روايه ظهري وحمايتي الجزء الاخير
بقا بيتك وحياتك وانا اعتبرينى ابوكى وليليان امك ويارب يقدرنا نحاول نعوضك عن بعدهم عنك .
ميرا ربنا يخليكوا بجد انا عمرى ما شفت فى طبيتكوا ولا هاشوف .
مراد الجارحى دخل بيهبته وبص عليهم لقى امه بټعيط قرب منها .
مراد بلهفه مالك يا أمى .. بتعيطى ليه .
ليليان بدموع مفيش حاجة يا حبيبى بس كنت مخنوقه شويه .
مراد عقد حواجبه مخنوقه من ايه ... ولا عاش ولا كان اللى يخنقك فى وجدنا .
ميرا حست بإحراج شديد من كلامه .. وحست ان كلامه عليها وتلميحاته ونظراته بصت فى الارض بإحراج ... زين باصلها واضايق من ابنه االى كان قاصد يرمي كلامه وفهم ان مراد اول واحد مش مرحب بيها فى حياتهم .
زين بضيق مخنوقه وفى وجود ابوك يا مراد ... شئ عادى ملهاش لازمه تلميحاتك دى .
مراد احم انا بس قلقت عليها ولا تلميحات ولا حاجة .. هو انتى مش هاتغدينا ولا ايه يا ماما .
ليليان لا ازاى هاقوم اهو ... تعالى معايا يا ميرا .
ميرا بإحراج حاضر يا طنط.
ليليان وقفت طنط ايه ....لا قوليلى يا ماما .
ميرا سكتت بإحراج وبصت فى الارض ...وزين فهم انها مش قادرة تنطق اسم ماما لحد تانى غير امها وعذرها ... بص لليليان ... وليليان فهمت نظرته ليها .
ليليان بضحك ولا اقولك قوليلى يا عمتو ... انا اتحرمت من كلمه عمتو وخالتو.
ميرا بشبح بابتسامه ماشى يا عمتو .
ليليان مسكت ايد ميرا وخرجوا .
مراد بإستغراب عمتو !!
زين بتحدى اه عمتوو.... وحسك عينك تعاملها معاملتك الجافه دى تانى ... وبطل تلميحاتك السخفيه دى .. انت لو مالكش فى الستات هاقول معلش طبعه كدة ... بس انت خاربها على رأى عز .
مراد دة انت بترقابنى بقا يا بابا .
زين بتحدى اه ومش هاسكت كتير على عمايلك السودة انت واخوك .... واعرف حاجة انكوا لسه مش جبتو أخرى .... لو جبت اخرى معاكوا يبقا نهاركوا اسود ...حذاررى منى يا مراد .
مراد لا اعوذ بالله من اخرك يا زين باشا .... ربنا يبعد غضبك علينا .
زين بضيق اتفضل على الاكل .
الكل قاعد على السفرة وميرا حست انها غريبه يمكن علشان اول مرة تشوفهم ... زين وليليان وليان وعز ومراد الالفى حست بطيبه قلبهم اتعاملوا معاها بتلقائيه .. لكن اسر متحفظ فى الكلام معاها وادهم حسته دمه خفيف بس حذر فى التعامل بردوا معاها لكن مراد حست بضيقه منها ونظراته الحادة ... لفت انتباها مراد الالفى وانه سرحان وفى نظرة حزن فى عينه وادهم اللى دايما بيبصله وكأنه اخد منه حاجة ... وليان وعز اللى صوت ضحكهم عالى وحركاتهم وكأنهم اطفال وأسر اللى كل شويه يبص فى تليفونه بضيق وزين وليليان اللى فى وادى تانى لوحدهم ... لاحظت هو بيقطلعها الاكل بيهتم بأكلها ومش مكسوف من عياله .. قد ايه الحب بينهم جميل .
فى الشرقيه
وتحديدا فى مزرعه يوسف القاسم
يوسف پغضب ياعنى ايه هربت منكوا.... انتو اتهطلتوا ...ولا خرفتوا.
واحد من رجاله والله ياباشا كنا ماشين معاهم خطوة بخطوة فاجأه اختفت من قدامنا هى والراجل اللى معاها .
يوسف بغل اظاهر ان انا غلطت لما سبتك عايش ياحمد .... والله لاقټلك بايدى .
واحد تانى تسمحلى ياباشا احنا مش هانستفيد بحاجة لما نموته وخصوصا انه هو الوحيد اللى عارف مكانها .
يوسف بضيق محدش له دعوة ...جهز العربيات .. انا هاغير هدومى ... هانسافرله السويس .
يوسف خرج يغير هدومه وبعد ما غير هدومه ... ووقف قدام المرايه يبص على نفسه .
يوسف بشړ والله لانتقم منكوا كلكوا ..هابدأ بيك يا أحمد وبعدك واحد واحد هايجى ... دور عبد الرحمن وايمان خلص ..ودور بنتهم جاى ودورك يا زين انت ومراتك وعيالك جاى .... يوسف القديم انتهى وماټ ... كل حاجة كانت نفسى فيها هاخدها ...وكله بالفلوس .
فى بيت الجارحى
زين بس يا عز وطى صوتك عيب .
عز بضيق اشمعنا انا يابابا اللى تختار اوضتى ...ولا انا ابن البطه السودة .
ليليان قرصته من خدودة انا سودة يا زيزو .
عز سيبى خدودى يا حجه .... وبطلى تتسهوكى جوزك واقف عيب .
زين بصلى انا يا متخلف ... اولا اوضه اختك صغيرة وتقريبا اطفالى وسريرها صغير هتتنام ازاى معاها على السرير وثانيا لو اختك سابت الاوضه هتنام فين مع اخواتك الولاد ... يبقا مفيش حل غير انك تسيب اوضتك مؤقتا لغايه ما اشوف حل .
عز نفخ بضيق ياجدعان دة انهاردة الخميس كنت عاوز العب بلاى ستيشن براحتى اووووف طب ماتقعدها ف اوضه حد من مراد ولا ادهم ولا اسر .
ليليان برقه مينفعش يا حبيبى نطلع اخواتك اللى اكبر منك من اوضهم وانت موجود .
عز هو انتى على طول كدة ...
ليليان باستغراب مالى .!
عز مزة ... ماتجبيى بوسه عليا نعمه ساعات بشك انك امى .
زين حدف فى وشه المخدة امشى يا كلب برة ... روح نام فى اى حته .
عز خرج جرى .
ليليان بضحك حرام عليك يا زين انا أمه فيها ايه لما بوسو .
زين بغيظ تبوسى ايه دة شحط ... اياكى اشوفك بتبوسى حد فيهم هايبقا وقعتهم سودة ووقعتك انتى كمان .
ليليان كشرت ياساتر عليك وعلى غيرتك .
زين شدها وقعدها على رجله طيب تعالى هنا ...
هو انتى مش محتاجه حضنى .. مش زعلانه ولا مضايقه ولا فى حاجة فى قلبك .
ليليان حضنته بقوتها وباسته فى رقبته برقه حبيبى يا زين على طول شايل همى وحاسس بيا وبتعبى .... انا بحبك اوى .
زين وانا بحبك يا روح زين ....وحشتينى اوى .
زين بدء يفك زراير بلوزتها وهو يبوسها كل ثانيه بتوحشه ... كل ثانيه حبها بيزيد فى قلبه .... مبقاش قادر يتنفس الا فى وجودها ..وهى غابت فى عالمها الخاص بيها اللى زين الوحيد يقدر يدخله فيها ... وفاقوا هما الاتنين على صوت خبط الباب وصوت عز .
عز من وراة الباب يابابااااا ... انت لحقت نمت .
زين فتحله بعصبيه عاوز ايه يا زفت ... عاوز ايه ياعملى الاسود فى الحياه .
عز عاوز ادخل .
زين تدخل فين ياله ...هو انا مش منبه مفيش واحد فيكوا يعتب الجناح بتاعى ... انت رجليك اخدت عليه انهاردة .
عز وسع يا حج الله يهديك ... عيالك قفلوا على نفسهم من جوا ومفيش حد فيهم راضى يفتحلى وانت واخد اوضتى .... يبقا ايه .
زين ايه !!.
عز انام معاكوا هنا... دة اقل واجب ...مش احسن ما أقولك سيبلى الاوضه كلها.
زين لا يا شيخ كتر خيرك اوى ...انزل تحت يا كلب ونام على اى كنبه .
عز ويرضيك انام فى عز البرد ... فى الفسحايه اللى تحت دى .
زين فسحايه !!!!
ليليان بتضحك من وراة زين ډخله يا زين.... حرام عليك الجو بيبرد بليل اوى .
عز بيحاول يزق الباب ماتفتح يابابا ... انت جايب نسوان جوا غير امى .
زين نسسوان !!! الله يخربيتك