روايه بدايه غير سعيده كامله
الشخص: مش ناوية تيجي يا زينة بقالك فترة مش بتيجي
زينة بإبتسامة: هاجي يا حبيبي والله إن شاء الله قُريب هحاول أطلع من البيت وأجيلك
الشخص: هستناكي يا زينة علشان إنتي وحشاني أوي ونفسي أشوفك
زينة بضحكة خفيفة: هاجي وهقرفك زي ما كنت بعمل يا حبيبي والله هاجيلك يلا باي
عيسي من وراها: إنتي بتكلمي مين؟
لفت بسرعة وقالت بتوتر:
لفت بسرعة وقالت بتوتر: ك..كنت..كنت بكلم صحبتي أه بكلم صحبتي ش..شروق اللي قابلناها في المطعم فاكر
عيسي بشك: أمممم شروق، طب وشروق عايزه تقابلك!
زينة مكملة الحوار: أه عايزه تشوفني لإن بقالها فترة مشافتنيش بصراحة وعايزه تقعد معايا
عيسي بصلها بتضييق عين وقال: متأكدة!
زينة بإبتسامة: أكيد
عيسي فضل باصصلها كتير وبعد كدة قال: أنا هلبس وهنزل الشركة علشان مازن أجازة مفيش خروج ليكي ولما تبقي تروحي تقابلي صاحبتك هبقا أجي معاكي
زينة هزت راسها وسكتت
عيسي بدأ يلبس وزينة بتساعدو زي ما طلب منها
عيسي لبس ودخل إتطمن علي نيهال ونزل وريهام ومازن روحو وسُهير مع نيهال قاعدة معاها ورامي نزل..
” بعد ساعة “
زينة بتوتر: مرات عمي.. أ..أنا رايحه أشوف صحبتي
نيهال بإبتسامة: مفيش مشكلة يا حبيبتي بس عرفتي عيسي ؟
زينة بإبتسامة: أه يا حبيبتي عرفتو
نيهال بإبتسامة: تمام يا حبيبي متتأخريش
با”ستها زينة من راسها ومشيت
أول ما طلعت من الڤيلا وقفت تاكسي وركبت..
رنت علي الشخص وقالت: إيه يا حبيبي أنا في العربية وجيالك يا عيوني
الشخص: وأنا مستنيكي يا أحلا زينة
زينة إبتسمت وقالت: تمام يا حبيبي باي
” في شركة عيسي “
عيسي كان قاعد شارد تمامًا، معقول عايزه تطلق منو علشان اللي بتحبو دا!، معقول مبتحبوش، للدرجة دي بتكر”هو لِدرجة إنها بتخونو!
قطع تفكيرو رنة فونو، مسك الفون وقال: هاا
الحارس: باشا المدام بتاعتك طلعت وماشيين وراها زي ما قولت
عيسي غمض عينه پألم وقال: خليك وراها وأول ما تقف ابعتلي اللوكيشن وأنا هاجي
الحارس: تمام يا باشا
عيسي قفل وقال بحزن: يارب تخيبي ظني يا زينة ومتطلعيش بټخونيني..
” في التاكسي “
زينة كانت شاردة تمامًا فِـحوار عيسي وتكمل معاه ولا تسيبو ومبقتش عارفة تعمل إيه
فاقت من أفكارها علي صوت السواق وهو بيقول: يا أستاذة إحنا وصلنا للي المكان اللي حضرتك قولتيلي عليه
طلعت فلوس من الشنطة وإدتهالو وقالت: شكرًا
نزلت من التاكسي وهي بتبص للمكان بإبتسامة وبتفتكر ذكرياتها في المكان دا، إتحركت وطلعت العمارة اللي وقفت قدامها
” في شركة عيسي “
كان رايح جاي بخو”ف وقلق أول ما فونه رن فتح وقال: وصلت لإيه
الحارس: باشا هي وقفت في **** ونزلت من التاكسي ودخلت عماره رقم 10
عيسي وهو بياخد مفاتيحو والجاكيت: إسأل البواب طلعت شقة رقم كام وإبعتلي اللوكيشن وأنا جاي
قفل معاه ونزل ركب عربيته لقي إن الحارس بعت اللوكيشن فتحو وساق متجه للمكان اللي فيه زينة
” في المكان اللي فيه زينة “
طلعت العمارة وخبطت علي شقة مُعينة
فتح شاب في بداية سن ال 30 وقال بإبتسامة خبيثة: أهلًا أهلًا أستاذة زينة
زينة بإستغراب: إزيك يا أستاذ عماد
عماد وسع من الباب وقال: إتفضلي تعالي زين جوا
بصتلُه بشك لإن دايمًا لما بتيجي لِزين بيبقا هو مش موجود
إبتسم وقال: متقلقيش أنا كدة كدة نازل دلوقتي
دخلت وهي مترددة وأول ما دخلت جري عليها طفل صُغير وقال: زينة
زينة نزلت لمستواه وحضـ”ـنتو وقالت: قلب زينة والله وحشتني أوي
زين بفرحة: أخيرًا رجعتي يا زينة
زينة بإبتسامة وهي بتو”س خد زين: تعالي نلعب يلا جوا
مسكت إيده وكانت لسه هتدخل مسك عماد إيد زينة وزين اللي في إيد بعض وقال: إستنو بس
زينة شدت إيديها وقالت: نعم هو مش حضرتك نازل ؟
عماد مسك إيد زين ودخل بيه الأوضة وقفل عليه الباب بالمفتاح ولف لِزينة وقال: دا أنا ما صدقت إنك جيتي فِكرك هسيبك
زينة بدأت ترجع لِورا بخو”ف وجريت علشان تفتح الباب وتجري شدها من وسطها ورجعها لِـورا
” في عربية عيسي “
عيسي بزعيق: المكان بعيد كدة ليه
الحارس بخو”ف: والله يا باشا ما أعرف هي أخدت ساعة في الطريق
عيسي وهو بيدخل الشارع: طب أقفل أنا داخل عليك
قرب عيسي من عربية الحارس وقال: شقة كام بسرعة
الحارس: رقم 15..
سابو عيسي وطلع بسرعه وأول ما قرب من الشقة سمع صوت صر”يخ زينة وهي بتقول: إبعد عني
كسـ”ـر الباب ودخل بسرعة وسمع صوت خبط وعياط طفل من أوضة وصوت صر”يخ زينة من أوضة
جري وفتح الباب اللي فيه صوت صر”يخ زينة
أول ما فتح الباب لقي زينة مرمية علي السرير وواحد ماسك إيديها الإتنين ومثبتهم علي السرير وډافن وشو في رقبتها
قرب عيسي وسحب عماد من علي زينة ونيمو علي الأرض وفضل يضرب فيه وخبط دماغُه في الأرض كذا مره لحد ما دماغو نز”فت
قام من علي الأرض لقي زينة ماسكة هدومها المقطو”عة وبتترعش من كتر العياط وفيه علي رقبتها علامات قرب منها وقال پغضب: شوفتي أخرة خېانتك ليا وصلتك لإيه
زينة سمعت صوت خبط وعياط زين قالت بلهفة: زين مقفول عليه الباب