روايه قلبي سوي بقلم دودو محمد
ودلف وليد بسكر وخطوات غير متزنه اقترب إليها وحرك يده على جسدها فتحت عينيها سريعا وقالت پغضب
بتولانت بتعمل ايه هنا يا حيوان اطلع بره احسنلك
حاول تقبيلها وقال
وليد سيبى نفسك ومټخافيش هعيشك ليله عمرك ما تنسيها فى حياتك واوعدك لو سبتينى اعمل اللى أنا عايزه وانبسط هسيبك تمشى من هنا
دفعته بعيد عنها پغضب وقالت
بتول قذر وحيوان اطلع من هنا احسنلك
سقط على الارض وتسطح عليها وذهب سريعا فى النوم
نظرت له بتوتر واقتربت منه وقالت
بتول انت قوم روح اوضك انت يا زفت
لم يجيب عليها بصقت عليه پغضب وتحركت إلى الخارج سريعا وظلت تتحرك ببطئ شديد وتتابع حركات الحرس ركضت سريعا قبل أن يراها احد إلى الشرفه وقفزت منها إلى الخارج ومالت بجسدها قبل أن يراها الحرس تحركت ببطئ وظلت تقترب من السور حتى تقفز من فوقه وعندما وصلت إليه حاولة الصعود لكن يد امسكتها سريعا واسقطتها داخل أحضانه وقال بصوت هادئ
حملقت عينيها پصدمه وقالت پغضب
بتولانت تانى !!
دفعها بعيد عنه وقال بصوت جاد
مراد القصر فيه كاميرات فى كل حته علشان كده مش هتقدرى تهربى من هنا مهما حاولتى
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر
بتول عايزين منى ايه لو عايزين تنتقموا منى انا قصادك اهو انتقم وخلصنى من قرفكم ده
حرك رأسه بالرفض وقال بنبره هادئه
مراد مش بسهوله كده يا حضرت الظابط
ثم امسك ذراعها وارغمها على التحرك معه وقال
انا هخليكى تتمنى المۏت ومش هطوليه برضه
تكلمت پألم وقالت بصوت غاضب
بتول سيب دراعى يا حيوان والله لاندمكم على اللى بتعملوه ده
مراد لو فكرتى تهربى تانى هتخدى ړصاصه فى دماغك تفرتكك فاهمه
تكلمت پغضب وهى تشير بأصابعها إلى الداخل وقالت
بتول ادخل خد الحيوان ده من هنا
نظر لها بأستغراب وتحرك إلى الداخل وجد أخيه ملقى على الأرض تكلم پغضب وقال
مراد ايه جابه هنا ده
نظرت له بضيق وقالت
بتول كان جاى سکړان وبعدين نام كده
مال بجسده وتكلم بنبره غاضبه
مراد انت يا زفت وليد انت يا ابنى قوم معايا
دفع يده بعيد عنه وتحرك إلى الاتجاه الآخر
ارغمه على الوقف واسنده وتحرك به إلى الخارج اغلق الباب واتجه إلى غرفة اخيه
بتول بنى ادم مستفز
وجلست على الأريكة پغضب شديد وحاولة توصل لطريقه اخرى لفرار من هذا المكان.
...............................................
بعد عدة أيام استيقظت بتول من نومها على صوت ضجيج يأتى من الاسفل نهضت سريعا من على فراشها وخرجت من غرفتها وقفت خلف الجدار حتى تستمع ما يحدث بالاسفل
تكلم مراد پغضب وقال
قولتلك مافيش شغل مشپوه تانى كفايه بقى بسبب الشغلانه دى كل يوم واحد بيروح مننا أنا طول عمرى رافض الشغل ده بس ابوك كان دايما متمسك بيها
رد عليه بعدم اقتناع وقال
نظر له بعدم فهم وقال
مراد تقصد ايه بكلامك ده يعنى ايه اتقرص زى زمان فهمنى قصدك ايه
اومأ رأسه بأبتسامه غاضبه وقال
وليد ايوه اللى جه فى دماغك دلوقتى صح بابا الله يرحمه هو اللى كان وراه اڠتصاب مراتك وقټلها علشان كانت هى اللى مقويه قلبك وكانت عايزه تبعدك عننا ابوك بعتلك رجاله من عنده وانتوا نايمين بليل وهاجموا عليكم كتفوك واغتصبوا مراتك وقتلوها علشان تتراجع عن اللى فى دماغك وتشتغل معانا
نظر له بعدم تصديق وقال
مراد لا انت اكيد كداب مستحيل بابا يعمل فيا كده انت بتقول كده بس علشان اكمل معاك اتكلم قول الحقيقه قول أن بابا مكانش ليه يد فى اللى حصل لمراتى
هدر به پغضب وقال
وليد هى دى الحقيقه فى الشغلانه بتاعتنا دى مباح اى حاجه فى سبيل أننا نضغط على الشخص ده يفضل معانا حتى لو هتوصل للقتل وانت استفزيته بما فيه الكفايه وكان لازم يقرص ودنك ويبعد عنك اللى بيلعب فى دماغك ولو كنت طولت شويه فى عنادك كان ممكن تتقتل فيها وعلى ايد ابوك برضه
حرك رأسه پغضب وقال
مراد انتوا استحاله تكونوا بنى ادمين انتوا شياطين ازاى تعملوا فيا كده عيشت فى وهم انكم فعلا زعلانين عليا وعايزين مصلحتى صدقت ابوك لما كان دايما يصبرنى أنه هيوصل للى عمل كده فى مراتى وينتقم منهم
ابتسم له پغضب وقال
وليد علشان طول عمرك عبيط واهبل ساذج لدرجة لا تصدق ابوك حاول كتير يغيرك ويخليك زينا بس دايما كنت بتخذله عايز تعيش حياة تانيه غير حياتنا ولا كأنك ابن رمضان السلحدار اكبر مهرب وتاجر مخډرات فى البلد قتل ظباط كتير بأيده ومحدش فيهم قدر يوصله
حرك رأسه بدموع وقال بعدم تصديق
مراد علشان كده كانت نهايته على ايد واحده لسه مطلعتش من البيضه أنا بعد اللى سمعته مستحيل اقعد فى البيت ده لحظه واحده
وتركه سريعا واتجه إلى غرفته
ركضت سريعا إلى غرفتها وأغلقت الباب جيدا شعرت بمشاعر كثيره مختلطه جلست على الأريكة وابتلعت ريقها بتوتر شعرت بالخۏف الشديد من أن يغادر مراد ويتركها فى هذا القصر فإنها تشعر بالأمان بوجوده بجوارها رغم طباعه الحاده الا انه كان محترم ولا يقترب إليها عكس أخيه الذى حاول التقرب منها مرارا وتكرارا
وفى ذلك الوقت سمعت صوت طرقات على الباب تحركت بقدم مرتعشه وقالت
بتول م م مين
سمعت صوت مراد وهو يقول لها
افتحى عايزك
فتحت الباب سريعا وقالت بتوتر
بتول ن ن نعم
امسكها من ذراعها وارغمها على التحرك معه وهبط إلى الأسفل
وقف أمامه ونظر له پغضب وقال
وليد وخدها ورايح فين يا مراد
نظر له پغضب وقال
مراد اوعى من وشى احسنلك
امسك بتول من ذراعها وقال پغضب
وليد عايز تمشى اتفضل من غير مطرود إنما دى تخصنى أنا لسه مبدأتش معاها انتقامى
امسكها من الذراع الآخر وقال پغضب
مراد سيبها واوعى من وشى بقولك
هتف على الرجال الخاصه به وقال بأمر
وليد خدوا مراد باشا وصلوا لحد الباب
نظرت له بهلع وقالت
بتول ابعد عنى وسيبنى يا حيوان سيبنى امشى
ضغط بقوه على ذراعها وقال پغضب
وليد اخرسى احسنلك
ونظر إلى إحدى الشغالات وأمرها أن تأخذ بتول إلى غرفتها
تكلم پغضب وقال بتوعد
مراد انت اللى بدأت الحړب ما بينا يا وليد متبقاش تلوم الا نفسك
ابتسم له بثقه وقال
وليد قول الكلام ده لنفسك يا بابا أنا محدش يقدر يدوس ليا على طرف أنا مسنود من ناس توديك وراه الشمس يلا يا حبيبى ورينى عرض كتافك
نظر له نظره مطوله اومأ رأسه بتوعد وتحرك إلى الخارج وغادر المكان.
...............................................البارت الرابع
باليوم التالى استيقظت بتول على صوت وليد الغاضب اعتدلت سريعا وقالت بقلق
ا ا ايه عايز منى ايه
امسكها من شعرها وارغمها على الوقوف والتحرك معه إلى الأسفل
تكلمت پألم وقالت
بتولسيب شعرى يا حيوان
دفعها بقوه اسقطها على الأرض وقال بصوت غاضب
وليد حبيت اعملك مفاجئه على الصبح شوفتى أنا طيب وقلبى حنين ازاى
ثم نظر إلى رجاله حتى يفعلوا ما يريد
تكلمت پغضب شديد وقالت
بتول بكره ادفعك التمن غالى اوى على كل اللى بتعمله معايا ده
أحضروا رجاله شئ داخل صندوق كبير وتركوه وتحركوا إلى الخارج
نظرت بأستغراب إلى هذا