صفقه زواج الجزء الاول
ثانيه وجدهاا تخفض رأسها بخجل
ثم أقترب من عمر وقال بصوت ليس مسموع لاحد غيره زي ما اتفقنا مافيش صوره تنزل في الجرايد او المجلات لفرح فاهم
عمر بدعابه بتغيري يابيضه
كريم عمر المسأله ديه مافيهاش هزار مسمحش لحد يمسك صورة مراتي ويتأملها
عمر بجديه متخفش اصلا انا منعت وجود الصحافين في الحفله اطمن
كريم بتنهد تمام
بدأت الانوار تنطفأ وبدأت بعض الانوار ذات الضوء الخاڤت و الالوان المتعدده تظهر وتصوب نحو العروسين وهم يرقصان
كان يحتضنها بحب شديد ويهمس في اذنها بحب بحبك يانور عيني يا اجمل فرحه في حياتي يافرحه قلبي
فرح وهي تنظر له بحب ثم قالت بخجل وانت اجمل واحلي فرحه ربنا اكرمني بيها انت الفرحه الي جاتلي بعد صبر طويل الحمدلله
صعدوا الي غرفتهم في ذلك الفندق الذي يمتلكه في العين السخنه والذي افتتحه ايضا اليوم
فرح بخجل نزلني ياكريم خلاص
كريم ويضعها علي السرير كنت شايل عصفوره ياناس ايه يابنتي هو انا كنت حرمك من الاكل ولا ايه
ثم أقترب منها بحب وقبل جبينها قومي غيري هدومك يلاا
فرح بخجل لاء انا هنام كده
كريم وهو يرفع احد حاجبيه نعم ياختيقال انام كده
ثم أقترب منها بحنان ثانيةواحتضنها بحب قومي غيري عشان نصلي ونتعشي
فرح بحب حاضر
ظلت تأكل لقرابه ساعه وكريم ينظر لها بغيظ شديد وينظر في ساعته
كريم مش كفايه كده ياحببتي انتي بقالك ساعه بتاكلي
فرح وكادت ټنفجر من كثره الطعام ولكن ما باليد حيله لاء لسا جعانه
كريم ويأخد من يدها ما تأكله ويمسح فمهاا وبدء يتحدث معها لكي يزيل توترها وخۏفها فهو مازال يشعر بالذنب من ما فعله معها في تلك الليله ممكن حبيبي الجميل يحكيلي شويه عن طفولته بقي نفسي اعرف حبيبتي كانت عامله ازاي وهي بنوته صغيره
فرح وبدء الحزن يكسو وجهها كانت حياتي جميله برغم بساطتها لحد
ما بقي عندي عشر سنين وماما سبتني وراحت بعد كده وبدأت دموعها تنهمر فوق خديهاا بكثره
كريم بأسي وقام بحتضانها اسف ياحببتي لو كنت فاكرتك بحاجات تضايقك ثم بدء يمسح دموعها برفق مش عايز اشوف دموعك ديه تاني فاهمه ثم بدء يقبلها بهدوء الي ان ذابت معه ونسيت خۏفها واستسلمت له تمام
بدء الضوء يتسلل الي احناء الغرفه ليعلن عن بدايه يوم جديد ولكن مختلف
كان يتأملها وينظر لها بحب وهي نائمه بجواره وبين احضانه الي ان فتحت عيناها بهدوء ونظرت له بخجل شديد
فرح بخجل صباح الخير
كريم بحب وهو يعبث بخصلات شعرها صباح النور ياحببتي ها نمتي كويس
فرح اه بس عايزه انام تاني
كريم بضحك كده الطياره هتفوتنا وهنقضيها نوم بقي
فرح انت اتصلت بماما تطمن عليها وكمان اخدت دواها ولا لاء ممكن التليفون ياكريم عشان اتصل بيها
كريم بحب براحه يابنتي ايه مټخافيش اتصلت بيها ياستي واطمنت عليهاا وبتسلم عليكي
فرح بتنهيده وبأبتسامه الله يسلمها طب هي اخدت الدوا
كريم ايوه ياستي متقلقيش ثم اقترب منها بحنان وقبلها سريعا قبل ان ينهض
كريم بأبتسامه واسعه قومي يلا بقي ياكسلانه عشان نفطر وتجهزي عشان ميعاد الطياره
ياسمين انتي يابت اصحي
ياسمين بتأفف في ايه ياماما سيبيني انام حرام عليكي
كريمه پحده وتقذف عليهاا الجريده قومي ياختي شوفي فرح
ياسمين مالها مش غارت من زمان في ستين داهيه وريحتك
كريمه ريحتني وريحت نفسهاا بنت عبدالله قومي ياموكوسه يابنت الموكوسه شوفي
نهضت ياسمين بتأفف ثم أمسكت الجريده وبدأت تقرء الاسم وخبر الزواج من تلك رجل الاعمال المعروف كريم الشاذلي
كريمه بضيق وهي تضع يدهاا علي صورته وتقوليلي راجل عجوز
ياسمين بلا مبالاه ما يمكن يكون مجرد تشابه اسماء بينها وبين مراته يعني هو خلاص مافيش في مصر كلها غير فرح عبدالله محمد بس
كريمه پحقد لاء ياختي هي عمك محسن هوالي أكدلي وجبلي الجريده الراجل الزباله عايز يغظني اه ياناري دمي محروق من الغيظ
ياسمين بضيق ممكن محدش يصحيني بقي
كريمه پحده نامي ياختي نامي هو ده الي انتي فالحه فيه مش لو مكنتش طردتها كان زماني متنغنغه بالعز وش فقر زي امك اتخمدي جاكي بالقرف
خرجت كريمه من غرفة ابنتها وهي تشعر بالحقد والغيره الشديده من تلك الحياه التي اصبحت تعيش فيها فرح ظلت تنظر ياسمين علي والدتها الي انا خرجت ثم عادت للنوم ثانيه
وصلوا الي جناحهم المخصص
فرح المكان تحفه وجميل اوووي ياكريم بس السفر متعب اووي انا خلاص هلكت
كريم ويحتضنها من الخلف معلشي ياحببتي وكمان مش انتي كان نفسك تيجي هنا
فرح بتعجب وانت عرفت منين ان انا كان نفسي اشوف جزر هاواي
كريم
بضحك تعالي طيب وانا اقولك
فرح وتهرب منه خلاص عارفة ماشي يامي يافتانه
كريم ويخرج هاتفه ويتظاهر بأنه يتحدث مع والدته يافرح تعالي كلمي ماما علي التليفون
جائت فرح سريعا ولكن تفاجأت بيد كريم تمسكها ويغلق الباب بسرعه
كريم بضحك عشان تهربي مني تاني أدي المفتاح معاياا اه تعالي بقي ياجميل
وقفت شارده تتأمل المكان الجميل ومنظر الغروب الي ان جاء وقطع شرودها وهو يحتضنها من الخلف
كريم بحب حبيبي الجميل كان سرحان في أيه
فرح ومازالت تنظروتتأمل منظر الغروب وتشاور له بأحد أصابعهاا منظر الغروب جميل اوووي
كريم وهو يحتضنها بحب طيب تعالي نتفرج بقي مع بعض ثم وقف بجانب بعض ليكملوا مشاهدة تلك المنظر الرائع كانوا في تلك اللحظه يمثلوا صوره جميله كانوا مثل العاشقين الذين تحدث عنهم نزار في اشعاره
وبعد قرابه ساعة كانوا فيها في عالم أخر لايشعرون بشئ سوي بأندماجهم بمنظر الغروب الذي طالما كان له تأثير شديد علي المحبين جاء اليهم شخص وبأبتسامه واسعه
كان هذا الشخص يتحدث الاسبانيه كان كريم يتقن هذه اللغه تمام لطبيعه عمله بعدما تحدث معه اعطاه رسمه جميله قد رسمها لهم
فرح كان عايزك في ايه
كريم بأبتسامه جميله وهو يريها الرسمه بصي ياستي
فرح ده احنا ياكريم الله الرسمه جميله اووي ده شكله فعلا فنان
كان كريم ينظر لها بحب شديد ويشاهد تلك الفرحه في عينيها مسك يدها بحنان بالغ ثم ذهبوا لكي يسيروا علي شاطئ تلك الجزيره الجميله ويتحدثون
كريم بحب مبسوطه ياحببتي
فرح بفرحه شديده اوووووووووووي اوووووي ياكريم ربنا يخليك ليا ثم نظرت له بحب وقالت انا بحبك اووي
كريم بأبتسامه وانا مش بحبك بس عشان الحب حاجه قليله عليكي عارفه يافرح انتي الحاجه الي كنت بدور عليها من زمان والحمدلله ربنا اكرمني ولقيتها ثم صمت قليلا وتنهد لما حبيت نور كنت فاكر ان ده حب بس لما قبلتك انتي عرفت معني الحب فعلاا حبيتك من غير ما احس لقيت نفسي بحبك امتى وازاي معرفش
كانت فرح تنظر له وهي