روايه العاصم كامله
اممممم
وعارفه ان انتوا معزومين وهتسافروا البلد ...
قالت اه عارفه هشام قال اننا هنسافر يوم الفرح الصبح ونبات في اي فندق ونرجع تاني يوم الصبح...
رد رافضا لا طبعا مش هيحصل... انتوا هتسافروا معايا في نفس اليوم وهتقعدوا عندنا في البيت ..مش معقول يكون بيت الحج سليم ابو هيبه كبير البلد موجود وتنزلوا في فندق.. دي تبقي عيبه في حقنا ..ثم انا مش هقبل ان انا اقعد في مكان وانت في مكان تاني...ولا هينفع اسافر واسيبك ...رجلك علي رجلي...
قالت باعتراض وهي تعتدل في جلستها لتصبح في مواجهته مش هينفع اللي بتقوله دي يا عاصم ... ازاي نقعد عندكم .. هشام مش هيوافق .. وانا مش هقدر...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خفق قلب سوار پجنون عندما قال بتملك ..مراتي وولادي.. ونسب اولادها لنفسه ... اااه كم تعشقه وتعشق حبه وتملكه لها ....سالته بعدم تصديق بجد ولادك يا عاصم ....!!
رد سريعا دون تفكير طبعا ولادي ... من لحظه ما قررت اني اتجوزك وهما ولادي ...وبعدين انا بحبهم فعلا علشان هما ولادك ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انت عارفه ان في واحد شافك يوم خطوبه اختي وسالني عليكي علشان كنت قاعده مع اهلي... وكان عاوز يتقدم لك .. ساعتها حسيت اني مخڼوق وعاوز اضربه .. وقلت له انك متجوزه ومخلفه علشان يسكت ... ولما سال علي جوزك قلت له جوزها هيضربك دلوقتي حالا لو ما اتخرستش .. ومشيت وسبته.. ابتسم وهو يتذكر ذلك اليوم عندما وقعت عينيه عليها لاول مره ... ومن وقتها وهي اصبحت تخصه ... ملكه ... امرآته...
لم تصدق ما تفوه به .. انه مچنون .. هذا ما حدثت به نفسها ولكنها تعشقه وتعشق جنانه ... و ادركت انه يعشقها كما لم يعشق من قبل ...
قليها تاني كده ...
قطبت جبينها بعدم فهم هي ايه دي اللي اقولها تاني....!!
بحبك ... قولي بحبك وحبيبي تاني .. عاوز اسمعها منك تاني...
عاااصم ..من فضلك بلاش كده علشان خاطري ...
وبعدين انا عاوزه اعرف انت دخلت البيت ازاي ... قالت ذلك حتي تغير مجري الحوار بينهم وتصرف عنه تفكيره المنحرف ....!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عاوزه تعرفي ايه ..
دخلت البيت ازاي وانا قافله كل الابواب والشبابيك بنفسي...
ضحك واجابها بغرور انا عاصم ابو هيبه ... مفيش حاجه تصعب عليا... اللي عاوزه بنفذه مهما كان ... وانا كنت عاوز ادخل الفيلا علشان اشوفك واكلمك ودخلت ..
اغتاظت من غروره وقالت طاب بلاش دخلت ازاي ... انت عرفت منين اني هبقي موجوده في البيت ومسافرتش معاهم ... كمان عرفت معاد السفر من مين
احاب بنفس الثقه انا عارف كل حاجه بتعمليها وكل خطوه بتخطيها .. انا عيني عليكي علي طول ....
نفخت خدودها بغيظ وقالت يعني مش هتقول ...
داعب وجنتها قائلا شاطره يا حبيبتي ....
ولكن هل كل ما يتمناه المرء يدركه......!!!
بعد اسبوع.....
عايشة حاله حب معاك وخداني ....
وصعب انها تنكرر تاني ...
وبعيشها لو انت بعيد او قدامي..
واخيرا الايام رضيوا عليا ..
اخيرا جه يا حبيبي يوم ليا..
ارتاح من قسوه ايامي...
سيبني اسرح فيك شويه .. وانسي ايام ضاعو مني
نفسي عمري يعدي بيا وانت بعينيك دول حاضني
وانا جنبك شايفه منك حاجه من ريحة ابويا
حب الدنيا دي جواك ومعاك .. شايفه حنية أخويا
وانت هنا معايا .. بدعي من جوايا
تجمعني الايام بيك .. ربنا يقبل دعايا
كانت سوار تستمع الي هذه الاغنيه وتغني معها وهي تستعد لموعدها مع عاصم... فكلمات الاغنيه تعبر عن حالها وما تعيشه مع عاصم ...لقد مر اسبوع بعد قضاءه تلك الليله برفقتها..
عاشت اسعد واجمل لحظات حياتها معه ...فقد عادت الي عملها معه في الشركه تقضي معظم النهار في مكتبه ...يرسل اليها كل خمس دقايق ان تاتي لمكتبه لتجلس معه ... وفي الليل يصطحبها للخارج لتناول العشاء في جو رومانسي علي انغام الموسيقي الهادئة ....
ولكن اليوم مختلف... فقد طلب منها ان تتجهز وتستعد مثل كل يوم ولكنه لم يأتي بنفسه ليقلها بسيارته ..ولكنه اصر اليوم علي ان يرسل اليها السائق الخاص به بدلا عنه ليوصلها اليه...
كانت ترتدي فستان من اللون الذهبي طويل بدون اكمام ذو حمالات عريضه بفتحه جانبيه تصل الي ركبتها ... وزينت وجهها بمساحيق تجميل ابرزت جمالها بشكل ساحر... فكانت رائعه الجمال...
وضعت شال من الحرير الاسود حول كتفيها تغطي به ذراعيها حتي لا ېقتلها عاصم !!!
وصل السائق بسياره عاصم وصفها امام منزلها منتظرا خروجها..
خرجت من المنزل وتوجهت نحو السياره... فتح لها السائق الباب الخلفي ..ركبت ثم استقل مكانه خلف المقود يقود لوجهته...
بعد نصف ساعه كانت السائق يدلف بالسياره من البوابه الحديديه الضخمه لفيلا عاصم...سار علي الممر الاسفلتي الطويل حتي صف السياره امام مدخل الحديقه الخلفي .....
سوار بعدم فهم هو انت جايبني بيت عاصم ليه ... هو مش المفروض انه مستني في اوتيل ...!!
السائق باحترام اسف يا فندم ..عاصم بيه آمر
اني اوصل حضرتك لهنا وبس.. غير كده معرفش...!
نقلت نظراتها بين السائق وبين فيلا عاصم المظلمه باستغراب شديد!!!
ترجلت من السياره ودلفت لداخل الحديقه المظلمه كسائر الفيلا...
سارت حتي وصلت لمنتصف الحديقه ...توقفت مكانها تتلفت حولها في قلق .. نادت اسمه بصوت مرتفع نسييا...
عاصم ... انت فين ... يا عاصم ...في حد هنا... يا عاصم ...
خفضت راسها تنظر للحديقه التي كانت مزينه بشكل رائع بفروع الاضاءة الملونه .. بعضها ملتف حول جزع الاشجار والبعض الاخر اخذ شكل الستار المتدلي بالشرائط المضيئة والمنسقه بطريقه مبهره...
من نبض قلبها لاجله مره اخري.....
كان وسيم ..وسيم حد اللعڼة !!!
ابتسامه عاشقه مرتسمة علي وجهها وهي تطالع تقدمه منها بهيئته الوسيمه الجذابه....
قالها وهو يخرج من جيب سترته علبه مربعه من القطيفه السوداء .قدمها لها...فتحتها بعيون تلمع من السعاده... شهقت بانبهار عندما تطلعت علي ما بداخلها ... كانت تحتوي علي خاتم من الالماس الحر في وسطه ماسه من الزمرد يحيطها مجموعه من فصوص الالماس الصغيره في شكل يخطف الانفاس...
وضع يده علي خصرها وسار بها نحو الداخل ...
حيث جهز لها طاولة عشاء رومانسيه في احد اركان الحديقه وسط الاشجار وزينها بالشموع والاضاءة الخاڤتة ...
وفي منتصف الطاوله وضع قالب كبير من الحلوي المزين بقطع الشوكولاته مع شمعه في المنتصف...
صدح من خلفهم موسيقى اغنيه عيد الميلاد ... وقف جانبها امام قالب الحلوي محيطا خصرها بيده ...
جذبها من