبث ان امال جسده نحو ندى وادار وجهها باتجاهه ناظرا لعينيها بتمعن ما لبث ان نطق وقلبه ېحترق على صمتها المقلق قائلا وبعدين معاكي يا ندى هتفضلي قاعده كده مينفعش اللي انت بتعملي دا والله مينفع ططب كلي لقمة تسندي نفسك فيها وتابع بانفعال قومي يا ندى متفضليش ساكتة كده!!! طب صړخي اضربي او حتى هزقيني بس متسكتيش انتي كده مش بس بتوجعني انتي بتحرقيني جامد انا مش قادر اشوفك كده قومي يا ندى قومي
ارجووكي!!!!!
بدأت الدموع تظهر في مقلتي ندى الصامتة تماما والتي جاهدت بعدم ظهورها الا انها لم تستطع !!!
مرت على الغرفه لحظة من الصمت التام من كلا الطرفين الى ان نطقت ندى اخيرا قائله بهدوء خالد انا الحقيقه مش قادره اصدق اللي انت بتقوله مش قصدي انك كداب والله بس انا لازم اتاكد بنفسي ومش هتاكد الا اذا رجعت عند جاسر و
هم خالد بمقاطعة ندى الا انها اشارت له بعدم مقاطعتها وتابعت قائلة بارهاق خالد انا تعبانة اوي ارجوك قدر خخالد انا!! وصمتت لبرهه واكملت بصوت مخټنق بالدموع انا مخڼوقة
اوي ومش عايزة افضل هنا خالد انا من وانا طفله دائما كنت اخويا بالنسبالي مش هينفع اللي انت بتطلبه مني دلوقتي!!
خالد انا بحبك !! بس زي اخويا والله مش هقدر اشوفك بحاجة غير انك اخويا الوحيد وسندي بالدنيا دي !!!!
وفجأة وبدون سابق انذار اڼهارت ندى وبدأت بالبكاء بشده و اخذ جس دها ينتفض وصوت شهقاتها يعلو وبالرغم من حزن خالد من كلماتها الا انه لم يمنع نفسه من احتض نها ولكن مع اختلاف الشعور لديه فقد كان الحضن الذي احاطها به مليئ بمشاعر الاخوة والحنان والذي افتقدته ندى من سنوات طويله فما ان تلقف خالد ندى بين احضانه اخذت تتشبث بقميصه باحتياج شديد وهي تقول بدموع ايوة دا خالد اللي انا عاوزه !! خالد اخويا اللي كل حاجة ليا بالدنيا بعد مۏت بابا وماما وسابوني لوحدي!! سندي وعكازي دا خالد اللي انا بحبه
شدد خالد على ندى واخذ يهدئها قائلا بخفوت وكأنه يهدئ طفلة ششش اهدي يا ندوش اهدي يا عصفورتي اهدي يا فراشتي اهدي يا ندوش وكل حاجة هتبقى بخير ماتخفيش انتي بس يلا