صفقه زواج الجزء الاول
فرح انا
وقبل ان يكمل كلامه عادي يا استاذ كريم اصلا الحب والمشاعر في حياتكم مجرد صفقات يعني مش هتفرق اذا كنت بتحبها او لاء وقبل ان تتركه علي العموم مبرووك وشوف انت هتحب تتطلقني امتي عشان امشي من هنا
وقبل ان تغادر مكتبه بس انا مش هطلقك يافرح
فرح بعند وهي تلتف اليه عادي يا استاذ كريم كلهاا مده وابعد تمام عنك واتفاقنا يتلغي ولاا انت متعود ديماا متكونش قد كلمتك
ثم تركته وذهبت دون ان تنظر اليها او تنتظر ان تسمع رده
كريم پغضب ماشي يافرح
تم تحديد موعد الخطوبه كانت امينه ترفض ذلك بشده كما انها رفضت التدخل في هذا الامر تماما وڠضبت من ابنها كثير ولكن عندما قص عليها سبب فعله لذلك وانه سيتركهاا بعد مده قصيره وبعدها سيعلن زوجه من فرح في حفل زفاف امام جميع الناس فهو لم يحب ولن يحب غيرهاهدأت قليلا ولكن ظلت علي موقفها في عدم التدخل في تلك الخطبه
اما فرح لم تحتك بكريم أبدا في تلك الفتره وكانت دائماا الجلوس بمفردها كانت امينه تشعر بها وتشعر بالأسي اتجاهه
اما شيرين كانت في غايه الفرح والسعاده كانت تشعر وكأنهاا تمسك نجمه من السماا لم يكن هذا حب بل كان حب للشهره والمال والنفوذ والثراء ولكن كانت تضعه تحت بند الحب فهذا ما تصوره لها نفسها
كانت تجلس مع صديقتها وهي تبكي بحرقه
مي خلاص بقي يافرح صدقيني ميستهلش حبك ده والمفروض كنتي تسبيه وتبعدي عنه
فرح وهي تمسح دموعها ليه يامي عمل كده ده انا أبتديت احس انه فعلا بيحبني وكان نفسي اقرب منه اووي مكنتش عايزه غير قربه وبس
مي احنا عارفين ديما ان العالم بتاع الناس دول مش يناسبنا ولازم نبعد عنهم لان كل الي يهمهم صفقاتهم وفلوسهم اما الحب مش في قاموسهم واكيد هو خطبها وهيتجوزها عشان مصالحهم المهم ياصاحبتي انسيه وعيشي حياتك لحد ما السنه تخلص واهتمي بشغلك ومستقبلك
فرح بس انا مش هقدر اشوفهم مع بعض
مي لاء بقي يافرح انتي لازم تثبتيله انك قويه ومش محتاجه وكل ده ميهمكيش اوعي تحسيسه بضعفك
نظرت لهاا فرح بتمعن ثم بدأت تشعر بأن كلام مي صحيح ولا بد ان تثبت له انه لا يعني لها شئ مهما كان بداخلهاا من ۏجع
تمت الخطبه في بيت شيرين كانت شيرين متألقه بفستانها العاړي
كريم پحده ايه اللي لبساه ده
شيرين بدلع ايه مش حلو
كريم وهو ينظر لها بشمئزاز حسني من اسلوب لبسك شويه ثم تركها وذهب ليقف مع بعض الاشخاص
كان كريم يشعر بالاختناق الشديد يود لو ان ېصرخ بهم جميعاا وينهي هذا الارتباط السخيف الذي تم من اجل مظهرهم وسط تلك المجتمع الذي ينتظر اي حدث لكي يبدء في قيل وقال وفعل ولم يفعل
عمر وهو يقترب من صديقه مبروك ياكريم
كريم بلاش كل شويه تحسسني بالذنب ياعمر
عمر انت حاسس بيه لوحدك ياكريم انا مش مصدق انك وفقت علي الموضوع ده مافي ستين داهيه اي كلام من حد
كريم بحزن ولم يستطع الرد عليه فلا يوجد له اي مبرر فعذره سيكون اقبح من ذنبه ففضل ان لا يتحدث
كانت فرح تشعر بالأختناق الشديد وهي تتخيل شيرين تمسك بيد كريم وتتشبث بذراعيه ويلبسها دبلتها
فرح بحزن وهي تنظر ليدها هي دلوقتي الي هتكون احق منك هي خطيبته قدام الناس كلها اما انتي مجرد واحده اتجوزها بأتفاق ومده وهينتهي
خرجت من غرفتهاا لكي تخرج الي الجنينه لعلها تجد في الهواء راحه لما يشعل صدرها ويزيد حرقتها
كانت تجلس خلف احد الاشجار في الحديقة وتبكي في صمت
وعندما سمعت صوت سيارته نهضت من مكانها وقررت الدخول الي غرفتها
كريم كنتي بتعملي ايه في الحديقة ومالك شكلك كنتي بټعيطي ثم بدء يقترب منهاا
فرح وهي تبتعد مبروك مره تانيه يا استاذ كريم عن اذنك
ثم ذهبت وتركته يشعر بالحزن الشديد من عدم وجود ردة فعل منها عما حدث فهو كان يود ان تصرخ به وتقول له لن اتركك لغيري ولكن كل يوم تصدمه من عدم اهتمامها بالامر ولكن جرحها منه كان اكبر فكيف تترجي احد وهو قد اختار شخص اخر وتركك تعاني الۏجع والحزن سامحيني يافرح انا عمري ماحبيت ولا هحب حد غيرك كنت فاكر اني كنت بحب نور بس لما اقبلتك عرفت ان كل ده كان مجرد شعور بأعجاب او انبهار اما انتي فبقيتي كل حاجه بالنسبه ليا ومقدرش اتخيل حياتي هتكون من غيرك ازاي
شيرين بأبتسامه عريضه وهي تدخل علي رندا هاي ياروني ياحببتي
رندا بأبتسامه طبعا عايزه مستر كريم
شيرين طبعاا هو جوه ولا عنده حد
رندا لاا مافيش حد ادخلي ما انتي بقيتي خطيبته بقي وبكره تبقي مراته
بعد ان دلفت شيرين الي مكتب كريم
ذهبت رندا الي القسم الذي تعمل بيه فرح
رندا انسه
فرح مستر كريم عايز ملف الحسابات الي طلب مرجعتها من يومين
هزت لها فرح رأسها واعطته إليها
رندا معلشي ممكن تروحي انتي بنفسك تديهوله اصل عايزه اكلم استاذ مصطفي في حاجه
ذهبت فرح علي مضض فهي لا تريد ان تراه فهي دائما تحاول تتجنب رؤيته في المنزل والشركه ايضا ولكن ماذا ستقول لها
كريم خير ياشيرين في حاجه مش وراكي شغل اتفضلي علي مكتبك عشان مش فاضي
شيرين وهي تقترب منه اخص عليكي يابيبي ديه معامله تعاملهاني واحنا كانت لسا خطوبتنا من يومين
كريم پحده شيرين قولتلك مش فاضي اتفضلي وفي تلك اللحظه طرقت فرح باب المكتب ودلفت
كانت شيرين تمسك رابطة عنقه وتعدلها له وقريبه منه بشده
فرح وقد صعقټ من المنظر اسفه ان جيت في وقت مش مناسب الملف اللي حضرتك طلبته اتفضل
كريم پصدمه وهو يقف ويقترب منها فرح استني لو سامحتي ثم نظر لشيرين پغضب شديد
ولكن فرح لم تبالي بأمره وتركته وذهبت ودموعها تتساقط فوق خديها
رندا بخبث مالك يافرح ياحببتي ليكون مستر كريم زعقلك عشان في غلط ولا حاجه في الحسابات
فرح ابدا مافيش عن اذنك
كريم پغضب قولت روحي علي مكتبك
ذهبت شيرين من امامه پغضب واغلقت الباب پحده
رندا مالك يابنتي مضايقه كده ليه
شيرين الاستاذ شخط فياا عشان حتت بت ولا تسوي بتشتغل عنده دخلت وشافتني وانا قاعده قدامه علي المكتب
رندا ياهابله متزعليش اكيد مضغوط من الشغل متكبريش الموضوع يعني وكمان ما انتي عارفاه عنده وقت الشغل شغل
نظرت لهاا شيرين دون ان تتحدث ثم تركتها
افندم حضرتك طلبتني تاني ليه
كريم وهو يقف بقربها صدقيني يافرح مافي حاجه بيني وبين شيرين وخطوبتي منها مجرد وقت وهتنتهي
فرح بضحك وهي تتذكر قربهم من بعض ما هو واضح عن اذن حضرتك
كريم وهو يمسك يدها بشده هو كل ما اكلمك ترد عليا بكلمه وتسبيني وتمشي
فرح ما هو أصل ديه حياتك وانت حر فيها ومش ملزم انك تبررلي اي تصرف ليك
كريم بحزن يعني أنتي شايفه كده
فرح بعند ېحرق قلبها ايوه عن اذنك
ثم ذهبت وتركته