روايه ضحاېا الماضي الجزء الاول
الڠضب الشديد من جبل الجليد هذا ما ان خرجت من المكتب تمتمت بغيظ
بارد اقسم بالله بارد ده لو حجر كان حس بيا و بحبي انا اللي استاهل اني حبيت جبل الجليد ده و قال عايزني اقوله ابيه قال اه هطق من الغيظ
بينما هو ما انا خرجت و اغلقت الباب ارجع جسده للخلف و قد أختفى ذلك القناع الذي يتلبسه كلما رأها يفهم ما تحاول أن توصله له و لكن هذا لا يمكن أن يحدث لن يسمح بذلك أبدا !!!
..........
بمستشفى الچارحي
كان يجلس على الاريكة الجلدية الموجودة بمكتبه يرتاح قليلا بعد تلك العملية الشاقة التي استمرت ساعات طويلة منذ الصباح لتمر نصف ساعة قبل أن تدخل السكرتيرة الخاصة به تخبره بوصول عدة متدربين متفوقين دراسيا بترشيح من الجامعة لتتولى المستشفى تدريبهم حتى التخرج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في حاجة يا انسه
ندا بتوتر و هي تخفض وجهها
ريان....انت مش فاكرني
اجابها بجفاء و بجدية قائلا
ياريت الالقاب متتشلش بينا يا دكتورة زمايلك بيعملوا جولة في المستشفى دلوقتي تقدري تروحي وراهم عشان متتأخريش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ريان انا ندا....بنت عمك
أعطاها ظهره ثم اغمض عيناه بحزن قائلا
ده مكان شغل مش للكلام في مواضيع عائلية يا دكتورة اتفضلي شوفي وراكي ايه و لتاني مرة بفكرك الالقاب متتشلش بينا
اومأت له بحزن قائلة بخفوت قبل أن تغادر
حاضر يا دكتور ريان
........
عاد الجميع من أعمالهم مساءا و قد نفذت ثريا و محسن ما قالوا بغيظ و ڠضب بل و اقنعت يوسف بصعوبة كانت سارة تجلس تحرك قدمها پغضب و غيظ من الخمسة على ما أجبروا والدتها و خالها على تنفيذه يوسف پغضب
اللي حصل ده مش هيعدي بالساهل و مش عشان خاطر واحدة خاېنة مراتي تتبهدل و تقعد في اوض خدامين و......
امي مش خاېنة انتي اللي خونت يوم ما اتجوزت عليها عشان ترضي سعاد هانم و تنفذ الوصية و ما اهتمتش بيها انا عمري ما انسى يوم ما دخلنا عليك و انت كنت في حضڼ التانية انت اللي خاېن يا يوسف باشا
قالها ثم صعد لأعلى و خلفه أخوته متجاهلين نداء سعاد عليهم
.........
بعد منتصف الليل
بحذر و بدون أن يشعر أحد و بخطوات حذرة كانت تصعد الدرج حيث غرفته دخلت ثم أغلقت الباب بدون أصدار