روايه ضحاېا الماضي الجزء الاخير
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
بعضهم كلاهما يشعر بالخۏف ان يفوز الاخر بما ظل يبحث عنه لسنوات
لاحظت حياة حرب النظرات بينهم كادت ان تتحدث ليسبقها بدر قائلا بتساؤل
بتعمل ايه هنا
إلياس بتحدي
ما يخصكش
ابتسم بدر ساخرا....بينما حياة لاحظت حرب النظرات بين الأثنان و الجو المشتعل بينهم لتقول بتوتر محاولة جعل أحدهم يذهب من أمام الاخر حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه
اتفضل امشي انت يا إلياس روح لصاحبك و اعتذارك وصل خلاص
لم يتحرك من مكانه لتزفر هي بضيق فهي لم يكن ينقصها الأثنان لتسأل بدر
في ايه يا بدر بتعمل ايه هنا
القى نظرات سخرية على إلياس قائلا
التمعت أعين الاخر پغضب و غيرة رأتها حياة جيدا بينما بدر نظر له بتحدي متأهب لشجار يريده ان يحدث لتتدخل حياة قائلة
طب يلا خلينا نمشي
اوقفها إلياس قائلا بحدة حاول أن يخفيها
هتمشي معاه
بدر بتحدي
اه هتمشي معايا في حاجة
حياة بحدة و بنفاذ صبر
كفاية بقى مش عايزة خناق هنا كمان لو سمحتوا انا بجد مش ناقصة و اللي فيا مكفيني انت و هو مش عيال صغيرين عشان تتصرفوا كده و واقفين لبعض ع الواحدة
كان رد الاثنان على حديثها نظرات سخرية من إلياس لبدر كان نصيبه مثلها من الاخر لتحرك هي رأسها بنفاذ صبر و يأس قائلة
ابتسم لها و أشار بيده لها لكي تسير هي بالمقدمة ما ان خطت خطوة و اعطت الاثنان ظهرها القى بدر نظرات انتصار و ساخرة حيث إلياس الذي يكور قبضة يده پغضب و غيرة ساحقة لم يسبق له ان شعر بها تجاه احد
.........
في سيارة بدر التي كان يستخدمها كلما سافر للقاهرة كان يقود و يصب كامل تركيزه على القيادة فهو معتاد على القيادة بالخارج حيث يكون المقود على الجهة الاخرى تنهدت بعمق قبل ان تسأله
بدر كنت عايز تتكلم معايا في ايه
توقف على جانب الطريق ثم اخذ نفس عميق قائلا بتوتر اخفاه ببراعة و هو يلتفت ينظر لها
ابتسمت بحزن فهي كانت تتوقع ما سيقول بينما هو كان ينتظر ردها على ما قال بلهفة كبيرة
نظرت له قائلة
انا كمان بحبك يا بدر
ابتسم بتوسع و سعادة كبيرة احتلت قلبه سرعان ما تبددت عندما قالت هي
بس حب صديق و اخ اتعرفت عليه و مش عايزة اخسره
صمت دقائق لم يجد ما يقول اشاح بوجهه ينظر
للجهة الاخرى و اكتفت هي الاخرى بالصمت ليقطعه هو قائلا
في حد في حياتك.....إلياس بتحبيه !!!
تنهدت قائلة بهدوء
رد عليها ببعض الحدة
مش انتي اللي تحددي ايه اللي ينفعني و ايه اللي مينفعنيش انا بحبك يا حياة و طالما مفيش حد في حياتك خليكي عارفة دايما اني هفضل وراكي لحد ما املك قلبك
ابتسمت بحزن قائلة
يبقى هتتعب نفسك ع الفاضي و هتتضيع وقتك خلينا اخوات و اصحاب احسن
بدر بجدية و تصميم
بس انا مش عاوز صحوبية انا عاوز حبك و بس و يا ستي لو ع التعب انا غاوي تعب
بدر
ابتسم قائلا بغزل
يا حلاوة اسم بدر و هو طالع منك
نظرت له پصدمة ألم يكن الان يتحدث بحزن و جدية فجأة أصبح يغازلها حركت رأسها بيأس قائلة
مچنون
ابتسم قائلا بابتسامة و حب صادق
انا مچنون بيكي
نظرت للجهة الأخرى قائلة بجدية تخفي بها خجلها
انا اتأخرت ع الشركة بسببك على فكرة وصلني هناك يلا
اومأ لها بابتسامة و بداخله تصميم و عزيمة على امتلاك قلبها مهما كان فهو بعد أن وجد ما كان ينقصه و يبحث عنه بتركهه بتلك البساطة لكن شعور الخۏف بداخله كبير تجاه ذلك المدعو إلياس فهو يرى حب بعيناه نحوها لكن ترى سيكون هو الفائز بها ام هو او سيأتي ما يأخذها من الاثنان لتصبح له !!!!
كانت ثريا تتمشى برفقة محسن بالنادي يفكرون كيف يتخلصوا من تلك الکاړثة التي حلت عليهم
ثريا بغل
ما ابقاش ثريا اما وريتهم و كل واحد منهم عاملي روميو لازم احسرهم عليهم
محسن بشړ و قد جاءت فكرة خبيثة مثله تماما على باله الآن
يا نقتلهم بنفسنا يا نوقعهم في بعض !!!
ثريا بعدم فهم
قصدك ايه
محسن بخبث
هنعيد اللي حصل زمان بس المرة دي على كبير
ثريا بابتسامة خبيثة
قصدك.....
قاطعها قائلا بمكر
ايوه اللي فكرتي فيه و هما بقى يبقوا يخلصوا على بعض و احنا بره الموضوع !!!!!
البارت خلص
توقعتكم البارت القادم.......
انا مش عارفة الواتباد حقيقي في ايه كل ما أنزل الفصل اتفاجأ انه مش بيحمل عن الكل اكتشفت انه كان عطل في الحساب اللي مسجلة بيه ع الواتباد المشكله اتحلت الحمد لله حتى لما كنت برد ع الكومنتات اللي بتبعتوها مكنش بيتبعت الكومنت
محسن و ثريا مش ناوين على خير ابدا ب سع العموم نهايتهم قربت اوي
مش عايزة اقولكم المفاجأة اللي الأخوة محضرينها ليهم هيتصدموا.....
ادهم و هنا مستنيهم كتير في شرم الشيخ بس يا ترى هنا عملت ايه لادهم عشان يكرهها كده....
مين هيفوز بحياة بدر و لا إلياس الاتنين كل واحد فيهم حاسس بخطړ من ناحية التاني...
امير و فرح الحياة هتستمر بينهم كده حلوة و هادية فيها حب و لا هيجي اللي يدمر كل الهدوء ده....
ادم قالها اخيرا و ريح قلب زينة بس يا ترى ايه اللي هيحصل قدام.....
تنبيه سارة رغم دورها الصغير لحد دلوقتي بس متستهونوش بيها لسه دورها هيظهر اكتر قدام استنوا بس......