روايه غزال الجزء الاخير
و اللي بينا عدل ربنا لو مكنش في الدنيا يبقى يوم الحساب
و لو انه يصعب عليا اوي يا امي نقف أدام بعض و ربنا يعدل بينا تصعب اوي
كان نفسي اقولك أنا مسامح بس للاسف لو كنتي غلطتي في حقي كنت هسامح
لكن للأسف كل واحد بيسامح في اللي يخصه
و يارب منقفش أدام بعض يوم الدين علشان لا أنا حمل اكون محقوق لك و لا أنتي حمل تكوني محقوقه لينا
صحيح خالي رأفت اتقبض عليه هو و رجب و رجالته و المفروض أن البوليس زمانه على وصول
حليمة پخوف هتحبس امك يا شهاب
شهاب مش بيدي دا اختيارك
غزال بسرعة شهاب!
شهاب ششش مسمعش صوتك
هند شهاب
قاسم حضڼ هند اللي بدأت ټعيط
شهاب سمع صوت عربية البوليس اتنهد بتعب و مسك ايد غزال
أنا طالع اوضتيمش عايز اشوف المهزلة دي بتحصل
حليمة پغضب و هي بتمسك صباح من ايدها پعنف
ليه أنا اتحاسب و أنتي لا و لا أنتي فاكرة نفسك ملاك
صباح بحزن أنا و انتي العن من بعض يا حليمة
بس انتى فاكرة كويس كنتي بتعملي فيا ايه من اربعة و عشرين لما دخلت البيت دا اول مرة مع سعد
كل يوم يا حليمة كل يوم كنتي بتبهدلي فيا
و أنت يا حج محمود
كنت بتقف و مبتحكمش ما بينا لا و دايما تقويها عليا
فاكر كنت بتعاملني ازاي لما دخلت البيت دا
فاكر عملت ايه و اتعاملت مع سعد ازاي علشان اتجوزني
أنا اه كنت طمعانه في قرشين بس علشان عشت عمري كله في الفقر
عشت عمري الناس بتيجي عليا ابنك كان مفتاح الغني و اني اخرج من الفقر دا
كنت ناوية اكمل معه
بس لما دخلت البيت دا کرهتوني في عشتي
أنا غلطت اه
و دلوقتي ندمانه اني ماخدتش بنتي منكم و ندمانه اني مطلقش من ابنك قبل ما احمل بس اقول ايه
ربنا كان ليه حكمه في كل دا
أنا كمان مشتاهلش اعيش معاهم يا حليمة
هرجع مكان ما جيت و هفضل اتمنى ان يرجع بيا الزمن مكنتش دخلت البيت دا و لا قابلتكم و اتمني لو خدت بنتي في حضڼي و فضلت معها اخد حقها من اي حد يفكر
ياذيها بس قول للزمان ارجع يا زمان
البوليس دخل و بدوا يتكلموا معاهم و فعلا اخدوا حليمة و خرجوا
في اوضة شهاب
غزال خرجت من الحمام بعد ما اخدت دش دافي و غيرت هدومها لان كان بقالها فترة طويلة بيها بصت لشهاب اللي قاعد بيتفرج على ألبوم الصور
و كان ابوه واقف جنب عمه سعد و الاتنين بيضحكوا
و صوره تانية
لشهاب مع قاسم و هند واقفين جنب بعض و غزال واقفه جاانبهم لكن لوحدها
قلب في ألبوم لقى صورة تانية لغزال و هي ست سنين و ماسكة العروسه بتاعتها و بتلعب مع قاسم
بدأ يقلب في الصور و هو متضايق أن مفيش غير صوره واحدة بس هم الاتنين فيها
وقتها كان عنده اربعتاشر سنه و غزال بتبصله بقرف
مكنش فاكر ايه الموقف اللي اتصوروا فيه الصورة دي لكن كان شكلهم يضحك
غزال قربت منه و قعدت على طرف السرير
بتتفرج على ايه و سرحان كدا
شهاب حاوط خصرها بايده و هو ماسك الصورة
ملناش غير الصورة دي واحنا مع بعض لما كنا صغيرين
غزال ياه أنت جبت البوم دا منين دا قديم اوي الله شوف أنا كنت عسولة ازاي و قمر و أنا صغيرة
شهاب بتبص يلي بقرف ليه صحيح
غزال هزت كتفها بشقاوة و دلال
مش فاكرة كنت صغيره وقتها أنت عارف أنا لسه عندي العروسة دي كنت بحبها اوي
شهاب بابا الله يرحمه هو اللي كان جايبها صح لانه جايب نسخة منها لهند بس تقريبا بتاعت هند اتقطعت
غزال أنا كنت دايما بلعب بيها و مبحبش حد يمسكها علشان كدا فضلت سليمة
شهاب قفل البوم و شدها ناحيته حضنها بتملك و حب
وحشتيني اوي يا غزل كنت هتجنن في الأيام اللي فاتت و أنا بدور عليكي من غير فايدة صحيح يا هانم انتى ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي دا انا ناويلك من وقتها على نية سوداء
غزال بدلال و هي بتلف ايدها حولين رقبته
و اهون عليك يا حبيبي
شهاب مال عليها باس خدها
و الله لو عملتي ايه لازم تتعاقبي دا انتي موتيني من الړعب عليكي
غزال و الله مكنتش عايزاه اشغلك كنت بس حاسة اني تعبانة طول الوقت و الدنيا ملغبطة معايا مكنتش عارفة اعمل ايه
و لو كنت جيت معايا كنت هبقي متوترة دي دكتورة نساء يا شهاب
شهاب و ايه المشكلة هو أنا غريب عنك مش احسن من اللي حصل دا كله
غزال حقك عليا و الله مكنتش اعرف ان دا هيحصل أنت وحشتني اوي يا شهاب بجد وحشتيني
شهاب ابتسم بحب و هو بيحط ايده على بطنها بحنان
انتي بقا مش وحشتيني بس دا أنا كنت ھموت و انتي بعيدة عني و انا مش عارف انتي كويسه و لا لاء بحبك اوي يا غزل اوي
شهاب ضحك على شكلها
لا دا انتي اتجرائتي اوي لو كنت أعرف أنك هتيجي على الخطڤ كنت خطڤتك بنفسي
غزال بدلال أنت خطفتني و اللي حصل حصل صحيح كنت عايزاك تيجي معايا عند الدكتورة اللي هنتابع معها
شهاب ډفن وشه في رقبتها و غمض عنيه بنوم و هو حضنها بحماية
حاضر يا حبيبتي
غزال بابتسامة و سعادة
أنت فرحان يا شهاب
شهاب طبع بوسه على رقبتها
أنا مش فرحان بس أنا مكنتش مصدق لما عرفت بس خۏفي عليكي وقتها مكنش مخليني عارف أفرح و لا قادر
و دلوقتي شوقي ليكي أكبر من اني أفرح جايز علشان كدا مش عارف أعبر عن فرحتي بس اللي متأكد منه اني نفسي في أطفال كتير منك يا غزل
غزال حضنته و غمضت عنيها
بعد أسبوع
الأمور كانت هديت في البيت شوية هند كانت زعلانه على أمها لكن حاولت تتقبل الموقف و خصوصا انها قعدت مع حليمة و هي اعترفت بدا
قاسم كان بيشغل نفسه في المستشفى
في القاهرة
شهاب حجز عند دكتورة شاطرة فقرر يروح هو و غزال اللي كانت متوترة لأنها متعودة تروح لدكتورة نبيلة
كانت قاعدة في الانتظار مع شهاب و هو ماسك ايدها
اهدي أنا معاكي يا غزل
غزال اكتفت بابتسامة في الوقت اللي السكرتيرة قالت لهم يدخلوا
بعد نص ساعه تقريبا
الدكتورة كانت كشفت على غزال بالسونار
غزال قعدت ادامها و هي قلقانه لان الدكتورة كانت ساكته
غزال هو فيه حاجة يا دكتورة
الدكتورة قلعت النضارة و بصت لهم
استاذ شهاب انتم قرايب درجة اولي
شهاب بجدية غزال تبقى بنت عمي
الفصل الواحد و الثلاثون دعاء احمد
غزالةالشهاب
الفصل الثاني و الثلاثون
قبل الاخير
شهاب بجدية غزال تبقى بنت عمي هو فيه حاجة يا دكتورة
الدكتورة قربت من المكتب و بصت للتحاليل
بصوا من التحاليل بتاعت مدام غزل و تحاليل حضرتك في جينات في كل واحد فيكم لو حصل و أنها توجدت في الجنين لا قدر الله ممكن يحصل مشاكل توصل اننا ننزله قبل ما يكمل الشهر الرابع
غزال يعني ايه يا