روايه لن تحبني الكاتبه ميرال مراد والاء اسماعيل
احبت علاقتهم مع بعض لانها دائما تمنت ان يكون لها أخت
هقوم انا اجببلك تاكل
قالها ثم غمز له و عرف سيف مقصده و انه سيذهب ليتركه مع روز خرج مصطفى و اغلق الباب ورائه جلست روز على الكرسي الذي بجانب سرير سيف
انت متأكد انك كويس
والله كويس يا روز سألتيني السؤال ده كذا مرة
يعني خۏفت شوية
خۏفتي عليا
اكيد طبعا !!
قالتها روز بتلقائية و عندما أدركت ما قالته شعرت بالخجل الشديد أما سيف ابتسم لها فأردفت بخجل
اقصد يعني طبيعي اخاڤ ما اللي حصل ده بسببي بس والله معرفش هو عرف مكاني ازاي و ازاي جاتله الجرأة يجيلي عند الشركة
انا عايز اعرف مين ده و ياريت تقوليلي
تنهدت روز و قالت
ماشي هقولك كل حاجة اللي جه الشركة ده يبقى مروان ابن عم طارق
طليقك
اها
ايه علاقته بيكي
لما كنت متجوزة طارق كنت اعرفه على أساس انه ابن عمه و بس ف يوم حاول بتحرش بيا و
كده و لما قولت لطارق مصدقنيش قالي ان ده ابن عمه و متربي معاه و يعرفه كويس و لما دافعت عن نفسي جه الزفت قلب كل حاجة ضدي أنا و طارق طلقني على أساس إني بخونه معاه
ظهر الڠضب على وجه سيف و قال
كان لازم يصدقك انتي قبل اي حد ولا هو ما صدق خلص منك
اهو النصيب بقى
بس احسن انتي متستهاليش حد يشك في شرفك وعد مني هجبلك الۏسخ اللي اسمه مروان ده و هدفعه تمن كل حاجة عملها فيكي
لا يا سيف متدخلش في مشاكل تاني معاه
مش بخاف من حد يا روز انتي حد عزيز بالنسبالي و مش هسيب حقك يترمي في الژبالة كده بسبب معتوه زيه
بس.
روز خلاص
اوووف. كل ده بسببي انا همشي
امسك يدها و اوقفها
رايحة فين
هروح اشوف وظيفة تانية
ليه
وجودي معاك هيسببلك مشاكل و انا مش عايزة كده عن اذنك
تركت يده و ذهبت
و انا مش هسيبك تمشي يا روز المرة دي لا يمكن اسيبك
خرجت روز من المستشفى وجدت طارق يسند ظهره على سيارته و ينظر لها بحزن تفادت نظراته و مشت لكنه ذهب ورائها و وقف أمامها
روز ممكن نتكلم
لم ترد عليه و اكملت طريقها امسك يدها فدفعت يده عن يدها
قولتلك متلمسنيش !!
طب اهدي و نتكلم
مش هتكلم معاك يا طارق وفر محاولاتك الفاشلة دي و ابعد عني
مش هبعد يا روز
ليه بقا
انا عايزك و مش هسيبك
و انا مش عيزاك ولا طايقاك من اصله مش هتقدر تجبرني ارجعلك بعد القرف اللي عملته فيا امشي و متمشيش ورايا تاني !!
دفعته بكتفها و اوقفت تاكسي و ذهبت تنهد طارق بتعب و بسرعة ركب سيارته ليلحقها رن هاتف روز و كان سيف المتصل حاولت ان تظهر انها بخير و ردت عليه
نعم يا سيف
فينك
منمتش كويس اليومين دول هرجع البيت انام
مخلتيش ليه مصطفى يوصلك
معلش تعبتكم بما فيه الكفاية
روز بتقولي ايه انتي يعتبر جزء من اهلي انا عشت طفولتي كلها معاكي بلاش تتعاملي معايا كأنك غريبة
انا تقلت عليك و كنت ھتموت بسببي كفاية كده
عارف انك متوترة من اللي حصل بس متقلقيش انا بخير اهو
بخير ازاي و انت ناوي تعمل مصېبة
بس الۏسخ ضايقك مش هاخد حقك منه يعني
مش قصدي بس انت لسه يادوب صاحي من كام ساعة لازم ترتاح
كنت هرتاح بس انتي ضايقتيني لما مشيتي بدون سبب و عايزة تهربي مني
مش بهرب منك يا سيف صدقني انا بجد مش عايزة اسببلك مشاكل اكتر من كده كفاية لحد هنا
بصي مش هاخد على كلامك ده لان عارف انك دلوقتي مرتبكة و خاېفة بكره هخرج من المستشفى و اجيلك
ملهوش داعي انا كويسة
لا مش كويسة يا روز على أساس انا مش عارف نبرة صوتك دي اهدي انتي بس و متحطيش حاجة في دماغك انا كويس و انتي كمان هتكوني كويسة مفيش داعي للخوف يا روز انا معاكي
إطمأنت روز من كلامه و في تلك اللحظة تذكرت عندما اتصلت بطارق و صوتها ليس بخير و لكنه لم يهتم أبدا
هقفل انا و انتي كلي و نامي كويس و هرن عليكي بالليل لو احتاجتي اي حاجة رني عليا في اي وقت
ماشي يا سيف
انتهت المكالمة و تنهدت روز براحة بعد دقائق وصلت العمارة التي بها شقتها حاسبت السائق و نزلت وصل طارق خلفها و نزل من سيارته و هي رأته صعدت بسرعة على السلم مدخل العمارة و دخلت الاسانسير و ظلت تضغط على الزر
و النبي اقفل بسرعة اقفل يلا
جاء طارق و دخل الاسانسير و بعد دخوله مباشرة اغلق باب الاسانسير
لا انت أكيد بتهزر معايا !!
ايه مالك !
الزفت باب الاسانسير بيتحايل عليه يقفى قبل ما تيجي و لما جيت راح قفل !!
عارف اني لازم اصالحك
انت جيت ورايا ليه
قولتلك مش همشي غير لما نتكلم
و انا مش هتكلم يا طارق و امشي من هنا
مش ماشي
انت بجد لا تطاق انت عايز مني ايه
عايزك انتي
و انا مش عيزاك و انتهى موضوعنا من زمان اوي يا طارق !!
فتح باب الاسانسير خرجت روز و توجهت الى شقتها و ورائها و بسرعة فتحت الباب بالمفتاح و دخلت و اغلقت الباب ورائها قبل ان يدخل طرق طارق على الباب و قال
روز افتحي
انت طلقتني و مفيش اي حاجة بينا يبقى تمشي و كفاية صداع لحد هنا
مش همشي يا روز حتى لو هبات على السلم مش همشي
براحتك
دخلت روز غرفتها خلعت طرحتها و غيرت ملابسها اعدت
غداء لها أكلت ثم خلدت للنوم
نزل طارق للاسفل سند ظهره على سيارته و ظل ينظر لشقتها و جاء في باله أول يوم زواج لهم.
من سنة.
كانت روز تجلس على السرير بفستانها الأبيض البسيط لكنه جميل جدا عليها و طارق يعطيها ظهره و يجلس في الجانب الآخر من السرير تشجعت روز و تكلمت
هتفضل ساكت
هقول ايه يعني
انا فاهمة و عارفة ان الجوازة دي حصلت بدون إرادتك و عارفة ان انا مش البنت اللي كنت تتمناها و الظاهر كده هنعيش فترة مع بعض مش عايزة في الفترة دي نكون أعداء
عيزاني احبك ولا ايه
و ليه لا دي حتى ماما كانت دايما تقولي إني بتحب بسرعة
هههكانت بتضحك عليكي
شعرت روز بإنزعاج شديد نهض طارق و وقف أمامها مباشرة و هي وقفت ايضا و نظرت للارض بخجل
اسمعي اللي هقوله ده كويس انتي هتنامي على الكنبة و انا هنام على السرير لو عايزة تبدلي معنديش مانع المهم انك متحتاكيش بيا بأي شكل انا هقعد في حالي و انتي كمان خليكي في حالك و متتوقعيش مني اني احبك انا مش هحبك بأي شكل و عمري ما هقبلك في حياتي
هي كام شهر كده و نطلق وصلت
اخذ طارق الوسادة و وضعها على السرير نزلت دمعة من عين روز نظرت إليه و قالت بكسرة
انا كنت بهزر مش أكتر مكنش لازم ترد عليا بالشكل ده
لا لازم ارد عليكي كده عشان