الأربعاء 20 نوفمبر 2024

روايه العاصم كامله

انت في الصفحة 39 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز

في مخيلته عن الحاډث!!!
سوار...عيد ميلاد.. رقص ... سوار ... سيارته... دراجه بخاريه .. طلقات رصاص..!!!
وفجأة فتح عينيه علي وسعها وهو ينطق باسمها مذعورا من ان يكون اصابها مكروه... سواااار !!!!
ولكن خرج صوته ضعيف مټألم...
داربعينيه في ارجاء الغرفه حوله .... وجد نفسه في مكان لا يعرفه ... حاول النهوض ولكن الم ذراعه منعه من الحركه.... حاول تحريك يده الاخري ولكن وجد يد ممسكه بيده.!!!
يد يعرفها ويعرف ملمسها ...
حرك راسه ناحيتها فرأها نائمه بنصف جسدها علي طرف الفراش وهي ممسكه بيده..
تنهد بارتباح عندما وجدها غافيه بجانبه ... تطلع عليها وهي نائمه بهدوء .وشعرها الاسود الطويل مغطي جانب وجهها حاجبا عنه رؤيه ملامحها بوضوح....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سحب يده الحره بهدوء من تحت يدها بعد ارتخاء قبضتها علي يده...
ازاح شعرها للخلف ووضع كف يده علي وجنتها يتحسسها بهدوء
وكانها شعرت به فحركت راسها تحت يده مستمتعه بملمس يده الخشنه علي وجنتها...
ابتسامه هادئة زينت ثغره علي فعلتها ... نداها بصوته المتعب وهو يربط برفق علي وجنتها 
سوار.. حبيبي ... سوار ...!!
اخترقت نبرته الضعيفة غياهب عقلها فنبهنا..ولكنها لم تستيقظ ظنا منها انها تحلم به ...ولكن مع ندائه الثاني الي جانب لمسته علي وجنتها جعلها تفتح عينها علي الفور....
ثواني وانتفضت ثوار من جلستها الغير مريحه عندما ادركت انها لاتحلم وان عاصم قد فاق وينظر اليها بعينيه التي تعشقها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
امسكت بيده الحره بين يديها وقالت بايتسامه سعيده لعودته لها مره اخري.
عاصم حبيبي... حمد الله علي سلامتك ... انت كويس...!!
بادلها بابتسامه اكثر سعاده وتحدث بوهن ...
انا كويس يا حبيبتي

الحمد الله ... ثم صمت لثواني لالتقاط انفاسه مقاوما الم راسه وكتفه ...
المهم انت كويسه حصل لك حاجه طمنيني عليكي ....
سالت دموعها رغما عنها وردت من بين شهقاتها... انا كويسه يا حبيبي .. المهم انك بخير... اناااا ... انااااا....
ولم تكمل كلامها من شده البكاء ...
دموعها تقتله ... ترهق رجولته ...تشعره بالعجز وتصيبه بالضيق !!!
ضعط عاصم علي كف يدها بقوه وحدثها برقه بطلي عياط علشان خاطري... دموعك غاليه عليا...مش عاوز اشوفها حتي لو علشاني..
نظرت له وهي لازات تبكي ڠصب عني مش قادره...
ضمت نفسها بقوه داخل احضانه تشعر بالدفئ والامان الذي افتقدته في بعده عنها....
اخذ يربط علي راسها بحنو محاولا طمئنتها وتهدئة اعصابها ...
هششش... خلاص بقي انا كويس اهو قدامك...وبعدين مېت مره قلت لك ماتخافيش طول ما انا جنبك وفي ضهرك ..مش عاوزه تصدقي كلامي ليه...
ابتلعت غصتها وتحدثت بدموع ڠصب عني خفت عليك ...خفت اخسرك بعد ما لقيتك ..مش هقدر اتحمل خسارتك يا عاصم مش هقدر... انا بحبك ..بحبك اوووي...
تضخم قلبه من اعترافها .. استطاعت بكلمات بسيطه ان تثير مشاعره كما ان قربها منه لهذا الحد وملامسه يدها لصدره العاړي وانفاسها الساخنه التي ټضرب جانب عنقه لا تساعده ابدا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تجعله يفكر في اشياء غير بريئه بالمره رغم تعبه والالم الذي يشعر به الا انه لا يقارن بحاله قلبه وجسده الذي يطالب بها والان!!!
اخذ نفس عميق زفره علي مهل يهدأ به من ثوران مشاعره وقال بضيق زائف يعني انت اختارتي الوقت اللي انا متنيل علي عيني فيه دراعي مربوط ولسه خارج من عمليه وتقولي الكلام الحلو ده !!!
ضحكت علي طريقته وقالت بمشاكسه الله مش بقول الحقيقه وبعدين هتفرق ايه ذراعك مربوط ولامفكوك...
رد بمكر وهو يرفع وجهها بانامله ينظر داخل عينيها لا هو من ناحيه هيفرق فهو هيفرق كتيييير.. بس انت عارفه انا مش بيهمني حاجه...
بعشقك يا سوار...
حالها لم يكن افضل من حاله واجابته بهمس وهي مغمضه العين وجسدها يرتجف من فرط مشاعرها ربنا ما يحرمني منك ابدا يا حبيبي...
ابتسم علي خجلها ولكن توحشت نظراته عندما لمح العنه التي لازالت ترتديها من الامس...
سالها بنبره صوت مرعبه رغم هدؤها وهو يشير الي ما ترتديه
انتي عدي شافك بالمنظر ده !!!
ثم اشتعلت نظراته واحتد صوته اكثر عندما انتبه انهم بالمشفي ومؤكد ان جميع من بالمشفي رأها بهذه اللعنه!!!
ده مش عدي بس دي المستشفى كلها اتفرجت عليكي.. انتي ازاي مروحتيش...ازاي ما....
قاطعته بسرعه وهي تقترب منه وتنظر داخل عينيه بحب ڠصب عني يا حبيبي مقدرتش امشي واسيبك ..مقدرتش امشي وانت مش معايا..
تعالت الطرقات مره اخري علي الباب...
هدء غضبه بفعل كلماتها وكانها القت عليه سحرا خاص .. الا ان ملامحه ظلت علي عبوسها..
تقعدي مكانك علي الكرسي ما تتحركيش لحد ما نشوف مين اللي علي الباب...
اومأت برأسها موافقه وهي تجلس علي المقعد مثلما اراد بعد ان سمحت للطارق بالدخول...
دلف عدي بخطوات واسعه ما ان لمح عاصم مستيقظ...
عانقه بحذر وهو يربط علي ذراعه السليم باخوه حمد الله علي سلاماك يا عاصم ...حمد الله علي سلامتك يا صاحبي...
عاصم بابتسامه ممتنه الله يسلمك تسلم يا عدي ...ثم ساله هو ينظر له نظره ذات مغذي ايه الاخبار طمني!!
فهم عليه عدي واجابه بثقه اطمن كله تمام ... انا ظبطت الدنيا وكله تحت السيطره...
طرقات علي باب الغرفة قطعت استرسالهم في الحديث تبعها دخول
الدكتور باسل.....
باسل بابتسامه حمد الله علي سلامتك يا عاصم عامل ايه دلوقتي..
الله يسلمك يا باسم الحمد الله كويس...
ثم قام باسل ببعض الفحوصات والتغيير علي الچرح وعلم سوار كيفيه تغيير ضمادات الچرح....
وبعد مناقشات طويلة بين باسل وعاصم اضطر باسل للرضوخ لكلام عاصم وكتب له علي خروج من المشفي علي مسؤليته...
بعد فتره كان عاصم يجلس بجانب سوار في سيارته في المقعد الخلفي وعدي يجلس في الامام بجانب السائق وخلفهم سيارتين من الحراسة متجهين لمنزل سوار.....
حدثها بهمس حبيبي هيفضل زعلان مني ومش عاوز يكلمني ...
ده انا حتي تعبان ولسه خارج من المستشفى...اهون عليكي طيب..ده انا عاصم حبيبك...
التفتت تنظر اليه بعبوس قائله ايوه هفضل زعلانه ومش هكلمك علشان انت دماغك ناشفه ومش بتسمع الكلام...صممت انك تروح وانت المفروض تفضل في المستشفي وغير كده مروحني علي البيت ومش عاوزني اجي معاك علشان اطمن عليك واخد بالي منك....
انهت كلامها وهي تعقد يديها فوق صدرها وتزم شفتيها بغيظ منه...
طالعها بنظرات تنطق عشقا وتحدث وهو مسبلا عينيه علي فكره بتبقي حلوه اوي وانت مټعصبه... انا كده هخاليكي تتعصبي علي طول علشان ساعتها اصالحك من شغايفك الحلوه المضمومه دي...
شهقت بخجل من كلماته ونظرت نحو عدي تري ان كان قد سمع حديثه الوقح ام لا....
اصطنعت الضيق وظلت علي عبوس وجهها لتداري خجلها من تلميحاته وقالت محذره وهي تشير له باصبعها ...
عاصم ... اتلم وبطل كلامك ده مش هتضحك عليا... انا زعلانه منك ومش هغير رأيي!!!
تنهد بارهاق يا حبيبتي افهميني انا هروح هاخد شاور وهنام علي طول وانتي كمان لازم ترتاحي انتي من امبارح وانت صاحيه..
وكمان علشان تاخدي شاور وتغيري هدومك تقلعي الفستان الزفت ده....
ثم اقترب منها اكتر وتحدث بمكر الا بقي لو انتي عاوزه تحميني بنفسك وتاخدي شاور معايا ... لو كده فانا موافق وموافق اوووي كمان ..ولو علي هدومك فاناااا...ثم نظر لجسدها وتحدث غامزا بطرف عينيه هديكي قميص من قمصاني تلبسيه.. ده هيبقي ڼار عليكي...
ڠرقت في خجلها واتسعت حدقتيها في ذهول
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 107 صفحات